ظل جهاز الشرطة، في السودان منذ تأسيسه، يشكل صمام أمان وأمن المجتمع. والشرطي يحمل روحه بين يديه، ويضحي من أجل راحة وطمأنينة المواطن. ٭٭٭ ولكن الظروف التي كانت تعمل فيها الشرطة زمان.. اختلفت عن الآن. ٭٭٭ نطاق الجرائم اتسع.. ووعي الناس ارتفع.. لو «عفصت» عربة ذبابة، فإنّ الإعلام سيُسلط عليها الضوء.. ٭٭٭ فما بالك إذا امتلأ العالم كله، بجرائم كبيرة وغريبة. ٭٭٭ السودان ليس استثناءً من حدوث جرائم غريبة ، ولعل «الاغتصابات» أضحت جريمة جديدة على المجتمع السوداني. ٭٭٭ ومع تطور الجريمة، ورغم الإمكانيات، المحدودة للشرطة.. والتي نأمل أنْ توليها الدولة أهمية وأولوية قصوى.. إلا أننا نشهد لوزير الداخلية الحالي السيد إبراهيم محمود.. ومدير الشرطة الفريق أول هاشم عثمان.. وقيادات الشرطة.. أنهم ظلوا عيناً ساهرة.. يردعون المخالفين بيد القانون.. ويفكون طلاسم الجرائم الكبيرة والخطيرة.. إنهم يسهرون من أجل المواطن. ٭٭٭ إنّ تكاثر الجرائم ليس دليلاً على وجود خلل أو ضعف، خاصةً وأنّ الشرطة تتصدى لكلّ تجاوز بالسرعة والحزم المطلوبين. ٭٭٭ بيد إنها تنجح في تقديم المتهمين للعدالة. رئيس التحرير [email protected] 0912364904