تعرف على جوائز كأس العرب 2025    الجمارك تدشين العمل بنظام التتبع الإلكتروني للحاويات    رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يصل الرياض    النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين    رئيس القطاع الرياضي بنادي القوز ابوحمد يجدد الثقة في اللاعبين والجهاز الفني    «غوتيريش»يدين قصف مقر «يونيسفا» بكادقلي ويطالب بالمحاسبة    التاج ابوجلفا ودلوت في نهائي دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة    ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويلاحق برشلونة    مَاذا يَنقُص الهِلال؟    مسؤول سوداني ينجو من موت محقق    "260" حالة زواج بين مصريين وسودانيين خلال عام والعدد في ازدياد    شاهد بالصور.. "جرجس روحي" يهاجم "زول سغيل" بسبب دارمته الجديدة: (كنت بتتريق علي الاحداث الانت حاليا بتحاول تمثلها ومجالك انت معروف شوف البنات الساقطات اخلاقيا والماعندهم اهل)    رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة خطية من شقيقه رئيس جمهورية جنوب السودان    الصحفي محمد حامد جمعة نوار يفاجئ الجميع ويغلق حسابه على فيسبوك وأصدقائه: (نتمنى أن تكون استراحة محارب وشلت نص الفيس معاك و قفلته)    شاهد.. مواقع التواصل السودانية تشتعل بفيديو جديد تم تصويره من زاوية مختلفة لخلاف المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في حفل زفاف "ريماز"    بالصورة.. الممثل الإنجليزي الشهير إدريس إلبا: أجريت اختبار الحمض النووي (DNA) وأكتشفت أنني أحمل أصول سودانية    1150 مواطن سوداني ضمن الرحلة 39 لقطار العودة الطوعية للسودانيين من مصر    بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي    محمد صلاح يستعد لرحلة غامضة إلى السعودية    ياسر محجوب الحسيني يكتب: البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع    منع نقل البضائع يرفع أسعار السلع في دارفور    المريخ السوداني يصدر قرارًا تّجاه اثنين من لاعبيه    فريق عسكري سعودي إماراتي يصل عدن    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان    ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين    الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق    رئيس الوزراء يشهد تدشين الربط الشبكي بين الجمارك والمواصفات والمقاييس    لجنة التحصيل غير القانوني تعقد أول اجتماعاتها    أطعمة ومشروبات غير متوقعة تسبب تسوس الأسنان    إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً    الإعلامية سماح الصادق زوجة المذيع الراحل محمد حسكا: (حسبي الله ونعم الوكيل في كل زول بتاجر بي موت زوجي.. دا حبيبي حتة من قلبي وروحي انا الفقدته وفقدت حسه وصوته وحبه)    حَسْكَا.. نجمٌ عَلى طَريقته    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    وفاة إعلامي سوداني    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عودة محطة كبيرة للعمل    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    تنويه عاجل لهيئة مياه الخرطوم    تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو    قرار عاجل لرئيس الوزراء السوداني    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الدورة الإعلامية بكلية المنهل الجامعية ببحري
أكثر من مائة دارس يشاركون والمحاضرات تشمل اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية
نشر في الوطن يوم 13 - 01 - 2013

يتواصل هذه الأيام وبنجاح كبير بكلية المنهل الجامعية ببحري كورس الإعلام الشامل والذي يحتوي على العديد من البرامج في مجالات اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، إلى جانب العلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون والصحافة والتعليق الرياضي وإعداد المذيعين والمذيعات، وتأتي هذه الدورة التدريبية الشاملة برعاية كريمة من الدكتور أحمد دولة وكيل الكلية والدكتور فتح الرحمن إبراهيم مدير إذاعة ولاية الخرطوم.
- هذا ويشارك في الدورة التدريبية أكثر من مائة دارس من مختلف الكليات والجامعات، ويشارك بالتدريس عدد كبير من الأساتذة والمحاضرين، وتستمر الدورة حتى منتصف مارس القادم تحت إشراف الزميل الإعلامي المجتهد الأستاذ عصام الدين الدرديري المشرف الأكاديمي على الدورة والذي بذل جهداً كبيراً من أجل إنجاحها.
- من جهة ثانية أعلنت اللجنة المشرفة على الدورة بكلية المنهل ببحري بأن باب القبول بالمجان للدورة سيظل مفتوحاً يومياً من الساعة الرابعة وحتى السابعة مساءً بمباني الكلية جنوب إستاد التحرير لكل الفئات العمرية، وقررت إدارة الكلية منح الدارسين شهادات في نهاية الدورة.
- على صعيد آخر أفادت متابعاتنا بأن الأستاذ الصحفي عيسى السراج سيقوم بتقديم عدد من الدروس عن الأخطاء الشائعة في أجهزة الإعلام وفي تصريح له أفادنا بأن مثل هذه الدورات من شأنها صقل الشباب وزيادة حصيلتهم العلمية والمعرفية.
--
حول القرار الوزاري رقم (14) لوزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم
ما هي أهداف وإختصاصات مجلس التخطيط الإستراتيجي.. وهل للوزير الحق في إشراك من هم خارج دائرة إختصاصه؟!
القرار ركّز على أهل الإعلام وإتحادات الأدباء على المستوى الإتحادي وظلم أهل الثقافة ولابد من إعادة النظر فيه
بقلم : عيسى السراج
أصدر الأستاذ محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم في آخر الشهر الماضي قراراً وزارياً حمل الرقم (14) لسنة 2012م شكل بموجبه لجنة مجلس التخطيط الإستراتيجي، وقد جاء التشكيل غريباً لآخر حد، حيث ركّز على مديري القنوات الفضائية القومية ورؤساء إتحادات الأدباء والكتاب الإتحادية وبعض المنتديات الثقافية على المستوى القومي والولائي، إلى جانب بعض الشخصيات من أهل الإعلام. والصحافة والفن وغيرهم، وعليه فأرجو أن يسمح لي السيد الوزير بإبداء بعض الملاحظات حول القرار في النقاط التالية :
أولاً : القرار لم يحدد مهام وإختصاصات وأهداف المجلس كما جرت العادة، ولم يحدد زمان ومكان الإنعقاد ولم يحدد الفترة الزمنية، وفي إعتقادي أن هذا القرار في حاجة إلى' إعادة نظر حتى يؤدي الهدف المنشود من إصداره، رغم أن بالوزارة خبراء في هذه المجالات لم أكن أتصور أن تغيب عنهم هذه الأشياء «البدهية» ولا أقول البديهية حسب تعليمات الأستاذ الكبير (إبراهيم دقش)!!!
ثانياً : إذا كان كل مديري القنوات الفضائية بما فيها التلفزيون القومي أعضاءً في هذه اللجنة فمن يعين وزير الثقافة والإعلام الإتحادي إذا أراد تشكيل مجلس بنفس الإسم وما أكثر المجالس؟!!
ثالثاً : ما علاقة المؤسسات الإتحادية كالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات بمثل هذه المجالس الولائية؟ وهل يمكن أن يكون رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات البروفيسور علي شمو الذي كان أول مدير للتلفزيون ووزيراً للثقافة والإعلام في العهدين المايوي والإنقاذي عضواً في مجلس ولائي؟!!
رابعاً : هناك أيضاً مؤسسات إتحادية كوكالة السودان للأنباء ومؤسسة أروقة وإتحادات الأدباء ومدير المسرح القومي وغيرها من المؤسسات الثقافية هي في الأصل إتحادية فينطبق عليها البند الثالث أعلاه.
خامساً : ما علاقة المؤتمر الوطني وهو تنظيم سياسي بلجنة تتبع لجهاز تنفيذي؟!!
سادساً : في تقديري أن السيد الوزير لم يوفق في إصدار هذا القرار وعليه وفي تقديري أيضاً أن يتكرم بإعادة النظر فيه، إستناداً على مقولة الخليفة عمر بن الخطاب والتي يقول فيما معناه «ولا يمنعنك قضاء قضيته بالأمس فراجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن ترجع إلى الحق ، فالحق قديم ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل».
والباطل هنا بالطبع تعني الخطأ!!
إستناداً على ما جاء أعلاه، فأنني ومن واقع فهمي البسيط والمتواضع لعمل هذه الوزارة أتقدم لسيادتكم بالمقترحات التالية :
أولاً : تشكيل مجلس جديد يسمى مجلس التخطيط الثقافي أو مجلس التخطيط أو المجلس الإستشاري للثقافة والإعلام على أن يكون الهدف من إنشائه وضع السياسة العامة للوزارة بما يخدم أهداف وبرامج الحركة الثقافية والإعلامية والفنية على مستوى ولاية الخرطوم.
ثانياً : أن يضم المجلس مجموعة من الشخصيات الثقافية والأدبية والإجتماعية والفنية والصحفية والإعلامية التي عرفت بإهتمامها بالعمل الثقافي والإعلامي بعيداً تماماً عن الشخصيات التي لها علاقة لها بالعمل السياسي أو الحزبي والشخصيات التي أقصدها هي الشخصيات التي لها الدور الكبير والبارز في إنجاح فعاليات المنتديات الثقافية والفنية بولاية الخرطوم كمنتدى عبد الكريم ميرغني الثقافي ومنتدى كامل ميرغني بالعرضة ومنتدى نادي الشاطئ الأمدرماني بالملازمين ومنتدى راشد دياب بالخرطوم ومنتدى خضر بشير وغيرها إلى جانب العديد من الشخصيات المعروفة في مجالات الشعر الغنائي والقصة والمسرح والموسيقى والصحافة والإعلام والآداب بصورة عامة والمكتبات وكذا الشخصيات الأدبية والتي لها أدوار واضحة في مجالات الصحافة والإعلام.
ثالثاً : عندما تم تكوين هذه الوزارة والتي كانت أصلاً عبارة عن إدارة بإسم «إدارة الثقافة والإعلام» بوزارة الشئون الإجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم وجاءوا بالأستاذ الزاهد الرجل البسيط المتواضع سيد هارون وزيراً ، لها لم تكن لديها أهداف محددة بل ولم يكن لها مخططاً واضحاً ولم يكن لها قانون ، قررت الولاية إعتبار الدوري الثقافي للأندية من نصيبها وقد كان وقد تم ذلك بصورة غير المألوف عليها وهذا موضوع آخر!!
رابعاً : حتى لا أطيل فإن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وقديماً كان الرئيس الراحل المشير جعفر نميري يقول «الثورة تراجع ولا تتراجع».
ختاماً : سيدي الوزير محمد يوسف الدقير هذه ملاحظات أرجو دراستها.
والله الموفق وهو المستعان
--
إشارات
معاناة المواطن في المواصلات يا حضرة المسؤول
محمد السماني
تتواصل معاناة المواطن في البحث عن مواصلات أو عن مركبة تقله، حيث يشاء ذهاباً أو إياباً المهم يصل، فإن (ذهب) يعاني في الأخرى لأنها تريد إنساناً ذو عضلات قوية وجسم تعود صاحبه على تناول ما لذ وطاب من المأكولات وليس لأصحاب وجبات الفول والطعمية مكان أمام هؤلاءالمنافسين لمقاعد المركبة التي تكرم صاحبها بالوقوف لهم بعد السادسة مساء.
واليوم سأحاول أن أرسم معاناة المواطن في رحلة البحث عن الوظيفة .. عفواً (الموصلات) إذن عزيزي فقط ما عليك إلا أن تتابع لترى كم هي المعاناة التي يعيشها المواطن، وفي هذه اللحظة التي تقرأ فيها انت هذه الأسطر أنظر من على الشباك هؤلاء هم الآن مئات المواطنين يملؤن الطرقات ويتكدسون في المواقف التي باتت مثل مدخل (السينما زمان) أو نادي ما بعد نهاية حفلة كان يحييها الفنان محمد عبد العزيز.
٭ كثرة المعاناة التي أستمرت لأكثر من خمسة أشهر مضت وكان أمل المواطن أن تحل في الشهور الفائتة لكن لم تحل، وكان أمله أن تحل قبل نهاية السنة الجديدة، ولكن لم تحل وأمله أن تحل الآن ولكن، هل تحل..؟؟
٭ حضرة المسؤول : كثرة السرقات في اللحظات التي يحاول فيها أحدنا ركوب الحافلة بسبب (المدافرة والزحام) بيئة خصبة يجد فيها ضعاف النفوس حاجاتهم كم من الذين فقدوا حقائبهم وهواتفهم وما يملكون في تلك اللحظة التي يطقطق فيها الكمساري يتفاجأ أحدهم بأن (جيبه فارغ) يعني (تم نشله) قبل ثواني.
٭ حضرة المسؤول : نتأسف ونحزن عندما يركب أحدنا المواصلات عن طريق الباب بالمدافرة أو (الشباك) لا يهمنا ففي كل الأحوال تصرف ذكي لشخص انتظر ثلاث ساعات أو أكثر لحافلة مواصلات، نتأسف لأننا ننظر لعدد من الطالبات أو مجموعة من النساء لأنهن لم يجدن السبيل للوصول (للكرسي) الذي أصبح حكراً للأقوياء و(القوي يأكل الضعيف) فهن وصية رسولنا الكريم ماذا انت فاعل لهن؟؟
٭ حضرة المسؤول : عدد من الطالبات يخرجن قبل نهاية المحاضرات بحجة (المواصلات مافي) من الذي يدفع ثمن رسوبهن أو من الذي يحمي ذلك الأستاذ من (ضرب) تلميذ تأخر من زمن الطابور؟ من الذي يمنعه رغم قانون الجلد..؟
٭ حضرة المسؤول: أصبح العديد من سائقي الحافلات يستهترون بالمواطن في رفع قيمة التذكرة على مبدأ (العاجبو يركب والما عاجبو ما يركب) .
- إشارة أخيرة :-
بعض الخطوط تكون متوفرة فيها المواصلات والأخرى غير موجودة لماذا لا يشرف رجال المرور على توزيع العربات وتفويجهم حسب حاجة هذه الخطوط..؟
٭٭ ونحن لو ما لقينا طريقة (بنجازف بالشباك عاااااادي) لكن أقترح قبل حل الأزمة أن يتم تخصيص عدد من بصات الولاية للنساء فقط.
--
وقفات مع الأستاذ ماجد السر
طيب القلب ، واسع الصدر ، خزينة معلومات
كان له دوراً كبيراً في تحديث مراكز الشباب وإنشاء مسرح عثمان حسين بمركز السجانة
الأخ والأستاذ ماجد السر غنى عن التعريف وهو في الأصل معلم وزميل كفاح، عرفته بوزارة الشؤون الإجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم في العام 2002م تقريباً كمسؤول عن الثقافة والإعلام، وأنا كنت في الوزارة قبله مسؤولاً عن اللجنة العليا للدوري الثقافي ، ثم عملنا فيما بعد سوياً وإستطعنا وبتفاهم تام أن نتمكن من إنجاح فعاليات الدوري الثقافي بقيادة الأستاذ الرائع هاشم هارون، وعقب إتفاقية «نيفاشا» تم حل وزارة الشؤون الثقافية والإجتماعية وتم تقسيمها لثلاث وزارات كالآتي :-
٭ الشؤون الإجتماعية ووزيرتها سمية هباني.
٭ الثقافة والإعلام ووزيرها سيد هارون.
٭ الشباب والرياضة كملجس ورئيسه بدرجة وزير الأستاذ هاشم هارون.
وعقب هذه الإجراءات ذهب الأستاذ ماجد السر في نفس وظيفته كمدير للثقافة والإعلام بوزارة الثقافة والإعلام تحت قيادة سيد هارون بدلاً من هاشم هارون وعدت أنا «عيسى السراج» للمجلس الأعلى للشباب والرياضة مع الأستاذ هاشم هارون كمقرر لأول لجنة للمنافسات الثقافية والرياضية لمراكز الشباب بولاية الخرطوم ، والتي خلقت حراكاً ثقافياً ورياضياً لم يسبق له مثيل، وعقب ذلك عاد ماجد السر مرة أخرى للمجلس الأعلى للشباب والرياضة مديراً للشباب وحقق العديد من الإنجازات خاصة في مجالات إنشاء مراكز جديدة وتأهيل القائم منها، وكان له الدور الكبير في تشييد مسرح الفنان عثمان حسين بمركز السجانة، وغير ذلك من الإنجازات التي لم تحظ بتغطية إعلامية ربما لأنه لا يريد ذلك!!
٭ الأخ ماجد ربطت بيني وبينه علاقات أصبحت أسرية فأكثر من مرة كان موجوداً معنا في المنزل هو ومجموعة من الوزارة.
وفي عدد الأحد الماضي لهذه الصفحة تعرضت لقصة تعيين الأخ هيثم محمود مديراً لإعلام وزارة الشباب والرياضة والذي كان معنا في اللجنة الإعلامية للدوري الثقافي في العام 2002 أو 2003م ولم أذكر إسم الأخ ماجد السر لإعتقادي بأن ماجد جاء للوزارة عقب تلك الفترة ولكن بالرجوع للأرشيف والصور التاريخية تأكدت بأن الأخ ماجد كان معنا أو بالأصح نحن كنا معه.
فله العذر وله العتبى حتى يرضى وأخيراً علمت بأن الأخ ماجد قد جاء من جديد للثقافة والإعلام، فهنيئاً لك أخي الدقير بالأخ ماجد، وهنيئاً لماجد بالدقير ويخيل لي كلكم «إتحاديين» أصيلين وليس «أصليين» !!!
٭ الأخ ماجد طيب القلب ، واسع الصدر ، خزينة معلومات متحركة.
مع تحياتي
--
إحلي الكلام ..
يا حلو
كلمات ولحن وأداء عبد الكريم الكابلي
آه آه يا حلو
يا فرحة أيامي الغِلو
يا لون جديد في أولو
٭٭٭
قبل الربيع طلّ الزهر
وأهداك من نور قرنفلو
جات الطيوب أعواد تميل
من طيبها أهدت صندلو
وأتجمعت كل الطبائع
وقالوا طبعك براك
هاك أعزلو
وعزلت طبعاً كان معاي
مما وعيت بتخيلو
كنت فاكرو المستحيل
كنت قايلو المستحيل
لكن بديع الكون
إذا ما أهدى مين البسألو
بس لي ودادك نسألو
٭٭٭
أحترت فيك وأحتار معاي
كل البحسو وبعدلو
في حُسنك الكل يوم جديد
وريني كيف بتشكلو
ألوان من البهج الرفيع
نور سمانا وجمّلو
الحان من اللهج الوديع
شاق المسامع والقلوب
تحنان وطيبة ناس زمان
شالو السماحة وشيلو
إنسان مُضّمر شايلو بان
غازل غماماً هطّلو
أنا في رجاك
هاك عمري.. هاك
هاك قلبي هاك
من فيض حنانك بللّو
أو شِئتَ يا سِر الجمال
بالمرة قُصو وفلّلُو
ما أنت ما انت الجميل
ما انت الحلو.. يا حلو
- تعليق :
تعتبر القصيدة من أروع ما جادت به قريحة الكابلي في بداية التسعينيات واللافت للإنتباه في القصيدة هو ما جاء على لسان الزميل الناقد الفني أحمد الصاوي بصحيفة «الحرة» وهو يشير لسعة خيال الشاعر والفنان عبد الكريم الكابلي في المقطع الذي يقول ..«إنسان مضمر شايلو بان ... غازل غماماً هطّلو» ويتساءل أحمد الصاوي «كيف يتسنى للغمام الهطول من جراء غزل أو مغازلة الإنسان للغمام؟!
--
بنك الذكريات
عثمان حسين صاغ أذواقنا بشهد المعاني وحلو الأغاني
قال البروفيسور الفاتح الطاهر عميد كلية الموسيقى والدراما السابقة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا قال إن عثمان حسين يعتبر واحداً من الموسيقيين المعروفين ويعتبر ضمن أربع أو خمس نبوءات فنية في تاريخ الغناء السوداني بدليل ما قدمه من أداء فريد وألحان عذبة إستطاع بها أن يخترق حاجز الكبار الذين كانوا يغنون في ذلك الزمان ليقدم صورة مختلفة من الغناء إلى جانب صدقه الفني الذي فتح له «أبواب النجاح».
وقال البروفيسور الفاتح الطاهر إن بدايات عثمان حسين تميزت بثلاثة أشياء أولها الإيمان بالله والطموح والمشروع والثقة بالذات وهي السلاح الذي إستخدمه ليصل إلى مجد الشهرة، وكان يعمل بمبدأ أن الفن عمل جماعي والفنان العبقري لا قيمة له دون أن يكون وسط مجموعة من الفنانين العباقرة.
وطالب البروفيسور الفاتح الطاهر بدراسة حياة هذا الفنان والإستماع إلى أعماله الغنائية والتي من الصعب أن تتكرر مرة أخرى في تاريخ الغناء السوداني.
كيف لا أعشق جمالك
ما رأت عيناي مثالك
كيف لا أعشق جمالك
وانت مغري
زنت بي أدبك دلالك
وانت سحري
فيك أجمل شيء خصالك
وأنت بدري
وأبعد الغايات منالك
لو رميت ترسل نبالك
قلبي لاعب بيهو مالك
ما أروع عثمان حسين الذي قال عنه الزميل يوسف النعمة : وجدت عثمان حسين ألقاً وتوهجاً يضئ قلوبنا بسحر جماله بعد أن صاغ أذواقنا بشهد المعاني وحلو الأغاني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.