شاهد بالفيديو.. حكم كرة قدم سعودي يدندن مع إبنته بأغنية للفنان السوداني جمال فرفور    شاهد بالصور.. رصد عربة حكومية سودانية قامت بنهبها قوات الدعم السريع معروضة للبيع في دولة النيجر والجمهور يسخر: (على الأقل كان تفكوا اللوحات)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة شهد المهندس تشعل مواقع التواصل بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها بأزياء مثيرة للجدل ومتابعون: (لمن كنتي بتقدمي منتصف الليل ما كنتي بتلبسي كدة)    هل فشل مشروع السوباط..!؟    بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    سوق العبيد الرقمية!    مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    راشد عبد الرحيم: وسقطت ورقة التوت    وزير سابق: 3 أهداف وراء الحرب في السودان    علماء يكشفون سبب فيضانات الإمارات وسلطنة عمان    الصين تفرض حياة تقشف على الموظفين العموميين    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    معتصم اقرع: لو لم يوجد كيزان لاخترعوهم    وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا مذهلة ل "عناكب المريخ" – شاهد    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    مصادر: البرهان قد يزور مصر قريباً    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    برشلونة: تشافي سيواصل تدريب الفريق بعد تراجعه عن قرار الرحيل    إيفرتون يصعق ليفربول بثنائية    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    إقصاء الزعيم!    الحلم الذي لم يكتمل مع الزعيم؟!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمناسبة إنطلاقة مهرجان البقعة الدولي للمسرح للدورة 31
عروض سودانية وشخوص باهرة على خشبة المسرح
نشر في الوطن يوم 09 - 04 - 2013

يسرنا في (فلاش فن) أن نسلّط الأضواء في هذا العدد على مهرجان البقعة الدولي للمسرح لدورته الثالثة عشرة بعد أن رفع الستار الأسبوع الماضي إيذاناً بإنطلاقة جولة التنافس الرسمية لعروض المهرجان، حيث تدخل حلبة التنافس عشرة عروض سودانية وهي:
1 مسرحية أولاد الليل المعمل المسرحي
تأليف أيمن بشير
إخراج الفاتح حميدة
وتمثيل:
عباس أحمد الأمين
عاطف أحمد محمد
سارة آدم حمدون
مهاب معتصم
عالية عبد الماجد
هبة ابراهيم
أشرف عبدالله
الأشعار وجدان صباحي ومهاب كباشي
المسرحية تطرح قضية الأطفال مجهولي الأبوين وهي محاولة لتحريك البركة الساكنة وفتح الملف الإنساني للقضية.
2 مسرحية فعل موازي النيل المسرحية.
تأليف محمد عبد الرحيم قرني
إخراج قسم الإله حمدنا الله
تمثيل:
عوض حسن الإمام
ابراهيم خضر
أسامة يوسف
أسامة أحمد
يوسف سعيد
جسور أحمد
عبدالرحمن مهدي
ذاكر سعيد
شهرزاد ابراهيم
الصورة المشهدية مجدي سر الختم
فكرة الغرض:
كان قدرنا أن نكون هنا في الزمن والمكان وكانت شهادتنا عن الواقع والحلم فلنا كلمتنا باللغة اللي نعرفها سنمضي وتبقى الكلمة والشهادة لنا أو علينا وهي أفعال يمكن أن نتفاعل معها.
3 مسرحية جمل بلا سرج الأنامل المسرحية.
تأليف ورشة العرض
إخراج مصطفى محمد عبد الكريم
تمثيل:
آدم شمو
محمد طاهر
خالد محمد خالد
على عوض الله
معاوية تنقلو
كواهب علي
الأشعار: مصطفى محمد
فكرة العرض على مر العصور الحضارية وجدت لغة اهل دارفور نوعاً من الجاذبية الصوفية التي تدفع المستمع لها للإنفتاح على عالم التركيز الذوقي والمتعة وعندما استخدمناها في فن المسرح صار لها سحر أكثر لذا نأمل أن تتسع رقعة استخدام هذه اللغة الجرسية في عالم الدراما لتصل لكافة اهل السودان ودام التواصل الحميم.
4 مسرحية حار جاف مترامي الأطراف زاد المسرحية
تأليف الدكتور عبدالله علي ابراهيم
دراماتورج عبد الحكيم عامر
إخراج عثمان مصباح
تمثيل
زهير حسن أحمد
ابراهيم خضر
محمد حسن سعد
صلاح أحمد نور
جسور أحمد
عبدالرحمن مهدي
فكرة العرض أن حالة السأم التي يتعرض لها الإنسان تولد مشاعر وردود أفعال مختلفة تجاه العالم الضجر حالة ليست استثناء وتحتاج دائماً أن ترى الأشياء على خلاف ما تبدو
5 العالم والجنرال التحدي والمستقبل
تأليف : عوض محمد محمد صالح
إخراج : أبو بكر عبد الله محمد فزاري
تمثيل
ماهر بريمة
أحمد ابراهيم
نبيلة ابراهيم
ابراهيم موسى
إسماعيل عبدا لرحمن
ليلى محمد يس
فكرة العرض
عالم يجري تجارب على الحيوانات وتموت اما الجنرال فانه يحب لنفسه فقط وخائن لوطنه ومحباً للسلطة واللا مبالاة وعدم الإهتمام بالعلم والفشل الدائم مع الجهل.
6 مسرحية سريالية حد الشوف رهان المسرحية
تأليف أسامة اسماعيل حسين
إخراج خالد طه الدرديري
تمثيل
برعي تاج الدين
مناهل محمد
هشام صلاح الدين
الصورة المشهدية المجموعة
الأشعار أسامة اسماعيل
فكرة العرض:
دعوة للغوص داخل الذات وفرد مساحة شوف من زاوية ومنظور مختلف وهي تجربة تسعى تطرح مسرح انساني لقضايا يستوعبها الجميع.
7 مسرحية فورة التنور فرقة عشتار مونو
تأليف سهير عبدالرحمن
إخراج هدى مامون
تمثيل
هدى مامون
خالد طه
هشام صلاح
عادل علي
رجاء عركي
فكرة العرض
جنس بشري معتزل في أمرأة وثلاثة رجال يعانون من عدم وجود الماء الذي يأتي بحياة جديدة لإستمرار الحياة فالخير داخل الإنسان والخلاص يأتي من أنفسنا
8 في زمن الخوف الحنجرة الخرساء تموت مركز بشيش للفنون الأدائية.
تأليف وإخراج معمر القذافي محي الدين
الصورة المشهدية ياسر عبدو ربه
أشعار عالم عباس وعاطف خيري
وحميد ومعمر القذافي
تمثيل
وفاء عبد اللطيف
عبدالله حسن
عمر محمد
طارق عبد الكريم
الصادق أحمد
سامر جمعة
فكرة العرض دعوة لتجاوز الإختلافات والخروج من دورة الحكم الغربية ودعوة لنخرج أيادينا البيضاء وكلما اشتقت للوطن المستباح النجوم رسمت خريطته في دمي
9 مسرحية التفاف ميكانيكي واعي رابطة الأدب والدراما بورتسودان
تأليف عبد الرحمن أحمد العطا
إخراج الوليد عبدالرحمن محمد
الأشعار الدكتور الفاتح بكري
تمثيل ابو القاسم حامد
محمد عثمان محمد
سعد عبد العزيز
عبدالناصر أحمد
راشد محمد صالح
علاء الدين ريحان
فكرة العرض تداعيات الروح والجسد في التفاف مكانيكي فالمسرح هو المشروع الإنساني المفتوح على العالم
01 مسرحية بقعة زيت رابطة الأدب والدراما
تأليف محمود أبو العباس
إخراج أمين سنادة
الصورة المشهدية ساهر مصطفى
الأشعار فيصل حسن
تمثيل أمين شبو
فكرة العرض قصة شخص اختلى بذاته في جزيرة لتصبح ذاته منصة التداعي أن ننظر للعالم نحتاج النظر للذات
--
على من يحتج صديق
في الأخبار أن الكاتب والمؤلف المسرحي والدرامي المبدع صديق مساعد والذي يعاني من المرض لفترة طويلة ويعاني أيضاً ظلم الجهات الإبداعية، قد قام بخطوة إحتجاجية أحرق فيها كل إبداعاته إحتجاجاً على عدم وقوف زملائه والدولة معه في محنته، ونعلم أن زملائه يعانون مثله، فالإيد قصيرة والدولة قضت على وزارة الثقافة بقيادة الوزير السابق السموأل، والإبداع في بلادنا شأن «أهلي»، ولم يكن في يومٍ من الأيام من أولويات أهل السياسة وقلوبنا معك يا صديق..
--
أبو الأمين بلا جديد
برغم أن الفنان الكبير الموسيقار الأستاذ محمد الأمين يُعد من كبار ورواد الفن السوداني بما قدم من أعمال خالدة شكلت الوجدان السوداني، إلا أن المتابع لمسيرته الفنية يلاحظ بأنه لم يقدم الجديد الذي يشكل إضافة لمسيرته الفنية أولاً.. ولا ندري هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة أم إنه بيات شتوي طويل الأمد؟
--
صباح ولا أثر
برغم التصريحات المتواترة لنجمة نجوم الغد وأغاني أغاني المطربة صباح عبد الله بالإعتماد على أعمالها الخاصة والتي دشنتها عبر البوم صور في الفترة الماضية، إلا أن القراءات في الساحة الفنية تشير إلى أن أغنيات صباح لم تخلّف أثراً في الساحة الفنية ، وهو مؤشر يوضح ويشير إلى أن عليها إعادة النظر في اختياراتها الفنية إذا أرادت أن تمضي قدماً في دروب الفن الطويل.
--
دواشيات
قصرك يطول
مين بوصلو
يا أحل من
نفسي الحلو
أنا يا مرام بستلطفك
وغيرك حبيب ما بقبلو
رايدك ومشتهيك
وأحوالنا عنك بسألو
الشاعر حامد دواش
--
كلام نواعم
شباب في مهب الريح
اعتماد عوض
«يتوقف مصير كل أمة على شبابها»، ولا شك أنّ هذا الكلام صحيح، فكل أمة تستطيع أن ترى المستقبل يتشكل أمام ناظريها بتأمل شبابها والتفكر في أحوالهم وأخلاقهم وطموحاتهم. إنّ الشباب ثروة يجب ألا تهدر وألا تهمل، وأن توجّه إليها كل الطاقات والاهتمامات. وأن تكون من أهم الأولويات في خططنا الاستراتيجية والمستقبلية. وكل مجتمع يحتاج إلى أن يولي هذه الفئة اهتماماً خاصاً مدروساً ليستطيع أن ينهض بها وأن يوفر لها شروط الحياة الطيبة الناجحة، وأن يحميها من كثير من الآفات والمشكلات التي قد تكون عرضة لها في هذه المرحلة الحرجة.(مرحلة الشباب) وفي مجتمعنا الناهض الذي يسعى سعياً حثيثاً لتحقيق شروط الحياة الحديثة بتطوراتها المتسارعة يشعر المرء أنّ هناك الكثير من المشكلات العالقة التي لا يرى في الأفق لها حلولاً أو معالجات واعية تدرك أخطارها وحساسيتها وتعمل بوعي وعقلانية ومرونة على أن تضع لها آليات واقتراحات تساعد على تقليص خطرها، وإبعاد شرورها عن أبنائنا الشباب ممن قد يقعون فريسة للكثير من الأفكار والسلوكيات التي قد تؤثر تأثيراً سلبياً في حياتهم قد يصل أحياناً إلى درجة التدمير والضرر الذي لا شفاء بعده.وإذا أردنا أن نكون أكثر تحديداً فإن فئة الشباب من الذكور تحتاج إلى الكثير من العمل والعون؛ فهناك سلوكيات سلبية أصبحت شائعة بين شبابنا إلى الدرجة التي تجعلها ظاهرة عامة تحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون بين جهات مختلفة في المجتمع بحيث نستطيع معاً أن نقلل من آثارها على الشباب أنفسهم وعلى المجتمع عامة.
وأول هذه الظواهر عزوف الشباب عن التعلم، وزهدهم في كل ما له صلة بمجتمع المدرسة أو الجامعة، فقليل من أبنائنا الحريص على طلب العلم، الساعي له بروح التقدير والاعتزاز، بل إنهم ندرة نادرة، فهم يرون التعلم عبئاً ثقيلاً تنوء كواهلهم به،. إنّ الحرص على تثقيف الذات، وتعلم الجديد المفيد، والجد والاجتهاد وبذل الجهد الحقيقي المخلص كلمات بلا معان عند معظم شبابنا. وأسباب هذا الأمر كثيرة، أهمها أنّ تربية الذكور في كثير من أسرنا تقوم على التدليل المفرط، وعلى إعطاء الولد منذ الصغر حقوقاً تفوق عمره، بحيث ينشأ وهو يرى نفسه معفى من كثير من الواجبات والمسؤوليات، مما يعزز في نفسه فكرة تحرره من كل عبء يتطلب جهداً وعملاً، وهذا أمر يستمر معه حتى بعد أن يكوّن أسرة يكون هو ربّها، فكثير من الأسر الشابة في مجتمعنا تعتمد اعتماداً شبه كلي على الأم في تيسير شؤون حياتها المختلفة. أما الأب فإنه يعفي نفسه من معظم واجباته، ويكون حضوره في الأسرة باهتاً ضئيلاً. بل إنّ بعض الأسر تشتكي من غياب الأب الدائم، وعدم اهتمامه بشؤون أبنائه واحتياجاتهم ومشكلاتهم. ولا شك أنّ هناك أسباباً أخرى كثيرة وراء هذه الظاهرة لا يسعها هذا المقال منها المجتمع المدرسي وما ينضوي تحته من بيئة وطرق وأساليب وغيرها.
ولكنّ الظاهرة في حدّ ذاتها تشكّل منعطفاً مهماً في حياة أبنائنا وتحتاج أن نوليها اهتماماً، وأن نعيد النظر في مسألة تربية أبنائنا التي تفتقد إلى الحزم والحوار وبناء علاقة متينة من الصداقة بين الآباء والأبناء والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة الواحدة.
همسة نواعم
وقت تتقفل الابواب واحلامك تشوفاسراب
والزول التريدو حقيقة يطلع في الختام كذاب
تسوي شنو؟
--
أخبار الفن .. أخبار الفن ..
٭ تكريم أروقة
في خطوة جيدة كرمت فرقتي القلب النابض والبلوستارز الأستاذ السموأل خلف الله الأمين العام لأروقة للثقافة والعلوم الأسبوع الماضي بفندق «جراند هوليدي»، بحضور الفنان شرحبيل أحمد والفنان صلاح بن البادية، وعدد من الموسيقيين وأهل الفن، وتحدث الدكتور الماحي سليمان عن دور الوزير الأسبق السموأل في تحريك الفنون بالسودان، وشارك بالغناء شرحبيل وفرقته.
٭ الطبية والمسرح العالمي
تحت إدارة وتقديم حرم شيخ الدين والإعلامي مرتضى أبو عاقلة وولاء ومحمد حبيب، قدمت الإذاعة الطبية سهرة لمسة وفاء لأهل المسرح والدراما ، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمسرح، إلى جانب إحتفال مسرح البقعة بالمسرح القومي، وتواصل الفعاليات الثقافية تحت إدارة الأستاذ الجنرال حسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق، والذي ظل يشكل حضوراً فاعلاً في كل الفعاليات الإبداعية بالبلاد.
٭ إنصاف تتألق
شاركت الفنانة المتألقة إنصاف مدني بفاعلية في ختام الأسبوع الثقافي لطلاب علوم حاسوب وتقنية المعلومات بجامعة العلوم والتقانة بأم درمان بحضور الدكتور نور الدين عبد الرحمن عميد الكلية وأسرة هيئة التدريس والطلاب وأسرهم، وجاء الحفل جامعاً وبهياً استمتع به الحضور الكبير.
٭ حسين الصادق
حذّر الملحن والشاعر محمد ديكور فنان الشباب حسين الصادق من ترديد ثلاث أغنيات كان قدمها له دون أن يقوم ود الصادق بالرجوع إليه، فيما يتعلق بحقوق المؤلف، وذكر ديكور أن حسين ظل يتعامل بلا مبالاة متناسياً بطش قانون المصنفات الأدبية والفنية.
٭ سميرة دنيا
ذكرت المطربة سميرة دنيا بأن تعاملها مع الملحن والعازف عبيد محمد أحمد مستمر، وإنه قدم لها خلال الفترة الماضية أغنيات جديدة من ألحانه وكلمات الشاعر الكبير الأستاذ محمد يوسف موسى، وكذلك الشاعر المبدع مختار دفع الله لأنها ستقدم الجديد في الفترة القادمة.
٭ الزمن الصعب
قال الفنان الكبير الأستاذ حمد الريح بإن أغنية الزمن الصعب والتي لحنها الملحن محمد عبد القادر وجدت القبول من الجماهير داخل وخارج السودان وإنه بصدد تسجيل الأغنية عبر الفيديو كليب قريباً.
٭ مختار دفع الله
أشار الشاعر الأستاذ مختار دفع الله إلى إنه شدّ الرحال إلى القضارف في معية نخبة من الشعراء هم عبد الوهاب هلاوي وسعد الدين ابراهيم ومحمد نجيب محمد علي واسحق الحلنقي، والأستاذان سراج الدين مصطفى ويس ابراهيم، وذلك لمشاركة أهل الشرق لياليهم الثقافية والإبداعية.
٭ أشعار أبو صباح
فرّغ الشاعر الأستاذ خضر أبو صباح الخضر عضو إتحاد شعراء الأغنية السودانية من إكمال ديوانه الشعري الأول عن «القدس» ويحتوي أيضاً على أشعار جديدة سيتم طرحها في الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن الشاعر أبو صباح من أبناء الهلالية ويعمل في إدارة المرور بالخرطوم.
--
بمزاج
رسالة اليوم العالمي للمسرح
عبدالعظيم أكول
يسعدني أن أقوم بنشر رسالة اليوم العالمي للمسرح للعام 3102م والتي كتبها المسرحي الإيطالي داريوفو، وذلك بمناسبة إنطلاقة مهرجان البقعة المسرحي في دورته الثالثة عشرة. ومبروك لأهل المسرح السوداني.
رسالة اليوم العالمي للمسرح للعام 3102م كتبها المسرحي الإيطالي داريوفو
منذ زمن سالف بعيد حلت قوة التعصب عدم تحملها لممثلي الكوميديا الهزلية بطردهم إلى خارج البلاد.
واليوم يواجه الممثلون وجماعات المسرح الصعوبات في العثور على المسارح العامة ودور العرض وحتى للمشاهدين، كل ذلك بسبب الإنهيار الإقتصادي، لذلك لم يعد الحكام مهتمين بأمر السيطرة على أولئك الذين يعبرون عن أنفسهم بالسخرية والتهكم طالما لم يعد هناك من مكان للممثلين بل ولا يوجد جمهور نظارة لمخاطبته.
على النقيض ففي أثناء عصر النهضة وفي إيطاليا كان على أولئك الذين في الحكم أن يبذلوا جهداً مهماً لكي يحملوا ممثلي الهزليات ليبعدوا بعيداً عن جمهور كبير استمتع بعروضهم كثيراً.
لقد بات معروفاً أن النزوح الجماعي الواسع للاعبي الكوميديا المرتجلة حدث في قرن الإصلاح الذي أمر بتفكيك كل خشبات المسارح خصوصاً في روما، حيث اتهم الممثلون بإهانة المدينة المقدسة.
لقد أمر البابا الثاني عشر في العام 7961م تحت ضغط الطلبات الملحة من الفئة الأكثر محافظة من البرجوازية، ومن الدعاة الرئيسيين لرجال الكنيسة بهدم مسرح توردينونا الذي طبقاً لفلاسفة الأخلاق قد نظم العدد الأعظم من العروض غير اللائقة
في عصر الإصلاح، ألزم الكاردينال كارلو بروميو الذي كان نشطاً في شمال إيطاليا نفسه بإصلاح أطفال ميلانو إذ فرق بوضوح بين الفن بإعتباره الشكل الأعلى للتربية الروحية وبين المسرح بإعتباره مظهراً للتجديف والهباء وفي رسالة موجهة إلى معاونيه التي اقتبس منها الخلاصة يعبر عما يدور في نفسه كما يلي في إهتمامنا بإستئصال النبتة الضارة الشريرة، بذلنا أقصى ما يمكن لحرق النصوص التي تحتوي على خطابات سيئة السمعة لمحوها من ذاكرة الرجال، وفي نفس الوقت لمحاكمة أولئك الذين أباحوا طباعة مثل هذه النصوص أيضاً.
من الواضح على أية حال إنه بينما كنا نحن نياماً كان الشيطان قد عمل بالخداع من جديد فكيف يكون اختراق الروح أكثر بكثير مما يمكن أن ترى العيون ومما يكون قد تمت قراءته من مثل تلك الكتب؟! كيف يمكن أن يكون التدمير لعقول المراهقين والبنات الشابات بواسطة الكلمة المنطوقة والإيماءة الملائمة أكثر بكثير من كلمة ميتة مطبوعة في كتب؟!
لذلك فإنه من الضروري تخليص مدننا من صناع المسرح كما نفعل بالأرواح غير المرغوبة.
وعليه فالحل الوحيد للأزمة يمكن في الأمل بتنفيذ إقصاء واسع منظم ضدنا وخصوصاً ضد الشباب من الذين يرغبون في تعلم فن المسرح، شتات جديد للكوميديان لصناع المسرح الذين يستخلصون من مثل هذا العبء الثقيل منافع مستحيلة التصور بلا شك لأجل تمثيل وتشخيص جديد.
--
ألق وإيثار
لوحة زاهية في راشد دياب
د. بدر الدين علي حمد
شكراً جميلاً للإعلامي النشط مرتضى أبو عاقلة وهو يكتب على منتدى راشد دياب للفنون وهو يحتفل في أُمسية بديعة باليوم العالمي لحماية المستهلك.
في الخامس عشر من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي لحماية المستهلك ويجيء إحتفال هذا العام تحت شعار «العدالة للمستهلك الآن» فكانت المناسبة محطة منتدى مركز راشد دياب للفنون في أُمسية الأحد 71/3/3102م تعاوناً مع جمعية حماية المستهلك السودانية وبرعاية شركة زين، وحمل المنتدى عنوان «غذاء المدرسة» ادارة الدكتور نصر الدين شلقامي رئيس الجمعية، وتحدث فيه د. نازك الطيب د. أزهري علي عوض الكريم ود. سفيان محمد حسين.
وقالت د. نازك الطيب بإن التلميذ او الطالب يفتقد للغذاء الجيد وأثبتت دراسة أجريت بأن 04% من تلاميذ السودان لا يحصلون على وجبة الإفطار بسبب الفقر وبالتالي أصبحوا عرضى للأمراض العديدة فتأثر نموهم البدني والعقلي، وحددت د. نازك مواصفات الغذاء المدرسي الجيد بأنه الذي تتوافر فيه الطاقة اللازمة ويحبذ الطعام شبه الجاف والحامض حتى لا يتأثر بالتعرض للبكتيريا كما يجب توفر الماء الكافي والنظيف وأخيراً لابد من تحديد التوقيت المناسب لتناول الوجبة لأن مرور ساعتين على بقاء الطعام يعني فساد الطعام وخطورة تناوله ويجب مراعاة الشروط الصحية مع الجهات المختصة.
وفي ذات السياق قال د. أزهري علي عوض الكريم بإن التلميذ او الطالب هو الحلقة الأضعف في مسألة الرقابة الغذائية، ولكن لظروف المجتمعات السودانية المتعددة يصبح الغذاء المدرسي المثالي في غاية الصعوبة وفي اوروبا والخليج هناك جهة واحدة فقط هي التي تحدد شروط ومواصفات الوجبة المدرسية وللأسف هناك سلع غذائية ممنوعة بالقانون مثل سلعة «Gips»
ولكنه يباع داخل المدارس آملا أن يكون هناك تشديد في مسألة الباعة المتجولين حول المدارس وبما أن الغذاء الجيد لأطفالنا يبقى مسؤوليتنا جميعاً وأتمنى أن تخصص الدولة دمغة لغذاء التلميذ مثلها مثل أية دمغة تفرض على المواطن.
ووجه د. سفيان محمد حسين العديد من رسائل التحذير للحضور فيما يتعلق بواقع الغذاء المدرسي وقال بإنه رأى بعينيه غذاء يعد في مدارس خاصة وحكومية لا تأكله الكلاب الضالة، وهذا الموضوع لخطورته يستحق أن يوضع ملفه أمام رئاسة الجمهورية والمشكلة في الأصل تبدأ من البيت عندما يوضع الأكل الحار في الأكياس وهنا يصبح الأكل بؤرة سرطان بنسبة 001% ولتسألوا أنفسكم عن سبب إرتياد أعداد كبيرة من أبنائنا للمستشفيات طوال أيام العام الدراسي عن التسمم البكتيري والكيميائي والفيزيائي، وبإختصار اطفالنا ليسوا أصحاء.
وتحدث العديد من المتداخلين عن ضرورة لفت الإنتباه لهذه المشكلة وحث الدولة بفرض مزيد من الرقابة وانفاذ القوانين وضرورة مشاركة المجتمع المدني في محاربة من يقودون أجيالنا إلى مستقبل مجهول.
وتغنى في المنتدى الفنانين الكبيرين شرحبيل أحمد وعمر إحساس وقدما طرباً أصيلاً جميلاً أكملا به اللوحة الزاهية التي إزدانت به المنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.