سودارس : إنذارات لمصانع الطوب البلوك وسط أحياء المحلية

عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟ الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات اهلي جدة الاهلي السعودي الأهلي أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى التلفزيون الجزائري: الإمارات دولة مصطنعة حولت نفسها الى مصنع للشر والفتنة وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟ "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة دبابيس ودالشريف النهود…شنب نمر إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....) منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟ شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها كم تبلغ ثروة لامين جمال؟ حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته) شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك) ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟ عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟! الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني" دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!! ارتفاع التضخم في السودان انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية 5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟ من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

إنذارات لمصانع الطوب البلوك وسط أحياء المحلية
قرار بإنشاء منطقة صناعية كبرى بشرق النيل

الوطن نشر في الوطن يوم 16 - 02 - 2013

أجاز مجلس وزراء ولاية الخرطوم قراراً بإنشاء منطقة صناعية كبرى بشرق النيل تساهم في التنمية في كافة المجالات خاصة المجال الإقتصادى وتشغيل الأيدى العاملة وزيادة الموارد المحلية.
وقال د.عمار حامد سليمان معتمد محلية شرق النيل عقب اجتماعه بوزارة التخطيط العمراني بالولاية أن إقامة منطقة صناعية بمنطقة «ود أبوصالح» يشِّكل طفرة كبيرة في الجانب التنموي بالمحلية ، مشيراً إلى أنه تقرر تخصيص مساحة (230) كيلو متر مربع للمنطقة وأبان أن المنطقة الصناعية تبعد (40) كيلو عن الطريق الشرقي للمحلية التي تتميز بتوفر المشروعات التنموية.
وطالب المعتمد لدى وقوفه ميدانياً على طريق ود أبو صالح بضرورة إنهاء العمل في الطريق خلال الفترة المحددة وتذليل كافة العقبات التي تواجهه ، كما وجّه بإزالة كل التجاوزات بطول الطريق حتى المنطقة الصناعية بالتنسيق مع إدارة جهاز حماية الأراضى والمخالفات. من جهة أخرى وجّه المعتمد بإصدار إنذارات لإيقاف عمل مصانع الطوب (البلك) وسط الأحياءالسكنية والإمتدادات داخل الأسواق مشدداً لدى اجتماعه بجهاز حماية الأراضي على ضرورة توسعه الشوارع وإزالة المخالفات المسببة للإختناقات المرورية وقفل الشوارع الرئيسية وإزالة المظلات العشوائية والوقوف على تنظيم اللوحات الإرشادية والمظاهر السالبة أمام ورش صيانة العربات.
--
يتحدى دعاة وثيقة كمبالا بالتقدم بها كبرنامج إنتخابي
البشير يدعو الأحزاب للاستعداد مبكراً للانتخابات
الخرطوم : الوطن
قال المشير البشير رئيس الجمهوريه، إن السودان لن يتخلى لجنوب السودان عن «شبر واحد» من منطقة الميل 14، ورفض أي تفاوض مع متمردي قطاع الشمال، وحذَّر من فرض أي تسويات من جهات خارجية حول المنطقتين وأبيي.
وجدد الرئيس خلال مخاطبته مجلس الشوري القومي للمؤتمر الوطنى أمس، تمسُّك السودان بنصوص إتفاقات التعاون مع جنوب السودان في سبتمبر الماضي بأديس أبابا، معلناً عدم تقديم أي تنازلات في أي موضوعات تم التوقيع عليها، وقطع بتراجع جوبا عن تنفيذ إتفاقية الحدود. وقال البشير إنه لا مجال للتخلي عن شبر واحد من منطقة الميل 14 والتي تم تحديدها في الإتفاق، وأضاف أنه لا تراجع كذلك للحديث عن ترسيم المناطق المدعاة إلا بعد الفراغ من الحدود المتفق والمتنازع عليها بين البلدين. ومضى يقول مستقبل ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق يكمن في تنفيذ بروتوكول المنطقتين والترتيبات الخاصة بالمشورة الشعبية ونرفض أي حلول خارجية تفرض على الحكومة للتفاوض وقطع البشير الطريق أمام أي حديث بشأن الحل النهائي لمنطقة أبيي قبل تنفيذ بنود البروتوكول الخاص بالترتيبات الإنتقالية لأبيي وتشكيل المؤسسات المدنية، موضحاً أن التقرير النهائي بشأن الحل يخص رئيسي البلدين فقط. وأعلن رفضه أي حلول مفروضة من الخارج سواءً الوساطة أو مجلس السلم الأفريقي أو مجلس الأمن الدولي. وحول مستقبل المنطقتين.
قال البشير، إن حلّ قضية ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق يكمن في تنفيذ بروتوكول المنطقتين والترتيبات الخاصة بالمشورة الشعبية. وأشار إلى أن المسلحين من أفراد الجيش الشعبي سيتم معالجة أوضاعهم وفقاً لبرنامج التسريح وإعادة الدمج، رافضاً الحديث عن إعادة التفاوض مع قطاع الشمال أو غيره لتحديد مستقبل المنطقتين، وشدد على رفض أي حلول خارجية تفرض على الحكومة للتفاوض مع حملة السلاح في السودان، وزاد: «نحن أحرار ونملك قرارنا».و طالب الأحزاب بالإستعداد المبكِّر للانتخابات العامة بعد عامين، ودعاها لعقد مؤتمراتها حتى لا تدعي عدم الجاهزية عندما تطرح المفوضية برنامج الإنتخابات وأكد أن المؤتمر الوطني جاهز اليوم وغداً وفي أي وقت للإنتخابات، نظراً لإنتظام مؤسساته التي لم يحدث أن تأخرت عن تواريخ إنعقادها. وجدد الدعوة للأحزاب وكل الفعاليات للمشاركة في إعداد الدستور الدائم للبلاد، قائلاً «لن نؤخِّر قضايا الوطن الرئيسية لمن يتخلّف عن الركب».وأشار إلى أن الدعوة موجهة لكل من أراد المشاركة وكل صاحب رأي ممن قدمت له الدعوة أو لم تقدّم، ورحب بمساهمات الكتاب والإعلاميين والصحفيين، وقال «نعمل من أجل إعداد وثيقة تعبّر تعبيراً حقيقياً عن الشعب السوداني يتبلور حولها شبه إجماع».وأضاف البشير «على من يتحدّثون عن التحول الديموقراطي والتبادل السلمي للسلطة أن يوقنوا أن أول عنوان في هذا التحول هو الدستور»، مؤكداً أن العيب الوحيد في الدستور الحالي هو أن اسمه «دستور إنتقالي».وذكَّر الأحزاب بأنها شاركت في وضع الدستور الإنتقالي، بجانب مشاركتها في كل القوانين والمؤسسات المطلوبة للتحول الديموقراطي مثل قانون الإنتخابات ومفوضيتها ومفوضية الأحزاب ومجلس الأحزاب وتحدى المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني دعاة وثيقة ما يسمى بالفجر الجديد تبني الوثيقة والتقدم بها كبرنامج إنتخابي يطرحونه على الشعب السوداني في الإنتخابات القادمة .
وأكد أن عملية التحول الديمقراطي التي تنادى بها القوى المعارضة لا يمكن أن تعبر عنها ما أسموها بوثيقة الفجر الجديد . وأشار الى أن كل من إطلع على محتوياتها وجد أن أول بند فيها يتحدث عن فصل الدين عن الدولة وتسآءل البشير «هل هذا البند يعبر عن الشعب السوداني ؟ هل الشعب السوداني يريد فصل الدين عن الدولة وإلغاء الشريعة أو يتحدث عن إباحة وإتاحة كل الموبغات ؟ «.وأكد أن هذه وثيقة لا تعبر عن القاعدة العريضة للشعب ، وقال : نحن نتحدى من يفتكر أن هذه هي تطلعات الشعب السوداني متمثلة في فصل الدين أن يدخل بها كبرنامج للانتخابات القادمة ، ولا مانع لدينا ويقدم بها نفسه في تلك الإنتخابات و إذا الشعب السوداني فوضه فله أن يفعل ما يريد بعد ذلك .
وحذر البشير من التوجه الذي قادته الوثيقة في حديثها عن حل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من أن البديل الذي تريد عبره القوى المعارضة الوصول للسلطة عن طريق العمل المسلح يقوم على التحالف مع الجماعات المسلحة و المليشيات الآتيه من الجنوب وحركات دارفور. وأضاف « و نسأل القوى السياسية هل هذا مطلبكم هل الأجهزة التي تكونت وترعرعت في ظل إستخبارات أجنبية معادية هي أمينه على أمن هذا البلد؟ و هل من يجتمعون في كمبالا وغيرها هم الأحرص على هذا البلد ؟
--
السلطات بالقضارف تعتقل مزارع بسبب مديونية تقاوي زهرة الشمس
الخرطوم: عبد الوهاب موسى
اعتقلت السلطات بولاية القضارف المزارع الكنز محمد أحمد الذى أبلغ (الوطن) باعتقاله «أمس» ،وقال إن من اقتادوه للمعتقل قالوا له: «إنك لم تسدد مديونية البنك الزراعي حول تقاوي زهرة الشمس» ، وبحسب متابعات (الصحيفة) ؛فإن «90» مزارع بجنوب القضارف تهددهم المديونية، اعتقل اثنان منهم قبل أيام ، وكان المزراعون المتضررون قد اجتمعوا فى بحرالأسبوع المنصرم وناشدوا النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم بحسب تصريحات سابقة للكنز.
--
تجاوزت الحدود
القبض على «50» شاحنة محملة بالوقود والمواد الغذائية مهربة إلى دولة جنوب السودان
بابنوسة : عبدالله أبوالبشر
ألقت قيادة الفرقة 22 مشاة ببابنوسة القبض على 50 شاحنة محملة بالوقود والمواد الغذائية مهربة إلى دولة جنوب السودان .
واستطاعت قيادة الفرقة 22 مشاة بقيادة اللواء الركن كمال عبدالمعروف من إحباط هذه الشاحنات وهي تحاول تجاوز الحدود عبر طرق فرعية غير مطروقة وبتصاريح سفر (منفستو) لوجهات لمناطق أخرى لاعلاقة لها بالمنطقة .
وتوعد اللواء أحمد خميس بخيت نائب والي جنوب كردفان خلال زيارته أمس لقيادة اللواء 22 ووقوفه على الشاحنات المحتجزة وهي من نوع (ZY) و(HINO) و(NISSAN) ، توعد المهربين بالعقاب الشديد ، مؤكدا أن الحكومة لن تتهاون في حسم كل من يسعى لتخريب اقتصاد البلاد نظير مكاسب شخصية بطرق غير شرعية و غير قانونية.
ووصف في تصريح (لوكالة السودان للأنباء) كل من يتعامل مع حكومة الجنوب أو يسعى لتهريب البضائع إلى دولة الجنوب بالخيانة ، مبينا أن ما يهرب من هذه البضائع إلى دولة الجنوب عبر الحدود المختلفة هو ما يدفع حكومة الجنوب للتعنت أكثر في المفاوضات وفي عدم إنفاذ اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين .
ووجه نائب الوالي قيادة الفرقة 22 بتكثيف دورياتها في المنطقة للقبض على كل من يحاول تهريب بضائع ووقود الشعب السوداني إلى دولة الجنوب دون وجه حق .
وحيا قيادة وضباط وضباط صف الفرقة 22 على هذا العمل الكبير الذي يؤمن اقتصاد البلاد ويحميه من ضعاف النفوس الذين لا يلقون بالا لمصلحة والوطن والمواطن .
--
قال إنهم سيقاضون الخرطوم في المحاكم الدولية
مشار: وقعنا إتفاقا مع كينيا لإنشاء خط أنابيب يصل ميناء لامو الكيني
الخرطوم: وكالات
وقعت دولة جنوب السودان مذكرة تفاهم مع كينيا لإنشاء خط أنابيب يصل إلى ميناء لامو الكيني، والمتوقع أن ينتهي العمل فيه خلال عام، في أول خطوة عملية تتخذها جوبا في تنفيذ قراراتها بإغلاق آبار النفط وعدم تصديره عبر السودان، وشددت على أنها تطالب بإمتلاك خطوط الأنابيب العابرة إلى ميناء بورتسودان، بإعتبار أنها أنشئت من أموال نفط الجنوب، ولوحت باللجوء إلى المحاكم الدولية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الخرطوم. وجددت الدولة حديثة الإستقلال رفضها للحرب مع الشمال، واعتبرت أن قرار إغلاق النفط سيادي. وقال الدكتور رياك مشار، نائب رئيس دولة جنوب السودان، ل«الشرق الأوسط»، إن حكومته وقعت إتفاقاً مع رئيس الوزراء الكيني الذي زار جوبا وعاد إلى بلاده، بعد توقيع المذكرة الخاصة بإنشاء خط أنابيب يمتد من جنوب السودان إلى ميناء لامو الكيني لتصدير النفط الجنوبي.
وأضاف «هناك تفاصيل فنية حول الشركات التي ستنفذ هذه الخطوط سيبحثها مجلس الوزراء ، وأضاف لقد بدأنا إستقلالنا الإقتصادي .
بوقف التصدير عبر الشمال، ومن ثم إيجاد البديل فوراً، ولن نستجدي الخرطوم»، مشيراً إلى أن تنفيذ الخط سيأخذ فترة عام وشهرين لبدء تصدير النفط إلى العالم. وقال إن خط الأنابيب من مناطق الإنتاج إلى ميناء بورتسودان أخذ عاماً كاملاً بما فيه ضخ النفط عبر الخطوط، نافياً وجود مشاكل فنية من إرتفاع الأراضي الكينية عن جنوب السودان. وقال «حتى بورتسودان هي أعلى من شمال السودان وكان النفط يصل ويتم تصديره». وأضاف أن كل العمليات الفنية للنفط ستصبح في الجنوب، في ما عدا التصدير سيتم عبر كينيا، وأن هناك إتجاهاً لإنشاء خط عبر إثيوبيا إلى الموانئ الجيبوتية. وتابع .. خطوط النفط إلى ميناء لامو الكيني ملكيته لدولة الجنوب التي ستدفع رسوم العبور ولن تتعدى دولارين وفق المعايير الدولية.
وقال مشار إن بلاده ستواصل المفاوضات مع الخرطوم وإنها لم تسحب وفدها المفاوض. وأضاف «نحن نسعى للإتفاق مع الحكومة السودانية، لكنها هي التي ترفض ذلك ولم يكن أمامنا من خيار سوى إغلاق النفط ومنع تصديره عبر الشمال»، ملوحاً ًإلى أن حكومته ستلجأ إلى المحاكم الدولية لتطالب بحقها في إمتلاك أنبوب النفط العابر حتى ميناء بورتسودان، معتبراً أن الخرطوم حقها يكمن في رسوم العبور وفق المعايير الدولية. وقال «في حال لم نتوصل إلى إتفاق حول سعر عبور نفطنا ولن ندفع بأكثر مما هو معمول به في العالم». وتابع «خطوط الأنابيب نحن أيضاً لنا حق فيها ونطالب به، وإذا لم نتوصل إلى إتفاق فسنلجأ إلى المحاكم الدولية». و «كما لدينا متأخرات وبواخر شحنت نفطنا وتم أخذها، كل ذلك سنطالب به، مع أننا نريد أن نتوصل إلى اتفاق مع حكومة الخرطوم، لكنها هي التي ترفض، ماذا تريدوننا أن نفعل؟»، مشدداً على أن حكومته لن تقبل بمبلغ 32.8 دولار كرسوم عبور للبرميل الواحد مهما كانت الأسباب.
ورفض مشار اللجوء إلى الحرب بين دولته مع الشمال، وقال إن خيار الحرب غير مطروح في حكومته، إلا أن الخرطوم هي التي تواصل حربها ضد الجنوب. وأضاف «نحن أوقفنا ضخ نفطنا وهذا حقنا، إلا أن الخرطوم كانت وما زالت تعتقد أننا جزء منها، وهذا سلوك غريب، حيث إنها تأخذ نفطنا بقوة عين وتريدنا أن نذعن لها». وقال «الخرطوم تعمل على فرض وجهة نظرها، ونحن لم نعتدعليها، بل العكس، هي ظلت تعتدي تحت كل الظروف وتقوم بعمليات القرصنة». وتابع «على كل حال نحن معها في مفاوضات أديس أبابا، وقدمنا الكثير من المقترحات للخرطوم بدءاً من المنحة التي إقترحناها لسد الفجوة الإقتصادية بعد الإنفصال وهي رفضت»، مشيراً إلى أن دولته إقترحت دفع مبلغ 2.6 مليار دولار، إلى جانب إعفاء متأخراتها على الخرطوم والتي تبلغ نحو 2.8 مليار دولار. وقال إن جوبا سعت لدفع جملة هذا المبلغ 5.4 مليار دولار، وإن الفجوة الإقتصادية للشمال تصل إلى نحو 7.4 مليار دولار.
وأضاف أن الخرطوم قالت إنها ليس في مقدورها إيجاد المتبقي من الفجوة من قبل المجتمع الدولي. وتابع «هذه طبعاً ليست مشكلتنا، نحن سعينا لحل هذه الفجوة، والخرطوم رفضت، لأننا نريد أن نعيش في سلام وتعايش وتعاون بين الدولتين، لكنهم رفضوا كل هذه المساعي». وأضاف «الكرة في ملعبهم، عليهم أن يصلوا إلى اتفاق، ونحن رتخذنا قرارناً، ولن نرجع إلا وفق المعايير التي أوضحناها، وسنمضي في إنشاء خطوط النفط حتى وإن توصلنا إلى إتفاق مع الخرطوم.
--
في مؤتمر إذاعي أمس
وزير الداخلية: عصابات النيقرز ظهرت بتوقيع «نيفاشا»
قال وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود ، إن عصابات «النيقرز» ظهرت بعد توقيع إتفاقية السلام مع الحركة الشعبية في 2005م، وجاء أفرادها من خارج السودان بثقافة العنف، وأكد إندثارها عدا حوادث قليلة، قائلاً «لا توجد عصابات منظمة اليوم وكشف لبرنامج «مؤتمر إذاعي أمس الجمعة عن وجود تنسيق وإتفاقيات ثنائية مع دول الجوار للسيطرة على الجريمة ومنع التهريب وقال إن التنسيق مع دول الجوار والمستويات الإقليمية والدولية يستهدف الحدّ من تهريب البشر إلى السعودية وإسرائيل وأوروبا عبر حدود السودان الشرقية و إن السودان ينسِّق مع كل المستويات الدولية في هذا الشأن إبتداءً من مستوى دول الجوار خاصة أثيوبيا وأريتريا وتشاد وأفريقيا الوسطى، وعلى مستوى مجلس وزراء الداخلية العرب ومستوى شرق ووسط أفريقيا وعلى المستوى العالمي «الإنتربول».وأشار إلى أن التنسيق يستهدف الحدّ من تهريب البشر إلى السعودية وإسرائيل وأوروبا عبر الحدود السودانية الشرقية.
كما يشمل التنسيق تبادل المعلومات والتدريب والعون الفني في المجالات الشرطية. وأكد أهمية المشاركة المجتمعية من خلال لجان الحي والشرطة الشعبية والشرطة المجتمعية في تعزيز الأمن. وقال إن الظواهر السالبة والتفلتات لا تحلها السيارات السريعة لوحدها وإنما بمشاركة فاعلة من المجتمع نفسه. وجدد وزير الداخلية أن الأمن يستوفي بمشاركة المؤسسات التربوية والدينية والشرطية معاً وتنفيذ برامج توعوية وتعريفية للحد من كل الظواهر السالبة التي تزعج المواطن. وأبان إن التحدِّيات التي تواجه الرقم الوطني أولها الإلتزام السياسي بهذا المشروع الإستراتيجي على مستويات الدولة كلها إبتداءً من المركز وانتهاءاً بالولايات والمحليات وحول السجل المدني، و قال وزير الداخلية إن التحدِّيات التي تواجه الرقم الوطني أولها الالتزام السياسي بهذا المشروع الاستراتيجي على مستويات الدولة كلها إبتداءً من المركز، مؤكداً أن المشروع قطع كل الأشواط على المستوى الولائي وأخيراً المستوى المحلي، مشيراً إلى إعداد الأحياء والمدن والفرقان في كلِّ أنحاء السودان.وقال الوزير إن التحدي الثاني يتمثّل في بث الوعي والمعرفة وسط المواطنين وإعلامهم بأهمية هذا السجل لأنه لاحقاً سيرتبط بكل الإجراءات التي يحتاجها المواطن، بينما التحدي الثالث يتمثّل في وجود كادر كامل ليغطي المشروع الرستراتيجي في كل ولايات السودان. وأوضح إبراهيم محمود أن تحقيق العدالة يتطلب التنسيق بين أضلع النظام العدلي الثلاث: «الشرطة والنيابة والقضاء»، ووضع تشريعات تحقق هذا العدل لتنفذه الشرطة. وأضاف أن تحقيق العدالة يتطلّب كذلك المواكبة والتطوُّر المستمر في توفير تحقيقات جنائية وأدلة تستخدم آخر وسائل التقنية الحديثة.
--
استقبال حاشد للمهدي بالجبلين
الخرطوم: الجبلين :الوطن
طالب الأمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في خطابه الجماهيري وخطبة الجمعة بالجبلين بولاية النيل الأبيض «أمس» المواطنين إلتزام الجوارالأخوي مع دولة جنوب السودان وأن يكونوا دعاة سلام ، وألايقبلوا لأحد أن يستغلهم ليكونوا وقوداً للحرب.
وقال اللواء معاش فضل الله برمه ناصر ،رئيس حزب الأمة ل(الوطن) أن المهدي استقبلته شلالات بشرية بالجبلين ،وكان حماس الجماهير عال .
مشيراً إلى أن ما جرى يؤكد أن هناك اخلاص وولاء كبير للحزب والكيان .
موضحاً أن المهدي رفع شعار: نعم للسلام لا للحرب ، وقال برمه: «إن الزيارة كانت ناجحة 001%».
--
الموسم الشتوي مهدد
أسراب الجراد تغزو الولاية الشمالية
الشمالية : الوطن
غزت أسراب من الجراد الولاية الشمالية قادمة من البحر الأحمر وحذر خبراء من أضرار تلحق بالموسم الشتوي لا سيما لمحصول القمح والبساتين . وقال شهود عيان من الولاية الشمالية إن أسراب الجراد الصحراوي غطت مناطق الشريط النيلي على الضفة الشرقية ومن بينها مشروع «لتي» جنوب شرق دنقلا وناوا وملوات حتى مدينة مروي. وأوضح خبراء أن الجراد الذي قدم من ولاية الخرطوم ونهر النيل قبل أشهر في موسم الخريف إتجه من الشمالية إلى ولاية البحر الأحمر ومصر والسعودية وعاد مجدداً في رحلة عكسية وسيمكث بالشمالية إلى موعد الخريف المقبل وهو ما يهدد الموسم الشتوي.
--
نفي مزاعم القصف في دارفور
السودان يحذِّر خبراء العقوبات من تهديد أمنه
أبلغ سفير السودان لدى الأمم المتحدة دفع الله الحاج علي عثمان مجلس الأمن أن السودان يعتزم التعاون مع لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات. وأكد تعاون بلاده مع فريق الخبراء، و قال بعد صدور القرار، أن «السودان سيستمر في هذا التعاون، ولكننا ننبّه أنه إذا ثبت ضلوع أي عضو من فريق الخبراء في أي نشاط يهدّد الأمن القومي للبلاد ففي هذه الحالة يحق للسودان أن يرفض التعامل معه ويوجب تغييره بشخص آخر يعمل وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».و نفى مزاعم شن غارات جوية في دارفور وأوضح أن هذه المزاعم خاطئة و نؤكد أنها إفتراض في غير محلّه، إذ إن حكومة السودان تستخدم الطيران في المهام الإدارية واللوجيستية فقط. وكان مجلس الأمن قد قرر بالإجماع، تمديد ولاية فريق الخبراء حتى 17 فبراير 2014 وأصدر المجلس بالإجماع القرار رقم 2091 الذي دعا الحكومة إلى التعاون مع فريق الخبراء .
--
الموافقة علي إصدار لائحة لتنظيم عمل مكاتب الإستقدام
وافقت وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل ولأول مرة على إصدار لائحة لتنظيم عمل مكاتب الإستقدام من حيث الحقوق والواجبات والمهام والمسئوليات والمخالفات والجزاءات الإدارية. وأشار الأستاذ حيدر عبد الوهاب عوض الله رئيس شعبة مكاتب الإستخدام بغرفة الخدمات الإقتصادية بإتحاد الغرف التجارية في تصريح ل «سونا» أشار إلى تكوين لجنة من الإدارات ذات الصلة بوزارة تنمية الموارد البشرية بالإضافة إلى ممثل للشعبة والممثل القانوني لها للإطلاع بالمهمة .
وأبان حيدر أهمية الخطوة وقال إنها تأتي منعاً للإجتهادات وتوقيع العقوبات بالقياس كما حدث في بعض الحالات لعدد من مكاتب الإستقدام وقال أن إصدار اللائحة يجئ بفضل المتابعة الدورية للجنة التنفيذية لشعبة أصحاب مكاتب الإستقدام وبفضل التعاون والإهتمام من الوزارة ممثلة في السيد الوكيل ومدير الإدارة العامة للإستخدام والهجرة وإتخازهما للقرارات التي تصب في مصلحة الوطن وبما يحقق المقاصد والأهداف الكلية لعمل مكاتب الإستقدام التي تنعكس على مساهمتها المقدرة في مسيرة الإستثمار خاصة بعد صدور القانون الجديد لعام 2013م بإستقدام العمالة الأجنبية المؤهلة في المهن النادرة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.