سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور المتعافي وزير الزراعة: تعالوا نتحاسب أمام التاريخ والحساب«ولد»
تساؤلاتنا«مشروعة» تجيبون عليها لا جزاءاً ولا شكورا
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
البلاد تشهد«كارثة قومية» عبارة عن الجراد الصحراوي الذي إكتسح المشاريع الزراعية بالشمالية ونهر النيل، سافر الوزير المتعافي إلى دبي ومنها إلى إيران بحثاً عن «الشراكات الذكية»،ونحن سوف نواصل حملتنا «المستعرة» لعله يجد من يرسلها له ليعرف مدى إصرارنا على تناول هذا الملف الخطير الذي شغل الرأي العام، وكل أجهزة الإعلام من راديو وتلفزيون ومحطات فضائية. حينما نقول«الحساب ولد» وتعالوا نتحاسب أمام التاريخ ليس «للإستهلاك الإعلامي»، ولكن نقصدها تماماً، وجادين بأننا بمثل ما سوف نتحاسب يوم القيامة نتمنى أن يحاسب المخطئ في الدنيا قبل الآخرة، لأن التاريخ لايرحم والأجيال القادمة لا تنسى والذي يُكتب تتوارثه وتتحدث به، ولهذا فإن حساب الدنيا سوف يكون أفضل من حساب الآخرة. الحساب ولد: والبداية بديون شركات الرش «بالجنيه القديم» وهو على النحو الاتي: متبقي الإستحقاقات المالية لشركات الرش الجوي أولاً موسم 2010 الى 2011م: رابعاً: تخليص وترحيل مبيدات الآفات القومية «30.000.000 جنيه» ثلاثون مليار جنيه لا غير جملة الاحتياجات: «54.563.51.72» أي حوالي أربعة وخمسون مليار جنيه لاغير. مع العلم أن الوقاية زودت بمبلغ 2 مليار جنيه بالقديم في إكتوبر 2012م ولديها رصيد حوالي 3 مليار جنيه. في البداية ليس لدينا إعتراض على هذه المبالغ المالية الضخمة ولانشكك في ذمة أحد، ولكن لدينا تساؤلات تتمثل في مطالبات وقاية النباتات بمبالغ مالية في ظل الكوارث والحالات الطارئة. ونسأل «ناس الوقاية» عن التفاصيل المجهولة المتعلقة بالتعاقدات مع هذه الشركات، وهنا نسأل المعاشي خضر«الشركات دي رشت شنو؟».. أي نوع من الآفات ونوع المبيد المستخدم والجرعة المستخدمة وعدد جراماتها والمساحات. أسالوا الدكتور منير جبرة كيف كان يتم التصديق لعمليات الرش الحقيقي الذي يتم فيه إستلام شهادات الرش من الميدان في رئاسة الوقاية، وتتم مراجعة شهادات الرش، ويتم التحقيق والتحقق عن نتائج الرش و«نسبة الموت» للآفة التي يتم رشها وإبادتها مع الحرص أن تكون نسبة الموت أكثر من 50% لأنه وإذا كانت أقل لا تدفع الوقاية إستحقاقات الشركة المتعاقد معها. ثم نأتي إلى تكلفة حملات مكافحة الآفات القومية التي بلغت 30 مليار جنيه، وهنا نتمنى أن يعطونا كشفاً مفصلاً بالآفات القومية ونوعها في ولايات السودان المختلفة ونوعية الإصابة والضرر المتوقع والمنصرفات من عمال ووقود وإعاشة وعلاوات ومعدات وآليات . ونريد معرفة المساحات المزروعة وميزانية الترحيل ، أعطونا خطوط ترحيل المبيدات من بورتسودان إلى ولايات السودان المختلفة ، ونريد كشفاً كاملاً بالشركات التي ترحل وميزانياتها وإيصالاتها. وهنا نريد أن نسأل «عمنا» خضر جبريل عن الفرق بين الآفات القومية والآفات المحلية، والتي ومن المعروف أن الآفات القومية مسئولية الوزارة المركزية والآفات المحلية مسئولية الوزارة الولائية. للقراء: الآفات القومية هي الآفات التي تهاجر مثل الجراد الصحراوي ساري الليل، الفار، الزرزور، وأما الآفات المحلية مثل: بق البطيخ، الكعوك، آفات الخضر والفاكهة. وأخيراً سيظل الملف «مفتوحاً» إلى أن تتحقق أماني الشعب السوداني في الرفاه والوفرة. غداً أترك المجال للعالم الدكتور منير جبرة ليواصل تحت عنوان «لك الله يا بلد».. سوف يكشف تفاصيل جديدة «لنج», تتعلق بعلاقات السودان مع المنظمات الأجنبية. إنتظرونا يا سادة يا كرام