- يعتبر موقع الفيس بوك من أشهر المواقع الألكترونية الاجتماعية، حيث يتصدر قائمة المتصفحين بعد موقع قوقل للبحث، وهو عبارة عن فضاء اجتماعي يتلاقى ويتواصل فيه الناس، ولكن لوحظ استخدام الأطفال دون الثانية عشرة للفيس بوك بكثرة، وفي هذا خطورة على تكوينهم الفكري والأخلاقي.. وأصبح من يبلغ العاشرة راشداً في الفيس بوك.. (آخر لحظة) أجرت استطلاعاً عن تأثير الفيس بوك على الأطفال. - محمد يوسف.. أصبح الفيس بوك وسيلة تواصل وتعارف وأنا من المدافعين عن الفيس بوك، و تنشأ عبره صداقات كثيرة، بل تصل أحياناً للزواج، أما تأثيره على الأطفال فلا أرى أي تأثير سلبي وأحياناً يكون إيجابياً، فيصبح الأطفال أكثر انفتاحاً على العالم، ومن الأفضل أن يتربى الطفل في مجتمع الأسرة، ولكن لا مانع للطفل أن يطلع على الفيس بوك. - أما فاطمة فتقول: الفيس بوك آفة خطيرة على المجتمع خاصة الأطفال، لأنهم أصبحوا يجلسون على الفيس بوك أكثر من ما يجلسون مع أسرهم مما لا يعطي الأسرة فرصة لتعليم أطفالهم بعض الأشياء المتعلقة بالعادات والتقاليد في مجتمعهم، بل أصبح الفيس بوك يشغل كل اهتماماتهم، ومن المؤكد أن الأفضل أن يتربى الأطفال في محيط أسرهم لا في مجتمع المواقع الألكترونية الخطيرة. - معزة حسن تقول: الفيس بوك أكبر عدو للطفل الذي لا يعرف كيفية استخدامه والتعامل معه، فهو يهدر الوقت بكثرة الجلوس وتصفحه، حيث لا يوجد فيه ما يفيده، بل العكس تماماً لأن الموجود في الفيس بوك لا يناسب أعمارهم ولا عقليتهم، وأيضاً إهدار للمال. - أما بشائر فتقول: تصفح الفيس بوك من ناحية تربوية خطر على شخصية الطفل، لأنها لم تتكون بعد، مما يؤدي إلى سهولة الإنقياد للآراء والأفكار الأخرى، ويمكن التصفح في وجود رقيب، ولكن لابد أن يتخذ الرقيب مكانة الصديق، لأن من الصعب حرمان الطفل من هوايته.