الإنفتاح على العالم الخارجي إزداد مع إزدياد وتطور عالم الإنترنت والفيس بوك. قبل دخول هذا كان يعيش العالم في حالة نقص من المعلومات وبُعد ذهني وفكري وإنعزال وتباعد ملحوظ. اما الآن مع تطور العلوم الحديثة أصبح العالم قرية صغيرة يمكن أن يتجول فيه الشخص ألف مرة في الثانية بعد أن كان صعب البحث والتجوال. في الوقت الراهن أصبح الشخص موجوداً في كرسيه يطوف ويتعرف على كل العالم، وهو داخل غرفته. حقيقة يحتاج التصفح على الفيس بوك لزمن، لكن ليس كل المدخلات إهدار للوقت وإنما خلق علاقات خارجية جديدة. الرسالة - محمد أحمد يقون إن الفيس بوك يسهل عملية التواصل بين الأهل والأحباب، وبعض الشخصيات الأخرى خارج السودان وفيه إيجابيات وسلبيات، ولكن سلبياته أكثر كما أن هناك أشياء غير موافقة مع مجتمعنا السوداني إلى جانب التعريفات المسيئة للدين الإسلامي. رشا حامد .. ليس إهداراً للوقت لأن الوقت نفسه نحن في حاجة إليه وهو محسوب، لذلك نستثمره في أشياء تهمنا وتصلح الوطن الحبيب، ونحن كطلاب يرتكز علينا المستقبل وعمارة البلد. الفيس بوك أمر ضروري جداً حتى نتعرف على من حولنا ونفسح أبواباً جديدة. فهد إدريس .. أكد أن عبر الفيس بوك يتعارف الفتيات على الشباب ويتم بطريقة غير حميدة وهناك نوعية شاذة جداً ممكن الشخص يعمل علاقة تواصلية عبره أول ما اختلف يروح بتفشي كل جدارة السر المختفي من قبل أو ينشر أشياء غير موجودة في الواحدة أساساً بالإضافة إلى الإنشغال التام والإهتمام به لدرجة انه يمكن الشخص المدمن والمداوم فيه أن يتناول ساندوتش لأنه ما عندو زمن حتى يأكل زايداً الصرف في المال نسبة للإشتراك. - الأستاذة مروة ساتي - معهد اليونسكو تؤكد أن الفيس بوك أحياناً يكون تبادلا للأفكار عند البحث في المواضيع المهمة التي تناقش الأمور الجادة، لكن جيل التسعينيات وإلى يومنا هذا يعتبر إهداراً للوقت لأنهم يستغرقون جل أوقاتهم في أشياء لا فائدة لها وهي عبارة عن لعبة ولكن يمكن الإستفادة منه في المناقشات والقضايا التي تهم الوطن وقضايا الشباب وغيرها.