تعهد د/ مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار بدعم كافة برامج ومشاريع ثورة التعليم العالى والصندوق القوملى لرعاية الطلاب جاء ذلك لدى مخاطبته افتتاح مدينة البروفسيور احمد على الامام الجامعية للطلاب بمنطقة رومى البكرى بالولاية الشمالية بحضور والى الولاية الشمالية د/ ابراهيم الخضضر والبروفسيور محمد عبدالله النقرابى الامين العام للصندوق وعدد من قادةالعمل التنفيذى والتشريع بالولاية . وامتدح اسماعيل جهود البروف النقرابى والعاملين بالصندوق بالمركز والولايات وقال انهم ظلوا كل صباح يفجرون عملا ويفتتحون صرحا واعتبر ان اطلاق اسم البروفسيور احمد على الامام على المدينة لمسة للراحل وزاد انهم يردون القليل مما قدمه الراحل للعلم والوطن . وارسل الوزير فى ختام كلمته رسالة لمن سماهم بالمتخندقين في فنادق الخارج من احزاب معارضة وجبهة ثورية وقال «اذا رضيتم ببيع دينكم مقابل الدنيا سنتتمسك نحن بقيمنا وسسنظل علي الدرب سائرون . من جانبه اشاد والى الولاية الشمالية د/ ابراهيم الخضر بجهود الامين العام للصندوق وقال ان الالنقرابى ظل يواصل مشوار هذه المهمة الكبيرة طوال سنوات ثورة التعليم العالى وباهى الخضر بمخرجات ثورة التعايم العالى واشار الى انها رفدت الوطن العربى باعداد كبيرة من الكادر المؤهل فى كل المجالات . الى ذلك تعهد برفسيور النقرابى بمواصلة الصندوق فى تطوير ثورة التعليم العالىوبذل المزيد من الجهد للارتقاء بها واعدا بانشاء مدينة جامعية جديددة العام المقبل لجامعة دنقلا .وسخر النقرابى من المشككين فى مقدرات ومستويات خريجى ثورة التعليم العالى وقال ان من يشيدون المشروعات التنموية الكبرى فى السودان هم من خريجى ثورة التعليم العالى واكد ان القضايا الانصرافية لن تحجب حقيقة ما احدثته ثورة التعليم العالى فى المجتمع وقال انه لشرف كبير ان تحمل المدينة اسم العالم البروفسيور احمد على الامام داعيا الطلاب الى الاقتداء به وبالعلماء والرموز الذين قدموا اسهامات مقدرة للدين والعلم وقال انهم لايتخوفون من مستقبل الاجيال القادمة التى اكتسبت المعرفة وان الأجيال القادمة سيكون لها دور كبير فى تغيير الحياة . ممتدحا جهود د/ مصطفى عثمان اسماعيل فى دعم برامج ومشاريع الصندوق . واوصى فى ختام حديثه الطلاب بتقوى الله مراهنا علي مقدرة هذا الجيل علي قيادة السودان للافضل.فى ختام الاحتفال تم تكريم اسرة الراحل بروفسيور احمد على الامام اضافة الى د/ مصطفى عثمان وزير الاستثمار ووالى الولاية الشمالية . -- وزير الدوله بالرعاية يتفقد المجلس القومي للسكان الذي يشرع في التحضير للمؤتمر العربي للسكان والتنمية الخرطوم : رحاب ابراهيم تفقد وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي الاستاذ ابراهيم ادم ابراهيم صباح امس المجلس القومي للسكان ووقف علي الجهد المبذول والانجازات التي تحققت والمعوقات والتحديات التي تواجه سير العمل من خلال السرد الذي قدمته الامين العام للمجلس الدكتورة ليمياء عبد الغفار كما التقي بمدراء الادارات بالمجلس مقدما لهم التهنئية علي ما تحقق من جهد. وتطرق اللقاء الي الانشطة والبرامج والخطط المستقبلية والتقدم المحرز في اطار السياسة السكانية واهمية تقوية المجالس الولائية وانفاذ توصيات الاجتماع الاخير للمجلس برئاسة رئيس المجلس رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير والشروع في الاعداد للمؤتمر العربي للسكان والتنمية بالسودان وقيام المزيد من الورش لتقرير اهداف الالفية . واكد الوزير عن دعمه ومساندته للمجلس القومي للسكان حتي يطلع بدوره مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت في اطار تحديث السياسة السكانية التي اجازها مجلس الوزراء مؤخرا معربا عن امله في حلحلت الكثير من القضايا خلال الفترة القادمه. وعلي هامش الزيارة شهد الوزير الاحتفال الذي نظمة صندوق التكافل بمناسبة مولد المصطفي صلي الله علية وسلم وتم من خلاله توزيع حلاوة المولد علي العاملين وخاطب الاحتفال بهذة المناسبة مشيرا الي المعاني السامية لهذة المناسبة وقيام الدولة الاسلامية الاولي داعيا الي التمسك بالدين والقيم والمبادئ واحياء هذة القيم . -- قوس قُزح المطرب عبدالعزيز المبارك د. عبد العظيم أكول المطرب الأستاذ عبدالعزيز المبارك نشأ وترعرع منذ نعومة أظافره في أرض المحنة (مدني) الخضراء، وفي حي العشير كانت طفولته، وكان محباً للغناء ويمتلك صوتاً طروباً، فإهتم به المعلمون في المدرسة، وكان أداء الأناشيد المدرسية مدخله لعالم الفن، وبعد أن ذاع صيته في عاصمة ولاية الجزيرة، كان لابد له من أن يخطو خطوته التالية نحو العاصمة، ولما كانت نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات تشهد قيام مهرجانات الثقافة فقد جاء الوافد الجديد، وهنا تبناه الملحن الأستاذ عمر الشاعر والذي كان يشكل ثنائية ناجحة مع الفنان الراحل العندليب الأسمر زيدان ابراهيم، وحدثت «جفوة» فنية بينهما فتبنى عمر لعبد العزيز ولأنه كان يمتلك «كاريزما» الفنان المبدع فقد ذاع صيته عبر أغنيات بديعة «ليه يا قلبي ليه.. تاني رجعت ليه.. زي أيام زمان.. عدت تحن ليه». والأغنية البديعة «تحرمني منك.. ويبقى عمري أسى وجراح.. تحرمني منك ومن عيونك.. تحرم الليل والصباح» وتجلى في رائعة الشاعر الراحل عثمان خالد بألحان الموسيقار الراحل الفاتح كسلاوي «بتقولي لا».. وتجلى ود المبارك بصوته البديع في شدو مفعهم بالأصالة «بتقولي لا لقليب رهيف.. ما أظنو لا لا بتحملا.. بتقولي لا يا بهجة يا.. ست القلوب يا مذهلة.. بتقولي لا يا لهفة المشتاق. ويا طعم الحلا». ولما كان يمت بصلة القربى والرحم للموسيقار الراحل أحمد المبارك صاحب النزعة الدينية والصوفية، فقدم له على طبق من ذهب «ابتهالات تائب» ، وسكنت في أفئدة ووجدان أهل السودان جميعاً وتغنى عبدالعزيز المبارك في مشواره الفني لعدد من كبار الشعراء، فقد تغنى للشاعر الراحل محمد جعفر عثمان وبألحان عمر الشاعر «أحلى عيون بنريدا.. في زول علمنا الريدة.. فضلنا نعد في رموشا.. وسرحنا في دنيا بعيدة»، وكذلك فقد تغنى لتجاني حاج موسى واسحق الحلنقي وغيرهم من كبار شعراء الغناء ببلادنا. وقرر ود المبارك الهجرة منتصف التسعينيات إلى المملكة العربية السعودية، ولم يكن بعيداً عن النشاط الفني هناك إذ عمل مديراً تنفيذياً لشركة «فرسان» للانتاج الفني وكان يملكها رجل الأعمال والذي يعشق الفن الأرباب صلاح ادريس وقضى ود المبارك زهاء العشر سنوات هناك، وتلك الفترة أفضت إلى فراغ فني كبير بينه وبين جماهير الفن في السودان، لذلك انخفضت أسهمه كثيراً خاصة بعد أن قرر العودة إلى السودان قبل أكثر من عامين، ويدرك أن عليه أن يبذل جهوداً كبيرة لأجل استعادة مكانته في الساحة الفنية خاصة وأن الهجرة تفقد المبدع أراضيه لغيابه عن الساحة الإبداعية، ولكن لأن عبدالعزيز من طينة الفنانين الكبار فاننا نثق في انه سيعود قريباً جداً إلى جماهيره ويستعيد بريقه الذي أخفته سنوات هجرته خارج أسوار الوطن الجميل.