أبوعركى البخيت فنان مقتدر ومثقف ويتخذ من الفن رسالة سامية تشكل وتعمر الوجدان وينتقى أغنياته بعناية ودقة متناهية خلال ثمانينات وسبعينات القرن الماضى حفظ له مستمعو الاذاعة السودانية أغنيات مصاحبة لمسلسلات مازالت فى ذاكرة الناس « الحراز والمطر» و «أمونة» و « قطر الهم» وهذه الاخيرة قال فيها مع دقات عجلات القطار الحديدية على قضيب السكة الحديد ( قطر ماشى وعم الزين محكر فى قطار الهم) ... ياله من زمن جميل ويالها من دراما جميلة وياله من فنان جميل أنجبته مدينة مدنى السنى التى انجبت الرائعين هل ستتحفنا بمثلها الاذاعة السودانية خلال شهر رمضان المعظم الذى اصبح قاب قوسين او ادنى... بازرعة شكل ثنائية قوامها الابداع والكلمات الانيقة مع الفنان الراحل عثمان حسين... حيث شاهدت قبل سنوات عبر البرنامج الرائع الراقى الذى يقدمه الرقم الاعلامى عمر الجزلى «آسماء فى حياتنا» الشاعر الكبير حسين بازرعة عرفت من أين يبدأ وينتهى الابداع الاربعاء الماضى اعادت قناة النيل الازرق برنامجاً توثيقياً عن الراحل عثمان حسين وضح فيه بجلاء تاثيرات الشاعر الكبير حسين بازرعة. جنكيس» أسامة، ذاكر سعيد، محمد موسى مساعيهم متصلة لارسال الفكاهة بين الناس... بس مطلوب التقليل من الاستخفاف ببعض المجموعات السكانية لأنو السودان ما ناقص «نزاعات»!!! «دال» مجموعة إقتصادية ناجحة فى المجالات التى تعمل فيها كما أنها لصيقة بالمجتمع والثقافة فيكفى منتدياتها الدوريه... «دال» إسمها مأخوذ من الرجل الرقم داؤود عبداللطيف الذى جعله أبناءه من بعده جدير بالذكر لماذا لا تتبنى مجموعة دال جائزة باسم رمز ثقافى لتسهم فى الحراك الابداعى والثقافى. « هيثم كابو» رئيس تحرير صحيفة فنون والذى اصبحت صحيفته تصدر داخل صحيفة الدار لماذا لايتجه للالتزام بالصدور فى 12 صفحة وفقاً لتوجيهات مجلس الصحافة فقدراته ومن يعملون معه بامكانهم ان يصدروا صحيفة فنون بعدد 64 صفحة فى اليوم. « وليد مصطفى» صحفى سودانى مقتدر يعمل الان فى التلفزيون القومى يتمتع بمهنية عالية وخبرات متعددة كما أنه يحذق اللغة الانجليزية بدرجة مدهشة... وليد فى تسعينات القرن الماضى ترجم رسالة الدكتوراة للدكتور جون قرنق والتى كانت عن الابعاد الاجتماعية والاقتصادية لقناة جونقلى وقبل أن يجف الحبر الذى كتب بها «راحت القناة» بفعل التمرد وبعد عقدين وسنتين راح «الدكتور جون قرنق» وبعد عقدين وسبع سنين « راح جنوب السودان» فيما عرف ب « الانفصال» « زامر الحى لايطرب» مثل ينطبق على فنان له حضور فى الساحة الفنية ولكن أهل الحى الذى يسكن فيه لايطلبون منه المشاركة فى فعالياتهم الفنية والثقافية ... ولايهمك ياعزيزى الفنان ( ع .ع ).