الآن انكشف المستور وأصدرت وقاية النباتات التابعة لوزارة الزراعة بياناً «كمادة إعلانية مسجلة»، ينم عن عدم إدراك وجهالة.. فيه اعتراف ضمني للذي نشر في جريدة «الوطن» حول استيراد شركة هارفست المدانة بالثراء الحرام بشأن شراء تقاوى زهرة الشمس تحت المواد 31-أ من قانون المواصفات والمقاييس المادة 29 من قانون التقاوى 1990م،وذلك بإدخالها البلاد تقاوى زهرة شمس غير مطابقة للمواصفات. البيان لم ينفِ الواقعة وتحدث عن «سفاسف أمور» تمثلت في وضع صورة السيد وزير الزراعة وصورة المعاشي خضر جبريل موسى مدير وقاية النباتات، بالإضافة إلى حديثه عن صور الخطابات الصادرة من وقاية النباتات، موضحاً أن المعلومات الواردة مضللة وتجريمية، لأن الصور لو تم تكبيرها لأقنع القارئ بصحة إجراءاتنا. وها نحن الآن ننشرها لنقنع القارئ الكريم بصحة خبرنا «الصاعقة»، ونؤكد مجدداً أن شركة هارفست استوردت تقاوى «ملوثة».. وها هو بيان خضر جبريل الكارثي يزيد «الطين بِلة»، ويؤكد أن التقاوى دخلت البلاد وفق لوائح وقوانين ذكرها البيان «الفضيحة»، تمثلت في إصدار شهادة ممانعة من قبل إدارة التقاوى وإصدار وكيل وزارة الزراعة «المهمش» محمد حسن جبارة أورنيك 15 لاستيراد التقاوى، بالإضافة إلى الشهادة الصحية الزراعية للتقاوى مرفقة من الدولة المُصدِّرة. ثم يعترف أن هذه التقاوى تم فحصها في كل من معمل الحجر الزراعي «مطار الخرطوم» والمعمل المركزي برئاسة الوقاية، وأنها وجدت مصابة ببعض الملوثات الفطرية «غير الممرضة» والمحمولة على البذور موجودة بالبلاد «دي غلوتية»،وغير حجرية «القائمة الثالثة» يسمح بدخولها بعد المعاملة، ويستمر مسلسل «التوريط».. ويضيف أن التوصية من اللجنة الدائمة قد تمت وقضت بمعاملة البذور بالمبيد الموصى به «ما تقول اسم المبيد ولا نسيت؟».. هذا ويواصل التضليل بأن الإجراء تم تحت إشراف قسم آفات المخازن المختص، وبناءً على ذلك تم تحرير فورم «3» من الحجر الزراعي بمطار الخرطوم وعليه تم الإفراج عن التقاوى بواسطة المواصفات والمقاييس، وتم إجراء عملية فحص نسبة الإنبات بواسطة إدارة التقاوى.. وكانت ممتازة «حلوة جداً ممتازة دي».. ويختم حديثه «الفشنك» بأن كل المستندات لهذه العملية تمت وفق اللوائح والقوانين، وإن كل ما أثير في «الوطن» كذب وافتراء وإثارة للرأي العام، وكعادته يتوعد بأنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية ضدنا. والله نحن أسعد الناس بالإجراءات القانونية التي تعطي كل ذي حق حقه، ولكننا وبحمد الله واثقون من أنفسنا لأننا لا نرمي الناس بالباطل، وها نحن ننشر الوثيقتين على الملأ ليعرف الناس من هو الكاذب والمفتري والذي يريد أن يثير الرأي العام ضدنا بالإعلانات المدفوعة من وقاية النباتات، التي رفضت إعطائنا كشفاً لحساباتها وحسابات شركات الرش «العلي اصلو». لا أدري لماذا تدافع وزارة الزراعة ممثلة في وقاية النباتات عن شركة هارفست «المدلعة».. ولماذا لا ترد شركة هارفست المدانة والمجرمة» بالثراء الحرام.. أين أبوبكر شطة ومحمد إبراهيم، ملاك الشركة الذين تتولون الدفاع عنهم بالوكالة وتغضبون عنهم وتصدرون البيانات من أموال الدولة للدفاع عنهم. اها.. وبعد الإفراج عن «التقاوى الملوثة».. أين ذهبت هذه التقاوى.. هل تم تخزينها في «البنك الفلاني».. هل وصلت ولحقت الموسم الزراعي.. وماذا عن تخزينها وهي مصابة وملوثة وتم معالجتها بالمبيدات المذكورة في خطابات الوقاية ومستنداتها التي تم الإفراج بها عن تقاوى الشمس الملوثة، باعتراف وزارة الزراعة ووقاية النباتات والمعاشي خضر جبريل موسى. إليكم هاتين الوثيقتين اللتين تؤكدان ما ذهبنا إليه حول (التقاوى الملوثة):