سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حوار عاصف بين رئيس التحرير و د. غازي صلاح الدين: أنت «مفخخ» من عدة اتجاهات.. عديلك مبارك الفاضل.. ونسيبك قائد شبابي معارض بلندن..؟!
الترابي ووصال.. هل هما اللذان رشحا لك زوجتك«سامية هباني»..؟!
وجهت «الوطن» سيلاً من الأسئلة، في العام: مَنْ وراء ما يحدث معك من إبعاد.. وما الأسباب؟. في الخاص: ٭ كم عمرك الآن.. وهل تعاني من ضغط أو سكري.. أو أمراض الشيخوخة؟. ٭٭٭ بيد أن الرجل لم يتضجر من الأسئلة شديدة الخصوصية: هل وصال المهدي أو حسن الترابي هما من رشحا لك زوجتك سامية، بنت الناظر هباني؟. ٭٭٭ غازي صلاح الدين، لا يتضايق أبداً، حتى من الأسئلة الصعبة: العنصرية حدت بينك وبين المواقع السياسية المرموقة والسيادية؟. ٭٭٭ ثم توغلت «الوطن» أكثر في قضايا الساحة السودانية.. بسؤال محوري بلسان لئيم: أنت يا دكتور « مفخخ».. عن يمينك عديلك مبارك الفاضل، وهو من قادة «الجبهة الثورية».. وعن يسارك «نسيبك» عبدالغني إدريس، الإسلامي المعارض المقيم بلندن، وصاحب الكتاب الناقد المشهور.. وأحد منظري تيار الإصلاح «والسائحون»؟. ٭٭٭ ثم رفعت «الوطن» عيار الأسئلة الساخنة والصريحة: ٭ ما قولك الفصل في أن يترشح البشير، مجدداً.؟. ٭ وهل من خلافات بينك وبين الأستاذ علي عثمان محمد طه.. غيرة سياسية «تاريخية» وندية.. أم ما الحكاية بالضبط..؟!. ٭ هل لازلت مؤتمراً وطنياً.. تحضر الاجتماعات ..أم أن «إبعادك»، والذي بدأ ب«الحركة الإسلامية» ثم المجلس الوطني.. امتد للمؤتمر الوطني؟!. ٭٭٭ ثم سؤال خاص جدا: من أين تأكل وتشرب.. وأراك تسكن في بيت متواضع تحت التشييد، بأحياء بحري القديمة..وداعبته قائلا: أول مرة اشوف لي«إنقاذي»، ما كمل بيته..؟!. ٭٭٭ أما السؤال الطريف.. فإن غازي صلاح الدين، والذي كان شاطرا في المدرسة حيث دخل كلية الطب جامعة الخرطوم وفصل منها لمدة عامين، بسبب «أحداث المرتزقة»، إبان حكم العسكر الثاني.. عاد وواصل بعد المصالحة، ثم ابتُعث للتخصص بانجلترا. ٭٭٭ السؤال الطريف أن د. غازي كان صبياً «حريفاً» في كرة القدم.. حتى وصل حد الشهرة بالأندية المرموقة.. والسياسة والدراسة حالا دون وصوله للهلال والمريخ. كان لاعب «وسط» وصانع العاب ماهرا..!. إن عقلية «صانع الألعاب» تحتم على «النجم» أن يلعب صانع ومهاجم ومدافع في آن واحد. غداً تبدأ «الوطن» حلقات الحوار المثير مع الدكتور غازي صلاح الدين.