سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الزراعة قصة.. ونهايتها لسه.. «2-4» شركات«الرش» وتساؤلات مشروعة وملحة..!!
سيدي وزير المالية: لا تعطي وزارة الزراعة ولا «تعريفة».. وحسابات الوقاية من يراجعها.؟
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
أزمة الجراد أثارت جدلاً اعلامياً ظل يتخوف منه الدكتور عبدالحليم المتعافي ، وزير الزراعة ، وذراعه الأيمن مدير وقاية النباتات «المقال» خضر جبريل موسى، الذي لم يخف خوفه من الاعلام في اللقاء التلفزيوني الذي تحدث فيه عن أسراب الجراد ،وهو يرتدي «الابرول» ليوهم الناس بأنه مشارك في الحملة ؛ بينما لم يكن موجوداً أصلاً بالبلاد حينما بدأ الجراد يغزو الولاية الشمالية وبورتسودان، وعلى الرغم من وصوله متاخراً حاول أن «يركب الموجه» ويصرح من داخل مكاتب الوقاية بالخرطوم مناقضاً وزيره ؛ بأن منظمة «الدلكو» لم تقدم أي مساعدات للبلاد في سبيل مكافحة الجراد الصحراوي، بينما أشار المتعافي في زيارته للفاو ، بالمدير البرازيلي لدعمه الغير محدود للسودان وبشكل متكرر، وهنا نتمنى أن يعقد «الثنائي» اجتماعا سريعا ليوحدوا رأيهم حول منظمة «الدلكو» التي قفل مديرها المقر بالضبة والمفتاح حتى يستلم حقوقه كاملة. المتعافي ، وخضر جبريل تحدثا عن «14» طائرة رش من المفترض أن توزع على أنحاء ولايات السودان المختلفة استعدادا لمكافحة الجراد ، وفي بعض المناطق مثال: كوستي والدمازين والقضارف وبورتسودان والشمالية ،وهنا نسأل «الثنائي» عن هذه الطائرات..؟ والتي من المحتمل أن تكون قد انتهت مدة تعاقدها ولم تستلم استحقاقاتها.. وبمناسبة الاستحقاقات.. وحسابات شركات الرش..، لدينا تساؤلات مشروعة ؛ نعلم أننا لن نجد من يجيب عليها وهي: أولاً: في السابق كانت شركات الرش تقدم فواتيرها لوقاية النباتات والتي بدورها تقدمها لوزارة المالية ليتم استخراج المديونيات والمستحقات باسماء الشركات ، ولكن الآن يتم استخراج الشيكات أو المديونيات باسم وقاية النباتات لتقوم بدورها بدفع المبالغ للشركات بمعرفتها.. لماذا..؟! ثانياً: حسب علمنا أن وزارة المالية صدقت بصرفيات لصالح شركات الرش ، ولكن باسم وقاية النباتات.. والسؤال ؛ هل دفعت وقاية النباتات لهذه الشركات أم تم تحويل هذه المبالغ الى الصرف في بنود أخرى..؟ مجرد سؤال برئ.. ثالثاً: فيما يتعلق بالموسم الجديد لزراعة القطن والذي بدأت فيه عطاءات المدخلات لهذا الموسم الذي نصب فيه خضر جبريل رئيساً لكافة اللجان الخاصة بهذه العطاءات، بالرغم من أن تمويل الموسم سيتم رأسا من بنك السودان ومباشرة لإدارة المشاريع الزراعية المروية المختلفة.. لماذا لا تصرف هذه المشاريع على شراء مدخلاتها كما كان الحال في السنوات السابقة قبل أن يتم «حشر» خضر جبريل في هذه اللجنة المفصلة بمواصفات «جبريلية» ، على الرغم من دخوله في مشاكل مع الموردين في المواسم السابقة ، وعلى الرغم من تعثر وصول كافة المدخلات في الميعاد المحدد نسبة لعدم متابعة اللجنة لاجراءات استيراد هذه المدخلات من اشراف على الاختيار ، وكافة عمليات المتابعة من فتح الاعتمادات ، ومتابعة الاجراءات مع بنك السودان.. الخ..؟. رابعاً: ماهي الصفة القانونية التي يتصرف بها خضر جبريل مدير الوقاية في أموال هذه الإدارة..؟ ومن أين يصرف راتبه..؟ وماهو رأي وزارة المالية التي تحمي المال العام..؟! خامسا: أصلاً.. من الذي يتابع ويراجع حسابات الادارة العامة لوقاية النباتات التي أصبحت مستباحة للمعاشي خضر جبريل موسى، يتصرف فيها كما يشاء.. ولا ندري بمعرفة الوزير أم بدونها..؟. غداً تحت ضل النيمة«الحلقة3-4» الدكتور منير جبرة «يتحور وراثياً» ويكشف المستور ويسأل سؤالاً كبيراً..! الجراد غير ناضج«جنسياً» ولونه أحمر وشرس وأكول.. وسوف يتحول الى أصفر «ناضج جنسياً».. انتو جاهزين للموضوع دا..؟!