شهدت أسواق الخرطوم ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الخضروات والفاكهة، وعزا التجار الزيادة ارتفاع المحروقات التي أثرت بصورة كبيرة في ترحيل الخضروات ، إضافة إلى ندرة الأيدي العاملة بمناطق الإنتاج، وخلال جولة (الوطن) داخل سوق امدرمان أوضح عادل الزين تاجر خضر أن سعر كرتونة الطماطم بلغ «80» جنيهًا وسعر الكيلو منها«5-2» جنيه، وذلك على حسب الجودة، فيما تراوح سعر الفلفلية الحبة الكبيرة «8» جنيهاً للكيلو فيما بلغ كيلو الخيار 5ج اما ربطة الملوخية 30 جنيه اما ربطة الرجلة تتراوح مابين 7- 9جنيهات، فيما بلغ كيلو البامية 5 جنيهات، اما القرع 5جنيهات، اما العجور فقد استقر سعره في جنيه ونص ، وبلغ سعر كيلو الجزر «3» ج. وتوقع التاجر أن تشهد أسعار الخضروات ارتفاعًا خلال الأيام القادمة، اما الفاكهه فقد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وأرجع التجار إلى قلة الوارد من مناطق الإنتاج، حيث ارتفع سعر دستة المانجو إلى 25جنيهاً ، فيما بلغت دستة القريب فروت 37جنيهاً اما البرتقال فتراوحت أسعاره حسب الجودة مابين 18- 20جنيهاً للدستة اما دستة التفاح فبلغت 20جنيهاً. -- فيما تم إرتفاع سعر المواد الخام إرتفاع كبير في أسعار الأثاثات بأسواق الولاية الخرطوم ثريا ابراهيم كشفت متابعات (الوطن) لسوق الأثاثات المصنعة محلياً عن إرتفاع كبير في الأسعار ، حيث بلغ سعر غرفة النوم من 3آلاف جنيه إلى 8 آلاف جنيه كأقل سعر، فيما تراوح سعر جوز السرائر مابين 5،2 جنيه إلى 008 جنيه. وطقوم الجلوس تتباين أسعارها من 5،1 جنيه إلى 5 ملايين. وأكد حسن اسماعيل صاحب محلات للأثاث بسوق أم درمان أن هنالك إرتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الخام خاصة بعد زيادة سعر الدولار الذي أخذ يتأرجح مابين الإرتفاع والإنخفاض مما أثر سلباً على الأسعار عامة. وقال إسماعيل إن السوق شهد تراجعاً كبيراً في حركة القوة الشرائية نسبة لإرتفاع الأسعار إلى ثلاثة أضعاف، متوقعاً المزيد من الزيادات في ظل تنامي حركة إرتفاع سعر الدولار وتذبذب التوقيع على الإتفاق بين دولتي الجنوب والسودان، مشيراً إلى أن هنالك تطوراً ملحوظاً في تصميم الأثاث بالبلد نسبة لزيادة حركة العمران والعولمة التي تجعل كل شىء متاحة لتقاليد الأشكال والتصاميم العالمية والأيدي السودانية ماهرة في عمل تصميم الأثاث، مبيناً أن هنالك تقدماً في مجال التنجيد حتى ظهرت العديد من التشكيلات الحديثة بالأسواق، مردفاً أن الزيادة شملت أيضاً كراسي الجلوس من الخشب الخالص التي تراوحت مابين «3» الاف -«5» آلاف ، اما المنجدة مابين 5،2 5،6 الف جنيه، والتسريحة والشماعة وصل سعرهما مابين 004 005 جنيه، فيما بلغ سعر الجزامة «052 003» ج ، أضاف أن الرسوم والضرائب والعوائد والنفايات أثقلت كاهل التجار في ظل تنامي حركة الركود بالسوق، نأمل أن تعيد الجهات ذات الصلة النظر في تلك الرسوم وتراعي حال السوق الواقف. -- مياه الخرطوم توقع عقودات لحفر آبار مياه بإستخدام الطاقة الشمسية وقعت هيئة مياه ولاية الخرطوم على عقودات لحفر آبار مياه بإستخدام الطاقة الشمسية بمحلية شرق النيل، وأكد وزير المالية بولاية الخرطوم المهندس صديق الشيخ أن توقيع العقودات بإدخال التقانة الجديدة يساعد في إستمرار وإستقرار الإمداد المائي، داعياً الشركة المنفذة للمشروع تأمين إنتشار الطاقة الشمسية للإستفادة منها في مشروعات جديدة. من جهته قال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس جودة الله عثمان إن الهيئة تبذل جهوداً مقدرة لتوفير المياه للأرياف بمحليات الولاية بحفر مزيد من الآبار الجوفية إلى جانب إنتشار المحطات النيلية، مبيناًَ أن إستخدام نظام الطاقة الشمسية لعدد 21 بئراً بمنطقة أبودليق يهدف للإستفادة من التقنيات الحديثة لتقليل تكلفة الجازولين. وفي ذات السياق قال معتمد شرق النيل إن الآبار الجديدة تمكن المحلية من الإكتفاء من الآبار، كاشفاً عن عمل يجري لتشييد 7 شبكات بالمحلية. وفي سياق مختلف تفقد المهندس جودة الله عثمان سير العمل بآبار مياه الفتح 3،4 الجديدة بمحلية كرري، موجهاً بضرورة تسريع العمل وتكملة الآبار في غضون ثلاثة أيام، كما وجه بتسريع العمل في إكمال شبكة مياه منطقة الشهيناب وربط البئرين الموجودتين بالشبكة لتحسين الإمداد المائي بالمنطقة، كما وقف على عملية الضخ التجريبي لمحطتي مياه الشهيناب والنوبة، كاشفاً أن محطة مياه النوبة الجوفية الجديدة ستغذي الخط الناقل لمياه قرى شمال أم درمان بطاقة إنتاجية 250 ألف جالون في الساعة. -- المركزي يصدر منشوراً جديداً لتوزيع العملات المعدنية الخرطوم: هدى حسين المحسي أصدر بنك السودان المركزي منشوراً خاصاً بتوزيع العملة المعدنية عبر نوافذ بنك السودان المركزي والمصارف التجارية وفروعها العاملة بالبلاد، حيث نص المنشور على جميع فروع بنك السودان المركزي العمل فوراً على تفعيل تلك التوجيهات بفتح نوافذ لتوزيع العملة المعدنية، والإعلان عن ذلك عبر وسائل الإعلام القومية المحلية إفادة مديري فروع المصارف التجارية بالقرار أعلاه والإجتماع بهم لوضع آليه عبرهم للتوزيع، ويمكن تحديد أيام معينة في الأسبوع لكل فرع من فروع المصارف التجارية متابعة أداء توزيع فروع المصارف التجارية (للفكة ) وإرسال تقارير اسبوعية للادارة العامة للاصدار ستقوم إدارة الخزينة المركزية بمد فروع بنك السودان المركزي بكافة احتياجاتها من الفئات الصغيرة من العملات الورقية وكذلك العملات المعدنية أولاً بأول ويسري هذا المنشور إعتباراً من تاريخه وعلى المصارف التجارية تعميمه على كافة فروعها العاملة بالبلاد. -- تخريج أول دفعة من متدربي علوم الصاغة والذهب بمعهد نميري شهد مركز نميري لأساسيات علوم الصاغة وأعمال الذهب والمجوهرات والفضة بأمدرمان برعاية وزارة التنمية البشرية والموارد والمجلس الأعلى للتدريب والتلمذة الصناعية شهد تخريج أول دفعة من متدربي المركز في التخصصات المذكورة وذلك بمقره بالخرطوم بحري. وأشار مدير المركز أحمد عمر نميري إلى أن الطلاب نالوا تدريباً مكثف وعالياً في مجال المصوغات الذهبية باللغة العربية والإنجليزية، واصفاً الطلاب بالمكافحين، متمنياً لهم أن يجدوا فرص عمل في مجال تخصصهم الذي درسوه بالمركز أو الولايات. من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية مصطفى الرضي إهتمامهم بكل المهن خاصة غير المطروقة كمهنة أساسيات علوم الصاغة الحديثة، وقال إن الشهادات التي نالها الطلاب ذات مستوى عالي تؤهلهم للعمل داخل وخارج السودان، وأضاف سندعم المنهج الدراسي ونطوره. وقال إن كل العالم يضع مهنة تشكيل المعادن في الطليعة فيما دعت ممثلة الخريجين منى حامد لدعم المجال الذي تم تدشينه لأول مرة في السودان وتدريسه بشكل مهني وعلمي بإعتبار أن صناعة الذهب أصبحت ركيزة أساسية في اقتصاديات معظم دول العالم. إلى ذلك أشارت ممثلة المركز الأستاذة أميرة احمد قسم الله إلى أن المركز هو الاول في السودان للتدريب على علم الصاغة حيث يهدف لترقية الشباب وتنمية مهاراتهم للمنافسة في سوق العمل والإستفادة من قدراتهم في مجال تطوير صياغة المعادن. -- خلال ورشة عمل إستراتيجية تنمية القطاع بمركز مأمون بحيري وزير الزراعة يقر بوجود عدة معوقات تواجه القطاع المطري بالبلاد الخرطوم: هدى حسين المحسي أقر المشاركون في ورشة عمل إستراتيجية تنمية القطاع المطري التقليدي وجود عدة مشاكل ومعوقات تواجه القطاع بالبلاد. وأرجع وزير الزراعة والري دكتور عبدالحليم المتعافي لدى مخاطبته ورشة إستراتيجية تنمية القطاع المطري التقليدي بمركز دكتور مأمون بحيري تراجع القطاع لتأثره بقضايا المناخ والنزاعات بين الريف والحضر، إلى جانب خروج الشباب من دائرة الإنتاج، وكافة العاملين من كبار السن والرجال والأطفال وعدم وجود راعي للقطاع بعد منافسات قطاع التعدين، مؤكداً عدم منافسة القطاع المطري لكبر حجمه ومحدودية إحتياجاته. وقال إن القطاع لا يجد الإهتمام المطلوب في ظل الظروف الإقتصادية الحالية والسابقة لعدم وجود تنظيمات من جهات مختصة، موضحا أن سعر الفول المقشور أقل مما كان عليه في الأشهر (6) الماضية، مشيراً إلى عدم وجود الإمكانيات الكافية بالولايات، موضحاً عدم إستمرارية القطاع مع تطور التعليم والصناعة والقطاعات المختلفة، إذا لم يجد الرعاية الكافية بإدخال تقانات حديثة، مبيناً إستهلاك السودان للحوم الحمراء حوالي (3-4) مليون دولار والزيوت حوالي 053-400 دولار للقطاع سنوياً حوالي (4) ملايين فدان المستغل لا يتجاوز 4% . وأكد المتعافي أن مساهمة القطاع أكثر من مليار دولار في الصادر مساهمة الحبوب الزيتية وصادر اللحوم من الخراف (1500) وفي زيادة مستمرة في الصادر (25 ) ألف طن ما يعادل مليار دولار المصدرة للدول المجاورة. -- لدى لقائه وفد الشركات وزير النفط يؤكد دعم الوزارة للشركات العاملة شمال غرب البلاد لتسريع الانتاج والاستكشاف بحث د.عوض أحمد الجاز وزير النفط سير العمليات الاستكشافية بمربع (14) فى أقصى الجزء الشمالي الغربي للبلاد . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه وفد المجموعة المشغلة للمربع المذكور والمكونة من شركات كندية ، نيجرية وسودانية حيث بدأت العمل في هذا المربع في نهاية العام المنصرم ضمن الشركات الموقعة علي المربعات التى طرحت للاستثمار أخيراً في عدد من ولايات السودان . وأطمأن سيادته علي سير العمل بالصورة المطلوبة ، وتناول اللقاء أمكانية تحريك العمليات الاستكشافية بالتعاون مع الشركات الاخرى التي تعمل في المربعات المجاورة لمربع (14) . وأكد وزير النفط على دعم الوزارة ومساندتها للشركات العاملة في المربع حتى يكتمل العمل ويبلغ مرحلة الانتاج التجاري. وعلى ذات الصعيد بحث وزير النفط مع شركة (ONGO) الهندية التى تعمل بالبلاد في عدد من حقول النفط بغرب ووسط البلاد متناولاً سير أعمال الشركة ومعوقات انسياب العمل مؤكداً ان وزارة النفط تتفهم جيداً مايحتاجه الشركاء العاملون في مجال النفط من دعم ومساعده لمواصلة العمل ليلاً ونهاراً دون توقف حتى تشهد البلاد المزيد من التدفق النفطي وزيادة الحفر والاستكشاف في كل ارجاء البلاد .