وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفحة أسبوعية تعني بشؤن وقضايا المعاشيين بأشراف: فاروق احمد ابراهيم
نشر في الوطن يوم 06 - 05 - 2013


فلسطين كانت حاضرة
الدولب وخيرالسيد ومعتوق يخاطبون مؤتمر المتقاعدين العرب
إنابة عن النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه، أكدت الأستاذة مشاعر أحمد الأمين الدولب وزير الرعاية والضمان الاجتماعي اهتمام الدولة بالمعاشيين وتعهدت بالسعي الجاد لرفع الحد الأدني للرواتب المعاشية من مائتين وخمسين جنيها إلى أربعمائة وخمسين جنيها خلال الأشهر القادمة، مع تحسين الخدمات وتواصل المساعي لتحسين أوضاع المعاشيين، وأكدت لدى مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد العمال المتقاعدين العرب أمس الأول بقاعة الصداقة استمرار مساعي الإسناد الاجتماعي للمعاشيين البالغ عددهم حوالي أربعمائة وستة وعشرين ألف معاشي ،مبينة أن تكلفة مشاريع الاسناد لمعاشيي الصندوق والتأمينات الاجتماعية قد تجاوزت المائة ثمانية وثلاثين مليونا من الجنيهات، وتعهدت بتوفير قروض التمويل الأصغر من مؤسسة التنمية وبنكي الأسرة الإدخار،ونوه الأمين العام لاتحاد العمال المتقاعدين العرب رئيس اتحاد معاشيي الخدمة المدنية الأخ خير السيد عبدالقادر محي الدين بالدعم القوي الذي وجده اتحاد المعاشينين من البروفسير إبراهيم غندور وقيادات اتحاد نقابات عمال السودان ،ومن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ممثلة الوزيرة في الاستاذة مشاعر الدولب والأستاذ ابراهيم ادم وزير الدولة في التحضير لهذا المؤتمر ،ورحب بالقيادات التنفيذية والتشريعية التي شاركت في الجلسة الافتتاحية، واشاد البروفسير ابراهيم غندور رئيس اتحاد نقابات عمال السودان بدورالمعاشيين وجهودهم في خدمة الوطن، وأكد السعي الجاد للوصول المعاشي المثل الذي ظل مطلبا ملحاً من مطالب المعاشيين.
كذلك أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب السيد رجب معتوق بالبروفسير غندور ودور اتحاد نقابات عمال السودان في الاتحاد القومي، كما أشاد بالجهود التي بذلها ويبذلها الأخ خير السيد عبدالقادر الأمين العام لاتحاد المتقاعدين العرب، وقال: إننا لمسنا أن اتحادنا بعد نقل مقره من الجزائر إلى الخرطوم لم يتراجع، وتأسيساً على شعار المؤتمر وانطلاقا من الوفاء انحني إجلالا وإكبارا وتعظيماً لدوركم الذي قمتم به في العمل، ورفضكم الإنكفاء لتتواصل خبراتكم ربطا للماضي بالحاضر والمستقبل ليتواصل العطاء.. وقال إن اتحاد المتقاعدين أصبح مركزا مهماً في الساحة العربية النقابية، يقدم الخبرة والمشورة لاتحاد نقابات العمال العرب في كل المجالات، ونحن نسعى لتوسيع دائرة اهتمامنا لتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي للمتقاعد، حتي لا يجد نفسه مهمشاً، ونحن نعول كثيرا على دور اتحاد المتقاعدين ونتمنى من الحكومات دعم نقابات المتقاعدين وتكاتف جهود الجميع لتعزيز دور المتقاعدين كمجلس استشاري ليساعدنا في المضي قدماً لتحقيق المزيد من الانجازات، ودعا السيد معتوق إلى وحدة الحركة النقابية العربية في قوة واحدة هدفها تحقيق المصالح القومي، وأكد أن كل محاولات تمزيق الحركة النقابية ستبوء بالفشل ،لأن قوتنا في وحدتنا على المستويات الوطنية والمستوى القومي، ووجه معتوق تحية تقدير لعمال فلسطين الذين يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني ويواجهون العنصرية الصهيونية،وأضاف:نؤكد رفضنا لكل الانتهاكات الصهيونية في القدس الشريف، ونطالب بالإفراج عن كافة الأسرى والاسيرات ونرفض أي مساومة بالقضية الفلسطينية ،ونرفض ما يجري من سيناريوهات لوعد بلفور جديد، وفلسطين قضية مقدسة حتي يعود شعبها إلى وطنه، ويبني دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،ونتمنى من الله أن يتقبل شهداء السودان ويبعد عنه شبح الفتنة لينعم بين أبنائه بالأمن والسلام، وأن تعود الشام إلى سابق عهدها نصيراً قوياً للقضايا القومية.
--
لا أحد يعلم كيفية تضريب الإستبدال
تجاز التحسينات من أعلى السلطات التنفيذية والتشريعية ولكن يضرب بها عرض الحائط
كانت هناك نية أو ربما لا زالت لدمج صندوقي المعاشات والضمان الإجتماعي وإصدار قانون موحد ولست أدري في أي المحطات يقف قطار الدمج والقانون الموحد.
إن المعاشيين لا زالوا يتساءلون عن أموالهم منذ العام 4091م وحتى الآن كم تبلغ؟ فيما صرفت؟ نسأل ولا أحد يجيب !! وأصبحنا كمن يؤذن في مالطة كما يقول المثل المضروب إذ ارتفعت المآذن والحمد لله في مالطة والصين وستنتشر إعلام الإسلام ورايات عزه لتعم العالم أجمع بإذن الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.
إن القوانين واللوائح التي تنظم استحقاقات المعاشيين جائرة إذ يفصل ترزية القوانين القوانين بالمزاج ووفقاً لما هو متاح من أموال أو أقل ثم تجيء الإختراقات الشيطانية للقوانين واللوائح بمنشورات تعديلية تصب في مصلحة الصندوق، وتحجب عن المعاشيين حقوق كفلها القانون المخترق، كما انه لا أحداً يعلم كيفية الوصول إلى استحقاق الإستبدال والخصم والمعاش الشهري نفسه وغيره ، فالقانون يكفل إيقاف الخصم لصالح الإستبدال بإنقضاء المدة المقررة ليعود المعاش إلى أصله، ولكن ذلك لا يتم وربما اخترق بمنشور وما حدش عارف.
فنحن في السودان وكما أقول دائماً نهوى دس المعلومات وحجبها ونستمتع ونتلذذ ولا زلنا نتعامل بسري للغاية ومحظور وممنوع الإقتراب أو التصوير في زمن العولمة وعصر المعلومة كما اننا نكتب القوانين وتجاز من أعلى السلطات التنفيذية والتشريعية ثم نعمل أفكارنا وأغراضنا ضاربين بالقوانين عرض الحائط وطوله.
إن حساب المعاش يختلف من شخص إلى آخر رغم التساوي في الدرجة الوظيفية ومدة الخدمة المعاشية والراتب وسنة التقاعد ولسنا في موقف من معرفة كيفية حساب المعاش وسبب الفوارق وأقول انه لا بد من ربط معاش معلوم لكل درجة وظيفية مثله مثل الرواتب الشهرية، مثال أن يتقاضى من تقاعد بالدرجة الثامنة فما دون 007ج في الشهر«الحد الأدنى» ويتدرج السابعة 008ج الخامسة 009ج والرابعة 0001ج الثالثة 0011 الثانية 0021ج الأولى 0031ج المدى الثالث 0041ج المدى الثاني 0051ج المدى الأول 0071، ذلك لمن تقاعد إجبارياً لبلوغ سن الستين، وفي إعتقادي الشخصي أن هذا هو الحل الأمثل والكفيل بوضع حد للتضارب والفوارق في المعاشات الشهرية.
تم الوعد بزيادة مائة جنيه في الشهر والبعض ينتظر التطبيق رغم انها لا تسمن ولا تغني من جوع ونرجو ألا يكون وعداً كذوباً إذ ليس ثمة ما يلوح في الأفق بالتطبيق والتنفيذ.
إن المعاشيين ينتظرون تطبيق الحد الأدنى للمعاش ومعاش المثل وتحسين وتوفيق أوضاعهم من حر أموالهم وفاءً لما قدموه لهذا البلد لسنين طويلة خلت وينتظرون رد القليل من الجميل فالكثير ليس متاحاً فيما يبدو لأن من بيدهم الأمر لا يريدون !!
لا زلنا عند رأينا بضم وتبعية إتحاد المعاشيين لاتحاد نقابات عمال السودان وهو الوضع الطبيعي والنظام السائد والمعمول به في كل أنحاء المعمورة لأن فيه ما يعطي اتحادات ومنظمات رعاية المعاشيين حق المطالبة بتحسين الأوضاع بالتفاوض مع المختصين، والمشاركة في إعداد القوانين واللوائح في تحكم وتنظم الإستحقاقات، كما انه يسد باب اللجوء للمحاكم لنيل الحقوق وفيه تكريم وتوفير للمعاشيين واحترام لهيبة الدولة إذ أن مقاضاة وتوقيف أجهزة الدولة أمام الجهات العدلية لنيل الحقوق أمر غير مستحب.
التحية لبروفيسور غندور مقرونة بالتهنئة بثقة الحكومة بإختياره رئيساً للوفد الحكومي المفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وهو إختيار صادف أهله ، والتحية له وهو يقود ويقوم بنفسه على جميع الترتيبات والتحضيرات والإشراف على كل الأعمال المتعلقة بإنعقاد مؤتمر المتقاعدين العرب الذي سيعقد بالخرطوم مطلع مايو المقبل سائلين أن تكلل مساعيه في كلٍ بالنجاح.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير البلاد والعباد
محمد الحسن محمد علي
معاشي
--
التمويل الأصغر
السادة جريدة الوطن
تحية طيبة
لقد تحدث المواطن ابراهيم كركولة عن تجربته مع بنك الأسرة في جريدة الوطن العدد 8634 بتاريخ 9 3 3102 وتحدث ال 00002*45% = 00801 لمدة 3 سنوات أي الربح السنوي = 0063 جنيه.
لقد سبق أن كتب الأخ عبد القيوم التركي في تجربته مع بنك الأُسرة أيضا.ً
لقد وجه بنك السودان للبنوك للتمويل الأصغر في حدود 00001 جنيه وستشوف العجب ولقد خاطبت في عدة مقالات النائب الأول لرئيس الجمهورية راعي التمويل الأصغر.
لأن البنوك صعبة الحصول على التمويل الأصغر علماً بانها تعمل بالأرباح الربوية، أين هيئة الرقابة الشرعية من البنوك؟
انه شىء محزن والغرض من التمويل الأصغر مساعدة الضعفاء حيث أحدث مشاكل كثيرة لطالبي التمويل الأصغر.
لقد تحدث العلامة الأستاذ عبدالرحيم حمدي في ندوة التمويل الأصغر ووضع معالجات لذلك ولكن لا حياة لمن تنادي.
نأمل من القيادة العليا مراجعة شروط تلك البنوك.
وشكراً
أحمد ساتي عمر
معاشي
--
تواصل التسجيل لسكر رمضان
دعت لجنة سكر رمضان الكريم للعام الجاري جميع الأخوة المعاشيين في محليات ولاية الخرطوم وفي جميع الولايات الراغبين في الحصول على سكر رمضان القيام بتسجيل اسمائهم في مواقعهم في المحليات حسب الضوابط المعروفة، وستتواصل مدة التسجيل الى شهر كامل من يوم 52/4 الى 52/5 حيث لن يقبل أي طلب بعد هذا الموعد حتى لا يتأخر استلام السكر قبل الشهر الفضيل ويكون التسجيل بواسطة المعاشي شخصياً أو وكيل معتمد.
--
اختتم أعماله وأصدر توصياته الختامية
مؤتمر المتقاعدين العرب يجدد ثقته في خير السيد
جدد المتقاعدون العرب تشريفهم للسودان واختاروا الأخ خير السيد عبدالقادر محيي الدين، رئيس اتحاد معاشيي الخدمة المدنية، أميناً عاماً للاتحاد القومي بالاجماع للدورة الجديدة.
وقد ناقش المؤتمر تقرير الأمانة العامة عن نشاطات الاتحاد خلال الفترة الماضية وتقرير الميزانية، وانتخب الأمين العام وأعضاء الأمانة، كما انتخب مكتبه التنفيذي وأصدر توصياته الختامية.
وكان المؤتمر قد استمع إلى محاضرة عن مشاكل نظم الرعاية والضمان الاجتماعي في الوطن العربي، قدمها البروفيسور محمد خلف الله، وعقب عليها الأستاذ خالد يسن.
تفاصيل أوفى في أعدادنا القادمة إن شاء الله.
--
معاً لتصحيح مسار صندوق المعاشات وتطبيق معاش المثل
إلى الأستاذة مشاعر الدولب وزير الرعاية والضمان الإجتماعي نزف التهنئة الخالصة لنيلها ثقة السيد رئيس الجمهورية كخير خلف لخير سلف، فلك سيدتي الوزيرة التهنئة مقرونة بالشفقة وانت تخلفين تلك الأميرة الفاضلة التي يكن لها المعاشيون كل الحب والتقدير لما ظلت تبذله من جهد متواصل دفاعاً عن حقوقهم ورفعاً للمعاناة عن كاهلهم وأحسب انك لمست ذلك وأنتِ تخاطبينهم بالأمس في جلسة مؤتمر إتحاد المتقاعدين العرب ولك التهنئة مقرونة بالشفقة وانتِ تحملين على كتفك أمانة قال عنها المولى عز وجل في محكم تنزيله
(أنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها فحملها الإنسان انه كان ظلوماً جهولاً). صدق الله العظيم
فما كان نيلك ثقة الرئيس إلا امتداداً لعظيم إهتمامه بقضايا شريحة من شرائح مجتمعنا السوداني يكن لها السيد الرئيس كل التقدير والعرفان لما قدمته لأمتها من عطاء مخلص بكل التجرد ونكران الذات وهي تناضل وتكافح ضد مستعمر غاشم إنتزعت منه لأمتها حريها واستقلالها ، ومن ثم قادوا خدمتها المدنية في أزهى عصورها، متجولون بين ريف وحضر وسهول ووديان وأحراش ، سالكين دروباً وعرة مجابهين بمخاطر حيوانات مفترسة راكبين على ظهور الجمال تارة وعلى ظهور الخيل والبغال تارة ، وعلى عربات الكومر تارة وأحياناً راجلين ناشرين للعلم والمعرفة ناقلين ثقافة وتراث قبائلها شرقها لغربها شمالها لجنوبها خدمة لهذا الوطن العزيز.
إنها تلك الشريحة التي كان من بينها كما قال يوماً زميلنا المعاشي محمد الفاتح وهو يبعث برسالة عبر صفحات صحيفة الإنتباهة إلى السيدة ماجدة محمد محمود مديرة الصندوق القومي للمعاشات «كان من بينها الخليل وود الرضي العبادي والمساح وفيهم عتيق والكل يعطر وجدانه عيون من ورد «نزار» شيطان شعرهم الصمت فالصمت في حرم الجمال جمال.
سيدتي الوزيرة
فإن كنتِ تستهلين باكورة أعمال وزارتك بعمل يصب في مصلحة المعاشيين وأنت تعلنين عن قرب إجراء تعديل على قانون صندوق المعاشات والتأمين الإجتماعي فإنك بذلك تؤكدين ثقة السيد الرئيس في إختيارك لقيادة هذه الوزارة الشامخة إذ كان ذلك مطلباً للمعاشيين إستجلب له السيد الرئيس وهو يلتقي بالمعاشيين يوم 82/21/999م الموافق العشرون من شهر رمضان المعظم أيام العتق من النار تحت شعار يرفعه المعاشيون في لوحة خلفية للقاء «معاً لتصحيح مسار الصندوق القومي للمعاشات» وهم يتوقون في ذلك لقرار رئاسي يقضي بإشراك المعاشيين ممثلين في إتحادهم في كل ما يهمهم من وضع سياسات وقوانين ، وقبل كل ذلك حقهم الثابت في المشاركة في وضع سياسات الصندوق الذي يرعى حقوقهم إذ ما كان إتحادهم في يوم من الأيام واسطة بل هو مكلف وموكل برعاية حقوق ومكتسبات المعاشيين لدى الكافة.
وما كان مطلبهم ذاك إلا تعبيراً لما ظلوا يعانونه من ممانعة من ادارة الصندوق لتمويل مشروعاتهم الإستثمارية من مدخراتهم التي يديرها نيابة عنهم وتلكأها في ضياع مكتسب طموح لهم اكتسبوا به قرار من مجلس وزرائنا الموقر في العام 8991م رفعاً لغبن وظلم حاق بهم ألا وهو قرار تطبيق ما عرف في أوساط المعاشيين بمشروع «معاش المثل» الذي هدف به إزالة لما نجم من مفارقات في معاشات الخدمة العامة لأولئك النفر ممن تقاعدوا في او قبل 1/1/7991م لمساواتهم برصفائهم ممن تقاعدوا بعد ذلك التاريخ وأحسب انك قد إستمعت للسيد بروفيسور ابراهيم غندور وهو يبشر المعاشيين بالعمل على تطبيق ذلك المشروع رفعاً لغبن وظلم حاق بهم سبق للسيد رئيس الجمهورية أن أصدر بصدد تطبيق قراره الجمهوري رقم 61/9991م وهو يستجيب لمطلبهم إلا أن كلا التوجيه والقرار لم يحظيا بالتنفيذ حتى يومنا هذا الأمر الذي أحسب بأن تنفيذها سيشكلان عليك ومعك بروفيسور غندور عبأ ثقيلاً ومسؤولية أمام جماهير المعاشيين وهم يتطلعون إلى أن تشمل التعديلات المرتقبة لقانون الصندوق تعديلاً لذلك البند الذي ينص على كيفية إنشاء مجلس الإدارة وتشكيلة بما يمنح المعاشيين تمثيلاً فاعلاً ومؤثراً فيما يتخذ من قرارات تجاه حقوقهم المعترف بملكيتها لهم وحدهم دون سواهم وفق نصوص المواد «4،81،02» من قانون إنشاء الصندوق.
وفي هذا المنحى يرى المعاشيون بأنه يتوجب على قيادة إتحادهم لأن تتقدم بمقترحها لذلك التعديل لما يحقق لعضويتها المشاركة الفاعلة في إدارة حقوقها حتى تطمئن نفوسهم ويرفع الغبن.
سيدتي الوزيرة
لقد إستمعت إليك بالأمس وأنتِ تخاطبين من ولايتي برعاية شأنهم المعاشي وانتِ تبعثين الأمل في نفوسهم وعداً صادقاً منك للعمل على حل مشاكلهم ورفع المعاناة عنهم فأعملي على ذلك ما استطعت فتنالين منهم دعاء من شيوخ ركع واطفال رضع وأرامل وأيتام فجع تلقين به الله يوم ينفع الصادقين لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنه ورضوا عنه ذلك هو الفوز العظيم.
صدق الله العظيم
المعاشي
فؤاد محمد عبد الرحمن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.