مجلس الأمن يعبر عن قلقله إزاء هجوم وشيك في شمال دارفور    أهلي القرون مالوش حل    مالك عقار – نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي يلتقي السيدة هزار عبدالرسول وزير الشباب والرياض المكلف    وفاة وزير الدفاع السوداني الأسبق    بعد رسالة أبوظبي.. السودان يتوجه إلى مجلس الأمن بسبب "عدوان الإمارات"    السودان..البرهان يصدر قراراً    محمد صلاح تشاجر مع كلوب .. ليفربول يتعادل مع وست هام    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها .. ويا سيادتو الخلق ضايقى
عرضحال لسيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر
نشر في الوطن يوم 21 - 01 - 2013

جاء العيد وفيه الجديد والتهنئة بالعام 2013م والإشادة والتقدير أنقلها لسيادة الوالي على لسان الأهالي تقديراً وعرفاناً لجهوده المقدرة التي أثمرت العديد من المشروعات والتي سيتم تدشينها في إحتفالات هذا العام، وقد تزامنت مع العيد السابع والخمسين للإستقلال.
ويا سيادتو نقولها صراحة أنكم تستحقون لقب قائد الفجر الجديد لأن المشروعات التي تم تدشينها هي فعلاً بشارات الفجر الجديد وطبعاً لا نعني فجراً جديداً يدعيه دعاة أية تخريبية من خارج الحدود.. وياسيادتو إن الولاية تستحق الإشادة لأنها إستطاعت إنجاز (168) مشروع إستقبلت بها العام 2013م، وقد شملت المشروعات مجالات (المياه والتعليم والصحة والمواصلات والنظافة والشرطة والأمن والتمويل الأصغر والدفاع المدني وإستادات الشباب والحدائق العامة والإسكان والطرق والجسور).
وياسيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر لقد أدخلت المشروعات الطمأنينة في القلوب وعززت الثقة في النفوس بعد أن أدرك الأهالي أن المال قد صرف في المليان، وقد وقفوا على إفتتاح (22) مركزاً صحياً وشهدوا إكتمال المشرحة بعد أن تم نقلها لمستشفى بشائر قيام محرقة النفايات الطبية بمستشفى بشائر. وفي حقل التعليم، تم إفتتاح (15) مدرسة جديدة وعدد (520) فصل جديد وإفتتاح عدد من محطات المياه أهمها في بحري وصالحة.
كما تم حفر (74) بئراً في أنحاء ولاية الخرطوم، وقد شمل التدشين توسعة شارع النيل بالخرطوم والجزء الواقع بأمدرمان. وفي الإحتفالات تم دعم جهود الشرطة بتدشين غرفة السيطرة والتحكم وتركيب كاميرات المراقبة، وفي إنجاز يعتبر الأكبر تم تدشين أبراج النيلين في حضور سيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان محمد طه، كما تم تدشين السكن الفئوي ومشروع الصفوة للسكن الشعبي .. ويا سيادتو يا هو دا الفجر الجديد وأهلنا بيعرفوا الفجر بالإصباح والإشراق وفرز الخيط الأبيض من الأسود وإنتهاء الظلمة، وأخونا محمد أحمد يسأل: متى سيتم تدشين مدخلات قفة الملاح ..؟
ويا سيادتو إن المشروعات فعلاً كبيرة وضخمة وكثيرة وتستحق الإشادة ولكن الأسر الفقيرة همها الأول هو الأمن الغذائي، وهي تسأل عن السمك الذي تكاثر في بحيرة الروصيرص وفي بحيرة سد مروي، ونحن نسمع من بعيد بي سمك عوضية ..
وياسيادتو إن الأسر المتعففة قد لا تحتمل معاينة المشروعات الضخمة وبطونها خاوية، وهم يقولون يا ريت لو بدأ التركيز على اللحوم والخضروات والزيت والعدس..
ويا سيادتو نرجو تكليف عدد من القيادات المشبعين بالحماس لمتابعة مشروعات الأمن الغذائي ورامبو زولنا قد يكون قدرها، ونرجو أن تثمر الجهود في توفير الخضروات من أماكن إنتاجها، وكذلك اللحوم ونأمل في إسهام واضح لوزارة الزراعة لأن الخلق ضايقى ونرجو أن يكون إنتاجها أسرع ما أمكن .. وياسيادتو فلتكن قفة الملاح هي الأسبقية في العام 2013م، وحلم الجعان عيش ..
ويا سيادتو لقد صبرنا حتى عجز الصبر عن صبرنا ..
سيادة الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر - والي الخرطوم:
لقد ظل أهل الديوم يحلمون بالتغيير في نمط الحياة وزيادة دخل الأسر وقد ضاق بهم الحال، وعدد كبير من الأسر يعتمد على مائة جنيه تقدمها إدارة الزكاة مثل عطية المزين وأنت سيد العارفين وأهل الديوم هم بناة الخرطوم ، وقد كانوا يسكنون في موقع قاعة الصداقة ونادي الضباط ولكن الزمن يغير كل شئ، والديامة عندما سمعوا بمشروع البناء الرأسي قالوا إنه رزق ساقه الله إليهم لأنه يوفر لهم السكن الفاخر ويخصص لهم طابقاً ليتم تأجيره لتوفير مصروفات البيت..
ويا سيادتو بفضل مجهودات الدكتور مندور المهدي والدكتور غلام الدين عثمان تسارعت خطى المشروع وتم لقاء بين إدارات البنوك لقيام محفظة بمبلغ ثمانية وأربعين مليون جنيه، وتم إقتراح لجنة لمتابعة المشروع تكون تحت رعاية سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر وفي مرحلة التعبئة عقدت لقاءات للمواطنين في الأحياء وإتضح أن الحماس قد بلغ قمته وأن الرغبة أكثر من المتوقع..
ويا سيادتو عند إفتتاح أبراج النيلين قال أخونا محمد أحمد: متين نشوف عمارات الصابرين في الديوم عشان نودع الفقر وبيوت الزبالة ونرجع تاني لي قفة الملاح ست الإسم مش كيس جيلاني من نوع قدر ظروفك..
ويا سيادة الوالي لقد صبر الديامة طويلاً وهم اليوم ينتظرون مشروع البناء الرأسي ليودعوا الدكوة والبوش والعدسية..
وإنجاز مشروع البناء الرأسي عند إكتماله سيعتبر أكبر مشاريع كسب الثقة في منطقة الديوم العصيِّة لأنه سيؤمن أكل العيش والتعليم والعلاج، وسيادتكم يعلم تماماً أن منطقة الديوم تحتل موقعاً مميزاً بحكم قربها من سنتر الخرطوم، وأهل الديوم يقولون إن المشروع يحتاج لدفرة من سيادة الوالي وأهل الديوم الذين ناصروا الشجرة يسألون: إلى متى سنظل نردد يا طالع الشجرة جيب لي معاك بقرة تحلب تعشينا، وعهد الأحلام قد إنتهى وكل المطلوب هو تنفيذ مشروع البناء الرأسي.
سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر:
مع مطلع العام 2013م تناقلت الصحف أخبار التحرشات و الإغتصابات الجماعية التي وقعت فى إحدى المدارس الخاصة بولاية الخرطوم، وقد إتفقت كل الصحف في أصل الموضوع وجاء الإختلاف في بعض التفاصيل .. ويا سيادتو إن وزارة التربية يفترض فيها أن تركز أولاً على النواحي التربوية ثم من بعد على النواحي التعليمية، ولكن الواضح أن المدارس أخذت تركز على الجوانب الأكاديمية وأهملت التربية لأن التنافس في الإمتحانات على التحصيل في المواد والتربية ليست لها معايير للقياس ونحن نقول يا حليل أيام كانت البيئة المدرسية معافاة، وكان أولياء الأمور عندما يسلمون أبناءهم لناظر المدرسة يقولون( لينا العضم وليكم اللحم...) ووقتها كنا نردد قول الشاعر:
(قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا)، ولكن يا سيادتو لعل المسألة هاصت خاصة في بعض المدارس الخاصة حيث إرتفعت الرسوم ونزعت البركة.. و خلال زيارتي لمكتب التعليم علمت أن هجرة معاكسة قد بدأت للمدارس الحكومية لأنها الأكثر إنضباطاً وإلتزاماً بالجوانب التربوية بالرغم من أن المعلمين في المدارس الحكومية يواجهون ألواناً من المعاناة.. و يا سيادتو لقد جاء في صحيفة الرأي العام بتاريخ 9 يناير 2013م قبل أكثر من عام تناولت الرأي العام قضية إغتصاب التلاميذ تحت عنوان (صاحب الملف القذر) كشف فيه الصحفي التاج عثمان عن عودة المعلم الذي كان يمتلك مؤسسة تعليمية مارس فيها جريمته وولى هارباً بعد إغتصاب مائة تلميذ وأضاف صاحب الملف القذر غادر ثم عاد وشاءت الأقدار أن تسقط عنه الدعوى ويفلت المجرم.
وفي صحيفة السوداني بتاريخ 3 يناير وفي نفس الموضوع كتبت الأستاذة هاجر سليمان وفي صحيفة ألوان كتب رئيس التحرير حسين خوجلي وفي جريدة الصحافة وفي باب (صدى) كتبت الأستاذة أمال عباس بتاريخ 7 يناير إن المعلم الذي تحرش بعدد ستة وعشرين تلميذاً وإغتصب منهم سبعة كان مفصولاً من أكثر من مدرسة حكومية بسبب سوء السلوك.. وفي المؤتمر الصحفي للوزير ذكر أن كل الحالات كانت تحرشاً جنسياً.
ويا سيادة الوالي إن مثل تلك الحوادث وفي مدارس يفترض فيها أن تغرس القيم والأخلاق ستؤثر سلباً في العملية التعليمية وستفقد أولياء الأمور الثقة في إدارات المدراس، وأخونا محمد أحمد يقول: كيف يطمئن أولياء الأمور وهم يسمعون ما تناقلته الصحف عن ضاحية شمبات .. ويا سيادتو كيف كان سيكون الحال لو أن الشاعر شوقي إبراهيم قد سمع بالتحرشات من معلمين كما جاء في الصحف.. فهل كان سيقول كاد المعلم أن يكون رسولا وأم أنه سيضطر لإضافة «ماعدا المواسير»..
ويا سيادتو عندما تحرش الرئيس السابق كلنتون بموظفته مونيكا إنتهت سمعته في العالم وفي مصر عندما إصطدم قطار بحافلة لروضة أطفال إستقال الوزير ولم يضعوا له الأعذار ولم يقولوا بإنه قضاء وقدر وفي الهند عندما إعتدت مجموعة من الشباب بإغتصاب فتاة قام العالم كله ولم يقعد حتى اليوم، ونحن نقرأ عن معلم دخل موسوعة قنيس بعد أن تخطى أعلى رقم لإغتصاب الأطفال.. ويا سيادتو لقد تابعنا أن مجلس وزراء ولاية الخرطوم قد إستمع لتقرير حول حادثة المعلم التي وصفتها الصحف بحادثة الإغتصاب الجماعي وذكر سيادة الوزير معتصم عبد الرحيم أن الإفادات القانونية والطبية أوردت أن الحادثة لم تكن إغتصاباً وإنما تحرش جنسي ..
ويا سيادتو لقد كانت محاكم العدالة الناجزة تعاقب لمجرد الشروع في الزنا أو الإغتصاب.. وفي حالة مونيكا كانت الحادثة تحرشاً ومن رجل غير مسلم وفي حادثة قطار مصر إستقال الوزير لأنه إستشعر القصور في أداء المسؤولية.
ويا سيادتو إن حوادث التحرش والإغتصاب هي مؤشر لغياب الرقابة الإدارية وكيف يعقل أن يعاد تعيين معلم فصل مرتين بسبب سوء السلوك .. ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر، أرجو أن نسمع بقرارات حاسمة تعيد الثقة لأولياء الأمور وأخشى أن يكون المؤتمر الصحفي لمجرد صرف الأنظار وكسب الزمن، وجاء في المؤتمر الصحفي وقوع عشر حالات قتل وسبع حالات إغتصاب وسط التلاميذ في ولاية الخرطوم.. والله يستر..
و يا سيادتو لقد تدافع أولياء الأمور نحو تلك المدرسة وسمعوا الروايات مباشرة نقلتها براءة الأطفال.. وأخونا محمد أحمد يسأل: وين المدير؟ وأين النظرة الشاملة داخل مدرسته؟ وهل كراسة التحضير فيها وقت للتحرش لأنها محسوبة بالثانية ؟ وأين الباحث الإجتماعي؟..
و يا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر:
بعد تدشين مشروعات الولاية طلب مني نفر من أهالي الديوم أن أنقل عبر هذا العرضحال بعض قضاياهم وهمومهم وهم يقولون إن الوالي الذي إستطاع أن يدشن ذلك الكم من المشروعات لن يعجز عن معالجة بعض مشاكلهم والتي تعتبر في نظر البعض صغيرة وبسيطة إلا أنها تمثل لهم هاجساً يؤرقهم ، فهم يا سيادتو يشتكون من المصارف والتي يطلق عليها إسم المصارف الولائية وعدد منها ظل ممتلئاً بمياه الصرف الصحي وبعضها يمتلئ بالمياه العذبة مثل مصرف (61) الذي يفصل بين السوق الشعبي الخرطوم وسوق الجمعة وكذلك مصرف (25) ومصرف (47) وفي العمارات يوجد مصرف يقع جنوب وشرق مسجد أبوعاقلة، وفي هذا المصرف وجدت أن معظم الأغطية الخرصانية بعيدة عن مواضعها وبالرغم من أن المصارف تشكل بؤراً لتوالد البعوض فإن معظم عمال الملاريا قد تم الإستغناء عنهم بحجة أنهم مؤقتين وطبعاً سيدفع المواطن الثمن غالياً .. ويا سيادتو إن مشكلة الملاريا لا تقل أهمية عن مشروع النظافة، وقد علمنا أن ولاية الخرطوم ستتحمل مرتبات العاملين في مشروع النظافة، وأرجو أن تعامل إدارة الملاريا أسوة بالنظافة .. ويا سيادتو إن تكاثر الباعوض وزيادة الطنين قد يثير سخط المواطنين وفي أمر آخر طالب عدد من الأهالي أن أنقل لسيادة الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر إشارة عن تفشي المخدرات والتي ملأت صفحات الصحف، وبالرغم من أن الشرطة تقوم بدورها في المكافحة إلا أن ما يتسرب من مخدرت يشكل خطراً على شبابنا وطلابنا، ونحن يومياً نسمع ونقرأ عن شحنات من البنقو أو الحبوب المخدرة والخمور المستوردة .. وفي مقال سابق كتبت عن مليون حبة مخدرة تم العثور عليها في إحدى الشقق.. ويا سيادتو إن آفة العصر الإيدز قد تغلغلت في أنحاء ولاية الخرطوم ولا بد من تفعيل القوانين والضوابط بهدف حسم المرض حتى لا يتمدد .. وقد نقلت في مقال سابق إن القاصرات الوافدات بدأن يشكلن خطراً.. وقد أشرت لمجموعة من الوافدات حاملات المرض وذكرت أن ثلاث مصابات لا زلن طليقات يمارسن نشر الإيدز وقد ذكرت واحدة منهن قبل وفاتها أنها كانت تمارس الجنس مع عدد من المتزوجين السودانيين .
سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر:
إنقضى العام 2012م و الأهالي كانوا يترقبون خبراً عن مجالس الحكم المحلي، وأخونا محمد أحمد يقول: طالما أن قانون الحكم المحلي للعام 2007م ينص صراحة على كيفية حل المجالس وإعادة تكوينها والفترة التي يمنحها القانون لتنظيم الإنتخابات في حالة حل المجالس وهي ستون يوماً وقد مضت شهور وأعوام وسبع محليات ليس بها مجالس تشريعية بأمر سيادة الوالي الذي أصدر قرار الحل دون تبرير ونحن نسأل للمرة الثانية كيف تجاز ميزانية المحليات في غياب ممثلي المواطنين وفي غياب المجلس التشريعي بالمحلية ونسمع بالإنتخابات التكميلية في بعض الدوائر الولائية الشاغرة والمجالس التشريعية التي تعتبر أساس الحكم المحلي تظل غائبة بأمر الولي.. ويا سيادتو إن غياب المجالس المحلية يعني غياب التشريع وغياب الرقابة وغياب التعبئة وسط المواطنين، وأخونا محمد أحمد يستعرض عشرات القوانين المحلية التي أصدرتها المجالس قبل قرار الحل، والسؤال: هل تم حل المجالس لضغط المصروفات؟ وإذا كان ذلك هو السبب، فلماذا لم تحل مجالس الولايات وهي التي تكلف أكثر؟ وقد سمعنا مقترحاً بأن تعمل المجالس بنظام الجلسات والمهم في النهاية أن يكتمل عقد الحكم المحلي حتى لو طلب العمل في المجالس بنظام الإحتساب..
ويا سيادتو إن قرار حل المجالس كان صدمة لكل المهتمين بشؤون الحكم المحلي ويا سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر:
بمناسبة حلول العام 2013م طلبت مني مجموعة من الأهالي بالديوم إثارة موضوع التأمين الصحي بإعتباره من المبادرات التي تستحق الإشادة، ولكن هنالك بعض جوانب القصور تستدعى التدخل لمعالجتها، وبصراحة لقد حققت بطاقات التأمين الصحي أهدافها وقدمت أكبر خدمة للاسر ويكفي أن المريض يمكنه مقابلة أي طبيب وإجراء العمليات وصرف الأدوية بربع القيمة، وقد وجد مشروع التأمين الصحي الثناء من العدو والصليح، ولكن يا سيادتو إن المرضى الذين يحملون بطاقات التأمين الصحي أخذوا يشتكون لأن بعض الأدوية المنقذة للحياة وبعض الأدوية التي إرتفع سعرها قد تم سحبها من قوائم التأمين الصحي، وأخوانا محمد أحمد يقول: معقول بس الحقن الفارغة تسحب ويضطر المريض للبحث عنها في الصيدليات الخاصة.. ويا سيادتو إن بعض المراكز الصحية والتي يفترض أن تضاف لقائمة المراكز الصحية النموذجية أصبحت في مستوى أقل من شفخانة مثل مركز صحي القوز وفي مركز صحي العشرة وجدت المختبر مقفولاً بالضبة ومجموعة من المرضى قالوا إنهم يتكبدون مشقة الإنتقال لمراكز صحية بعيدة بسبب تعطل المختبر وإيقاف المؤقتين .. و يا سيادة الوالي إن أهالي العشرة يقولون إن كميات من الأجهزة تم إحضارها لمركز صحي العشرة لأن سيادة الوالي سيشرف الإفتتاح ولكن المؤسف أن نفس العربات التي أحضرتها عادت وأخذت الأجهزة بعد مغادرة الوالي، يعني المسألة كانت تمثيلية وتلك الحادثة ولدت الغبن و المرارات في نفوس المواطنين وفي مركز صحي جبرة وجدته قد تحول لمستودع للإسكراب، ووجدت فيه عدداً من الدواليب معبأة بكميات من المستندات مما يؤكد أن المركز ليس له وجيع، وأخونا محمد أحمد ينقل: آخر بشارات الخير ويقول إن سيادة النائب الأول الشيخ علي عثمان محمد طه قد وجه ولاية الخرطوم بإدخال كل مواطنيها في مظلة التأمين الصحي .
سيادة الوالي الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر:
إن تدشين (168) مشروع يعتبر رقماً قياسياً تستحق عليه الولاية الإشادة، ولكن الأهالي يأملون في التغيير النوعي للمشروعات لتكون ذات صلة مباشرة بحياة الناس لأن بعض الأجيال قد تحملت عبء التنمية بالكامل ولم تنعم بالعيش الكريم، وأرجو التركيز في الفترة القادمة على مدخلات قفة الملاح والمشروعات المتصلة بتخفيف أعباء المعيشة، وأخونا محمد أحمد بسأل: لماذا لا يصلنا سمك بحيرة حلفا وبحيرة سد مروي وبحيرة الروصيرص؟ وأين عائد التمويل الأصغر الذي إستثمر في الحظائر و الألبان؟ ومحمد أحمد يقول: يا حليل لبن كافوري عندما كانت زجاجاته توضع فوق الحيطة للأسر! وأين منتجات وزارة الزراعة؟ ولماذا لا تخصص مواقع بيع للمشاريع الزراعية لتقدم إنتاجها مباشرة للجمهور مثل مشروع السليت والجموعية وسوبا وغيرها .. ويا سيادتو لقد أنجزت ما إستطعت وحققت رقماً قد يعجز عن تخطيه الآخرون، فلك منّا الإشادة والتقدير .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.