سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو سن يذرف الدموع ب(الوطن) ويكشف تفاصيل مثيرة لأول مرة : أنا محسود ، حتى من الخواجات .. وهذه حكاية إيقافي في (أبوظبي)
لا أملك المال ..وسأدافع عن نفسي حتى لو أضطررت أن أبيع بيتي
دكتورأبو سن : قرار المجلس الطبي غير أخلاقي
وصف دكتور» كمال أبو سن» استشاري أمراض وجراحة الكلى قرار إيقافه الصادر عن المجلس الطبي السوداني في قضية المريض السوداني الراحل «محمد الأمير الحسن»، الذي أجرى عملية بالبلاد وقرر متابعتها بدولة الإمارات العربية، وصف قرار المجلس الطبي بأنه غير أخلاقي ، ورأي بأنه يصب في خانة إغتيال الشخصية ؛ لخروجه للإعلام في ظروف مأساة مريضة أخرى ، رغم صدوره في «ديسمبر» من العام الماضي. وأعلن «أبو سن»، والذي كان يتحدث بنبرة حزينة، وتسللت من خلال عينيه دموع، عن عزمه إستئناف قرار المجلس الطبي السوداني ، منوهاً بأنه مسجل بهذا المجلس ، لذا واجب عليه الإرتضاء بأحكامه وإستئنافها حال عدم صحتها . وأقر دكتور «أبو سن» في صالون الراحل سيد أحمد خليفة ، بصحيفة (الوطن) أمس ، بصدور قرار ضده من وزارة الصحة الإماراتية في قضية المريض الراحل الأمير، وقال :«قابلت المريض الراحل في دولة الإمارات التي كنت أتعاون بمستشفياتها في جراحة الكلى ؛ حيث قرر هو وزوجته إجراء زراعة كلى بالسودان ، وكانت زوجته هي المتبرعة، فأجريت العملية بالداخل ، وقرر المتابعة في الإمارات . وأضاف «ما حدث أنه لم أجد سريراً بالمستشفى الذي أعمل به ، فنقلته لمستشفى آخر ، وللأسف حدث له تسمم في الدم فوقع أمر الله «، فصدر القرار بإعتبار أنني عاينت المريض في مستشفى آخر غير مصدق لي بالعمل فيه ، ولم يصل ترخيص في ذلك الوقت ، وفند «أبو سن» قرار وزارة الصحة الإماراتية ، ورأي بأنه قد صدر على عجل . وتابع إختصاصي جراحة الكلي الشهير بأن أسرة الراحل الأمير عادت وقدمت شكوى ضده أيضاً بالبلاد، فصدر قرار بإيقافه من المجلس الطبي السوداني بتاريخ 11 / 12 / 2012م، بعد أربعة أعوام من إجراء العملية . وأضاف «ليس من حق أسرة المريض الراحل رفع شكوى ضدي بالبلاد بعد مقاضاتهم لي خارجياً»، بيد أنه كشف عن علاقة وصداقة تربطه بأسرة الراحل المريض . وقطع أبو سن لمناهضة قرار وكيل وزارة الصحة الإماراتية أيضاً ، قائلاً: «لن أستسلم ، لكن أكره إضاعة الوقت ، وكنت أفضل أن استثمر في علاج مرضى الكلى من الأطفال ، وغيرهم ، ورأى بأنه منذ عودته للبلاد من المملكة المتحدة التي يعمل إستشارياً بها في جراحة الكلى ، رأي بأنه قد حقق نتائج مرضية في مجال توطين جراحة الكلى ، منوهاً بأنها تجري بالداخل بما يعادل 4.5 ألف دولار ، بينما تجري في بريطانيا بحوالي 800 ألف أسترليني .. ولكنه أكد مجدداً أنه يواجه الحسد « حتى من الخواجات». كاشفاً عن عقبات واجهته في العمل بالمستشفيات الحكومية بالسودان ؛ الأمر الذي دعاه للإتجاه للمستشفيات الخاصة. وأشار د. «أبو سن» لقضية أثيرت ضده عن طريق الخطأ في قناة BBC البريطانية وبعض الصحف الإنجليزية . وأعلن أيضاً عزمه مقاضاة تلك الصحف والقناة ، داعياً المحامين السودانيين بالخارج والإعلاميين لمساندته في تلك القضايا ، نصرة للطبيب السوداني وسمعته ، منوهاً إلى أن القضية ستكلف مبالغ مالية عالية هو لا يمتلكها ؛ لكنها ستعود بمبالغ مالية ضخمة بتغريم هذه الصحف . وأبدى استعداده التبرع بتلك المبالغ حال الحكم بها في هذه القضايا لصالح مرضى الكلى . وكان صالون سيد أحمد خليفة قد شهد أمس مناقشات ساخنة حول تردي الأوضاع الصحية والطبية ، وضعف الإمكانيات المتاحة في هذا الخصوص ، بجانب تزايد الأخطاءالطبية. التفاصيل ب الصالون