توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    تحالف "صمود": استمرار الحرب أدى إلى كارثة حقيقية    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    "صمود" يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني "المحلول"، والحركة الإسلامية وواجهاتهما ك "منظومة إرهابية"    شاهد بالفيديو.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تدعم الفنان عثمان بشة بالترويج لأغنيته الجديدة بفاصل من الرقص المثير    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    صحة الخرطوم تبحث خطة لإعادة إعمار المرافق الصحية بالتعاون مع الهيئة الشبابية    كمين في جنوب السودان    كوليبَالِي.. "شَدولو وركب"!!    دبابيس ودالشريف    إتحاد الكرة يكمل التحضيرات لمهرجان ختام الموسم الرياضي بالقضارف    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    ارتفاع احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي بأكثر من ملياري دولار في يوليو    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    اكتمال عملية التسليم والتسلم بين رئيس مجلس الإدارة السابق والمدير العام للنادي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    «ملكة القطن» للمخرجة السودانية سوزانا ميرغني يشارك في مهرجان فينيسيا    وزارة المالية توقع عقد خدمة إلكترونية مع بنك النيل الأزرق المشرق    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في إحتفال منتدى البطانة الثقافي بتكريم رئيس القضاء الجديد
قبائل البطانة بأشعارها وأغانيها التراثية تشارك.. واللحو وعاصم البنا يبدعان الخرطوم معتصم شروني
نشر في الوطن يوم 17 - 02 - 2013

احتفل منتدى البطانة الثقافي مساء السبت قبل الماضي بتكريم مولانا محمد أحمد أبو سن عضو المنتدى بمناسبة الثقة الغالية التي أولاها إياه السيد رئيس الجمهورية بتعيينه رئيساً للجهاز القضائي، وقد جاء الإحتفال الذي إستضافه نادي وزارة الخارجية بهيجاً ورائعاً وشهد حضوراً نوعياً متميزاً وكان من أبرز الضيوف السادة أعضاء الجهاز القضائي ولفيف من السادة الوزراء والمسؤولين ومشايخ القبائل والنُظار ، بالإضافة إلى مولانا دوسة وزير العدل والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الإستثمار وبعض الوزراء الولائيين.
فكان في إستقبالهم جميعاً الأُستاذ عبد الإله أبو سن المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم وعضو المنتدى، وقد إشتمل الإحتفال على عدة فقرات غنائية وتراثية وكلمات أنيقة ومضيئة في حق مولانا محمد أحمد ابو سن رئيس الجهاز القضائي الجديد، كما شاركت فرقة ابو حريرة للتراث الشعبي والإستعراضي بفواصل نالت الإعجاب والتقدير من جميع الحاضرين ، كما شارك الفنان اللحو والفنان عاصم البنا بفواصل من الغناء الشعبي والتراثي.
٭ هذا وقد تمّ خلال الإحتفال تكريم مولانا محمد أحمد ابو سن تكريماً مثالياً تقديراً ووفاءً له.
--
في منتدى الحلفايا الثقافي
إبداعات أهل الحلفايا وروائع شعرائها ومطربيها أذهلت كل الحاضرين
الشاعر الصحفي سعد الدين ابراهيم أبدع ، وكذا عبد الوهاب هلاوي والفنان محمد ميرغني ينتزع الإعجاب
الفنان الجيلي الشيخ يُبدع في قصيدة يا مولاي آه من غُلبي
بحري : محمد السماني
إستضافت رابطة الطُلاب والخريجين بمركز الطيب الهندي الثقافي الإجتماعي بحلفاية الملوك مساء السبت الماضي منتدى الحلفايا الثقافي الذي يضم في عضويته عدداً من رموز الشعر والشعراء في بلادي الذين اثروا الساحة الفنية والأدبية بعدد من الروائع والتحف الفنية منهم على سبيل المثال لا الحصر
الأستاذ علاء الدين والكاتب الدرامي الشاعر سعد الدين إبراهيم
والأستاذ الهرم الغنائي الفنان محمد ميرغني والشاعر عبد الوهاب هلاوي والملحنة الأستاذة أسماء حمزة والأستاذ عبدالقادر جميل والباشمهندس أحمد ابراهيم خلف الله والشاعر محمد أحمد سوركتي والفنان عماد أحمد الطيب والعازف على آلة «الفلاوت» فيصل نصر.
حيث وقعّت على دفتر الحضور الشاعرة الواعدة دكتورة إسراء عبد العظيم نور الدين وحكت عن علاقتها بالشعر في قصيدة سمتها «أنا والشعر» حيث إبتدأت بالكلمات التالية:
وملأت من بحر القصيد يراعتي.. وسكبته عطراً يضمني ويمنحني الإباء..
وأنا التي أقسمت أن لن أنحني..
لا زال في صدري بقايا كبرياء الشعر يحييني..
أنا أحيا به سيظل يمنحني الأمل..
وأظل أمنحه الرجاء..
بيني وبين الشعر الف حكاية مازلت أرويها أنا..
لكن صغيري لا ينام..
بعدها أتحف الحضور المبدع محمد عبدالرحمن «المستكاوي» عضو هيئة حلمنتيش العليا بعدد من الروائع الجميلة من الشعر الحلمنتيشي حيث طاف بالحضور بعدد من مؤلفاته ومابين «الكفتيرة» و«عصر العولمة» انسابت الكلمات التي وجدت القبول والإستحسان من الحضور بدأها ببطاقته الشخصية وعرّف نفسه «بأنه المستكاوي للإساءة لست راوي من عثر لي طريقي لن يفر من البلاوي لا أميل إلى الحضارة في زواياها البعيدة في كلام استعارة وفق آراء سديدة.. قد أزيد الشعر بحراً في روايات فريدة.. قد أعير الناس قلبي وأبقى ماشي على الحديدة..»
وبعدها أتت فقرة الأستاذ علاء الدين احمد علي الذي تحدث عن الشعر القومي وشدى بالرائعة القومية قصيدة «يامولاي آه من غُلبي» التي تغنى بها الفنان الجيلي الشيخ الذي إتجه إلى المديح الآن وحكى علاء الدين عن تعامله مع الجيلي الشيخ وقصة أغنية «يامولاي آه من غُلبي».. إلى جانب الروائع والطرفة بينه وبين شعراء الزمن الجميل كل من كرومة ومحمد بشير عتيق..
في فقرة أخرى تحدث الباشمهندس عبدالقادر جميل عن عدد من الطرائف التي حدثت بينهما في منتدى الحلفاية الثقافي وقدم عدداً من القصائد الشعرية الجميلة، وجاءت كلمة الباشمهندس احمد ابراهيم خلف الله الذي تحدث عن تاريخ المنتدى وعن تاريخ الحلفايا الفني والثقافي..
واختتمت الأمسية بالشعر الحلمنتيشي الذي أبدع في أدائه الشاعر المستكاوي.
٭ ملحوظة
منتدى الحلفايا توقف منذ زمن طويل وكانت محاولة رابطة الطلاب والخريجين بالمنطقة برئاسة الأستاذة أمل محمد عبد العظيم في لفت نظر الجيل الجديد وتعريفهم بالجيل السابق إلى جانب إحياء النشاط الثقافي والفني بالمنطقة.
--
آراء حرة
دوري الأندية الثقافي من جديد
يا وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم
عيسى السراج
٭ شكراً للوزير أولاً على الإتصال
قبل أن أسطر هذه المادة الجديدة لابُدّ من تقديم الشكر الجزيل للأخ الدكتور محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم على إتصاله الهاتفي، شاكراً لنا ومقدراً على الأسطُر التي بعثناها لسيادته الأسبوع الماضي بخصوص الدوري الثقافي، وهذا التعامل الراقي إن دلّ على شىء فإنما يدل على أصالة معدن السيد الوزير الذي يعرف قدر الناس فله التحية والتجلة والإنحناءة.
٭ هذا ملخص لتاريخ الدوري الثقافي
دوري الأندية الثقافي بدأ في العام 4991م بقرار من الأستاذ محمد الشيخ مدني وزير الشؤون الإجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم آنذاك، وكان الهدف منه خلق الحِراك الثقافي داخل الأندية الرياضية، وتحديداً أندية الدرجة الأولى «المريخ، الهلال، الموردة، الرابطة، التاج، العباسية،. الخرطوم ثلاثة، النيل، الأهلي، التحرير، شمبات، وبيت المال».
وكانت اللجنة العليا للدوري الثقافي تتكون برئاسة سعادة الفريق أول شرطة ابراهيم أحمد عبد الكريم وعضوية مجموعة من أهل الثقافة والفكر والأدب والصحافة، وكان أول ما قامت به اللجنة هو وضع اللائحة حيث جاءت أهداف الدوري الثقافي كالآتي:
٭ تأكيد الدور الفاعل والمؤثر للأندية في أحياء وإبتعاث النشاط الثقافي.
٭ إكتشاف المواهب وتفجير طاقات المبدعين وتنمية مواهبهم.
إيجاد عضوية نوعية للنادي للإسهام في مختلف برامجه الثقافية والإجتماعية.
٭ تحقيق مبدأ النادي الشامل من خلال ممارسة المناشط المختلفة.
٭ سيدي الوزير أقول لك وبكل الصدق إن مشاركات أندية الدرجة الأولى في ذلك الدوري الثقافي كانت تاريخية، وكان التنافس بينها قوياً أشد من التنافس الكروي، وحقق الدوري أهدافه وغاياته، وكثيراً من نجوم الغناء والشعر والأدب والصحافة والتمثيل اليوم تم اكتشافهم من خلال ليالي الدوري الثقافي الذي اكتسب شعبية غير عادية، وبعد سنوات بدأ الدوري الثقافي في التراجع والإنهيار خاصة بعد أن آلت مسؤولياته لوزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، بدءاً بعهد الأستاذ سيد هارون حيث أصبحت المشاركة متاحة للأندية الثقافية وأندية أبناء كذا وكذا ، الشىء الذي جعل الأندية الرياضية الكبيرة تنسحب، ومن محاسن الدكتور البارودي تعطيل فعاليات الدوري الثقافي في إشارة واضحة لإلغائه وانت الآن يا سيدي الوزير لو أردت للدوري الثقافي النجاح، فلا بدَّ من تقسيم الأندية لشعبتين بحيث تكون الرياضية في شعبة وغيرها في شعبة أخرى، وبدون ذلك لن ينجح مع ملاحظة أهمية البحث عن الأسماء التي كانت وراء نجاح تلك الفعاليات وهذه الأسماء موجودة في ملفاتنا متى ما طلبتموها فلن نبخل بها، بل ولن نبخل بكل الملفات القديمة.
وبالله التوفيق
--
إحلي الكلام ..
كلمني يا الهاجر
كلمات : محمد عوض الكريم القرشي
لحن غناء عثمان الشفيع والكابلي
كلمني يا الهاجر هجرك أضرًّ
وطال وأستمرًّ
بسهر الليالي غمرتني
بطرفي الموالي أسرتني
جمدت حُبي وعذلتني
ما تغير الفكرة
وتزورني مرة.. عليك الله
قلبي الموالي إخلاصو ليك
حُبو ظاهر في عينيك
ومهما بعدت برضو
بيرجو فيك
وده كلو حاصل وما عليك
ما تقدر الموقف تكون أبرّ
سيب المضرة
بين زهور الروضة المبيضة لونها أوعدني
هناك كنت أقول
وأمِل المأمول
هل من المعقول يزورني
زهر الرياض مَيَّل
ومشاعري تتخيل
أشوف حبيب عمري
الحالة تتغير
أمل عشقتو وراح
وعشقت بعدو الراح
يا حبيبي هجرك أضرَّ
--
في المنتدى الثقافي لمركز شباب كرري
نجمات مدني يتحفن الحاضرين بروائع الأُغنيات والمسرحي الدكتور الهادي صديق يشارك بأُغنية أجنبية
واصل منتدى كرري الثقافي نشاطه الأسبوعي كالمعتاد وسط مشاركة جماهيرية ضخمة من عدد كبير من رواد المركز ومواطني الأحياء المجاورة ولفيف من قيادات الحركة الثقافية والفنية والأدبية، حيث كان موضوع المنتدى عن الشعر السوداني والألحان.
٭ كانت البداية مع الموسيقار الملحن محمد حمدتو ملحن أغنيات نجمات مدني والذي تحدث عن تجاربه اللحنية ومساهماته التي قدمها لنجمات مدني أعقبه الشاعر محمد خير الشامي الذي تحدث عن المدارس الشعرية، كما تحدث أيضاً الأستاذ مالك عبدالرحمن عن إبداعات الأطفال ودورهم في الثقافة والمسرح. وفي ختام اللقاء ألقى الشاعر محمد خير الشامي عدداً من قصائده.. هذا وتخلل المنتدى تقديم فواصل غنائية بمشاركة نجمات مدني والمطرب الشعبي شمس الدين عمر.
٭ في دوائر مركز شباب كرري
من جهة ثانية أفادتنا الأستاذة إنصاف مكي مديرة المركز بأنّ السيدة عائشة البدوي عضوة المجلس التشريعي بولاية الخرطوم وعضوة مجلس أُمناء المركز أقامت لقاءً مهماً مع اللجان الشعبية، ولجان المرأة والشباب والطلاب بدائرة كرري الجغرافية بغرض تفعيل النشاط الثقافي والإجتماعي داخل المركز، وشهد الإجتماع السيد ناصر كبرو رئيس القطاع والسيد محمد المهدي عضو مجلس أمناء المركز، وخاطب الإجتماع السيد أحمد فيصل مدير الشباب والرياضة بمحلية كرري، وقد خرج الإجتماع بالقرارات التالية:
٭ تكوين لجنة تُسمى لجنة تفعيل المناشط داخل المركز.
٭ قيام دورات ثقافية ورياضية وإجتماعية بالمركز تحت رعاية السيد معتمد المحلية.
٭ قيام منتدى ثقافي نصف شهري لكل لجنة من اللجان الشعبية.
من جهة ثانية تنطلق معسكرات إصحاح البيئة وحملات التشجير داخل المركز والأحياء في الأيام القادمة، بالإضافة إلى إقامة مخيم صيفي تتخلله برامج علاجية.
--
وقفات مع ظاهرة الغناء للهلال والمريخ وقصة فلان كفر ووتر
عندما تغنى سرور بروائع عبدالرحمن الريح في عشق المريخ طلب كرومة من عمر البنا كتابة قصيدة في عشق الهلال!!
في أواخر الثلاثينيات وخلال الاربعينيات والخمسينيات وبداية الستينيات كانت الكرة والغناء متطابقين عند الجماهير وكانت الموضة آنذاك أن يقولوا فلاناً «كفر ووتر» والوتر كما هو معروف يقصدون به أية آلة موسيقية سواءً أكانت عوداً أو كمانة..
وكانت في ذلك الوقت شهرة لاعب كرة القدم توازي شهرة الفنان المغني.. والذين عايشوا تلك الفترة لعلهم يذكرون كيف كانت شهرة لاعب المريخ العظيم عصمت معني أو لاعب الهلال الأسطوري الأمير صديق منزول وغيرهما من مشاهير اللاعبين ومن قبلهما.. ومعهما كبار اللاعبين أمثال شرفي ود أحمدية وطلعت فريد وعبدالخير صالح وهاشم ضيف الله وغيرهم ..
وفي تلك الأيام الخالدة في الأربعينيات كان هناك من فناني الحقيبة كروان السودان كرومة وعميد الفن محمد أحمد سرور ويأتي بعدهما الفنانون الحديثون حسن عطية وأحمد المصطفى وابراهيم الكاشف والتاج مصطفى وابراهيم عوض ومحمد وردي والكابلي وغيرهم..
وخلال أيام كرومة وسرور ظهرت بدعة تأليف الأغاني وتقديمها عن فريقي الصدارة في أم درمان «الهلال والمريخ» وكان كروان السودان كرومة من عشاق ومحبي ومؤيدي بل ولاعبي نادي الهلال.. فقد شارك في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات كلاعب يشار إليه بالبنان ضمن كتيبة الهلال في خانة الجناح.
وفي ذلك الوقت كان عميد الفن السوداني محمد أحمد سرور من محبي ومؤيدي ومشجعي المريخ ومن شعراء الأغاني في ذلك الوقت كان الشاعر عمر البنا الذي ينتمي للهلال وكذلك كانت كثير من الأسر الأمدرمانية الكبيرة تنتمي للهلال بالميلاد.. ومن بين هذه الأسر «أسرة البنا، أسرة آل بدوي، وأسرة فريد» وغيرها من الأسر التي كانت تسكن في الموقع الجغرافي لنادي الهلال بأحياء الشهداء والبوستة «والاستبالية» وشرق حي البوستة وسوق الموية.. وكما هو معروف فإن نادي الهلال كان اسمه «تيم عباس».
مع نادي المريخ:
وأما نادي المريخ والذي بدأت نشأته بحي المسالمة بأم درمان بالقرب من حي العرب فنجد أن معظم سكان تلك الأحياء وما جاورها «حي العرب، ود نوباوي، الهجرة، العمدة» كانوا ينتمون للمريخ.
وفي تلك الفترة قام شاعر حي العرب الفذ والملحن العظيم عبدالرحمن الريح بتأليف أغنية يمجد فيها المريخ وقائده الكابتن شرفي ود أحمدية وأعطى القصيدة ملحنة جاهزة لعميد الفن محمد أحمد سرور وكان يقدمها في الحفلات ومن أبياتها:
غني غني يا شادي
وأذكر علو المريخ وقول
رب الفنون هو لم يزل
يا واشي روح سيب الهزل
نحن الجميع من غير زعل
ما بنرضى بالمريخ بدل
شرفي المنزه عن كل خطل
جمهوره من فنو انسطل
وهكذا عبر عميد الفن محمد أحمد سرور غناءً والشاعر عبدالرحمن الريح كلمات ولحناً في وصف ناديهم العظيم المريخ في أواخر الثلاثينيات.
وعند ظهور هذه الأغنية التي تمجد المريخ طلب كروان السودان كرومة من صديقه ورفيق دربه الشاعر العظيم عمر البنا أن يكتب له قصيدة غنائية يمجد فيها الهلال ليتغنى بها في الحفلات واستجاب له عمر البنا المشبع بحب الهلال وقام بصياغة رائعته المعروفة «هلّ الهلال» وكان ذلك في العام 1934م وكان الهلال وقتها أقوى فريق في الساحة فقال فيها:
هلّ الهلال والأيام صفنلو
وضع تاريخ للسودان بفنو
رياضي كل الأقطار بيعرفنو
بوارق النصر بصحبنو
ومنتخبات جيش ما بغلبنو
--
إشارات
السادة المزعجون...!
محمد السماني
الصحفي مسكين.. يتصور البعض انه يفهم كل شىء وانه على أتم الإستعداد للخوض معهم في أي نقاش، ليس مهم أن يكون مجدياً وأنه مستعد دائماً للإستماع لهم، وهو في أي مكان في المنزل يقضي راحته أو في مكتبه يزاول عمله..
ولذلك فهم يهجمون عليه حاملين ابتسامتهم وأحاديثهم وعليه طائعاً مختاراً أن يشترك معهم في النقاش ويؤجل عمله، هؤلاء ينسون أن هذا الصحفي المسكين بحاجة ماسة للوقت المهدر في الأحاديث لينجز عمله ويذهب ليرتاح مثل باقي الناس إنني أرثي حال الزملاء في الصحافة اولئك الذين تجبرهم طبيعة عملهم على التواجد في المكتب، وبالتالي ممارسة الكتابة أو التحرير وسط هذا الضجيج أو التراشق اللفظي، وأعجب لقدرتهم المدهشة لإنجاز عملهم وسط تركيز عالٍ ولو متأخراً وهم تحت سيطرة «السادة المزعجون» اولئك الذين إحترفوا الحديث وأجبروا الآخرين على سماعهم.
أحد الزملاء المساكين تسبب هؤلاء في «لخبطته» فلم يعد يدري ماذا يفعل فكتب طائفة من الأخبار وانتهى من تحريرها بعدها بدت السعادة على محياه وشارك في الحديث الدائر، ولكن سعادته انقلبت حزناً فقد اكتشف انه «شخبط» على كل الأوراق التي كتبها وهو مشغول بالحديث.
٭٭ إشارة
قال الأستاذ الكبير مصطفى أمين إن مكتب التحرير أو مكتب الصحفي هو مكان عمل لا نادي إجتماعي، وبعض الفارغين والزوار يتصورون أن مكتب الصحفي أو صالة تحرير الأخبار هي المكان المناسب لتجاذب أطراف الحديث.
إشارة ثانية
على السادة المزعجين، وأنا أحدهم أن يرحموا زملاءهم وأصدقاءهم ويدعونهم يعملون بهدوء، فالصحافة هي أشق مهمة في العالم وألذ مهنة في العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.