أعلن السيد مبارك محجوب مساعد المدير بإدارة التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية أنه بعد توقيع مصفوفة العلاقات بين جمهورية السودان ودولة جنوب السودان تتجه الوزارة لعقد مؤتمرات بالولايات الحدودية مع دول الجوار العربية والأفريقية تقدم فيها أوراق عمل حول العلاقات التجارية دور الجمارك في إنسياب التجارة - السياسات النقدية - المواصفات - تجارة الحدود وفق توجه الدولة - أوراق تعريفية عن الولايات الحدودية. وسيتم عقد المؤتمرات خلال العام الحالي بإشراف وزارة التجارة الخارجية وبمشاركة كافة الجهات ذات الصلة. وسيخاطب تلك المؤتمرات السيد عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية وولاة الولايات الحدودية التي تشمل ولايات البحر الأحمر - نهر النيل - الشمالية - شمال كردفان - جنوب كردفان - النيل الأزرق. هذا ومن المتوقع إنشاء نقاط جمركية في المناطق الحدودية تنظيماً لتجارة الحدود وللحد من نشاط المهربين بين السودان ودول الجوار. -- إنشاء فروع للصندوق القومي للمعاشات بالولايات وقسم لكل ولاية على مستوى الرئاسة في تصريح (للوطن) أعلن السيد قطبي محمد سالم مدير مؤسسة التنمية الإجتماعية للمعاشيين أنه تسهيلاً للمعاشيين بالولايات لتخفيف معاناتهم حال تقاعدهم أجرى حركة تنقلات بالإدارة العامة للفروع تم بموجبها دعم قسم المنافع بالعاملين لتيسير وسرعة الإجراءات بإنشاء قسم لمعاشيي كل ولاية لتكتمل عبره كافة إجراءاتهم بالسرعة المطلوبة. هذا وكان الصندوق قد فرغ من إنشاء فروغ في كل الولايات حيث أصبح بعضها يتولى استكمال إجراءات المعاش كاملة بما في ذلك سداد جاري المعاش ودفع متجمداته إعتباراً من تاريخ التقاعد الى تاريخ إعداد حسبة المعاش ودفع الإستبدال. ومن جهة أخرى وحتى تكتمل الخدمات التي يقدمها للمعاشيين شرع في إنشاء مكتب للمراجعات يضم كفاءات للرد على استفساراتهم وتسهيل إجراءات إتصالاتهم بجهات الإختصاص. هذا وفي متابعة (للوطن) أشاد المعاشيون بتوسع الخدمات التي يقدمها الصندوق عبر إدارة تنمية استثمار المعاشيين بمنحهم السلف المالية وتمويل مشروعاتهم (قرض حسن)، بالإضافة لتمويل إحتياجاتهم الموسمية (سكر رمضان - الاضاحي) والتي ساهمت كثيراً في تخفيف أعباء المعيشة. -- خطة لتوسيع شبكة مياه الشرب بمدينة الأبيض الأبيض جعفر أحمد أصدر السيد معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان توجيهات لهيئة مياه ولاية الخرطوم شمال كردفان بتقوية خطوط المياه داخل مدينة الأبيض لحل ضائقة المياه وشحها والعمل على إنسيابها، وذلك بعد تعدد شكاوى الموطنين ومعاناتهم في الحصول عليها من الخطوط الداخلية، وذلك بإستجلاب مواسير ذات أحجام كبيرة تمكن من زيادة إنسياب المياه تمكيناً للمواطنين من الحصول بيسر على مياه الشرب ومن جهة أخرى تم تكوين لجان ضمت قيادات الولاية السياسية والتنفيذية والتشريعية والشعبية للطواف على المغتربين من أبناء الولاية بالسعودية للتفاكر معهم حول إسهاماتهم في تنفيذ مشاريع إستثمارية، كما سيتم طرح مشاريع إستثمارية لبعض المستثمرين السعوديين خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والمياه ولتمويل المشاريع التي ستطرحها الولاية والتي فرغت من إعداد دراسات الجدوى الخاصة بها. -- مشاهدات من المشاهد التي تجذب الإنتباه وهي محل إعجاب الجميع هي تلك المزارع النموذجية التي بدأت تنتشر بغرب أم درمان وشرق النيل ببحري وتعرف (بالبيوت المحمية) كما بدأت تنتشر ببعض الولايات وفي مقدمتها ما تم بولاية القضارف بطريقة جديدة تحت مسمى (الحقول الإيضاحية) التي أشرف عليها البروفيسور مأمون ضو البيت وزير الزراعة بولاية القضارف. فالبيوت المحمية ركزت على زراعة الخضروات بوسائل ري حديثة وتبريد وتسميد وكانت النتيجة إنتاج خضر بمواصفات وجودة عالمية وتم تصديرها ووجدت إقبالاً على الأسواق الخارجية حيث بلغ عدد البيوت المحمية بغرب أم درمان (004) والتقت (الوطن) بالسيد فتحي أبو القاسم أحد أصحاب المزارع بغرب النيل بأم درمان الذي أشار الى أن الفكرة جاءت من البنك الزراعي الذي استورد البيوت المحمية وبتشجيع من د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم الذي تابع التجربة من بدايتها حتى نجاح الفكرة إيماناً منه بتحويل غرب أم درمان الى مناطق إنتاج توفر الخضروات لسكان العاصمة بأسعار مناسبة فضلاً عن مساهمتها في زيادة الدخل القومي عبر تصديرها للخارج هذا وأصبحت تلك المزارع محل إهتمام المستثمرين الأجانب والوفود الزائرة، حيث تصادف أن إلتقينا بالعديد منهم والذين أبدوا إعجابهم بما شاهدوه ويدفعنا الحديث عن نجاح تجربة البيوت المحمية الى السؤال عن مشاريع الأمن الغذائي بغرب أم درمان التي تم توزيعها للمغتربين بالسعودية والمواطنين بولاية الخرطوم وكان عددها (212) مشروعاً يتم ربطها بالآبار الجوفية التي تم حفرها بالفعل عبر شركات حفريات متخصصة حيث بدأ بعض ملاكها بزراعة البرسيم وتربية الدواجن والابقار وفجأة توقف العمل بالمزارع بسبب منازعات حول ملكية الاراضي علماً بأن هذه المشكلة استمرت منذ عام 4991م وبعد تدخل ولاية الخرطوم ووزارة زراعتها بدأت إجراءات تمليك بعض المغتربين والمطلوب الآن تكوين إدارة زراعية للإشراف على تلك المشاريع كما فعلت وزارة الزراعة بولاية الخرطوم بمشروع السليت (شمال وجنوب) بشرق النيل حيث تشرف عليها إدارتان من مهامها ري المشاريع وتقديم المشورة الفنية للمزارعين والإرشاد، أما بالنسبة للتمويل فإنه يتم تقديمه، أما بواسطة البنوك أو من موارد المزارعين علماً بأن كافة المؤشرات والدراسات والتقييم كلها تؤكد نجاح العمليات الزراعية ومساهمة كبيرة في توفير الخضروات والآلبان والبيض لمواطني العاصمة بأسعار مناسبة كما أن لها مساهماتها في تنمية صادرات البلاد من الخضر والفاكهة سواء لأوروبا أو دول الخليج دعماً لإقتصادنا القومي. -- انجازات.. انجازات وزير مالية ولاية النيل الأبيض: شبكة الكهرباء ستغطي 09% من مناطق الولاية وخطط لتوفير مياه الشرب والتوسع في الطرق حاوره: عبدالقادر مكي عبدالحليم وقعت ولاية النيل الأبيض عدداً من العقودات مع كبريات الشركات لتنفيذ مشروعات تنموية في مجالات الكهرباء والمياه والتعليم والطرق والصحة بإعتبار أن العام الحالي عام الكهرباء لتغطي الشبكة 09% من مناطق الولاية فضلاً عن الجهود المبذولة للتوسع في المجالات التنموية.. لكل هذا حرصت (الوطن) للالتقاء بالأستاذ حافظ عطا المنان وزير مالية النيل الأبيض لطرح العديد من التساؤلات التي تهم المواطنين وتتناول قضاياهم وهموم الولاية وخططها المستقبلية وانجازاتها ومشكلاتها ومدى إهتمام الدولة ودعمها للولاية وخدمة المواطنين. ٭ بادرناه بهذا السؤال كمفتتح لحوارنا لأهميته.. كل خطط الولاية التنموية والاستثمارية والخدمية والزراعية مدخلها الكهرباء.. ماذا أعددتم للتوسع في شبكاتها؟. - قبل الحديث عن خطتنا للتوسع في شبكة الكهرباء أرجو أن أحيي عبر صحيفة (الوطن) مواطني بحر أبيض مؤكداً أن جهوداً جادة تبذل الآن لدعم مسيرة التنمية في الولاية آملين أن تعم كافة المدن والقرى بداية بالتوسع في شبكة الكهرباء والمياه والطرق والمشروعات الاستثمارية (زراعية - صناعية - خدمية) والهدف منها بالطبع خدمة المواطن وبالنسبة للكهرباء سيكون العام الحالي 3102 (عام الكهرباء) في الولاية بحيث تغطي الشبكة 09% من المناطق لتصل الى 001% خلال نفس العام بإذن الله وبالفعل تم توقيع عقد كهرباء (ضغط عالي) لكل من مشكور ود الزاكي بتكلفة( 507،51) مليون جنيه بالفعل كان السيد رئيس الجمهورية قد وجّه وزارة الكهرباء والسدود والولاية وسكر النيل الأبيض لتوفير التمويل اللازم للمشروع والآن وبحمد الله تم توصيل مائة عمود كهرباء، وأبشر المواطنين أن العمل سيكتمل خلال الشهرين القادمين علماً بأن مسار شبكة الكهرباء تخترق المشاريع الزراعية توطئة لكهربتها وبذا تغطي حدود الولاية شمالاً حتى الجبلين جنوباً، أما بالنسبة لمشروع كهرباء أبو حليف الشيخ الصديق والتي ستمتد الى الشاتاوي والتي ستغطي مناطق ابو حليف حتى الدويم وغربها مروراً الى مدينة كوستي ومنها سيبدأ العمل بتغطية 31 قرية تمتد من مشكور الى قلي. ٭ كهرباء محلية السلام: وعن كهرباء محلية السلام قال سيادته: سنبدأ في تنفيذ المشروع بعمل (كيبل) يمتد من الجبلين الى النعيم والرديس بالمنطقة الغربية كما أن هناك كهرباء (ضغط عالي) لتغذية وإمداد قرى السلام وأم هاني والغزالة ويستمر حتى منطقة درة لتغطية بقية مدن وقرى محلية السلام، كما أشير الى توقيع عقد لتنفيذ محطة كهرباء تندلتي أم تابة والتي بدأ العمل فيها بتكلفة (052،5) مليون جنيه. ٭ أرجو أن تطمئن المواطنين على مساعيكم وخطتكم لتوفير مياه الشرب.. ماذا تقول؟ - تجد مياه الشرب أهمية كبيرة من حكومة الولاية عبر العديد من المشاريع، حيث تم توقيع عقودات لتنفيذ محطات من كل من الجبلين وأم هاني - عسلاية - الزليط - الدنيقيلة - الشلش بتكلفة (051،61) مليون جنيه وبالفعل بدأ العمل في محطة مياه تندلتي، كما تمّ الإتفاق مع شركة جايكا اليابانية لتأهيل محطتي مياه كوستي وربك بتكلفة 057 ألف دولار ولمحاربة العطش اكتمل العمل في حفر (31) حفيراً في محلية السلام بجانب سدين في كل من الأعوج والمقينص و(05) صهريج سيتم تركيبها في العديد من القرى. ٭ أصبحت الطرق صناعة مهمة تربط بين المدن والمشاريع ... الى أن تسير خطتكم للتوسع في شبكة الطرق القومية .. والداخلية؟. - لقد أعددنا خطة متكاملة للتوسع في الطرق أولها أن المشاورات جارية مع وزارة المالية الاتحادية لتمويل طرق بتكلفة (966) مليون جنيه منها ربط طريق أم دبيكرات مع الطريق القومي حتى المقينص بتكلفة (91) مليون جنيه، وهناك طريق كوستي الشور والذي اكتملت دراسته مع وزارة الطرق والجسور. كما أزف البشرى للمواطنين بالإتفاق الذي تم مع شركة مام والموافقة على عودتها للعمل في طرق الدويم - كوستي حسب الإتفاق الذي تم ما بين وزارة المالية الاتحادية وشركة مام للطرق والجسور. ٭ الخدمة العامة.. استقرارها مهم بالنسبة لإنجاح خططكم ما قضاياها .. وحلولكم؟. - بحمد الله تجاوزنا الحديث عن المرتبات حيث يشهد العاملون بالولاية إستقراراً وتوقفت شكاويهم من جراء عدم صرفها وأنسحب هذا حتى على المعاشيين الذين كفلنا لهم حقوقهم وصرف معاشاتهم في آوانها وبلا معاناة... ومن هنا أرجو أن أشيد بالعاملين ودورهم في النهوض بالولاية وإحداث الإستقرار بها وتقديمهم للخدمات بالصورة التي كانت محل إشادة المواطنين. أما بالنسبة لمحاربة العطالة في أوساط الخريجين فقد أعلنا عن (5721) وظيفة لمختلف التخصصات وبالفعل بدأت المعاينات بدأنا بوظائف المعلمين تتبعها التخصصات الأخرى . -- حوامة محمد عثمان عباس كفانا .. سياسة من الأشياء التي تدخل السرور إلى النفس وتكون محل إعجابها وغبطتها اتجاه بعض الولايات للتوسع في الخدمات وتيسير حصولها على المواطنين دونما مكابدة أو معاناة أو شكوى ولن يتأتى ذلك ويتحقق بسهولة.. اللهم إلا إن كان من ورائه مسؤول يتحمل المسؤولية بأمانة وإقتدار ويخاف خشية الله إن أهمل أو كان (مقصراً) وركن للراحة وإصدار التعليمات والتوجيهات عن بعد وكان همه (الانشغال) بقضايا لا طائل من ورائها تلك القضايا التي تبعده عن المواطن وخدماته وراحته وسعادته ناهيك عن مستقبله. إن المسؤول الذي يتفقد مواقع الخدمات ويتعرف على مشكلاتها ويجد الحلول اللازمة لها في الحال والذي يحاسب قياداته هو المطلوب لهذه المرحلة.. دافعنا الى ما نقول ما نشاهده من إهمال في العديد من مواقع الخدمات (الصحية - التعليمية - المياه ... الخ) نجد المئات من المواطنين ينتظرون المسؤول خاصة في مراكز العلاج.. فهل يتحمل المريض ذلك. .. حتى استكمال الأوراق الثبوتية وما يتبعه من عراقيل أصبح سبباً لضجر وإستياء المواطن.. علينا الإقتداء بتجارب د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم (الميدانية) وحله لمشاكل الولاية المزمنة (المواصلات) و(مياة الشرب) وخططه بالنسبة للخدمات هل لديه عصا سحرية وكفانا سياسة. -- وزير الزراعة بولاية الخرطوم: بدأنا حصر الأراضي الزراعية غير المستغلة ولا إستثناءات لقرار عدم تحويل الأراضي الزراعية لسكنية ولدينا خطة لمعالجة مشكلات مشاريع الأمن الغذائي تواصل وزارة الزراعة بولاية الخرطوم جولاتها للمشاريع الزراعية المنتشرة على مستوى الولاية وأريافها سواء كانت المشاريع القديمة أو تلك التي ضمتها الخريطة الإستثمارية الجديدة التي من أهدافها جذب المواطنين للإستثمار الزراعي لزيادة الرقعة الزراعية وتنويع النشاطات الإنتاجية والمساحات المزروعة خاصة الأعلاف والخضر والفاكهة والحبوب الغذائية وتشجيع الإستثمار في تربية الدواجن وإقامة المزارع السمكية وتربية الماشية (البان - لحوم) وشملت الجولات مشاريع سندس - السليت - سوبا - أم دوم - الجموعية - غرب أم درمان - الباقير - العسيلات - وأوسي - أبوحليمة - العيلفون. هذا وفي تصريح (للوطن) أعلن المهندس أزهري خلف الله وزير الزراعة بولاية الخرطوم أن الهدف من جولاته الوقوف على سير العمليات الزراعية بالمشاريع ودورها ومساهمتها في تأمين الغذاء لسكان العاصمة ومحاربة إرتفاع الأسعار بجانب متابعة التحضيرات للموسم الصيفي والتباحث حول تأمين إحتياجات المنتجين من المدخلات الزراعية والتمويل بجانب التعرف على المشكلات التي تواجه العمليات الزراعية والري. أما بالنسبة للمشكلات التي تواجه مشاريع الأمن الغذائي التي تم توزيعها للمغتربين بالسعودية وتشمل (423) مشروعاً في مساحة قدرها ألف فدان منها (212) مشروعاً بغرب أم درمان و(221) بالسليت وكانت محل منازعات بين عدة أطراف مما حال دون استثمارها وفي هذا الصدد أعلن أن خطوات جادة ومساعي ستبدأ لحل مشكلاتها حتى لا تكون نموذجاً لعدم الجدية خاصة بالنسبة لقطاعات المغتربين الذين استجابوا لنداء الدولة وتشجيع الاستثمار إلا أنهم إصطدموا بالعوائق مما دفعهم لرفع شكاوى لرئاسة الجمهورية مشيراً الى أنه سيعقد إجتماعاً موسعاً بضم كافة الجهات المعنية كالبنك الزراعي وبنك الثروة الحيوانية وكافة الجهات التي تتنازع حول ملكية الأراضي. وعن القرارات التي أعلنها د. عبدالرحمن الحضر والي الخرطوم والخاصة بإلغاء تحويل الأراضي الزراعية الى سكنية أكد أن جهات الإختصاص بالولاية (الزراعة - الإسكان) بادرت بالتنفيذ الفوري وأعلنت تمسكها بالقرار وأن ليس هناك استثناءات، أما بالنسبة للتصاديق السابقة التي صدرت لبعض طلبات المواطنين لتحويل الغرض من زراعي الى سكني حسب الضرورة والصالح العام لن يضاروا إلا أنه في الوقت نفسه لا ينظر في الطلبات الجديدة حيث تعمل إدارة الأراضي الزراعية على حصرها للحد من تغول الأراضي السكنية. وفي ختام تصريحه أعلن أن خطة تم وضعها لتشجيع وحث المستثمرين والمنتجين بالولاية الذين يملكون أراضي زراعية أو مزارع أو مشاريع غير مستغلة لزراعتها وستقوم الوزارة بتذليل كافة العقبات التي تواجههم حتى لا تكون أراضيهم الزراعية مجرد حيازات. -- قضايا الرأي المنظمات الدولية تشيد بتجربة شرق كردفان في تخفيف حدة الفقر تجربة رائدة كانت محل إشادة المنظمات الدولية ومنها (الفاو) منظمة الزراعة والأغذية العالمية والإيقاد (الصندوق الدولي للتنمية الزراعية) وتمثلت التجربة في الاهتمام بصغار المنتجين من زراع ومربي ماشية والأسر المنتجة بإعتبار الأسر وحدة إقتصادية، حيث ركزت التجربة على تمليكها وسائل الإنتاج بتمويل شراء ماكينات الخياطة الضأن والأغنام التمويل الزراعي ووسائل النقل المحلية (الكارو) وزراعة الخضر والصناعات الصغيرة (معاصر الزيوت - صناعة الصابون).. كان الهدف من تطبيق التجربة تخفيف حدة الفقر بالنسبة لسكان المناطق الريفية للحد من هجرتهم وتحقيق الإستقرار ووقع الاختيار على منطقة شرق كردفان (محافظة أم روابة) وتطبيقها على (01) قرى قادتها مبادرة (أبسمي) والبنك الزراعي وعلى الفور تم تكوين مجموعات بكل قرية وشرعت في تدريبها على تنفيذ المشروعات التي سيتم تنفيذها وإدارتها وتسويق منتجاتها إضافة الى سداد الفرص للجهة الإشرافية علماً بأن مبادرة (أبسمي) خصصت مبلغ أربعمائة جنيه لتمويل الفرد يتم الإبقاء بالتمويل لرئيس المجموعة الذي يتواجد معه في نفس القرية، ونلاحظ أن غالبية المستفيدين من النساء وبنسبة 08% ولتقييم التجربة إلتقينا بالسيد عبد الحميد عمر مدير إدارة المبادرة ومدير المشروع الذي أشاد نجاحها نسبة لتفهم الأفراد والمجموعات التي تشرف عليها ففي أقل من 6 أشهر أتت الثمار حيث نجحت المشروعات الصغيرة وكان عائدها بنسبة 001% وأحياناً 051% بالنسبة لحجم التمويل مما أخرج تلك الشرائح الممولة من دائرة الفقر وعلى سبيل المثال كان التمويل الممنوح لزراعة الخضر (004 جنيه)، قد تضاعف عائده الى (008 جنيه) أي زيادة بنسبة 001% كما أن صاحب العربة (الكارو) الذي ركز على تشغيلها داخل القرية في نقل المنتجات والركاب بادر ومن عائدها بشراء عربة (كارو) ثانية وهكذا وانسحب هذا على التمويل الزراعي - الماشية وبقية النشاطات الممولة. والجدير بالذكر ان المشرفين على مبادرة (أبسمي) اتبعوا نمطاً جديداً في الإشراف بإستحداث نظام الضابط الحقلي المتنقل الذي يتواجد دوماً في أوساط صغار المنتجين والأسر المنتجة ويعمل على تنويرهم بالمشروع وأهدافه ويعقد لقاءات دورية داخل القرى التي تم تمويلها يتنقل داخلها في أوقات محددة هذا وأكد السيد محمد حسين الذي كان يشرف على التجربة أنها ناجحة بكل المقاييس الدولية فأولاً أنها أخرجت مواطن تلك القرى من دائرة الفقر ليصبح منتجاً ثانياً، إن المرأة الريفية أثبتت جدارتها ومساهمتها في زيادة الإنتاج والدخل القومي وثالثاً حرص المجموعات على سداد التمويل الممنوح لعضو المجموعة بنسبة 001% خاصة النساء أي أن التمويل الذي يتم تقديمه يتم الإيفاء بسداده بنسبة 001% ليتم تمويل قرى أخرى أو مجموعات، فالتحصيل يتولى متابعته قائد المجموعة بالقرية ويستلمه من عضو المجموعة في آوانه دونما ملاحقة أو معاناة كما يحدث بالنسبة للتمويل التجاري أو الزراعة في البنوك وبعد تجميع السدادات بواسطة قائد المجموعة يتوجه للجهة الممولة لسداد التمويل، وتطرقت أحاديث المجموعات التي تم تمويلها أن نجاحاتهم وهاهي مريم أحمد سعد التي تم تمويلها لشراء ضان وأغنام أكدت وبفرحة أنه بعد مرور عام تضاعف عددها وبدأت في بيعها بالسوق المحلي (بأم روابة) بجانب حصولها على اللبن لأطفالها وهكذا تغيرت الصور الكالحة بقرى ريفي شرق كردفان من (الاحتياج) وشظف العيش الى امتلاك وسائل الإنتاج وزيادة الدخل وتحولوا الى دائرة الإنتاج بعد أن زادت (دخولهم) بفضل مبادرة أبسمي التي قادتها (الإيقاد) مع (البنك الزراعي) بهدف تعميم التجربة على قرى كردفان الكبرى (شمال كردفان - جنوب كردفان - غرب كردفان) لتغيير وجه الحياة فيها. -- اخبار الغد تسعى ولاية القضارف للنهوض بالقطاع الزراعي بالطرق العلمية الحديث التي يقودها وزير الزراعة البروفيسور مامون ضو البيت بتعميم الحقول الإيضاحية كتجارب للزراعة الناجحة التي تنعكس فعلاً على زيادة الإنتاجية خاصة بالنسبة للذرة والسمسم وتهدف الخطة للتوسع فيها لتشمل محاصيل حقلية أخرى. بجانب الإهتمام الكبير الذي توليه ولاية الخرطوم للطرق التي إمتدت للأحياء والمناطق الطرفية كأكبر شبكة تشهدها الولاية (تساهم) في الشباب الحركة.. ها هي وزارة التخطيط العمراني والمرافق تطرح مناقصة محدودة لتنفيذ الإشراف على كبري (خور ابوعنجة) بأم درمان. تواصل لجنة الهياكل بولاية الخرطوم إجتماعاتها لوضع أول تصور (واقعي) للعاملين بالولاية والمواقع والدرجات الوظيفية والمهام.. وللنهوض بالأداء وتنمية القدرات الوظيفية والاهتمام بتدريب العاملين لمواكبة التطور والطفرة التي تشهدها الولاية ظهر إتجاه لإنشاء أول مركز لتدريب العاملين بمنظور عالمي من حيث شكل المبنى وما يضمه من تقانات تدريبية ووسائل سمعية وبصرية حديثة.
