أكّد الأخ خير السيد عبدالقادر محي الدين رئيس الاتحاد العام لمعاشيي الخدمة المدنية اكتمال الاستعدادات لإجتماع اللجنة القومية لاتحاد معاشيي الخدمة المدنية في اليوم الأول من يوليو المقبل برئاسة الاتحاد بالمقرن بمشاركة جميع قيادات الاتحادات الولائية بحضور الأخت مشاعر الدولب وزير الرعاية والضمان الإجتماعي والأخت ماجدة محمد محمود المدير العام للصندوق القومي للمعاشات. وأعرب الأخ خير السيد عن أمله في أن ينعقد الإجتماع وقد تم تنفيذ قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (38) القاضي برفع الحد الادنى للمعاش الى مائتين وخمسين جنيهاً، ذلك القرار الذي صدر قبل ما يقارب العام ونصف العام والذي تم تجديده عند لقاء الأخت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي بالأخ رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير والنائب الاول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه. وإجابة على سؤال من (رواد الوطن) حول ما تردد من أن وزير المالية قد وعد بصرفه إعتباراً من رواتب شهر يوليو مع الزيادات التي أقرتها لجنة الاجور، قال الأخ خيرالسيد إن زيادة الحد الأدنى للمعاش لا علاقة لها بعمل لجنة الأجور إذ هو قرار صادر على أعلى المستويات التنفيذية وليس مرتبطاً بهذه اللجنة أو غيرها، لهذا فإننا نأمل أن يتم تنفيذه مع انعقاد اللجنة القومية واستقبال شهر رمضان الكريم. وعلى صعيد آخر قال الأخ خير السيد إن الاتحاد في مساعيه الدؤوبة لمحاربة الفقر وتخفيف آثار غلاء الأسعار يعمل على توفير السلع الضرورية للمعاشيين قبل حلول شهر رمضان الكريم، مشيداً في هذا الصدد بموافقة الأخ والي ولاية نهرالنيل بالإنابة وتوجيهه لأمانة حكومته بتنفيذ قيام مجمعين استهلاكيين في عطبرة، ومجمعاً في كل محليات الولاية، ونحن على ثقة من سيتابع تنفيذ قراراته الشجاعة والمؤثرة التي اتخذها لدى لقائه بقيادات المعاشيين. -- لماذا لا يخرج اتحادنا من مظلة العمل الطوعي: متى يؤسس المعاشيون لأنفسهم مشروعات ذات جدية وحيوية اتخذنا هذا العنوان لمقالنا هذا من خلفية دعوة سبق لمدير سابق لمؤسسة تنمية المعاشيين التي تدار اليوم تحت إشراف إدارة الصندوق القومي للمعاشات، أن طرحها على الجميع عبر إحدى الإصدارات التي يحررها الاتحاد أسبوعياً على صفحات صحيفة (الوفاق) الغراء، مناشداً الجميع معاشيين وقيادات لهم لأن يسهموا معه لتطوير أداء المؤسسة، وذلك بالمشاركة بتقديم مقترحات لمشروعات ذات جدية وحيوية يكون لها الأثر الفاعل والمباشر لتطوير حياة المعاشي إقتصادياً تحسيناً لوضعه المعيشي بعد التقاعد وما جاءت الدعوة إلا إحساساً من الأخ المدير السابق للمؤسسة بأن ما يقدم للمعاشي من تمويل ضعيف لمشروعات فردية لم تخرج عن كونها مشروعات هامشية ليس لها أهداف مستقبلية إذْ كان معظمها مشروعات ذات طابع فردي ومحلي نشاطها محصور في منطقة سكن المعاشي وإن كثيراً منها لا تخضع لمهارات وخبرات المعاشيين.. نأسف أن نقول بأن الدعوة تلك لم تلقَ الاستجابة لا من قواعد المعاشيين ولا من قيادتهم التي ظلت هي محبوسة ومحصورة داخل خندق ما يسمى (بالإسناد الإجتماعي) الذي لم تستطع القيادة من خلاله أن تحقق للمعاشي غاية ما يسعى اليه من الحياة بعد التقاعد لأن ينعم بحياة كريمة.. مستقرة.. مطمئنة.. سبق له أن إدخر لها من الموارد المالية التي وافق على استقطاعها من مرتبه أثناء الخدمة بما تكفي لمساعدته لتحقيق غايته لأن يعيش آمناً في مسكنه معافاً في بدنه مالكاً لقوت يومه فاعلاً في مجتمعه مواصلاً لعطائه لأمته، فأصيب جراء ذلك بإحباط شديد استشعرته قيادة الاتحاد بعد اثني عشر عاماً منذ توليها لمقاليد الاتحاد، فراحت على توجيه دعوة للجميع وبطريقة سودانية سمحة (لأن تعالوا لنقعد في الواطة) لنفكر بعمق لكيفية الخروج من ذلك الخندق موجهة بذلك قيادات لجانها المحلية والولائية لأن تبادر بتكوين لجان بكل ولاية ومحلية من منسوبيها من أهل الدارية والمعرفة حصراً لعضويتها وتصنيفها وإختياراً لنوع المشروعات المناسبة لها ودراسة جدواها، بدلاً عن ثبات عميق راحت فيه قواعدها المعاشية التي لم يكن لها شاغل غير السؤال عن زيادة للمعاش في وقت تعلم هي يقيناً بأن لن يغطي مصروفات اسبوع واحد. فإزاء تلك الدعوة وذاك الطرح الذي استمعنا اليه من الأخ تاج السر شكر الله الامين العام للاتحاد وقد كنا حضوراً في لقاء معه بضرورة تبني مقترحات علمية يساهم فيها كل من أهل الخبرة والعلم لتصبح خارطة طريق لمعالجة كل مشكلة تمشياً مع ظروف المعاشيين، مستفيدين من كل المبادرات السابقة أصبح لزاماً على شريحتنا المعاشية الزاخرة بأهل الخبرات النادرة والمواهب المتميزة أن تأخذ تلك الدعوة وذاك الطرح مآخذ الجد لتحاول أن تستنهض عزائمها وتوحد رؤاها ومواقفها لتمضي في بناء قدرتها إذ فيها تكمن كل الحلول للمشكلات والقضايا ورفع المعاناة عن كواهلنا وذلك بإعداد دراسات جدوى إقتصادية لمشروعات ذات جدية وحيوية تبلغ بها الى تحقيق غاياتنا، إلا أن ذلك سوف لن يتأتى لنا ونحن قابعين تحت مظلة للجمعيات الطوعية عطلت قوانينها ولوائحها مسارنا في الماضي لذلك فإن الموقف يتطلب منّا بالصوت العالي لأن نطالب قيادتنا لإخراج اتحادنا من تحت المظلمة التي أقرت بهوية تنظيمنا ذو الطبيعة المطلبية الذي يحتم عليه نظامه الأساسي الاستثمار من أجل الربح وفاءً لإلتزاماته نحو تقديم خدمات ذات فعالية لأعضائه.. إذْ ما كان لقيادة اتحادنا أن تنجز تأسيس بنية تحتية ثابتة وعدت بتأسيسها إبان عقد مؤتمرها التاسع في يوليو عام 1102م حين رفعت إشتركاتنا الشهرية من جنيهين الى ثلاثة وتحصلت بذلك الملايين التي استقطعت من معاشاتنا وهي قابعة تحت تلك المظلة. ٭ الإخوة المعاشيون هل لنا من أمل للإستجابة لتلك الدعوة وذاك الطرح الذي جاءنا من قيادة اتحادنا ونحن نشهد عقد حوارات جادة يسهم فيها أهل الخبرة والعلم والدراية والمبادرات السابقة لتقديم مقترحات لمشروعات تحقق لنا بلوغ غاياتنا في الحياة مثل مشروع للإسكان تحقق به الأمن في المسكن، ومشروع صحي تحقق به العافية في البدن، ومشروعات للأمن الغذائي تحقق بها إمتلاك القوت، ومشروع لتمليك المعاشي وسيلة إنتاج حقيقية ليلعب بها دوره الفاعل في مجتمعه، ومشروعات جماعية أخرى مثل مشروع الرواد التربوي التعليمي الذي سبق أن أعدت دراسته في الماضي، وكذلك مشروع تصنيف وحصر الخبرات المعاشية للإستفادة منها بديلاً عن الخبرات الأجنبية لتحقق بها تواصلاً لعطائنا لأمتنا. ٭ الاخوة المعاشيون ما كان ما طرحناه اليوم عليكم من رؤى هي حصر لشخصي الضعيف بقدر ماهي رؤى للفيف من الاخوة الزملاء الذين شاركوا في المبادرات السابقة، وكان البعض منهم من الخبراء الذين أعدوا دراسات الجدوى الإقتصادية لتلك المشروعات التي وقف قرار تجميد النشاط الصادر من المفوضية يوم 22/4/0002 حائلاً دون إنزالها على أرض الواقع. -- بحضور مشاعر الدولب اللجنة القومية تلتئم أول يوليو أكّد الأخ تاج السر شكرالله الأمين العام لاتحاد معاشيي الخدمة المدنية قيام إجتماع اللجنة القومية للاتحاد في اليوم الأول من يوليو المقبل بقاعة الصداقة بالخرطوم، وقال إن الدعوة لحضوره قد وجهت للأخت مشاعر الدولب وزير الرعاية والضمان الإجتماعي والأخت ماجدة محمد محمود المدير العام للصندوق القومي للمعاشات، وأوضح الأخ شكرالله أن القومية ستنافس تقرير الأمانة العامة للاتحاد عن نشاطها خلال العام الماضي وستضع خطط عمل الاتحاد للعام المقبل وتجيز ، مشيراً الى أن الموضوع الرئيسي للنقاش سيكون حول تنفيذ قرارمجلس الوزراء الموقر رقم (38) الخاص برفع الحد الأدنى للمعاش الى (052)ج، كما ستناقش تقارير حول أنشطة الاتحادات الولائية. -- زيارة وفد قيادة اتحاد المعاشيين لنهر النيل في بادرة غير مسبوقة نائب والي نهر النيل وحكومته يلتقون قيادات المعاشيين في بادرة غير مسبوقة استقبل الأخ والي ولاية نهر النيل بالإنابة قيادات اتحاد المعاشيين المركزية والولائية بحضور الوزراء وأمين الحكومة ومعتمدي المحليات وقيادات المصالح الحكومية ذات الصلة بالمعاشيين، حيث رحّب سيادته بقيادات المعاشيين، مشيراً الى أن مشاركة جميع المسؤولين في الاجتماع تؤكد الجدية في أن لا يكون الأمر منتهياً بإنتهاء الإجتماع، طالباً من أمين الحكومة أن يرفع تقريراً شاملاً يحوي كل ما يدور في الإجتماع والقضايا التي طرحت، وأن يتم الرد عليها من الوزراء والمسؤولين خلال إسبوعين، وقد طرح الأخ رئيس الاتحاد كافة قضايا معاشيي الولاية، وأعقبه الأمين العام للاتحاد وأمين ، وتفضل الأخوة الوزراء والمسؤولين بالرد على كل الاسئلة التي طرحت.. هذا وقد أكد الأخ الوالي بالإنابة على ضرورة قيام المجمعات الاستهلاكية للمعاشيين، وحدد بأن يكون في عطبرة مجمعان، ومجمع في كل محلية من محليات الولاية، وأكد الأخ الوالي موافقته الفورية علي جدولة كافة متأخرات الصندوق على الولاية، وأعلن سيادته أنه سيعمل على تخفيض أقساط الأراضي السكنية للمعاشيين كما أنه سيعمل على إدخال الفئات التي تستحق من المعاشيين في التمويل الاصغر دون المساس بمعاشاتهم، ووجّه بأن تتاح الفرصة لسحب القرعة لجميع المعاشيين المستحقين.. وكان الأخ خير السيد عبدالقادر محي الدين رئيس الاتحاد العام لمعاشيي الخدمة المدنية والأمين العام للاتحاد الأخ تاج السر شكر الله وأمين شؤون الولايات الأخ بشير خلف الله الى رئاسة اتحاد المعاشيين وقد وصلوا للدامر مساء الرابع من يونيو وعقدوا إجتماعاً بحضور مدير صندوق المعاشات بالولاية ومشاركة قيادة اتحاد الولاية وجميع أعضاء أفرع المحليات الذين طرحوا كل القضايا التي تهم المعاشيين وفي مقدمتها قرار مجلس الوزراء (38) الخاص بالحد الأدنى للراتب المعاشي - إسكان المعاشيين - الاستثمار - التأمين الصحي معاش المثل المتأخرات والسلفيات وقد أتاح الأخ رئيس الاتحاد العام الفرصة لجميع المشاركين في الاجتماع لطرح مشاكلهم وقضاياهم ورد عليهم بوضوح وشفافية اقنعت جميع المتسائلين الذين تفهموا ردود الأخ رئيس الاتحاد واقتنعوا بها إقتناعاً كاملاً، وصبيحة اليوم الثاني قام الوفد وكافة أعضاء اتحاد وأفرع الولاية بزيارة لرئاسة صندوق المعاشات، حيث استقبلهم مدير الصندوق وأركان إدارته وجرى تبادل للرأي حول كافة القضايا التي تمّ طرحها وخاصة القضايا التي يمكن لصندوق الولاية المساهمه في حلها، وقد أكّد الأخ مدير الصندوق أن الولاية تضم عدداً كبيراً من المتقاعدين، وإنها تعتبر من الولايات المتميزة في دفع جاري المعاش، مشيراً الى أن هناك متأخرات تبلغ واحداً وثلاثين ألفاً لو تمت جدولتها لساهمت كثيراً في إنسياب العمل، طالباً أن يكون هذا الأمر من أولويات القضايا التي ستطرح على مسؤولي الولاية وتحرك الجميع وإلتقوا برئيس مجلس الولاية التشريعي وأمين المجلس ورؤساء اللجان وعدد من القيادات الأعضاء، ودار النقاش حول عدد من قضايا المعاشيين التي يمكن للمجلس أن يساهم فيها بإصدار بعض التشريعات، وقد أكد رئيس المجلس تفهمه لكافة القضايا التي تمّ طرحها كما أبدى رؤساء اللجان استعدادهم لتقديم كل مساعدة للمعاشيين، وطلبوا من الاتحاد أن يقترح أية مشاريع قوانين في كافة المجالات التي يرونها وأكدوا أن أبواب المجلس مفتوحة للجلوس معهم حولها في أي وقت، وكان هذا الإجتماع فاتحة خير لعلاقة قوية بين المجلس التشريعي واتحاد الولاية. وفي تعليق أدلى به ل(رواد الوطن) الأخ بشير خلف الله حول هذه الزيارة قال إنها قد أكدت جملة حقائق منها: - إن العلاقة بين قيادة الاتحاد والمسؤولين بالولاية كان لها أثر كبير فيما تمّ وهي المفاتيح التي فتحت كل الابواب المغلقة بالإضافة لعلاقة قيادة اتحاد الولاية بهذه القيادات، وأن العمل الذي يقوم به اتحاد الولاية جد كبير حيث تعد استمارات بعد ملئها واستخراج التأمين الصحي بالإضافة للرقم الوطني والذي استطاعوا أن يقوموا به وباقساط مريحة، إن هذه الاعمال تعتبر ذات قيمة عالية ويستحق عليها الشكر بل الدعم وإن استضافة اتحاد العمال بمقرهم جاء أيضاً ثمرة من العلاقة بين قيادة الاتحاد المركزي ورئاسة اتحاد العمال للولاية وإن حشد القيادات ذات الأثر في العمل والقرارات التي حضرت إجتماع الوفد سواء كان بالولاية أو المجلس التشريعي ما كان سيتم هذا إلا للفهم العالي والتعاون الكبير بين قيادة الاتحاد معها، وإن حضور ممثلي كافة المحليات بالولاية لكل الإجتماعات وما تم من حوار مفتوح ومقترحات غطت كل جوانب قضاياهم قد مكنهم من تملك المعلومات التي تساعدهم في تعاملهم مع قواعدهم..