قال ياسر عرمان إن الجيش الشعبى ليس مؤهلاً لإسقاط الحكومة فى الخرطوم وانه سيقوض الحكومة الجديدة فى جنوب السودان داعياً للإهتمام بحمل المجتمع الدولى للتدخل لصالح ما أسماه عملية التغيير بالسودان وشن عرمان هجوماً عنيفاً وقاسياً على قيادات بالجبهة الثورية منتمية لمتمردي دارفور ووصفهم بالعمل على تجزئة مواقف المعارضة لأغراض عنصرية واتهم عرمان الذى كان يخاطب لقاء لممثلي القوى السياسية المعارضة بواشنطن ضمت عناصر من حزب الأمة والشيوعي وحركة قرفنا وقطاع الشمال فيما تم إستبعاد ممثلى المؤتمر الشعبى وحركة العدل والمساواة من الإجتماع، واتهم عرمان حركة عبدالواحد نور بالضعف وغياب الرؤية ووصفها قائدها عبدالواحد نور بالإنفعالى وغير الموضوعى وأكد عرمان إن مواقف قطاع الشمال من التفاوض مع الحكومة السودانية يقوم على الإلتزام بالتفاوض تجنباً لضغوط الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولى الذي يدعم خيارات التفاوض حالياً. إلى ذلك أكدت قيادات ميدانية منشقة عن حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور أن مناطق ربكونة وراجا. تشهد حشوداً لمتمردى دارفور وقال سليمان أرباب المسئول السياسى للحركة بجنوب السودان أن الجيش الشعبى أكمل تخريج مجندين تابعين لحركة منى أركو مناوي فى معسكرات للتدريب بمنطقة طمبرة تم نقلهم بواسطة مركبات الجيش الشعبى الى منطقة راجا بحضور القائد العام جمعه حقار ووفقاً للمصدر ذاته فان القوة المتمردة فى طريقها الى ولايات دارفور المتاخمة للجنوب، وفى ذات السياق قال أرباب إن حكومة الجنوب دعمت حركة العدل والمساواة بكميات من العتاد العسكرى والتموين بمنطقة ربكونا التى وصلها الأسبوع الماضى قادة بارزون بالعدل والمساواة على رأسهم سليمان جاموس وبابكر حامدين ونائب القائد العام للحركة العمدة الطاهر.