سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البلطجة الإعلامية.. وصواريخ« 2.4D» هل تنسف وزارة الزراعة؟ (2) خضر جبريل « يتخبط» في القرارات..
السؤال الكبير .. ماذا عن شركة «هارفست» المدلعة؟
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
باختصار في الحلقة الأولى بالأمس تناولنا كيف تحصلت شركة CTC على أذونات استيراد المبيد«ديكبور» من المسجل القومي للمبيدات الذي يرأسه خضر جبريل موسى مدير وقاية النباتات «بحكم منصبه» واستعرضنا الخطاب «الوثيقة الدامغة» الصادر من المجلس القومي والذي تجاوز فيه خضر جبريل إجراءات الاستيراد المتبعة في استيراد المبيدات وفق استثناء غير واضح، يعطي الشركات الحق في استلام هذه المبيدات قبل الفحص وتحديده مدة 15 يوماً لفحصها، ولكنه لم يحدد أي عقوبات أو شروط في حالة عدم الفحص لهذه المبيدات؛ مما مكن شركة CTC وغيرها من الشركات التصرف في هذه المبيدات وفق هذا الخطاب أو التصريح المبدئي الذي يعبر عن «تخبط» مسجل المجلس القومي للمبيدات السيد خضر جبريل موسى في رسم سياسات واضحة لاستيراد المبيدات وذلك لقلة خبرته وصلته في هذا المجال الذي يحتاج إلى علماء يخططون ويدرسون بعيداً عن عقلية التآمر والبلطجة التي تتبع الآن مع الشركات الموردة ، ولانريد أن نقول بعضها. نواصل.. بعدها ولمزيداً من التخبط والسياسات العرجاء أصدر مكتب تسجيل المبيدات إجراءات جديدة «لنج» تتعلق بعدم إصدار أي أذونات استيراد للشركات الموردة مالم تقم بتحليل المبيدات المستوردة خلال 2012م ، لاحظوا التخبط في القرارات التي تصدر دون الرجوع إلى نتائجها السلبية أو الايجابية فقط قرارات تعبر عن حالة «مزاجية» دون مراعاة للقوانين الجمركية وقوانين المواصفات والمقاييس«المغيبة تماماً». بعدها خاطب المسجل خضر جبريل مركز وقاية المحاصيل لإجراء التحاليل لتلك المبيدات ومن ضمنها المبيد المورد بواسطة شركة CTC بتاريخ 31/10/2012م بعدها أفاد مسجل المجلس القومي للمبيدات خضر جبريل أن نتائج التحليل أثبت أن كل المبيدات مطابقة للمواصفات ماعدا مبيد DICOPUR «ديكبور» مطالباً الشركة بإعادة تصديره فوراً وتحت إشرافه مباشرة. وهنا«مربط الفرس» كيف تعطي تصريحاً باستخراج المبيد وتسلمه للجهة المستوردة وتماطلوا في تحليله، وبعد أن يُباع المبيد ويُوزع ويستخدم تطالبون بإعادة تصديره، فإذا كنتم تعلمون أنه قد تم بيعه، فهذه كارثة.. وإذا كنتم لا تعلمون فهذه كارثة أكبر.. أين أنتم ؟ وماذا تفعلون؟ وماهي أشغالكم ومشاغلكم غير المبيدات والتقاوي ومشاكل الزراعة والمزارعين؟. خضر جبريل الذي تحول وبقدرة قادر من الإعلانات المدفوعة القيمة من خزينة الدولة في الصحف اليومية إلى القنوات الفضائية « الخاصة» ليتحول إلى «نجم فضائي يوزع اتهاماته شمالاً ويميناً مستدلاً بالوزير المتعافي، الذي عقد مؤتمراً صحفياً ليوضح للرأي العام مشكلة المبيد «ديكبور».. وذلك في ثنائية وتبادل أدوار من نوع عجيب يوضح الغرض المفضوح من هذه الهجمة الشرسة على الشركة التجارية الوسطى التي تعمل في مجال المبيدات منذ العام 1956م وهنا نحن لسنا في مجال الدفاع عنها لأنها تملك هذا الحق ولديها القدرات القانونية والإعلامية لكي تدافع عن نفسها، ولكننا نسأل السيد الوزير المتعافي ومدير وقايته خضر جبريل لماذا لم تعقدوا مؤتمراً صحفياً أو تصدرون بياناً واحداً ضد شركة هارفست «المدلعة» التي أدانتها المحكمة وغرمتها لقبضها«بالجرم المشهود» ولماذا لم تعقدوا مؤتمراً صحفياً وتجروا لقاءً تلفزيونياً حول استيراد شركة هارفست لتقاوي غير مطابقة للمواصفات وتم معالجتها بواسطة وقاية النباتات بخطاب ممهور بتوقيع خضر جبريل للسيد الوزير المتعافي».. لماذا الصمت.. لماذا لم تذهبوا إلى المحكمة لتشكوا هذه الشركة«المجرمة» التي أدينت.. لماذا دافع المتعافي عن شركة هارفست ولم يخفِ غضبه من الحكم القضائي الصادر ضدها مبدياً تعجبه من القرار ومدافعاً عن هارفست. نواصل.. بعدها خاطب المجلس القومي للمبيدات شركة CTC يفيد بأنهم كونوا لجنة لإعادة تصدير المبيد بتاريخ 31/10/2012م أي بعد ثلاثة أشهر من دخوله واستلامه لجنة«تحصيل حاصل» تعلم ويعلم الذين شكوها أن المبيد تم بيعه وتوزيعه وراح في «حق الله» وتم استيراد كميات جديدة منه، ولكنه الغرض الذي يعلمه جبريل ولا نعلمه نحن. غدا نواصل.. ماذا فعلت شركة CTC وماهي الخطوات التي اتبعتها وتتوالي مفاجآت «البلطجة الإعلامية».. انتظروني غداً بإذن الله