تطل على بلادنا الذكرى السابعة والخمسين لإستقلال السودان حيث تناوب الزعيمان الوطنيان طيب الله ثراهم الأزهري زعيم الحكومة والمحجوب زعيم المعارضة في إنزال العلمين الإستعماري البريطاني ورفع العلم الوطني السوداني معلناً للعالم أجمع الفجر الصادق وبذوق شمس الإستقلال في الفاتح من يناير 1956م وشتان ما بين الحكومة الوطنية والمعارضة الوطنية والفجر الصادق والحكومة والمعارضة في هذا الزمان الذين أصبغوا علمهم بألوان الأحمر واسموا ميثاقهم بالفجر الجديد ، أي ميثاق وأي فجر هذا الذي يحيل السودان الى فوضة لا خلاقة ولا أخلاقية لقد تجمعوا في عاصمة العمالة والإرتزاق وزعيمها مصاص الدماء اوراكولا عصره ، أسألوه إذا تكلم عن من إغتال كبيرهم الذي علمهم السحر . قبل ذلك اتلموا في تجمع الشتات والإنشقاق وأفرنقعوا ثم تجمعوا في تحالف التعيس على خائب الرجاء ، في دولة يوغندة مرتع العمالة والإرتزاق إتلموا جماعة الجبهة الثورية وقوى .. الإجماع الوطني رضيت معارضة الداخل في الإجتماع الوطني أن يوقع مناديب عنها على ميثاق الفجر الجديد وأضعين أحزابهم وأيديهم مع القتلة وقطاع الطرق والمرتزقة ومليشيات الباشمرقة والجنجويد والشبيحة والبلطجية والقراصنة اضرار شتى ناس عقار وعرمان واركو وعبد الواحد وبقايا فلول قطاع الشمال المتمرد وشراذمة مع الخيلاء والحالمين ومضوا على ما أسموه ميثاق الفجر الجديد بالله عليكم ما أفضيتم به وأفرغتموه من سموم وأدغاث أحلام في فجركم الجديد يكسبكم حكم دولة السودان الأبية العريقة وهل يوجد سوداني في هذا السودان أو في أي أرض من بلاد العالم؟ يؤيد أفكاركم الجهوية والعنصرية ويترككم أحياء ناهيك عن أن تحكموه تريدون أن تفرغوا الدولة من مضامينها وتحويلها الى صومال آخر مفككة تفقدونها قوميتها ووحدتها أقسم بالفجر الصادق والليالي العشر والشفع والوتر والليل إذا يسر وهو قسم لو تعلمون عظيم ، أن شعب السودان الصادق سوف يلقنكم درساً ويدفنكم في الأخدود الذي حفرتموه بأديكم موعدنا الصبح وأنه لقريب ، لتلقينكم درساً في الوطنية فقد أنكشفت الأقنعة وظهرتم على حقيقتكم والشينة منكورة وسئمنا الضلال والتضليل ، تاني ما في كراع مع الوطن وأخرى برة يا سوداني حر نظيق وطاهر معارضة أو حكومة يا مرتزقة وعميل، ويا أهل الملة تبين الأمر وأنجلى الحق ولاح الفجر الصادق ما في مزاوغة أو مراوغة، توبوا الى رشدكم وعارضوا هذا حقكم بالتي هي أحسن وبكافة الطرق السلمية والديمقراطية التي قربت مدتها وبدلاً من هذه التهديدات والمحاولات الاستباقة إستعدوا لمباراة القرن في أبريل 2015م فهي مدة كافية للإحماء والمباريات الودية ، بدون محترفين أجانب وبدون كوتش خواجة، قدموا برنامجكم الذي يمكن أن يكسبكم رضا الشعب السوداني صاحب الكلمة الفيصل والقول الحق. ما معقول يا ناس قوى الإجماع الوطني عشان تعرضوها ما تزيدوها مويه، وتلملموا كل الهكر من ناس زعيط ومعيط ونطاط الحيط ، ما ينفع كل مرة تقولوا فلان هذا الذي وقع على الفجر الصادق غير مفوض، هذه مسؤوليات وطنية وتوثيق للتاريخ لابدّ يعقبها محاسبة وما كل مرة تسلم الجرة على العموم الشينة منكورة. إن هناك ثوابت لهذا الشعب، لا يمكن أن مجرد أن يساوم عليها هويته ومرجعيته وقوميته وأمنه وسلامه وديمقراطيته دون ذلك الأبواب مفتوحة للحوار حولها سلمية لو ما دايرة كده سوا الشينة عشان تشوفوا الأشنى منها ولو جئتمونا غايرين من أي فج عميق تلقونا جاهزين لحماية السودان الحر المستقل . وأعلموا علم اليقين أننا لا نهزر ولغير الله لا نركع ولن نزل ولا نهان ولن نطيع أسيادكم أو أسياد العالم ويا ناس حضرت ولم اجدكم «قال فجر جديد قال» «دستور يا أحمر». عيب والله أن يجرجروكم الى العلمانية وتسريح الجيش والأجهزة الأمنية وخلق الفوضة المدفوعة الأجر يا دعاة الإسلام تعالوا الى كلمة سواء ، وأجلسوا وأعكفوا على وضع دستور دائم بدل ميثاق حبراً على ورق وأنتم أول من تنقضوه وقولوا الدايرنوا للتاريخ وأحتكموا لهذا الشعب من إنتخابات جيبوا لها محكمة المرافعات الدولية ، وخليكم عاقلين تفككوا دولة لتبنوا فوضة ، وجدودكم وصوكم على التراب الغالي الماعندوا تمن .