طالب مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي لدى مخاطبته تدشين الموسم الثاني للمشروع الشبابي للبناء الوطني بحاضرة النيل الأبيض ربك أمس (الاثنين) بإشراك كافة الأحزاب والقبائل والفئات الشبابية في المشروع، وزاد:» إنه مشروع ملك الجميع» ، ونبّه إلى وجود جهات وفئات كثيرة من الشباب خارج المشروع بسبب حدة الاستقطاب والتصنيفات بين المعارضة والحكومة ، و حذّر المهدي من عدم تفعيل قدرات وطاقات الشباب، وقال إنها قد تتحول إلى مشكلة تهدرها العطالة والفقر والمرض والأمية. داعياً لإنهاء حالة الاستقطاب ليكون الشباب رأس الرمح فى المشروع الوطني بمشاركة كافة مكونات المجتمع المدني، ورأي ضرورة تفعيل دور الشباب لصناعة دستور يحقق التطلعات دون عزل لأحد، لافتاً إلى المضي فى طريق توثيق العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية مع الجنوب وصولاً للتكامل، مقراً بوجود نقاط إحتكاك واختلاف، بيد أنه جزم بأن الحل فى التعايش والحوار والسلام. من جهته، أكد والي النيل الأبيض بالإنابة محمد أحمد شينبو وضع الاحترازات التي تقطع الطريق أمام منع أي هجوم لمتمردي الجبهة الثورية على مناطق الولاية، مشدداً على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، مجدداً عدم التفريط فى أي شبر من البلاد رغم التحديات التى تعترض المسيرة، فيما قال رئيس الاتحاد السوداني للشباب بله يوسف إن المشروع يهدف لتحريك طاقات الشباب وجمع الصف الوطني ومحاربة العادات الضارة وتشغيل الشباب من أجل بناء سودان قوي ، نافياً أن يكون المشروع لحزب أو توجه أو إنتماء بعينه.