[email protected] بحضور الوالي افتتاح المرحلة الأولى من مجمع التقوى الإسلامي بالريف الغربي بقلم : كمال يحيى عثمان دعا الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر والي ولاية الخرطوم منظمات المجتمع والخيرين إلى المساهمة في تقديم الخدمات في المجالات المختلفة بهدف المساهمة في رفعة البلد وتنمية المدن والريف من أجل استكمال برامج النهضة التنموية لتغيير حال الريف إلى المستوى الأحسن مبيناً أن الولاية تعمل مع المحلية لمعالجة كافة القضايا العالقة بالريف، جاء ذلك خلال زيارته للريف الغربي محلية أمبدة برفقة المهندس أزهري خلف الله وزير الزراعة ولاية الخرطوم والأستاذ ياسر الجميعابي الوزير بمجلس بمجلس وزراء ولاية الخرطوم والأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد أمبدة وتم من خلالها افتتاح المرحلة الاولى من مجمع التقوي الاسلامي بقرية السداهين الذي شيده رجل البر الخليفة عبد الكريم الطاهر ووضع حجر الأساس للمركز الصحي بالإضافة إلى افتتاح مركز صحي أم مبدة وأم حروت وجعيرين ، وأكد والي الخرطوم أن الولاية قامت خلال هذا العام بافتتاح عدد03 مركزاً صحياً، مشيراً إلى أن الولاية تضم 406 مركزاً صحياً مبشراً باستكمال برامج المراكز الصحية من أجل تعميم الخدمة الصحية لجميع المواطنين وفق الخطة المحددة من وزارة الصحة، معلناً عن التزام الولاية بتخطيط قرى الريف الغربي وتجميع القرى في مخططات سكنية لتكون أساساً للتخطيط للمساعدة في استكمال خدمات الكهرباء والمياه والصحة، إضافة إلى خدمات التعليم مشيداً بدور المستثمرين الرامية لتقديم الخدمات لمجتمع الريف، مؤمناً على التزام وزارة الزراعة في مساعدة الاهالي للحصول على نسبة 05% المخصصة لهم، مشيراً إلى أن الولاية تلتزم بالمحافظة على حقوق كافة الأطراف بغرض جذب المستثمرين. من جانبهم طالب المتحدثون من اهل الريف بضرورة الإسراع في عملية تخطيط القرى وتوصيل الكهرباء وإنشاء مستشفى وطريق عام وقيام مركز للتدريب المهني لتنمية قدرات المرأة الريفية. من جانبه أكد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة أن المشاريع الزراعية التي قامت بالريف الغربي صنعت مستقبلا زاهراً للريف، وإن الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة بلغت مليون فدان وأن المحلية قامت بمعالجة كافة القضايا والمشكلات العالقة من الكيلو صفر حتى الكيلو 06، مبيناً أن العمل جاري لمعالجة بقية القضايا من الكيلو06 حتى الكيلو 041 على طريق شريان الشمال مؤمناً معالجة كافة القضايا المطروحة من قبل الاهالي من أجل ريف واعد بالتنمية مشيداً بجهود ولاية الخرطوم ومساعدة المحلية في حل كافة القضايا الخاصة بالريف الغربي من خلال تكوين هيئة عليا برئاسة المعتمد وتحت إشراف والي الخرطوم لضمان تنفيذ الرؤى والموجهات بالصورة المطلوبة. -- افتتاحات تقيم محلية أمبدة بعد غدٍ السبت الاحتفال بافتتاح كهرباء الحارة 34 شرق و34 غرب وعدد من المرافق الخدمية في مجال الطرق والتعليم وكهربة الآبار وفصول مدرسية ووضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية، وذلك على يد الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر والي ولاية الخرطوم ووزارة الكهرباء ويتخلل الاحتفال يوم صحي وكشف نظر ، افطار المحلية الجماعي عن شهر رمضان المعظم وبهذه المناسبة وجهت محلية أمبدة رقاع الدعوة لوسائل الاعلام لحضور هذا الإفتتاح وكل عام وانتم بخير -- منظمات شهد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية امبدة اليوم المفتوح الذي أقامته منظمة السلمابي الخيرية مشروع سالكون الثلاثي للغذاء والعلاج والكساء بالحارة الثامنة تحت شعار «الدال على الخير كفاعله» وأكد معتمد أمبدة إهتمام الدولة والمحلية المتعاظم بالمواطن وتقديم سبل الدعم اللازم وتطوير الخدمات من أجل انسان المحلية، مشيداً بدور منظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم التكافلي خلال شهر رمضان المبارك تشمل على الغذاء والكساء ومعينات الصيام مهنئاً بحلول الشهر الكريم. -- التقابة الفاشر «ظلمونا الأحبة» عدد مقدر من الأصدقاء والمعارف يدركون قبل غيرهم صلة العبد لله بكرة القدم، فعلاقتي بها مثل علاقتي بمهنة الطب تماماً، والأخيرة بالطبع لست من فرسانها، لم أسبر غورها أو أدرك أسرارها ولا أعلم خفاياها ولا أفقه فيها شيئاً، كان إرتباطي بكرة القدم، ولا يزال علاقة المتابع من بعيد لا أدخلها ولا أشاهدها، يطربني الفوز ولا تزعجني الهزيمة، فالأمر عندي واحد وسيان، رغم عدم قدرتي أن أخفي في دواخلي إحتفائي من بعيد بفريق الهلال، وتمنياتي له بالغلبة والفوز في كل غمار يخوضها أو كل ساحة يبلي وينافس فيها، الأمر الذي اعتبره غيري إنتماءً حقيقياً وميلاً قلبياً نحو قبيلة الأهلة الزرقاء. تابعت مثل غيري وقائع العرس الجميل الذي احتضنته ولاية شمال دارفور في حاضرتها فاشر السلطان فجاءت فعاليات سيكافا حدثاً فريداً اجتذب إليه الأفئدة والأنظار طوق أعناق أهل الولاية وحكومتها بقلائد الفخر وأوسمة الإعزاز، فالولاية في عهد راعيها وباعث نهضتها عثمان محمد يوسف كبر أصبحت رقماً كبيراً لا يمكن تجاوزه أو تخطيه وأضحت نقطة بارزة تتلألأ في جبين المصاعب والأزمات تزيح عن العيون «الغبش» ومآلات الليل الحلوك، رغم الظروف الأمنية التي تعيشها الولاية في كثير من الأحيان، السلطان عثمان كبر رجل ارتبط اسمه بالتفوق والإنجاز حفلت صحائف ولايته فإمتلأت بكثير من الوان الإنجاز والإشراقات، أبعدت عن ولاية شمال دارفور جملة من قبح التعابير التي دمغت تفاصيل المسيرة المدهشة بكلمات التخذيل وتبثيط الهمم والتشكيك في هم الرجال العالبة. السلطان كبر الذي نعرفه تماماً ظل ممسكاً بكلتا يديه على الجمر الحارق راعياً لمصالح أهله أجمعين في ولاية التاريخ وعنفوان السلاطين، هبت في وجهه عواصف الرياح العاتية، كانت كافية لإقتلاع ملكه من جذوره، ظل الرجل صامداً قوياً لم تلن قنانة أو ينكسر سيفه أو تطيش سهامه أو يرتد طرفه، استطاع بحكمته وتجربته وواسع خبرته تخطى العقبات الكؤود التي برزت أمامه فجاءت سيكافا رداً بليغاً لاسكات الأصوات النشاذ واخراس الألسن وقطع دابر الأقاويل والشائعات. تابعت فعاليات الحدث الكبير عبر وسائط الاعلام المختلفة التي حملتها الولاية إلى هناك، ورغم قناعتي أن من رأى ليس كمن سمع، كنت على يقين تام بنجاح الدورة التي يرعى شؤونها ويقوم على أمرها السلطان كبر وأعوانه، بالطبع لم أكن من المحظوظين الذين شاهدوا بأم أعينهم فنون اللعب وروعة التنظيم ودقة الترتيب ، فماذا عساني أن أفعل وقد تخطتنا هذه المرة دعوة الولاية لحضور عرسها البهيج فقد حظي الكثيرون من الزملاء «يا بختهم» بمعايشة الحدث ومتابعة تفاصيله لحظة بلحظة على نحو ما قرأنا وسمعنا وشاهدنا عبر الصحف والإذاعات والقنوات، كنت أحسب أن علاقتنا بدارفور واهلها الأخيار التي أمتدت لسنوات وسنوات وحدها تكفي لتلبيه نداء الولاية حتى لو جاءت الدعوة شفاهة، وكنت أظن إن كان في مقدور الولاية دعوة عشرة فقط من أبنائها لحضور الفرح الكبير، لكانت إحدى الدعوات للعبدلله الذي لا يخالجه أدنى شك انه ابن من أبناء دارفور «لزم» من غير أبنائها الذين ولدوا وعاشوا فيها،بعضاً من السنوات معليش انها القسمة والنصيب والبخت المايل يا صديقنا فقيري. والله لقد سرني النجاح وبهرني التفوق وأدهشني الاعداد وأطربني الثناء الذي سارت بذكرة الركبان ولم لا؟ وقد إنبرى للمهمة والإمتحان رهط من أبناء الولاية المخلصين، عجم الوالي أعواد كنانته واختارهم من بينها الدكتور الهمام عبده داؤود سليمان والشاب النشط عوض دحيش والأمير خالد فقيري وغيرهم من أبناء الولاية الذين أعادوا للأذهان سيرة أجدادهم التي التصقت باسم الفاشر التصاقاً هنيئاً للسلطان كبر الذي لا زال يتذوق طعم النجاح ونبارك لأهل ولاية التحدي والصمود التي يستحق اهلها كل سمح وجميل، اما عتابنا للأحباب ما كان القصد منه اللوم والتقريع وإنما العشم والرجاء المأمول فلا نقول بعد اليوم في الفاشر ظلمونا الأحبة ولكنهم «نسونا» دونما قصداً متعمداً وتاني ما تكرروها والشينة منكورة. وأتذكرونا في أفراح الولاية القادمات فالبعد عن فاشر السلطان أورثنا ألماً في القلب وغصة في الحلق ، فلا ألم القلب يشفي ولا غصبة الحلق تزول. إلا بلقائكم من جديد نحن ما زمان شربنا من موية حجر قدو. عوض أحمدان -- مستلزمات أوضح الأستاذ الغالي جامع حسن مدير منظمة الشهيد محلية أمبدة أن المنظمة قامت بتوزيع المستلزمات والأدوات المدرسية لعدد 747 طالب وطالبة بمرحلة الأساس والثانوي، زي مدرسي وأدوات مدرسية وشنط، مبيناً أن طلاب الأساس المستفيدين من المنحة 722 تلميذ و902 تلميذة وطلاب الثانوي المستفيدين من المنحة651 طالب و551 طالبة وقد وجدت هذه المبادرة الإستحسان والقبول من أسر الطلاب والإشادة والتقدير من المجتمع بالمحلية. -- إشادات أشاد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة بدور أولياء أمور الطلاب والتلاميذ الذين أحرزوا المراكز المتقدمة في امتحان شهادة الأساس للعام 2102 ، مؤكداً اهتمام المحلية بتحسين بيئة التعليم بتشييد الفصول والمكاتب بهدف فك الإختلاط والإزدحام ، مشيراً إلى أن المحلية خصصت مبلغ 21مليار جنيه لتأهيل المدارس لتحسين البيئة المناسبة لمساعدة الطلاب في عملية التحصيل الأكاديمي لتحقيق نتيجة متقدمة والمحافظة على تحقيق من تميز جاء ذلك لدى مخاطبته الاحتفال الذي أقامته اللجنة العليا لاحتفالات محلية أمبدة باستاد العشرة بمناسبة احرازها المركز الاول في امتحان شهادة الأساس على مستوى ولاية الخرطوم وتكريم الطلاب المتفوقين الذين أحرزوا المراكز الثلاثة الاولى بعدد 33 تلميذاً وتلميذة مثمناً دور الأسر والمعلمين في المتابعة والمراقبة وتقديم الارشاد، كما أشاد بدور الخيرين والمهتمين بقضايا التعليم الذين دعموا لتهيئة فصول الإمتياز واللجنة المشرفة على تهيئة الفصول وتهيئتها بالصورة المطلوبة ، وقد تم تكريم التلاميذ الذين أحرزوا المراكز الاول والثاني والثالث على مستوى ولاية الخرطوم لعدد33 تلميذاً وتلميذة ، كما تم تكريم الداعمين لتهيئة فصول الإمتياز والمدارس المتفوقة بالإضافة إلى تقديم وثيقة عهد وميثاق من معلمي محلية أمبدة للسيد المعتمد عهداً لمزيد من التجويد والإرتقاء بالأداء والمحافظة على ما تتحقق من نجاح وتميز والمحافظة على مكانة المحلية المتقدمة على مستوى محليات الولاية. -- متابعات شهدت القاعة الكبرى محلية أمبدة لقاء الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر والي ولاية الخرطوم بالمعاونين الاداريين الذين تم تعيينهم بمحلية أمبدة وذلك بحضور الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة والاستاذ وانس عبدالرحمن منسق عام اللجنة الشعبية، ووجه والي الخرطوم المعاونين ضرورة العمل بمنظومة واحدة مع اللجنة الشعبية والاهتمام بخدمات المواطنين ورصد المخالفات الصحية والهندسية والتبليغ الفوري عن قطوعات الكهرباء والمياه ورفع الخدمات المطلوبة تقديمها للحارة وأن يقوم بتأدية مهامه من خلال وجوده باللجنة الشعبية لانها تمثل الأصل لأنها جاءت عن طريق انتخابات بينما المعاون تم تعيينه بواسطة المعتمد ، مشيراً إلى ضرورة أن يتفانى المعاون في العمل بالإخلاص والجدية لتأدية المهام المؤكلة إليه. أشاد معتمد امبدة بدور اللجان الشعبية في متابعة تقديم الخدمات وأن المعاون الاداري تم تعيينه لمتابعة ورفع الخدمات المطلوبة بالتعاون مع اللجنة الشعبية ومتابعتها حتى يتحقق التنفيذ كما نادى الأستاذ وانس عبدالرحمن منسق عام اللجان الشعبية ضرورة ممارسة المعاون الادراي ومهمته في إطار دوره ومهمة اللجنة الشعبية بالتعاون والتنسيق في العمل وأن يكون المعاون عنصراً وفاقاً بين مكونات الحي وأن لا يكون طرفاً في خلاف أو نزاع مع ضرورة خضوعه للجنة الشعبية، مشيراً إلى أن دور المعاون الاداري لا يلغي دور كل اللجنة الشعبية إنما المساعدة في متابعة الخدمات المقدمة للحي. -- ركن الشهيد حفلت البومات الإداري الكبير ابراهيم النجيب عكاشة بمجموعة من الصور واللقطات النادرة التي تحكي وتعبر عن بعض مراحل العمل لمختلفة خاصة التي جمعته بشهيد الوطن حسن الجعفري الصورة يرجع تاريخها لعام 1002 التقطت برئاسة محافظةأمبدة سابقاً، كانت المناسبة تكريم المعلم الصورة تضم العميد شرطة آنذاك الدسيس مدير شرطة المحافظة، ابراهيم النجيب عكاشة نائب مدير عام المحافظة، أحد الضيوف والشهيد حسن الجعفري رئيس مجلس الأمير ومهدي ابوبكر رئيس مجلس البقعة وآخرين.
