الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الذي «يبرع» في مجال الإستثمارات التجارية في المجال الصحي والطبي خصوصاً، ويتفنن في إقامة صروحه الطبية في مباني الأوقاف والأراضي الحكومية بالشراء والإستثمار والإعفاءات أحياناً، نريده اليوم أن يساعدنا ويجد لنا حلاً عاجلاً لمشكلة تخص المواطن المسكين في أحد أحياء العاصمة القومية المكتظة بالسكان، وهي مدينة أمبدة والتي يتعالج سكانها في مستشفى أمبدة التخصصي الذي توجد فيه معدات وأجهزة طبية بمبالغ ضخمة، مع العلم أن هذا المستشفى يتدرب فيه خريجو كلية الطب من جامعة الأحفاد. المستشفى توجد فيه مشاكل تتعلق بمبانيه الآيلة للسقوط والتي إتضح أنها أقيمت في«خور» مصب سيل . أرضية تحتاج الى نوع معين من المباني، وفقط لدينا تساؤلات للسيد وزير الصحة الولائي الدكتور مأمون حميدة.. متمنين أن يجد وقتاً كافياً للإجابة علينا، وعلى جملة تساؤلات ظلت ملحة للغاية .. و لكن يبدو أن مشغوليات وزير الصحة الكبيرة والتي تتمثل في متابعة إستثماراته في المقام الأول، وخصوماته مع الذين يخالفونه الرأي في المقام الثاني، وتصفية حساباته عبر المحاكم وغيرها في المقام الثالث، وأخيراً في المقام الرابع مشغولياته في وزارة الصحة الولائية والتي أيضاً يخوض فيها صراع يأخذ وقتاً وجهداً جباراً لإقناع منسوبي الوزارة بسياسته المرفوضة لكل القطاع الصحي الذي رفض الإذعان إليه ومعاندته وتحديه. وتساؤلاتنا لوزير الصحة .. مأمون حميدة في شأن يتعلق به كوزير صحة ولائي هي:- أولاً: هل سمعت بمستشفى أمبدة التعليمي الذي يتدرب فيه طلبة طب الأحفاد.!؟. ثانياً: المستشفى آيل للسقوط كما سمعنا، نسألكم عن أوضاعه الآن هل مازال يعمل أم تم قفله بالضبة والمفتاح.؟!. ثالثاً: المستشفى فيه معدات وأجهزة طبية بمبالغ ضخمة، وفيه أجهزة حساسة لاتوجد بعضها في المستشفيات الحكومية والخاصة. السؤال هل هناك لجنة قامت بحصر هذه الأجهزة خصوصاً أنها ملكية عامة «حقت الشعب السوداني»؟. رابعاً: هل تم توزيع هذه الأجهزة على بعض المستشفيات الحكومية أو الخاصة ومن الذي وزعها «إذاصح الحديث» ومن الذي إستلمها.؟!. خامساً: سيدي الوزير بما أنك فنان في إيجاد الحلول المتكاملة، لماذا لم تقم بحل مشكلة أمبدة عن طريق إيجاد مقر جديد، حتى لو وقف أو أي مباني حكومية «فارغة» أومستخدمة أيضاً في«الفارغة» لترحيل هذه المستشفى إليها. سادساً: هل فكرتم سيدي وزير الصحة في أين يذهب هؤلاء الغبش المساكين والذين هاجر بعضهم من ولايات السودان ومدن السودان،سنار وكوستي والجزيرة وكردفان ودارفور الى الخرطوم لضيق المعيشة والبحث عن حياة كريمة ورخيّة. سابعاً: هل هناك لجنة تم تكوينها لحل معضلة مستشفى أمبدة التعليمي؟ ..سؤالنا ما هي أسماء أعضاء اللجنة إن وجدت ومن هو رئيسها.؟!. وأخيراً ياوزير الصحة دكتور مأمون حميدة نصيحتي لك ولوجه الله أن تبني لنا صروحاً طبية حكومية مستعيناً بخبرتك الطويلة في هذا المجال، ليذكر الناس لك خيراً فعلته فيهم، و«سيبك من حكاية التشليع والفرتقة»..!.