أبوآمنة حامد الشاعر المقتدر كان نسيجاً وحده عليه المغفرة والرضوان من الله تعالى، كلما إستمعت لرائعته « سال من شعرها الذهب» بصوت الفنان الكبير صلاح بن البادية أزددت يقيناً بأن « أغنيات من ذهب» أسهمت فى تشكيل الوجدان السودانى والذى تم تصدير أشياءه الجميلة الى دول الجوار الافريقى... ودول جوار الجوار الافريقى، أنظروا لمعجبى الفن السودانى الجميل فى دول « جنوب السودان- أثيوبيا- أريتريا- يوغندا- كينيا- تشاد- افريقيا الوسطى- النيجر –نيجيريا- جبيوتى- الصومال» ترى كم تعداد هؤلاء المعجبين؟ «بارا» المدينة الكردفانية الجميلة مدينة لها نكهة خاصة عند كل من زارها... أعجبتنى صحيفة « الاهرام اليوم» الاسبوع الماضى عندما خصصت فى صفحتها الأولى حديثاً عن « الشجرة» الشهيرة التى تتوسط المدينة وتنعقد فيها «المحكمة الأهلية» المعنية بفض النزاعات... هل تعلموا أن مراكز دراسات السلام فى « جنوب افريقيا»و «تنزانيا» تدرس التجربة الاهلية السودانية فى فض النزاعات؟ يالها من ارث جميل ويالها « بارا» من مدينة جميلة ويالها من معالجة جميلة إسنتها « الاهرام اليوم» التى يرأس تحريرها صديقنا القامة عبدالماجد عبدالحميد حيث تخرجنا مثل هذه المعالجات من أسر « ساس يسوس» والتى ماعادت تسمن وتغنى من جوع!!! جمال فرفور- الشهير بجمال الدين مصطفى على طريقة أستاذنا المبدع الشامل «السر أحمد قدور» فى تقديمه فى برنامج « أغانى وأغانى» بفضائية النيل الازرق- فنان أثبت أنه يطرب نفسه قبل أن يطرب الغير الذين يطربون لغنائه المتفرد.. لله درك يا « الصبابى» « المدينة القرية» القابعه عند ضفة نهر النيل الشرقية عند مدينة بحرى...« عبقرية المكان» واضح تأثيرها فى « جمال فرفور». « دجاجى يلقط الحب وهو فرحان» ... يذكرنى هذا النشيد الذى رددناه على أيام الدراسة الابتدائية ببعض مفردات بعض الفنانين الشباب كما يسميهم البعض ... هل هذا مدح أم ذم؟.. الاجابة متروكة للقراء الاعزاء!! هيثم كابو رئيس تحرير صحيفة فنون الغراء والتى استمرت بقوة لتسد فراغاً عريضاً فى الصحافة الفنية المتخصصة، هو أحد الصحفيين الشباب الذين وضعوا بصماتهم الواضحة، هيثم متسلح بالعلم والمعرفة علاوة على أنه من المجيدين للممارسة الصحيحة للنقد الصحفى. « وليد العمرى» مدير مكتب قناة الجزيرة فى فلسطين خطر ببالى وأنا أكمل قراءة دراسة أكاديمية بعنوان ادارة الجودة الشاملة فى المؤسسات الاعلامية بالتطبيق على قناة الجزيرة الفضائية فى الفترة من 2004م-2006م... وسبب الخاطرة هو أن الجودة بقناة الجزيرة لم تتأت بالصدفة. « زنقار» فنان سودانى أحدث إنقلاباً فى أغنية الحقيبة يلمسه المتلقى حتى الآن... السؤال الذى أحتاج للاجابة عليه وربما يحتاجه القراء الاعزاء هو: لماذا لايقوم باحث بكتابة تحقيق فى السير الذاتية لشعراء وفنانى الحقيبة ومن بينهم الفنان « فضل المولى زنقار».