توفر محطة مياه صالحة التي تم إفتتاحة منتصف الاسبوع الماضي إمدادات مياه دائمة لكل المناطق الممتدة من جامعة أم درمان الإسلامية شمالاً وحتى موقع جسر الدباسين جنوباً، وتشمل الصالحة شرق، صيرو ، العشرة ، الصافات ، القيعة ، أبوسعد مربعات 35 ، 50 ، 24 ، 25 ، 46 ، 26 ، 30 ، 47 ، 31 جادين ، هجيليجة ، الوادي ، وقرى فشودة ،العقيدات ، الجابراب ، كدي ، الشيخ يوسف الغماراب. وتسعى هيئة مياه ولاية الخرطوم الوصول إلى إمداد مائي مستقر، حيث يفوق الإنتاج الحالي 1,400مليون متر مكعب في اليوم معدل الإستهلاك اليومي لمواطني العاصمة 1,200 مليون متر في اليوم إذ تم زيادة السعة الإستيعابية لمحطة المنارة من 100 ألف متر مكعب إلى 135 ألف متر مكعب في اليوم لتصل إلى 150 الف متر مكعب، ومحطة جبل أولياء تنتج 50 ألف، كما تم توسعة محطة بحري من 180 ألف متر مكعب ليصل إلى 300 ألف متر مكعب. قال عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم بإن في هذا العام استطاعوا أن يوفوا بقدر كبير من إلتزاماتهم تجاه خدمات المواطنين، وأضاف هي واجب ينتفع منه الناس ونجد أجره عند الله سبحانه وتعالى، وقال خلال مخاطبته احتفال التدشين إن المشاريع لن تتوقف ، واننا عازمون أن نوفر هذا العام مياه نقية لكل مواطني الولاية حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية، لنتفرغ في العام القادم لإستبدال الشبكات القديمة والقضاء نهائياً على مشكلة العطش، معلناً نجاح تجربة تشغيل المهندسين الخريجين الذين تمكنوا في فترة وجيزة من توصيل كل الخطوط الناقلة من هذه المحطة والشبكات الداخلية للمناطق والقرى التي تصلها مياه محطة الصالحة. من جانبه أكد وزير التخطيط والبنى التحتية المهندس الرشيد عثمان فقيري أن خطة العام الحالي تتضمن إنشاء 3 محطات نيلية و98 بئراً كما أعلن عن البدء في إعادة تخطيط أحياء أم درمان القديمة الذي سيبدأ العمل ب 4 أحياء من أصل 19 حي قديم بعد أن وفرت الوزارة أراضي وأموال التعويضات، كما أعلن عن إكتمال كبري الدباسين بنهاية مارس من العام القادم 2014م. أوضح المهندس جودة الله عثمان مدير عام هيئة مياه الخرطوم والمهندس ملهم محمد الحسن مدير شركة كنانة للهندسة والخدمات أوضحا أن المحطة تم تنفيذها بجهد سوداني خالص بواسطة شركة كنانة للهندسة والخدمات وبتمويل من بنك الخرطوم بتكلفة قدرها 22 مليون جنيه وتنتج المحطة 15 ألف متر مكعب في اليوم توفر مياه لعدد 300 األف نسمة وتضم المحطة وبنطون عائم يحمل الطلمبات لحل مشكلة إنحسار النيل ويبلغ طول الخطوط الناقلة 22 كلم. -- إعادة تنظيم قطاع التعدين بالبحر الأحمر الخرطوم: الفاضل توقّع وزير المعادن كمال عبد اللطيف أن ينضم السودان إلى قائمة الدول العظمى في المستقبل القريب بفضل المعادن التي يمتلكها السودان من احتياطيات كبيرة في أنواعها، وقطع عبد اللطيف خلال زيارته لولاية البحر الأحمر باتفاقه مع والي الولاية محمد طاهر إيلا خلال اجتماع مغلق ضمهم استمر لأكثر من ساعة على إعادة تنظيم قطاع التعدين الصغير بالولاية ، إلى جانب تكوين صندوق اجتماعي تشارك فيه كافة الشركات العاملة بالولاية لتقديم كافة الخدمات لمناطق التعدين والقرى، واصفاً الخدمات التي سيقدمها الصندوق بغير المسبوقة لأهالي تلك المناطق في جميع القطاعات» تعليم ، صحة ، مياه « وقال عبد اللطيف إنه لن يهدأ له بال ولن يرتاح إن لم تدخل عائدات التعدين التقليدي إلى جيب المواطن مباشرة حرصاً على دعمه وزاد هذا الشأن « شايلين فيهو سيف «. من جهته كشف والي ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا عن إصدارهم لأوامر مشددة بعدم فرض أي رسوم على المعدنيين التقليديين بولاية البحر الأحمر أو مطالبتهم بأي شكل من أشكال الرسوم حتى يقوموا بالتعدين في تلك المناطق لزيادة دخل الفرد فيها، وأضاف إيلا أن حجم العمل في قطاع التعدين وما يوفره من دخل أكبر بكثير من أي رسوم تحصلها الولاية أو المحليات ، متعهداً بمعالجة كل المشكلات التي تعترض عمل المعدنيين التقليديين خاصة بعد توفر الأمن في تلك المناطق التي قال إنها لم تشهد أي توترت سواء أكان ذلك في قطاع التعدين التقليدي أو في قطاع الشركات. يذكر أن وزارة المعادن وولاية البحر الأحمر وقعتا اتفاقاً منحت بموجبه الولاية مربعاً للتعدين. -- وحدة السدود توقع عقد تنفيذ سد الأبرق بولاية نهر النيل وقعّت وحدة السدود ومجموعة شمال الصين عقد تنفيذ سد الأبرق بمنطقة (المروة) بولاية نهر النيل ، وقال محمد حسن الحضري وزير الدولة المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ إن التكلفة الإجمالية للمشروع (5027)مليون دولار فيما تصل سعته التخزينية إلى (4) ملايين متر مكعب، وأضاف المشروع يأتي ضمن مجموعة مشاريع حصاد المياه والتي تشمل كل ولايات السودان مشيراً إلى أن السد يعتبر من السدود الكبيرة معتبراً الشركة المنفذة متخصصة في انفاذ السدود الكبيرة والتنفيذ، وقال العمل سينتهي في المشروع خلال شهور ليتم افتتاحة قبل موسم الخريف القادم. وقال سيوفر المياه للانسان والحيوان وللزراعة الأمر الذي يؤدي إلى الاستقرار ويحدث تطوراً اقتصادياً كبيراً. واعتبر بابكر حمتو معتمد نهر عطبرة انها نقلة اقتصادية واجتماعية كبيرة للمنطقة وقال ما سيوفره من مياه سيجعل اهل المنطقة ينعمون بتطور كبير، وأضاف نشكر وحدة السدود التي تعمل على تنفيذ هذا المشروع الذي سينعكس ايجاباً على النشاط الزراعي وعلى الرعي بالمحلية. -- وجود خارطة للتبادل التجاري بين السودان ومصر أكد دكتور مصطفي الادور المستشار الاعلامي بوزارة الاعلام المصرية ان مصر تمر الان بمرحلة جديدة تُعطي فيها اهتماماً كبيراً بالتوجه نحو السودان مشيرا الى اغفال الحكم السابق الى هذا التوجه.وقال الادور خلال مخاطبته اللقاء المشترك لوفد رجال الاعمال المصريين المشاركين فى اعمال الدورة الثلاثون لمعرض الخرطوم الدولي برصفائهم السودانيين بصالة برستيج بارض المعارض ببري (ان حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ظل ضعيفاً ولا يرقي الى مستوي العلاقات التاريخية والاجتماعية والجغرافية والوشائج التى ظلت تربط بين الشعبين). واكد الادور اهمية وجود خارطة للتبادل التجاري متفق عليها بين البلدين مشيراً الى ان الجانب المصري سيطرح خلال المرحلة المقبلة مقترحاً حول تلك الخارطة للاتفاق عليها داعياً القطاع الخاص بالبلدين الى وضع ضوابط حقيقية لتعزيز علاقات قطاعات الاعمال ورفع مستوي حجم التبادلات التجارية بين البلدين مؤكداً الرغبة الحقيقية لتوجه الحكومة المصرية نحو التعاون مع السودان مشيراً الى انه يتمتع بموارد وامكانيات اقتصادية كبيرة تحتاج الى شراكات حقيقية فى مجالات استراتيجية لمصلحة البلدين موضحاً اهمية السعي المشترك لتسهيل حركة التجارة والنقل وانفاذ اتفاقية الحريات الاربع بين البلدين الى جانب ضرورة اعطاء القطاع الخاص دوراً اكبر لتطوير التعاون الاقتصادي. -- تعاون سوداني مصري في مجال السياحة أمنّ المهندس محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية على أهمية الدفع بالجهود تجاه كافة الأصعدة التي تصب في مسار تنمية العلاقات السودانية المصرية ، مرحباً بتفعّيل العلاقات الاقتصادية بصورة تكاملية حقيقية بين البلدين. جاء ذلك لدى لقائه السفير د. أيمن زكريا القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان، حيث قدم سعادة السفير تنويرًا حول دور القنصلية في تفعيّل الحراك السياحي عبر إفتتاح الطرق البرية ( حلفا - أسوان ) (دنقلا - أرقين ) مطلع العام المقبل، كما نقل ترحيب الجانب المصري بتنشيط التبادل التجاري والسياحي، مؤكداً أن هناك مشروع توأمة بين الولاية الشمالية وأسوان، وذلك لخدمة عدة برامج في مجال ترقية القطاع السياحي بين البلدين. -- 9 ملايين و626 ألف جنيه إيرادات الجمارك للعام 2012م استطاعت الجمارك أن تحقق إيرادات بلغت نسبة 141% كأداء نقدي بلغ (9.620.60)، كما صرح بذلك اللواء دكتور سيف الدين عمر سليمان مدير الإدارة العامة للجمارك في أول اجتماع بقيادات الجمارك للعام المالي 2013م. وأوضح اللواء سليمان أن أكبر تحديات العام 2012م تمثلت في الإنتقال إلى تطبيق برامج وأنظمة حديثة في مجال التخليص الجمركي التي أثبتت كفاءة عالية(برنامج الاسكودا العالمي) الذي أتاح للجمارك التعامل عبر شبكة الإنترنت مع شركاتها في مجال التخليص الجمركي، ومع شركات النقل الجوية والملاحة البحرية، أيضاً تمت الإستفادة من البرنامج في مجال الدفع الإلكتروني (سداد الرسوم الجمركية الكترونياً) من حساب العميل إلى حساب الحكومة الرئيسي بالبنك المركزي. وأشارسيف الدين ل(سونا) إلى الإنتشار الواسع لقوات مكافحة التهريب التي استطاعت السيطرة على كثير من المنافذ والمعابر، مما ساعد في تحويل مسار البضائع عبر المنافذ المشروعة ، وبالتالي أدى إلى زيادة معدلات الإيرادات التي ساهمت بدورها في تخفيف الأثر المالي على وزارة المالية جراء فقدان إيرادات البترول. أما إدارة الموارد البشرية التي لها أبلغ الأثر في تحويل وتشغيل تلك التقنيات الحديثة فقد واجهت تحدياً عظيماً لكن التدريب المكثف للقوة البشرية الذي كان يسير جنباً إلى جنب مع التطبيق العملي أدى إلى نجاح البرامج وتسهيل حركة التجارة، وإنسيابها عبر الموانىء والمطارات وإلى تحقيق النسب الإيرادية العالية. واستعرض مدير الإدارة العامة للجمارك السياسات الجمركية للعام 2013م ومن أبرزها الثبات في فئات التعريفة الجمركية علاوة على استمرار عضوية الجمارك في مجموعة الكوميسا والإلتزام بالإعفاء الوارد في المنطقة العربية الكبرى في مجال ترشيد الواردات والتقليل من حجم الإعفاءات الجمركية في ظل استمرار الحظر على السيارات المستعملة. وأبان اللواء سليمان أن ما خطط له في العام 2013م في ظل هذه السياسيات يضاعف دور الجمارك في زيادة معدلات تحصيل الإيرادات ومواصلة التطور التقني والإهتمام بتطوير أدوات الفحص سواء أكان فحص البضائع أو فحص السلع مع تأهيل الكادر البشري، والإستمرار في التحديث التقني، مضيفاً أن جمارك القرن الواحد والعشرون مجابهة بكثير من الأدوار الجديدة للجمارك المتمثلة في حماية المجتمع والإقتصاد فيما يتعلق بالتزييف والتقليد والقرصنة ونقل النفايات الخطرة والمواد المشعة، وكل ما يؤثر أو يضر بالبيئة. وذكر أن الجمارك هي من تقف حامية للإقتصاد القومي ومورثات الأمة وتمثل خط الدفاع الأول للإقتصاد وانسان السودان. وقال مدير الإدارة العامة للجمارك إن رسالته في العام 2013م لكل المتعاملين مع الجمارك أن الجمارك بدأت في تطبيقات الحكومة الالكترونية فإنطلاق برنامج استمارات الصادر والوارد الصادرة من البنوك والمتعلقة بالإستيراد والتصدير والتي أصبحت تتم عبر الشبكة العنكوتية عبر البنوك المختصة والبنك المركزي. والجمارك تساهم بدورها في توحيد المعلومات الإحصائية عن التجارة الخارجية مما يمكن من توفير المعلومات الحقيقية لمتخذي القرار في الإدارة الاقتصادية ، وناشد كل الإدارات والجهات ذات الصلة المتعاملة مع الجمارك أن تحذو حذو الجمارك وذلك للوصول إلى تطبيق النافذة الواحدة عبر الشبكات الإلكترونية. وأوضح مدير الإدارة العامة للجمارك أن خطة الجمارك للعام 2013م تأتي في ظل حزمة من التحديات العالمية والداخلية إلا أن الجمارك أعدت خطة محكمة استندت إلى عدد من المعايير العالمية والدولية وإلى استراتيجيات قومية واتفاقيات اقليمية ودولية وتجارية جعلت من الموارد البشرية هي رأس الرمح في إحداث التطور والمواكبة مع الإستعانة بمعينات عمل حديثة ومواكبة. -- الوفد المصري المشارك فى معرض الخرطوم الدولي يدعو الى تسهيل حركة التجارة والاستثمار بين البلدين انطلقت بصالة برستيج بالمعرض اعمال اللقاءات الثنائية بين رجال الاعمال وممثلى الشركات بالسودان مع رصفائهم من المشاركين من المعرض من الدول الاجنبية، وياتي ذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الخرطوم الدولي فى دورته الثلاثون بارض المعارض ببري.واشاد الوفد المصري فى اولي اللقاءات بالمناخ الملائم والجاذب للاستثمار فى السودان وتوافر الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة واشار رجال الاعمال المصريين الى ان مشاركتهم فى المعرض تهدف الى تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتفعيل دور قطاعات الاعمال بالبلدين بما يحقق مصلحة شعبي وادي النيل كما اشاروا الى اهمية معالجة عدد من القضايا والمعوقات التى ظلت تعترض جهود زيادة التبادلات التجارية بين البلدين ابرزها مشكلة التحويلات المصرفية والنقل والتمويل وفتح الاعتمادات ومراجعة قائمة حركة السلع ، فيما اكد الحضور من الجانب السوداني خلال اللقاء المشترك ان حجم التبادلات التجارية بين البلدين لازال دون الطموح ولا يرقي لحجم ومستوي العلاقات التاريخية مشيرين الى العديد من الاسباب خلال حقبة الحكم السابق مؤكدين تطلعاتهم ان تشهد فترة ما بعد الثورة انطلاقة حقيقية ونقلة نوعية لمستوي التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وامن اللقاء على ضرورة تبني القطاع الخاص للمشاكل والمعوقات التى تعترض ترقية العلاقات الاقتصادية والدفع بمقترحات الحلول للقيادة بالبلدين. -- مدير جناح الاردن بمعرض الخرطوم: مشاركتنا بوفد كبير تاكيداً على الرغبة فى تطوير العلاقات مع لسودان اشاد الاستاذ خالد عبد الله مدير جناح المملكة الاردنية الهاشمية بمعرض الخرطوم الدولي بمستوي التجهيزات والاعداد والعرض والمشاركة الذي شهده معرض الخرطوم فى دورته الحالية. وقال خالد خلال مخاطبته اللقاء المشترك لوفد رجال الاعمال الاردنيين وممثلي الشركات المشاركين فى المعرض برصفائهم رجال الاعمال السودانيين بصالة برستيج بارض المعارض ببري قال ان مشاركة الاردن بوفد كبير تأتي تعبيراً وتأكيداً علي الرغبة الجادة للأردن فى تقوية وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.وخلال اللقاء ابدى عدد من رجال الاعمال الاردنيين رغبتهم فى التعاون مع قطاعات الاعمال بالسودان فى المجالات المختلفة خاصة فى مجالات الخدمات الطبية وصناعة الاثاثات وتجهيزات المطاعم والصناعات الغذائية بالاضافة الي الخدمات الاستشارية مشيرين الى اهمية العمل المشترك وفق آليات محددة لتجاوز المعوقات وتبادل المعلومات والتعريف بالاجراءات الجمركية والضرائبية وتواصل اللقاءات بين قطاعات الاعمال بالبلدين بهدف توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات .
