[email protected] ما كنت أتصور قط أن ل«الببغاء» شعبية، أكبر بكثير من تلك التي يتوهمها السياسيون..!. فإنجازات السياسيين، لا سيما في «العالم الثالث».. وتحديداً في ظل الأنظمة الشمولية.. كالسراب..!. وإن شئت فإن إنجازاتهم وهمية كالغول والعنقاء..!. ٭٭٭ صدقوا أو لا تصدقوا.. فقد هالني أن القراء تفاعلوا وتجاوبوا مع «عمودي» قبل يومين، والذي كان بعنوان «الطماطم والببغاء والبواسير». أكثر من تفاعلهم مع «المؤامرة التخريبية».. أو «اعتصام الميادين» أو حتى«شطب هيثم مصطفى». ٭٭٭ وأدهشتني أكثر الاتصالات الهاتفية المتكررة والمكثفة في ذاك اليوم للسؤال عن «العلاج الناجع للبواسير».. لدرجة أحسست معها أن «جُلّ» - إن لم يكن كل - الشعب السوداني مصاب ب«البواسير». ولعل النموذج الأوضح هم زملائي من الصحافيين؛.. بسبب «اضطراب الأكل»، مربوطاً مع «الاضطراب النفسي» بسبب «بوظان الأعصاب الليلي». سواء أكان بسبب «مصادرة الصحيفة» من المطبعة..!. أو «نقنقة» صاحبة الجلالة الثانية؛ وأعني بها «حكومة البيت» والتي هي أخطر بكثير من «حكومة الجبهة».. فكلاهما «ورونا النجوم في عز الضهر»..!. ٭٭٭ عاوز أقول كلام مفيد، لكل مرضى البواسير: - لي صديق ظل لسنوات طويلة يعاني من البواسير وشق في المسقيم.. - حاول العلاج بالليزر والأشعة الحمراء، وفوق البنفسجية.. والبُنية.. صام.. وقام وقعد..!. وظل الحال من سيئ إلى أسوأ..!. ٭٭٭ ولكنه ذهب إلى مكان مغمور جداً.. لا أخصائيين ولا صيدلانيين...!. - لاذ ب«برطمانية» صغيرة بتاعة عسل مع خلطة أعشاب..!. ٭٭٭ أقسم بالله العظيم، شفي تماماً. ٭٭٭ داعبته قبل أيام قائلاً: عليك أن تحافظ، بعد المعاناة المرّة، وبعد الويل وسهر الليل.. ابْعِد من النواشف.. وإياك والعيش «الطوستا والمدور» والذي لا أشك مطلقاً في أنه محشي «خميرة + بروميد + البولمر»..!. ٭٭٭ نصيحة أخيرة : أبعد من الشارع الممتد من أقصى الغربي، ثم شرقاً، بجوار عفراء والقسم الشرقي. فصاحب الفرن، عامل محل طعمية، وصاحب العدة، عامل صاج طعمية، وسيد البقالة عندو صاج طعمية.. وبتاع الخضار عمل محل طعمية.. كلهم طعمية «فرش» حااااااااارة... والطعمية تنافس العيش، في تأجيج البواسير..!. ٭٭٭ الظرفاء أطلقوا على هذا الشارع اسم «شارع البواسير».!.