أكد الدكتور عبد العظيم ميرغني المدير العام للهيئة القومية للغابات أن وزارة المالية التزمت بالعمل مع توفير دعم من الخارج للمساهمة بالإرتقاء بالقطاع الغابي وإن ذلك تم من خلال اجتماع الهيئة القومية للغابات مع الوزارة لمناقشة ميزانية 2010- 2011م ، حيث وجدت الهيئة القومية للغابات إشادة من المالية خاصة وأن ايرادات الهيئة تمثلت في مبلغ 80 مليون من الصمغ بالإضافة إلى 2مليار من الحطب. وقال ميرغني في تصريح على هامش اجتماع الميزانية أن الهيئة استلمت من الدعم الذي التزم به النائب الاول مبلغ 2مليون من جملة 5ملايين وانه تم تكوين آلية للاستزراع القومي والآلية القومية لاسناد الغابات، وأضاف أن احتفالات الهيئة بالعيد الخامس قد بدأ الترتيب لها منذ الآن من خلال الاجتماعات من أجل بلورة شعار ورؤية يتم من خلالها إقامة الاحتفال حيث اننا من خلال الاحتفال نعمل على حماية الأشجار من القطع الجائر واستزراعها وأن تكون الشجرة جزءاً من حماية البيئة. عيد الشجرة الذهبي :- أهم نقطة في هذه الإحتفالية توعية المجتمعات بقيمة الشجرة في حمايتها وإستزراعها وأن تبقي جزء من الثقافة المجتمعية ، وهدفنا من الإحتفالية طرق الموضوع حتي يصبح هم قومي وجزء من حياة كل إنسان لأن تشجير بلد واسع مثل السودان القاحل يصعب علي جهة واحدة تحمل مسئولية حمايته وإستزراعه . الدعم السياسي للقطاع :- قبل إسبوعين أصدر الرئيس قرار بمنع تصدير أنواع معينة من الفحم والخشب مما يوضح إهتمام الدولة بموضوع الغابات إلا أن المعضلة هي كيفية ترجمة هذا الهم في إجراءات عملية تسهل علي الناس غرص الأشجار ورعايتها مثلاً ترجمة هم سلطات المياه بتحفيذ الناس عبر تخفيض فاتورة المياه لكل من يحرص علي غرص شجرة أو تخصيص جزي من تكلفة تشييد الطرق الي التشجير حولها . إهتمام المالية باداء الغابات :- نوه د/عبدالعظيم الي إهتمام وزارة المالية بأداء الهيئة المالي عبر لإستقطاب دعم مستقبلي لقطاع الغابات نسبة لأهميته وأزيادة إسهاماته في الدخل القومي وقال خلال اجتماع الجمعية العمومية لاجازة الحسابات المالية للهيئة في الإسبوع المنصرم تنبهت وزارة المالية الي أدائنا المالي ووصفته بالممتاز وأردف تعتبر اسهامات القطاع الغابي كبيرة جدا في الدولة لكن معظمها غير مقدرة ولاتاتي في الحسابات المالية الا الاموال التي تجني من بيع الاخشاب او الاصماغ لكن هنالك اشياء اخري غير محسوبة مثل 80 مليون دولار دخل الصمغ العربي في السنة غير محسوب للهيئه وايضا قيمة حطب الوقود 2مليار دولار امريكي كل سنة وهذا ايضا لايحسب للأداء المالي للهيئة وإنما يستفاد منها المواطنون . دعم النائب الأول لقطاع الغابات الذي أعلنه العام المنصرم :- تمثل دعم النائب في تكوين صندوق الإستزراع القومي لدعم إستزراع 5% من مساحة المشروعات الزراعية المروية و10% بالمشروعات المطرية ،كذلك كون الألية القومية لدعم الغابات التي من مهامها المساعدة في حل مشاكل الغابات كما دعم القطاع ب5 ألف وصل منها حتي الأن 2 ألف جنيه ، وكان النائب قد وجه بمعالجة الهيكل التنظيمي والوظيفي للهيئة وشرعنا فيه إذ يسعي وزير البيئة الي رفعها لمجلس الوزراء لإجازته . تنفيذ الولايات لقرار استزراع 10% بالمشاريع المرويه والمطرية :- اصبح تنفيذ هذا القرارإلتزام ذاتي من قبل الولايات ، في السابق كان مضمنت في قانون الهيئه فقط والان إنتهجت الولايات برنامج إلزامي استخرجت له قانون لإلزام المشاريع بتنفيذه ، صحيح انه ليس بالتنفيذ المطلوب لكن علي الاقل هنالك بادرة تنفيذ . تأثير احداث شمال كردفان علي القطاع الغابي ؟ تضررت 22 اسرة تعمل بالقطاع ، وحتي لايكونوا كنازحين اعدنا توزيعهم في دوائر الغابات بام روا به والسميح والرهد اوجدانا لهم منازل من منازل الهيئه وجزء تم تاجيرة لتكملة العدد واعطينا كل فرد 3 الف جنيه لتغطيه احتياجاتهم الاسرية وهم الان يباشرون أعمالهم ، وعل صعيد الغطاء الغابي لم تتعرض الغابات حتي الان للاعتداء لكن مشكلة هذه المناطق أنها معرضة لإعتداء الرعي الجائر وتقول الزراعة عليها . تنفيذ توصيات مؤتمر الغابات الأخير :- فيما يلي الهيئة بدءنا في تنفيذها ومايلي الجهات الأخري ستصل في القريب العاجل الي مجلس الوزراء لأن بها إشياء تلي بعض الوزارات والمجلس هو المخول له بتوجيهها . -- صندوق تنمية الشرق : إكتمال ترتيبات ورشة تأهيل مشروع دلتا طوكر بالاحد أعلن المهندس ابو عبيدة محمد دج المدير التنفيذي لصندوق إعادة بناء وتنمية الشرق عن اكتمال الترتيبات لقيام ورشة إعادة وتأهيل مشروع دلتا طوكر يوم الأحد القادم بطوكر بولاية البحر الاحمر ، وذلك بالتنسيق مع حكومة ولاية البحر الاحمر ووزارة الزراعة الاتحادية. وقال حول ترتيبات الصندوق لإعادة تأهيل مشروعي دلتا طوكروحلفا الزراعية أن هناك خطوات جادة تسير في المشروعين وأضاف أن ورشة إعادة تأهيل مشروع دلتا طوكر ستستعرض وتناقش الدراسة التي أعدها فريق مكون من وزارة الري والموارد المائية، وذلك في إطار بدء إنفاذ الخطوات العملية لتأهيل المشروع بواسطة الصندوق وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية. وعن مبلغ التمويل أعلن المهندس دج أن البنك قد وافق على قرض بقيمة 50 مليون دولار لتأهيل مشروع دلتا طوكر والتي تشمل إنشاء النظام - وإزالة المسكيت وإدخال الحزم التقنية الزراعية الحديثة إلى جانب البناء المؤسسي للمشروع ، مبيناً أن المشروع يأتي تأهيله بعد مشروع حلفا. -- لجنة تقويم مشروع الجزيرة ترفع تقريرها لرئاسة الجمهورية الإسبوع القادم شرعت لجنة تقويم وتقييم مشروع الجزيرة في وضع اللمسات الأخيرة للتقرير النهائي لمراجعة الأداء للمشروع توطئة لرفعه لرئاسة الجمهورية. وعلمت (smc) أنه من المتوقع أن تقوم اللجنة برفع تقريرها النهائي الإسبوع القادم بعد أن وقفت ميدانياً على المشروع وعقدت لقاءات مع الجهات ذات الصلة بالمشروع من مزارعين وإدارة وإتحاد ومجلس تشريعي بولاية الجزيرة. وتشير المتابعات أن لجنة مراجعة الأداء بمشروع الجزيرة شكلت بقرار من النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس المجلس الأعلى للنهضة الزراعية الأستاذ علي عثمان محمد طه في شهر مارس الماضي، وكونت برئاسة د. تاج السر مصطفى ود. كرار عبادي رئيساً مناوباً، والمهندس عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية، عضواً ومقرراً، وعضوية (27) آخرين ممثلين لأهل الاختصاص والمرجعية الاقتصادية والزراعية بالبلاد وعدد من المختصين. وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة في مراجعة وتقويم الأداء التنفيذي بمشروع الجزيرة ومراجعة تطبيق قانون مشروع الجزيرة للعام (2005) ووضع توصية خاصة بالرؤية المستقبلية للمشروع. وكان النائب الأول قد وجه اللجنة برفع تقريرها خلال شهر من تكوينها. -- مصنع ومحلج جديد من وزارة الزراعة لولاية النيل الأزرق الخرطوم: سحر علي إلتقى د. عبد الحليم إسماعيل المتعافي وزير الزراعة والري والي ولاية النيل الأزرق حسين ياسين حمد بحضور وكيل الوزارة مهندس محمد حسن جبارة ، وبحث اللقاء إمكانات الولاية الزراعية وما تتمتع به من مساحات وأراضي زراعية واسعة تمكن من توفير المحاصيل الزراعية كالقطن والذرة والذرة الشامية ، هذا إضافة إلى أن الولاية تضم مشروع أقدي الزراعي الذي أثبت نجاحاً كبيراً في زراعة القطن المحور وراثياً هذا العام بفضل تطبيق التقانات الزراعية ، وتناول الإجتماع مشاريع وإمكانية زيادة حساب الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي للدور الذي تلعبه في توفير الأمن الغذائي، وثمن د. المتعافي الدور الكبير لولاية النيل الأزرق ممثلة في مشروع أقدي الزراعي في دفع التنمية الزراعية بالبلاد، وأكد حرص وزارته لحكومة الولاية فيما يخص الشأن الزراعي، و أعلن بأن الوزارة بصدد استجلاب محلج جديد ومصنع للعلف والمساعدة في حل مشكلات الري و الكهرباء بالولاية، وأبان بأنهم بصدد الترتيب لقيام مزرعة نموذجية بأقدي حتى تكون ولاية النيل الأزرق أفضل المناطق الزراعية بالسودان، من جانبه أكد الوالي تعاونهم مع وزارة الزراعة الإتحادية فيما يعود على الولاية بالخير الوفير. وفي سياق آخر كشف وزير الزراعة والري عن التعاون بين السودان ودولة كازاخستان والتقى المتعافي مع سفير دولة كازاخستان وتطرق الإجتماع إلى سبل التعاون بين البلدين فى المجال الزراعي، وأعرب د/ المتعافي عن سعادته بفتح باب التعاون بين وزارته ووزارة الزراعة بدولة كازخستان وخاصة في مجال زراعة القمح وتبادل الزيارات وتوقيع مذكرة تفاهم وقال المتعافي إن السودان إتجه نحو الزراعة حيث توقع أن تزيد صادراتنا الزراعية في السنوات القادمة. -- تحويل مواقف المواصلات أعباء إضافية على المواطنين الخرطوم: هدى حسين المحسي خلقت انتقال المواقف الرئيسية المواصلات العامة أو بالأصح تبديل المواقع أزمة كبيرة بين المواطنين فما زال أصحاب المركبات العامة مابين مضرب ومتلاعب بسرقة الخط كما يسميه البعض. (الوطن) لاحظت بعدم وجود أية مركبة تحدد وجهتها واستاد الخرطوم الموقف الخاص بشرق النيل أصبح «خاوياً» على عروشه ولا مركبة تجول سوى بعض منها تحسب على أطراف الأصابع. المواطنون مازالوا يتخبطون لمعرفة كيفية الوصول إلى مواقع اعمالهم خاصة التي تؤدي إلى شارع الجامعة، جميع المركبات التي كانت تقلهم خاصة طلاب الجامعات المختلفة بشارع النيل يعانون من تبادل المواقف مما أدى إلى زيادة أزمة المواصلات واندثارها مما زاد الأمر سوءاً. (الوطن) استطلعت عدداً من المواطنين لمعرفة آرائهم حول تبادل المواقف الذي قارب الاسبوع تماماً، فكانت الآراء واحدة والجميع يعاني من أزمة المواصلات واختلاطها وتباعد المسافات بينها وكيفية الوصول إلى مواقع اعمالهم في الطرق الداخلية التي كانت أقرب لها مواصلات شرق النيل وحتى الآن أصحاب المركبات العامة شبه مضربين وغير مقتنعين بتحويل المواقف ورغم سماعنا عن مواصلات دائرية إلى وسط الخرطوم لكن حتى الآن لا يوجد شئ ملموس. وطالبوا بضرورة وضع حل جذري وسريع لمعالجة الأزمة التي يعاني منها المواطنين خاصة أن معظمهم يقفون تحت ألسنة الشمس الحارقة لساعات طويلة في انتظار المواصلات على الشوارع الرئيسية بعد أن يأسوا منها بالمواقف المختلفة.