النائب الأول لرئيس الجمهورية ليست هذه المرة الأولى التي أكتب عنه فيها بل كتبت عنه كثيراً لأنه رجل هاله من الوقار ليس من السهل اليسير أن الانسان يكتب عنه بالسهولة لأنه رجل قانوني يعرف الأصول ،ويعرف كيف يرد الجميل للآخرين لأنك عندما تزوره في منزله، أو تذهب إليه في مكتبه يستقبلك ووجهه يفيض كرماً ليس له حدود كرم حاتم الطائي، ووجهه تتجلى فيه الشجاعة، ويطلّ من بين نجوان نظراته الصدق ،والأمانة، والوفاء ،ومن خلال تلك النظرات ترى لطفاً كثيرا،ً وأدباً جمّاً، ويعجبك تهذيبه ،وأدبه ،وحديثه الهادي الذي تحس به كأنّه يهمهم بآياتٍ قرآنيةٍ ممزوجةٍ بالعفة التي تدعو للفضيلة والتعبد، وبدون شك أن أخلاقه عالية تؤكّد للناظر إليه أنها توحي بأخلاقٍ حميدةٍ معدنها أصيل أشبه وأقرب إلى معدن الملائكة لأن في نظرة عينيه معنى كبير جمع بين الذكاء، والعقل والفهم والتعقّل الذي امتزج بالطيبة، والرّزانة، والأمانة وإذا ابتسم وهو يستقبلك وبسمته أشبه ببسمة الطفل البريء الذي نال شيئاً غالي كان يطلبه وهو باكياً،وهولايصدق انه ناله وأن الُأستاذ علي عثمان محمد طه فيه جانب كبير من الذوق الرفيع الذي تتجلى فيه المروءةُ ،وصدقُ اللهجة ويطل الاعتبار المرموق من بين شفتيه ،والنظرة من عينيه، وهو لا يطلب الشّهرة، والمجد لأن بسمة الصدق ترتسم على شفتيه ودائماً يرتدي الصّمت ثوباً أنيقاً لأن دائماً الصمت يرفع منزلة صاحبه وأن الُأستاذ علي عثمان صمته رفعه إلى منزلةٍ رفيعةٍ في نظر المجتمعات التي يتعامل معها في السودان وخارج السودان، واحقاقاً للحق إن في الشهور الماضية التي توارت خلف الزمن دعوناه كمواطنين بولاية سنار لزيارة مدينة سنجه عاصمة الولاية وطلبنا منه أن يزور عاصمة الولاية التي أنجبت زميله الأستاذ أحمد خير المحامي ،ووزير خارجية حكومة 17 نوفمبر وزيارته ستكون اكراماً لزميله الُأستاذ أحمد خير لأن مدينة سنجه مسقط رأسه لكي يكمل الشيء النا قص لجمال المدينة لأن الُأستاذ أحمد خير نقل الخرّيجين من مدينة سنجة إلى مدينة ود مدني عروس السودان ،ومن مدني عروس السودان نقلها إلى الخرطوم عاصمة السودان، وأن دعوتنا كانت صادقة ليرى في مدينة سنجه السّد العالي الذي خلقته حكومة الولاية لحفظ أرواح المواطنين من خطر الفيضان الذي يداهم المدينة كل سنه، وأن ذلك السّد الذي يؤدي إلى العجب والافتخار، لم يتم ولذلك طلبنا زيارة الأستاذ علي عثمان أن يرى هذا السد العالي على ضفاف الشاطئ الذي لم يتم لأن امكانيات الولاية ضيّقة لم تمكنها من إكماله ولذلك نريده أن يكمل لنا بناء السّد العالي على يده الكريمة وأفكاره الواسعة ،ونريد منه أيضاً أن يكرّم لنا هذا الثالوث الذي ابتكر بناء السّد العالي وبدون شك أن هذا الثالوث أصبح معجزةً من معجزات الولاية وهم السّيّد المهندس أحمد عباس ذلك الوالي الذي يعمل ولا يرجع إلى الوراء ويعمل بأفكار المهندس المبدع الذي هندس حياة مواطن الدالي، والمزموم ويليه السّيّد المهندس الإمام عبداللطيف وزير التخطيط العمراني الذي هندس وبرع وأبدع في تلك الأعمال التي كانت كلها علي يد السّيّد الوالي وتنفيذ السيد الوزير وأمّا الثالث الذي يعمل بصمتٍ ،ولا يفتخر هو المدير العام لوزارة التخطيط العمراني السّيّد علي المدني الذي يعمل طول ساعات العمل ،والبسمة بين شفتيه، وهؤلاء الثلاثة هم المفخرة الوحيدة بالولاية نريد منهم أن يعملوا كما عملوا ولا يتوقفوا، لأن الحياة عمل، وأمل، وأمّا القيامة حساب ،وعقاب ونطلب بكل ذوق من السّيّد نائب رئيس الجمهورية أن يرصف لنا شارع شاطئ النيل الذي سيشيّد فيه فندق خمسة نجوم وأن يكمل لنا باقي السّد العالي على حسابه أو باشارةٍ منه حتى تكون هذه العاصمة ذات جمالٍ، وروعةٍ ،وإن أمرٌ منه بدون شكٍ سيكون قانون في رصيف هذا الشارع الذي سيجعل الإبداعات قوة للنفوس التي تحب الجّمال ،وأمّا تكملة السّد العالي فيه حفظ أرواح الكائنات البشرية لهذه الولاية. والله ولي التّوفيق وغداً سأواصل بإذن الله0