مسيرات في مروي وقصف في أمدرمان والفاشر مهددة بالاجتياح    السودان يطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة العدوان الإماراتي    البرهان: منح ضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين من المواطنين المشاركين في الحرب نوط الكرامة    أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا "أدروب" يوجه رسالة للسودانيين "الجنقو" الذين دخلوا مصر عن طريق التهريب (يا جماعة ما تعملوا العمائل البطالة دي وان شاء الله ترجعوا السودان)    شاهد بالفيديو.. خلال إحتفالية بمناسبة زواجها.. الفنانة مروة الدولية تغني وسط صديقاتها وتتفاعل بشكل هستيري رداً على تعليقات الجمهور بأن زوجها يصغرها سناً (ناس الفيس مالهم ديل حرقهم)    اجتماع بين وزير الصحة الاتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    آمال ليفربول في اللقب تتضاءل عند محطة وست هام    شاهد بالفيديو.. في أول حفل لها بعد عقد قرانها.. الفنانة مروة الدولية تغني لزوجها الضابط وتتغزل فيه: (منو ما بنجأ ضابط شايل الطبنجة)    شاهد بالفيديو.. قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل يكشف تفاصيل مقتل شقيقه على يد صديقه المقرب ويؤكد: (نعلن عفونا عن القاتل لوجه الله تعالى)    محمد الطيب كبور يكتب: السيد المريخ سلام !!    استهداف مطار مروي والفرقة19 توضح    حملات شعبية لمقاطعة السلع الغذائية في مصر.. هل تنجح في خفض الأسعار؟    محمد وداعة يكتب: المسيرات .. حرب دعائية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    ب 4 نقاط.. ريال مدريد يلامس اللقب 36    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أحمد السقا ينفي انفصاله عن زوجته مها الصغير: حياتنا مستقرة ولا يمكن ننفصل    بايدن يؤكد استعداده لمناظرة ترامب    الأهلي يعود من الموت ليسحق مازيمبي ويصعد لنهائي الأبطال    أرنج عين الحسود أم التهور اللا محسوب؟؟؟    هل فشل مشروع السوباط..!؟    سوق العبيد الرقمية!    صلاح في مرمى الانتقادات بعد تراجع حظوظ ليفربول بالتتويج    أمس حبيت راسك!    (المريخاب تقتلهم الشللية والتنافر والتتطاحن!!؟؟    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    "منطقة حرة ورخصة ذهبية" في رأس الحكمة.. في صالح الإمارات أم مصر؟    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    حدثت في فيلم كوميدي عام 2004، بايدن كتبوا له "وقفة" ليصمت فقرأها ضمن خطابه – فيديو    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: محمد عثمان عباس
أخبار.. أخبار ٭ مراكز لتسجيل الأجانب بكل الولايات
نشر في الوطن يوم 03 - 06 - 2013

أعلنت إدارة الجوازات والهجرة أنها بصدد إفتتاح مراكز بالولايات لتسجيل الأجانب المتواجدين، وذلك بهدف توفيق أوضاعهم وذلك حسب قوانين الهجرة، ويشمل ذلك الذين يتواجدون بطريقة غير مشروعة، وحدد القرار فترة 6 أشهر للتسجيل وتوفيق الأوضاع، وحذر المواطنين من استخدام العمالة الأجنبية المخالفة وتجيء تلك القرارات بعد أن نلاحظ تزايد الأعداد الوافدة من الأجانب، أما بالنسبة لولاية الخرطوم ثم إنشاء مراكز للتسجيل خاصة وأنها الأكثر تواجداً للأجانب بجانب الولايات الحدودية.
فشل حل مشكلة مياه شرب بورتسودان من أربعات والآبار.. ووزارة الري والسدود ترفض حلها مباشرة من النيل
أعلنت ولاية البحر الأحمر تمسكها بمشروع توصيل مياه بورتسودان من النيل خاصة بعد الدراسات التي استمرت لأكثر من ربع قرن وتشمل إقامة سدود وتوصيل المياه من خور أربعات وحفر الآبار الجوفية حول المدينة، حيث تأكد عدم حلها لمشكلة المياه، هذا وظلت بورتسودان تعاني من نقص المياه الذي إمتد لغالبية الأحياء وأثر على حركة المصانع والفنادق، ومن جهة أخرى أفادت تصريحات (للوطن) أن الحل الجذري للمشكلة يكمن في توصيل المياه من النيل والذي يمثل أكبر مشروع بتكلفة (543) مليون دولار، حيث تمّ الاتفاق مع شركة سيميك الصينية قبل أكثر من إثني عشر عاماً وذلك بعد اقرار المشروع من مجلس وزراء الولاية.
وأكد الأستاذ الصادق المليك الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية رفضهم لتصريحات وزير الكهرباء والسدود بايقاف تنفيذ المشروع لأسباب فنية تتعلق بمياه النيل.
محليات ولاية الخرطوم تقود حملات لإزالة مباني الأسواق القديمة وورش العربات وتقييم مواقع معارض السيارات
في جولة (للوطن) شملت العديد من محليات ولاية الخرطوم تلاحظ وجود حركة دائبة لتنظيم الأسواق بداية بمحلية الخرطوم التي فرغت بالفعل من إزالة مباني سوق 4 ببري وتم ترحيل تجار السوق أمام أستاد بري حتى تكتمل اجراءات تشييد السوق الجديد بمواصفات تراعي الناحية العمرانية والجمالية.
وتقود محليات بحري وأم درمان وكرري وشرق النيل جولات مماثلة لتنظيم أسواق الحاج يوسف الكلاكلة والدروشاب وإزالة الأسواق العشوائية غير المخططة.
وتلاحظ عبر الجولة قفل سوق حي النصر للخضر والفاكهة واللحوم رغماً عن حداثة مبانيه وجمالياتها والسبب عدم إقبال المواطنين وتضرر التجار.
كما بدأت حملات لإزالة ورش العربات داخل الأحياء وفي الشوارع الرئيسية وتهديد المخالفين بإجراءات صارمة هذا وعلمنا من (المصادر) أن الخطوة التالية تقييم وضع معارض السيارات التي تمتليء بها شوارع العاصمة الرئيسية والفرعية.
كما أعلن د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم أن تقييم عمل مواقف المواصلات الجديدة لا زال قيد النظر والتفاكر وذلك لأن تشييدها كان الهدف منه راحة المواطنين.
بعد نجاح الموسم الزراعي
الولايات لن تعاني نقصاً في الحبوب الغذائية
في إفادات (للوطن) أكد بعض الخبراء في مجال التخزين أن الولايات تعاني مستقبلاً من السعات التخزينية للغلال خاصة الذرة - القمح - السمسم - الدخن، حيث أن إجمالي السعات التخزينية عبر صومعتي البنك الزراعي بكل من بورتسودان (صومعة موانئ) وصومعة القضارف (مواقع إنتاج) وصومعة ربك الجديدة والتي تدار إلكترونياً ولها خاصية حفظ الغلال لمدة (01) سنوات تبلغ سعتها التخزينية 2 مليون طن، وبذا تستطيع البلاد تأمين مخزونها الاستراتيجي الغذائي من الحبوب درءاً للمجاعات ونقص الحبوب الغذائية وتحقيق فوائض للتصدير وذلك حسب خطة إدارة المخزون الاستراتيجي الذي أكد أن ذلك النوع من التخزين الحديث لا مجال فيه لفاقد الحبوب وحتى التخزين التقليدي داخل المخازن العادية والمطامير نسبة الفاقد فيه قليلة نسبة لمعاملة الحبوب كيمائياً وحمياتها من كافة الآفات بطرق علمية تحت إشراف خبراء التخزين.
وأشادت الإدارة بنجاح الموسم الزراعي 2102-3102 حيث حقق محصول الذرة أعلى إنتاجية بلغت 4/4 مليون طن تكفي للاستهلاك المحلي وفوائض للتصدير حيث تمّ التعاقد على تصدير (561) ألف طن ذرة دعماً للإقتصاد الوطني.
وكالات السفر تؤكد أن الزيادة في أسعار تذاكر السفر أثرت على أعداد المسافرين
أعلن مديرو بعض وكالات السفر والسياحة أن أسعار تذاكر السفر الخارجي تسببت في نقص عدد المسافرين، كما أن الأسعار الجديدة التي أعلنتها هيئة الطيران المدني زاد تأثيرها على أعداد المسافرين بالرغم من أنها لم تكن زيادات كبيرة، وأعلن السيد عبدالله علي مدير احدى وكالات السفر بأن الوكالات تقدم للمسافرين خدمات متميزة وسريعة على كافة خطوط الطيران العالمية التي تقدم خدماتها بكفاءة وجودة للوكالات وحتى داخل المطار وعلى متن طائراتها.
--
وأخيراً بدأت أحلام التنمية تؤرق الولايات..
ظلت بعض الدول لأتحرك ساكناً بالنسبة للكثير من مشكلاتها وقضاياها الإ تلك التي تطل برأسها . وتشكل هاجساً يفرض نفسه علي مجريات أمورها ويسبب لها المتاعب ويجلب لها النقد والضغوط لتفاقهما ويزداد إهتمامها بالمتطلبات الآنية. وتلاحق تلك المستقبلية بإلحلول المؤقتة وقد تضطر لإيجاد الحلول الناجعة . فمثلاً ظلت دول حوض النيل (السودان - مصر - أثيوبيا - رواندا - يوغندا - كينيا - بوروندي). في حالة نوم عميق بشأن تحديد حصصها من مياه النيل وفجأة بدأت أثيوبيا في تشييد أضخم سد في أفريقيا للتوليد الكهربائي والري . وهنا تحركت بعض الدول مطالبة بالتباحث حول حصص المياه خاصة . وأن لديها مشروعات مماثلة لإثيوبيا إضافة لزيادة حصتها لمقابلة إحتياجات الزراعة والتوسع الذي طرأ على إستثماراتها وحاجتها للغذاء و هذا الذي حدث في (افريقيا) زحف للولايات التي أصبح لا حديث لها الإ مطالبة وزارة المالية الاتحادية بزيادة ميزانيات التنمية والخدمات بمئات المليارات الشيء الذي يضطر الوالي ووزير ماليته للتواجد المستمر بألخرطوم وملاحقة الجهة المختصة وتقديم دراسات الجدوى لكثير من المشروعات . وفي مقدمتها الطرق الداخلية بالولاية إضافة الى شبكة الطرق التي تربط مناطق الولاية كما لأيقف الامر عند هذا الحد. بل هناك مطالب للتوسع في شبكات المياه وحفر الآبار وظهر إتجاه جديد بإنشاء السدود والحفائر (للماشيه) . واذا أردنا التعليق على خطط تنمية الولايات (المطلوبة) فأولاً انها اهتمامات مشروعة رغماً عن ضخامة المقترحات المطلوبة (بنيات أساسية) وصروح تنموية الإ أنها جاءت (مجاملة) وليست لخطط مقترحة يتم تنفيذها عبر (خطة خمسية) مثلاً إذ ان الدول (البترولية) نفسها لأتستطيع الإيفاء بذلك الإ برصدها في موازنات ربع قرنية او عشرية. فالولايات عندها روح التنمية لذا إتجهت بكلياتها لإعداد دراسات الجدوى تنفيذاً لطموحاتها. فالكل يلهث ليجعل من ولايته نموذجاً للخدمات المتكاملة التي تقيم المعايير الدولية الأساسية ولاجدال حولها كمداخل لتطور الحياة الكريمة الميسرة . إننا نحمد للولاه الذين أصبح همهم إسعاد مواطنيهم وتوفير الخدمات اللأزمة . التي لأغنى عنها كمياه الشرب والكهرباء ومراكز العلاج. كما أصبح الإهتمام بالطرق في المقدمة اما العناية بالمناطق الريفية والقرى فقد أصبح من الاولويات كيف بعد ان عانقتها ووصلت اليها شبكة الكهرباء القومية والتي كانت بالفعل حلماً صعب المنال. حيث احدثت التغيير المنشود بإستخدامها في شبكات المياه وبعض الصناعات والإنارة إنها نهضة تنموية زحفت الى الولايات التي تحركت هادرة للنهوض بخدماتها وتطويرها وتغيير صور التخلف وإنعدام الخدمات التي ظلت تعاني منه الكثير من المناطق الريفية وحتى المدن. وكانت النتيجة إحداث الإستقرار ووقف الهجرات الي المدن بحثاً عن الخدمات إيذاناً بإختفاء وصف المناطق بالمهمشة . والجديد أيضاً بالنسبة للولايات وقياداتها تلك الجولات الميدانية التي يكون هدفها إفتتاح مشاريع الخدمات او تفقد سير العمل في المشاريع تحت (التنفيذ) او تفقد احوال المواطنين والتعرف على مشكلاتهم اي لم يعد المسؤول الولائي قابعاً بمكتبه يستقبل طالبي الخدمات او لاهم له الا عقد الإجتماعات والمؤتمرات وحفلات التكريم وتقديم الهدايا ان الروح الجديدة للمسؤوليين الولائيين أصبحت محل إشادة من مواطني الولاية اذ ان الإنجازات أضحت هي المحك ومحل التقييم الحقيقي وإنتهى عهد اللقاءات الجماهيرية التي لاتحمل خطبها الا الوعود وإنتهى زمن الحشود التي تساق قسراً لإطلاق الهتافات (المتكررة).
أصبح بعض الولاة ومن معهم يشكلون السياج المتين للمال العام يحمونه بأمانة ومسؤولية و يحمون مصالح المواطن و يحافظون على حقوقه ولا مجال لإهدارالمال العام الا لخير المواطن.
اما بالنسبة لاوجه وبنود الصرف فإن كل ذلك يتم بمراعاة وإتباع اللوائح والقوانين وتشكيل اللجان التي تشرف على الإجراءات التي تختص بالخدمات كالخطط الإسكانية وتوزيع المشاريع الزراعية والإستثمار والمقاولات وبذا إبتعدوا عن الشائعات والإتهامات اما بالنسبة لنجاح اداء الولايات لايقاس الإ بالانجازات وحل المشكلات وتوفير الخدمات للمواطنين اما الاغراق في الاشياء الهامشية كالتخبط في إنشاء مواقف المواصلات او نقل الاسواق بدون دراسات من مكان الى آخر ثم الي مقر جديد. وهكذا وذلك بتبديد الاموال في المباني التي تم ازالتها وايضاً شراء الاثاثات (آخر صيحة) اما مواصفات الوالي المطلوبة فهي ورعة وتقواه وصبره ونفاذ بصيرته وإنتظام تفكيره والإستماع لنصح معاونية ومواطنيه.
وحمدنا الله كثيراً لذلك المقترح الذي يدفع الولايات للصرف من إيراداتها بدلاً عن الإعتماد على الدعم الاتحادي مما يدفعها الي زيادة مواردها المالية وترشيد الإنفاق بالتركيز علي الخدمات ومواصلة جهودها في الإهتمام ببرامج التنمية التي إتجهت اليه مؤخراً وبشدة.
محمد عثمان عباس.
--
مدينة كركوج مربط الفرس
لقد طالعتنا الأخبار بعقد لإنشاء طرق داخلية بمدينة سنجة ومدينة سنار وتكملة طريق الدندر..
الى أخي والي ولاية سنار من المسؤول من طريق سنجة كركوج اللكندي وأم درمان فلاتة بالريف الجنوبي لولاية سنار حتى حدود مدينة الروصيرص جنوباً، هذا الطريق الحيوي الذي كان حلم المواطن بإتمامه هذا الطريق الذي يربط مشاريع زراعية مطرية ومروية، مثالاً لذلك مشروع مدينة كركوج وزمركة وتاما وحلة علو وبترفة والمشيرعات، هذه مشاريع مروية لم تقم فيها نهضة زراعية، أما المشاريع المطرية مشاريع منطقة كردوس وزازايا والدليب وشراشرا والمنوفلي حتى حدود الولاية الشرقية مع ولاية القضارف والنيل الأزرق جنوباً.. لعلي أجد الأجابة من السيد أحمد عباس والي ولاية سنار أين وعدكم الإنتخابي بإتمام هذا الطريق.. وأين محمد مصطفى نائب الدائرة وأين وعده أم هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح.. لقد كان الوعد الإنتخابي جاذباً ومحفزاً للمواطن بإدلاء صوته الإنتخابي لتنمية المنطقة ورفعتها لأنه من أقدم مدن السودان كركوج هذا الطريق من مدينة سنجة به من القرى والمدن مثالاً قرية ود العيسى والجزائر العقليين والجزائر الحلاويين والقبة وفرحانة وميما وبنسو السعران وأم قناطير وبردراس والعمارة وجندلة وأُم سنط وأبو عايشة ومدينة كركوج، هذه القرى شمالاً.. أما القرى جنوباً الرابات ودونتاي والدبيبة وزمركة ومبروكة وميراو وتاما وودبهيجة.. والعزازة ناصر والعزازة الرواج وحلة علو وود بهيجة ومدينة اللكندي وقنديل والحجير ابدوما وبنزفة والمشيرعات وأبو عشر وأبو حجر من مدينة أم درمان فلاتة، هذا من ناحية الجنوب، ومن الشرق ودعايس الدليبة وشراشرا والمنوفلي وكردوس وأم عضم والبسابير وأم قناطير الضهرة حتى حدود الدندر شرقاً، وهذه القرى تعمل في الزراعة المطرية والمشاريع المروية، وجدوى هذا الطريق جدوى إقتصادية وطريق قومي، ومن المحاصيل التي تنقل بهذا الطريق السمسم، الصمغ العربي، والذرة بمختلف أنواعه، والفواكه بمختلف أنواعها.. والخريف على الأبواب والأمطار تتسبب في قطع هذا الطريق.
الفاتح موسى أحمد البشير
«ود حمودي»
--
قضايا الرأي
(على وزارة تنمية الموارد البشرية.. اقتحام حصون الخدمة المدنية)
حان الوقت الآن وبصورة ملحة لعودة الزيارات المفاجأة وغير المعلنة خاصة بالنسبة للوزارات والمؤسسات المرتبطة بخدمات ومصالح المواطنين لمعرفة أسباب تكدسهم داخل ردهاتها وأمامها ومن حولها وكيفية تعاملها مع الجمهور وإجراءاتها التي تتبعها ومدى سرعتها أو بطئها أو تعقيداتها ولماذا لا يتم تبسيط الاجراءات، ولماذا احتكار الصلاحيات ولماذا لا يتم تنزيلها من القياديين.. أيحتاج أبسط إجراء الى توقيع أكبر مسؤول بالموقع ثم ماذا عن مصالح مواطني الولايات لماذا يستمر إرتباطهم (بالمركز) أليس للولايات صلاحياتها.. والمطلوب من الخدمة العامة خدمة المواطنين واستكمال إجراءاتهم ومستنداتهم ووثائقهم وذلك لأنه ليس في الأمر معاناة بل تعامل مع (الورق) والطباعة ولا ارتباط له بدوران المصانع ولا تعبيد الطرق أو خدمات العلاج والتعليم.. الخ وهي التي تتم بطريقة سلسلة وإنجاز وإعجاز بما فيها الكهرباء والاتصالات.
إننا نخاطب وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل لوضع برنامج لزيارة وحدات وهيئات ومؤسسات القطاع العام التي تعمل في مجال الخدمات ولها ارتباط بالجمهور لتشاهد ما يحدث داخلها من تكدس للمواطنين في مداخلها وجمهرة داخلها وصفوف متعددة أمام شبابيك المسؤولين، ومواطنون ينتظرون الصراف وآخرون ينتظرون المحاسب والعشرات في حالة انتظار لاستلام الايصالات المالية، كما يمكنهم مشاهدة عشرات المواطنين الذين يبحثون عن المسؤول الغائب أو عن الشخص صاحب التوقيع الذي يشارك في إجتماع خارجي ولم يفوض أو يكلف احد الموظفين للقيام بأعبائه. على وزارة الموارد البشرية والعمل تشكيل لجان للطواف على مؤسسات الدولة الخدمية خاصة تلك التي لها ارتباط بالمواطنين شريطة أن لا تكون زيارات معلنة ليكتشفوا مدى (الدمار) الذي أصابها والشلل الذي تسلل الى كثير من مواقع الخدمات وبطء وتعقيد الإجراءات عليهم مراجعة سيل الاجراءات (الهادر) الذي كان من الممكن معالجته وايجاد الحلول اللازمة كتبسيط الاجراءات وإلغاء بعضها ودمجها وتقصير خطواتها وإبعاد الاجراءات المكتبية اليدوية وتعميم التحول التقني عبر أجهزة الحاسوب (حوسبة العمل والاجراءات).
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع تجربة شخصية عايشتها في تعاملي مع جهة خدمية ظللت أتردد عليها لأكثر من اسبوع وبعد كل تلك المدة لم تستكمل الاجراءات لعدم عثورهم على معلومة لها إرتباط بموضوعي وعندما جاءت مرحلة سداد الرسوم اتضح أن المحاسب في حالة غياب ثم لحق به الصراف الذي في مهمة داخل المصلحة ترتبط بإيراداته ثم جاءت خطوة ثانية إتضح عدم وجود الارانيك.
لذا نطالب عاجلاً بإعلان ثورة داخل الخدمة العامة لإحداث التغيير داخلها بحيث يكون عميقاً وجذرياً يهز هياكلها من القمة حتى أدنى وظيفة ولن يتم العلاج إلا بالثواب والعقاب والبتر وعلى وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل ركوب حصان طروادة لاقتحام حصون الخدمة العامة لتكتشف الخلل ميدانياً وليس من خلال التقارير غير الواقعية والتي يحيطها سياج المجاملات.
عبدالعظيم موسى
شركة أبرار الخرطوم.
--
والي النيل الابيض .. شبكات الكهرباء ستغطي نهاية العام الحالي 09% من مناطق الولاية
الدويم: عبدالقادر مكي
تابعنا جولات حكومة ولاية النيل الابيض التفقدية التي شملت كافة المناطق والتي تستمر لعدة أيام للوقوف على أحوال المواطنين وتلمس قضاياهم والإطمئنان على سير مشروعات الخدمات ومستقبل الاستثمارات، وفي إطار ذلك حاورنا الأستاذ يوسف الشنبلي والي الولاية الذي ركز حديثه حول آفاق التنمية.
- كان مفتتح اللقاء مع الأستاذ يوسف أحمد نور الشنبلي والي النيل الابيض هذا السؤال لنبدأ حوارنا.. من الأشياء التي تؤرق المواطن.. الكهرباء.. ما جهودكم في التوسع فيها وتعميمها؟
- عقدنا الكثير من الإجتماعات بشأن تعميم شبكات الكهرباء داخل المدن والقرى وحددنا نهاية العام الحالي 3102 موعداً لذلك على أن لا تقل عن نسبة 09% ، وبالفعل بدأنا العمل في مشروع كهرباء كل من مشكور ود الزاكي وبعد استكمال العمل في ذلك الخط يكون الإمداد الكهربائي شمل حدود الولاية الشمالية ليمتد حتى الجبلين أقصى جنوب الولاية.
أما المشروع الثاني (كهرباء الشيخ الصديق الشاتاوي والذي يغطي مناطق أبو حليف والدويم وغربها مروراً الى مدينة كوستي ليستمر العمل في توصيل شبكة الكهرباء الى 31 قرية من مشكور الى قلي وتوصيل كيبل من منطقة الجبلين الى النعيم والرديس بمحلية السلام بالمنطقة الغربية، أما بالنسبة للخط (الضغط العالي) فسيعمل على تغذية مناطق وقرى (قوز السلام - وأم هاني والغزالة) ويمتد حتى قرية درة لتغطية ما تبقى من مدن وقرى محلية السلام. كما بدأ العمل في محطة تندلتي وتوقيع عقد كهرباء تندلتي أم تابة والآن وصل الامداد الكهربائي لمشروع الملاحة من مدينة الكوة. ختاماً يسرني أن أبشر المواطنين بأن شبكة الإمداد الكهربائي ستكتمل بنسبة 001% قبل منتصف العام القادم 4102.
--
وزارات التخطيط العمراني والإسكان بالولايات تنفذ خططاً لتشييد المساكن الشعبية..
نشطت وزارات التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة بالولايات في تشييد المساكن الشعبية للمواطنين.. ورصدت لها الميزانيات اللأزمة وأن يتولى مديروا صناديق الإسكان والتعمير بالولايات مهمة الإشراف على مشاريع الإسكان وإستكمال كافة الإجراءات المرتبطة بطرحها لذوي الدخل المحدود .. عن طريقة القرعة والسداد بإلاقساط المريحة على أن يتم تنفيذ المباني بمواصفات هندسية تراعي ملاءمة المنزل للسكن وإتاحة الفرصة لمباني إضافية مستقبلاً.
وفي السياق نفسه أعلن صندوق الإسكان والتعمير بالولاية الشمالية تشييد 004 مسكن شعبي لذوي الدخل المحدود بمدينة دنقلا.
كما أعلن صندوق الإسكان والتعمير بولاية الخرطوم عن خطة لتشييد 6 ألف مسكن إقتصادي خلال العام الحالي 3102.
--
وزارة التجارة الخارجية تحذر الولايات من المساس بإستقلالية الحركة التعاونية..
أعلن الأستاذ عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية بأن الحركة التعاونية شعبية وإقتصادية وإجتماعية تبدأ من الجمعيات الأولية وإلاتحادات التعاونية المحلية ثم الإتحادات التعاونية على مستوى الولايات . وأخيراً الإتحاد التعاوني القومي قمة هرم البنيان التعاوني على مستوى السودان . أما الجهاز الرسمي فتمثله إدارات التعاون بالولايات والتابعة لوزارات المالية الولائية . أما على المستوى القومي فإن الجهاز الرسمي يتمثل في أمانة التعاون بوزارة التجارة الخارجية.
وعن المجلس القومي لرعاية وتنمية الحركة التعاونية. أكد أن المجلس موجود وتم إنشاؤه حيث يضم في عضويته كل من الجهازين (الرسمي والشعبي) وفي تصريحات (للوطن) نفى أي اتجاه للمساس بإستقلالية الحركة التعاونية. وبالنسبة للولايات حذر من إستغلال المساعدات التي تقدمها للحركة التعاونية في تفويض طابعها الشعبي وإستقلاليتها وإبعادها عن تبعية الجهاز الرسمي.
--
الأبيض حاضرة ولأية شمال كردفان تشكو من العطش وإرتفاع أسعار مياه الشرب.
أفادت متابعات (الوطن) أن مدينة الابيض حاضرة ولأية شمال كردفان تعاني من أزمة حادة في مياه الشرب بعد فشل الجهود بإيجاد مشروع مائي مستقر. وكانت الولاية تقدمت بعدة مقترحات منها توصيل مياه الشرب من النيل وإقامة سدود بإستغلال مياه الامطار أو التوسع في تشييد الآبار الجوفية . وأفاد (المصدر) أن الإمداد المائي لمياه الشرب يتم من حوض بارا الجوفي والمصادر الجنوبية . الإ أن ضخها ضعيفاً لايفي بإحتياجات المواطنين الذين يظلون في حالة سهر يومياً لمتابعة الإمداد لمدة ساعة أو ساعتين.
كما أعلن بعض المواطنين تذمرهم من تلك الضائقة التي إستمرت طويلاً بالرغم من الجهود المبذولة المؤقتة وأصبح ليس بمقدورهم شراء صفيحة الماء بمبلغ جنيه ونادراً ماترتفع الى جنيهين مما يشكل عبئاً على ميزانية الأسرة.
هذا وناشد بعض المواطنين والي الولاية لإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة مياه الابيض التي فشلت كافة حكومات الولاية في حلها.
--
مشروع توطين القمح بالشمالية ونهر النيل.. هل طواه النسيان..?
يعتبر محصول القمح من المحاصيل الغذائية الهامة ويحتل المرتبة الثانية في الإستهلاك بعد الذرة. لقد تركزت زراعة القمح في الإقليم الشمالي الآن وولأيتي نهر النيل والشمالية. حيث كانت المساحة المزروعة تكفي لإستهلاك الولايتين وتحقق فوائض لاقاليم السودان الآخرى. ولكن شهد إستهلاك القمح تزايداً مطرداً نتيجة للزيادة السكانية . والتغيير المستمر في العادات الغذائية مما تسبب في إتساع الفجوة بين الإنتاج والإستهلاك وصارت نسبة الإكتفاء الذاتي من القمح حولاي 04% فقط وبالتالي زاد حجم الإستيراد خاصة عام 0102 وبدنا نستمع الى إحاديث وتصريحات قادة وزارة الزراعة في عهد البروفسير أحمد علي قنيف وزير الزراعة حول المشروع القومي لإنتاج القمح . وذلك بولايتي نهر النيل والشمالية عام 4991م في شكل دعم بالمواد البترولية وتحديداً الجازولين . ثم فجأة تحول الإسم الي إعادة توطين القمح والهدف كما جاء في أسباب تحويل إسم المشروع لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح. ونحن في الولاية الشمالية يهمنا هذا المشروع الإ أننا نلاحظ إن الدراسات التي نتابعها أكدت إن نجاح توطين القمح يقودنا للإكتفاء الذاتي ومرحلة التصدير بالتوسع في زراعة القمح بإستخدام التقانات الزراعية الحديثة. حيث من المتوقع زيادة الإنتاجية الى 2/1 5 مليون طن الا ان الذي حدث فان العديد من العوامل حالت دون تحقيق الاهداف أولها محدودية التمويل وعدم معالجة الزحف الصحراوي الذي ساهم في تقليص المساحات المزروعة بجانب الآثار المتكررة من الفيضانات . والتي حالت دون التوسع في المساحات المزروعة ووجود الاراضي المزروعة قمحاً في اراضي التروس والتي تحتاج الى تقانات خاصة في مجال الري وإستصلاح الاراضي.
لكل هذا كنا نعول كثيراً علي مشروع توطين القمح وأهميته وأثره الإقتصادي بإكتفاء البلاد من محصول القمح وزيادة دخول المزارعين من عائد إنتاجه وكان المطلوب أيضاً سياسات وأضحة من الدولة (طويلة النفس) لتشجيع إنتاجه وحزمه من السياسات التي تشجع على إنتاجه.
ولا أريد هنا الحديث عن بعض المحاصيل التي حققت الإتفاء الذاتي كالعدس والارز وكان ذلك عام 3991-5991م وإحتفلت البلاد بذلك إلانتاج غير المسبوق إلا انها أصبحت بعد ذلك (كأحلام ظلوط) ولم تعد هناك شعارات للإكتفاء الذاتي ولا أحاديث عن الحزم التقنية التي تصيب المزارع الآن (بالدوار).
على الدولة الآن العودة للإهتمام بالزراعة بدلاً عن إستيراد الغذاء من دول تعداد سكانها بالمليارات . وأن يصبح برنامج على 4102 (العودة للزراعة) . ويتم تخصيص احجام تمويل كبيرة لإنجاح السياسة الزراعية سواء عبر وزارة الزراعة الإتحادية والنهضة الزراعية والبنك الزراعي وكافة البنوك العاملة بالسودان. وتوفير كافة مدخلات الإنتاج والنظر في إعفاءات لتلك المدخلات دعماً للزراعة وكفانا تخبطاً وها نحن نستغيث.
محجوب حسين (مزارع)
ومرشد زراعي (معاش).
--
حوامة
نطالب باليقظة.. ثم اليقظة
محمد عثمان عباس
من الاشياء المؤسفة تلك الأخبار التي أوردتها الصحف حول صراعات وإنقسامات داخل أمانات المؤتمر الوطني بالولايات شملت بعض القيادات وبعض الولايات خاصة بالنسبة لأحزاب (التوافق) الوطني التي انضمت للمؤتمر الوطني، دعماً لمسيرة العمل الوطني وانهت عهدها بالإنقسامات التي كانت تدور داخل أحزابها ودورانها داخل الحلقات (المفرغة) والصراعات بين الزعامة والقاعدة وفشل انعقاد مؤتمراتها وحتى الآن.
كيف تحدث تلك الإنقسامات وبلادنا تتطلع للإستقرار وجمع الصف الوطني وتسعى الجهود لإطفاء نيران الحركات المسلحة التي تدفعها قوى الاستكبار لزعزعة استقرارنا ووحدتنا وعدم الانصياع لصوت العقل و(إفشال) كافة الجهود الرامية للإتفاق، بل النكوص عن الاتفاقيات التي تتمحض عنها المؤتمرات خاصة تلك التي تعقد خارج السودان وبرعاية دولية، حسناً فعلت بعض الحركات المسلحة التي استجابت لنداء الوطن وأصبحت الآن تساهم في الاستقرار وتوحيد الصف الوطني وانعكس على التغيير الذي تحقق داخل ولاياتهم ومناطقهم ومواطنيهم الذين ينعمون الآن بمثار ذلك الاتفاق بعد أن تأكد لهم أن الحروب والاعتداءات أودت بأرواح بريئة فضلاً عن الشلل والدمار الذي أصاب بعض المناطق التي (هجرها) أهلها وأصبحوا لاجئين في بعض دول الجوار أو تضمهم المعسكرات..
إن المرحلة الحالية تتطلب الإبتعاد عن الصراعات حتى داخل المؤتمر الوطني خاصة بالنسبة للقضايا المختلف حولها كالدستور قضايا الحرية والتحول السياسي وكلها لن تتم إلا بالحوار وإعلاء قيم الوحدة الوطنية والحرص على الاستقرار وإحداث التنمية والتغيير.
على كافة التنظيمات السياسية أن يكون همها وحدة السودان وإستقراره وأن تطرح برامجها قيماً جديدة تنادي بنبذ الخلافات والشقاق والصراعات والسعي دوماً للنهوض بالولايات وتنميتها وتطويرها والإهتمام بإنسان الريف وتوفير الخدمات وإقامة المشاريع التنموية حتى تصبح حدودها إقتصادية تنعكس خيراً على حياة المواطن والإقتصاد القومي ورفع معاناة زيادة الأسعار وتوفير خدمات العلاج والتعليم والتوسع في مشاريع التنمية (زراعية - صناعية) والإهتمام بالزراعة تأميناً لغذاء المواطنين من الحبوب الغذائية وتحقيق فوائض للصادر دعماً لإقتصادنا القومي.
وها نحن نتابع مسيرة الأحزاب التي تملأ أخبار صراعاتها الصحف والمجتمعات فهي لا تعرف الاستقرار، حيث يشهد كل يوم خلافات مكاتبها السياسية وما يصحبها من عزل وإقصاء وتصريحات تنم عن مكايدات ومؤامرات ونسأل متى يستقيم حالها وكيف تحكم البلاد وهي تعاني من الانقسامات.. ختاماً وها نحن نستنكر العدوان الغاشم الذي قادته ما تسمى بقوات الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال على محافظة شرق كردفان ( أم روابة) ومدينة الرهد وأبوكرشولا والله كريم.. الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا تضحياتهم دفاعاً عن أرضهم ومواطنيهم ونطالب باليقظة.. ثم اليقظة ودحض الشائعات.. وعلى المؤتمر الوطني أن يكون قدوة بتماسكه وأن يكون مثلاً يحتذى في قراراته وإنضباطه ووحدة الصف وأن يفتح باب الحوار كبيراً ومشرعاً للمعارضة، وأن يتسم الحوار مع المخالفين (بالشفافية) وكل الوضوح، وأن يتيح الفرص للجميع للمشاركة في مناقشات دستور المستقبل وذلك لأنه دستور كافة السودانيين.. ختاماً وكعهدنا بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والأمن والدفاع الشعبي فقد تابعنا بفخر وإعتزاز تحرير أبو كرشولا الذي كان متوقعاً بين حين وآخر، ورغماً عن الشائعات التي تطلقها مجالس المرجفين، وذلك بنجاح القوات المسلحة في تحرير المدينة التي ظنوا أنها عصية على أبطالنا الذين يواصلون جهادهم لتحرير كل شبر من أرضنا بإذن الله.
--
اخبار الغد
- رفضت بعض الولايات ومنها ولأيتي شمال كردفان وجنوب كردفان الإسلوب الذي إتبعته ولاية الخرطوم في إدارة مستشفياتها . حيث أكد أن إدارات مستشفياتها نجحت في تطويرها طبياً وإستجلبت لها المعدات الطبية والمعامل. سواء من حكومات الولايات أو الدعم الإتحادي او العون الذاتي . لذا لأ مبرر من إدارتها بواسطة الشركات الخاصة التي تهدف الى الربحية أولاً وأخيراً وأشادت بطرف خفي ساهم فى إخفاق تجربة ولإية الخرطوم مع الشركات الخاصة التي تهربت من سداد (الإيجارات) فضلاً عن فشلها في تقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى بالنسبة لكافة التخصصات.
- إهتماماً من (الوطن) بقضايا التعليم الخاص والرسوم الدراسة أجرت إستطلاعاً مع وزارة التربية والتعليم إدارة التعليم الخاص . حيث كانت المفاجأة أن الرسوم الدراسة للمدارس الخاصة يتم تحديدها بالتشاورمع إدارة التعليم الخاص بالوزارة ومجالس الاباء . وهاهو البرلمان يستدعي وزير التربية والتعليم حيث إنتقد السادة النواب الأوضاع داخلها وطالبوا بحسم الفوضى في تحديد الرسوم الدراسية سواء على مستوى مدارس العاصمة أو الولايات.
- بعد أن فرغت ولأية الخرطوم من إحتفالها بمهرجان التشغيل الثاني بتمليك 03 (ألف) شاب وشابة 84 مشروعاً على مدى 06 يوماً. في إطار التمويل الأصغر الذي نادت الدولة بتعميمه لسد إحتياجات الاسر الفقيرة والناشطين إقتصادياً... ظهر إتجاه قوي محل إجماع الشباب عبر إتحاداتهم . المناداة بقيام (بنك الشباب) ينحصر دوره في تمويل الشرائح والنشاطات الشبابية.
- نسبة للمشاق التي يتكبدها سكان بعض أحياء العاصمة (المثلثة) للحصول على خدمات الكهرباء ليلاً. سوا بالنسبة للإحياء العريقة أو الجديدة خاصة بعد منتصف الليل أو الفجر.و تدرس هيئة الكهرباء إمكانية زيادة عدد مواقع (بيع الكهرباء) سواء بتشييدها أو بنظام الإيجار.. كما بشرت مواطني قرى القطاع الشمالي لوحدة السليت (ريفي بحري) وذلك بتوصيل شبكات الكهرباء ل 53 قرية.. للإستفادة من خدمات الكهرباء في الإنارة وطلمبات الري.
- منذ إنشاء وزأرة الموارد المائية والكهرباء عكفت على وضع خطة طموحة (لحصاد المياة) بالتركيز على الولايات الاكثر (شكوى) ومعاناة من نقص مياه الشرب ومنها ولأيات الغرب الكبرى (كردفان - دارفور) إضافة الى القضارف - البحر الأحمر - بدأت في تنفيذ وإقامة العديد من السدود والحفائر والآبار و شيدت أكثر من 05 حفيراً لشرب الحيوان وأكثر من 07 بئراً كان لها أثرًا في إستقرار المواطنين وحصولهم على مياه الشرب للحيوان و الآن تشرع الوزارة في إستكمال تنفيذ خططها للعام 2102-3102.
- يمتلك د. عوض أحمد الجاز وزير النفط (إبداعات وإشراقات) ومبادرات إستباقية في مجالات عمله إينما كان موقعه الوزاري فمن خططه المستقبلية التوسع في إنشاء المستودعات النفطية خاصة. وأن الكثير من الولايات كانت تعاني من نقص المواد البترولية خاصة بالنسبة للمواسم الزراعية وإحتياجات المحطات الحرارية وتعاني أكثر في فصل الخريف.. أما الآن فان خطته تشييد المستودعات النفطية في كافة الولايات ومناطق الإنتاج الزراعي والصناعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.