الأطفال زينة الحياة الدنيا والحفاظ عليهم واجب على كل أسرة وكل شخص كما يقول المثل السوداني الجنة جنه الكل فكل طفل يجب أن يعتبر طفل الجميع ويقوموا بالمحافظة عليه أينما وجد، ففي الفترة الأخيرة طفحت للسطح ظاهرة الإعتداء على الأطفال جنسياً خاصة أطفال المدارس الخا صة وهذا اما من المعلم الذي يجب أن يكون قدوة أو من سائق عربة الترحيل للمدارس والرياض الخا صة التي اصبحت على قفا من يشيل. ويجب على إدارة المدارس الخاصة والرياض أن يقوموا برعاية الطفل من استلامه صباح من امام المنزل وحتى إعادته، ويجب أن يكون على متن كل عربة ترحيل مشرفه تكون بالعربة حتى إعادة كل الأطفال لذويهم ولاتعطي فرصة للسائق كي ينفرد بالأطفال. وعلى كل أسرة أن لاتقوم بإرسال أطفالها ذكوراً كانوا أو إناث إلى المتاجر لشراء بعض الأغراض حتى لا يعترض طريقهم ذئب بشري ويقوم با ستدراجهم للأماكن الخالية أو المهجورة ليتم الإعتداء عليهم. وعلى الجهات المسؤولة أن تشدد العقوبات على المعتدين على الأطفال وأن يكون العقاب على الملأ وفي مكان عام حتى يتعظ كل من تسول له نفسه الإقتراب من الأطفال للإعتداء عليهم. ونضم صوتنا للأصوات التي نادت بأن يتم إعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام وامام نظر وسمع الجميع للردع. وأخيراً في هذا الشهر المبارك ندعو الله ونسأله بأن يحفظ أطفالنا وأطفال جميع المسلمين من المعتدين وضعاف النفوس. -- زوج يحاول ذبح طلقيته لخلاف حول حضانة الأطفال الخرطوم:ام سعدية حاول رجل قتل طليقته بعد نقاش شب بينهما حول حضانة الأطفال بمنطقة بحري ضاحية الدروشاب، وتعود تفاصيل البلاغ إلى أن نقاشاً نشب بين المتهم وطليقته حول حضانة الأطفال، حيث كانت الزوجة قد رفعت دعوى لحضانة أطفالها وحكمت لها المحكمة وبعدها حضر المتهم لمنزل مطلقته ونشب بينهما نقاش فقام المتهم بسل سكينه وحاول ذبح طليقته فأ صابها في رقبتها وتم إسعافها لمستشفى بحري ودون بلاغ تحت المادة 139 من القانون الجنائي المتعلق بالأذى الجسيم ومازال التحري مستمر لمعرفة أسباب وملابسات الحادث. -- عامل بناء يلقى مصرعه على يد نظامي بالحاج يوسف الحاج يوسف: اشواق هاشم استمعت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القا ضي عباس محمد خليفة لأقوال المتحري في قضية مقتل عامل بنيان على يد رجل بمنطقة للتعويضات بالحاج يوسف. وجاءت أ قواله امام المحكمة بأنه ابلغ الشاكي يفيد المتهم قام بضرب شقيقه وسبب له الجراح العمد وتم القبض على المتهم وجاءت أقواله في يومية التحري بأن المجني عليه كان يعمل في البناء بمنزل قريبه وشب خلاف بينهما، ويوم الحادث ودخل المجني عليه فدخل خلفه المتهم وأخرج مسدسه واطلق عليه رصاصة واحدة في رأسه وقام المتهم بالاتصال بشرطة النجدة 999 واتصل أيضاً بصاحب المنزل واخبره، المتهم كان يعمل بالقوات النظامية ويعاني من مرض الصرع وأنه يتلقى العلاج في مستشفى السلاح الطبي ويعاني أيضاً من توتر في الأعصاب وتم تدوين اعتراف قضائي للمتهم ثم زيارة المجني عليه بمستشفى ساهرون، وبعد أربعة ايام توفى المجني عليه لتعدل مادة الإتهام من المادة 139 الجراح العمد إلى 130 القتل العمد وحضر تيم اليس مسرح الحادث وتم أخذ عينة من دم المرحوم وأخذ عينة قطنية وتم تحريز مكان الحادث وتم تحريز مقذوف ناري أخرجت من دماغ المجني عليه وعدد خمسة طلقات وعدد طلقة فارقة كما قدم المتحري مستندات اتهام للمحكمة منها التقرير الفني المصور وشهادة الوفاة، ووجهت النيابة تهمة للمتهم تهمة القتل العمد، كما تم إعادة استجواب المتهم لأنه كان بمستشفى التجاني الماحي وجاءت إفادة الطبيب المعالج بأنه مصاب بمرض الصرع وكسر في الجمجمة، وأن حالته مستقرة وجاءت في أقواله ثابتة كما في التحري الأولى وتم إحالة الملف للمحكمة إلا أن المحكمة أرجعت البلاغ مرة اخرى للمتحري وذلك لعرض المتهم لمستشفى عبدالعال الإدريسي للأمراض النفسية والعصبية، وجاء قرار الطبيب المعالج بأن حالته لاتدعي الحجز ويستطيع الدفاع عن نفسه، ونجد أن سلطة السجن رفضت استلام المتهم إلا بعد عمل صور مقطعية للرأس وتم عمل الأشعة وجد كسر قديم بالجمجمة وحول لقسم المخ والأعصاب كما تم استجواب شهود الإتهام في يومية التحري واستجواب حكمدار دورية الشرطة وحددت المحكمة جلسة لسماع الشاكي وشهود الإتهام. -- بسبب 300 جنيه.. رجل يشلخ وجه سيدة بسكين الخرطوم:مياه النيل وضعت نيابة حي النصر امام القاضي ملف سيدة اقدم المتهم وزوجته بشلخ وجهها بسكين والإعتداء عليها بالضرب بسبب ثلاث جنيهات وحسب تفاصيلها أن الشاكية تقدمت بعريضة لدى النيابة تفيد بأنها طلبت من المتهم ثلاثة جنيه وذكر لها بصريح العبارة«ماعندي» وأوضحت بأنها عثرت عليه في الطريق العام وتوجهت إلى زوجته المتهمة وطالبتها بنفس المبلغ ليحضر زوجها ويدخل معها في مشادات كلامية عن العلاقة بينهم، وأمرها با لخروج فوراً من المنزل وعندما رفضت قام هو زوجته بالإعتداء عليها وأحضر سكيناً أحدث بها شلوخاً بوجه الشاكية ودونت بلاغاً في مواجهته بالواقعة. -- كبسولة قانونية الجنون حسين محمد عمر ينص القانون على أنه لايجرمة في فعل يقع في شخص تعوزه وقت ارتكابه ذلك الفعل القدرة على إدراك ماهية أفعاله أو السيطرة عليها بسبب الجنون الدائم أو المؤقت أو العاهة العقلية .الجنون في الإستثناءات الواردة في القانون مما يؤثر في طبيعة الجريمة وتقييمها حسب درجته، وقد نص القانون علي أنه لايجرمة يعني أن ثبوت الجنون في حق مرتكب الجريمة حتي ولو كانت من الجرائم الكبرى كجريمة القتل يؤدي إلى براءة المتهم. فإذا ما ثبت أن المتهم يعاني من جنون دائم فليست هناك صعوبات تواجهه لتبرئة ساحته لأن ا ثباته من خلال التقرير الطبي أمر سهل ولكن الأمر يزداد تعقيداً إذا كان نوع الجنون الذي يواجه المتهم مؤقتاً فلابد هنا من إثبات أن الملتهم كان يعاني من حالة الجنون لحظة ارتكابه للجريمة أو أنه كانت تعتريه حالة من الإكتئاب النفسي والعصبي بحيث يجعله لايعي كنه أ فعاله وقتها ولابد من تقييم الإثبات الوارد عن أفعال المتهم قبل الحادث مبا شرة وبعده كمؤشر لتوضيح حالة المتهم النفسية وقت ارتكاب الجريمة، مضافاً إليها كل ماحدث نجد أن المادة 50 من قانون العقوبات االسابق تتحدث عن ضرورة إثبات حالة الجنون لإثبات عدم القدرة على التحكم أو إدراك ماهية الأفعال أو السيطرة عليها أو أن تلجأ المحكمة لمناقشة الحالات الواردة في المادة 249 عقوبات من قانون1947 وهذه المادة تتحدث عن الفعل بأنه لايعد القتل عمداً إذا كان الجاني يعاني وقت ارتكابه الفعل من تأثير اضطراب أو مرض عقلي إلى درجة توثر على قدرة التحكم في أفعاله أو السيطرة عليها، فهذه المادة لاتحدث عن الجنون فكيف في الحالة الأخيرة إثبات أن المتهم كان يعاني من مرض أثر عليه وأن حالته النفسية قد تصدعت بسبب عوامل يدخل فيها الاضطرابات أثناء النوم والضعف الجنسي والإرهاق العام مما لا يعانيها الشخص الطبيعي عادة. -- لعبت الخمر برأسهم فقاموا بقتل صديقهم الحاج يوسف/اشواق هاشم وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف برئا سة القاضي جمعة خميس على تهمة القتل العمد للمتهمين في قضية مقتل صديقهم با لحاج يوسف، وبالعودة للتفاصيل إلى أن المتهم الأول والمرحوم كانا يحتسيان الخمر سوياً فطلب المرحوم من المتهم الأول إعطاءه نقود لشراء خمرة مرة ثانية فرفض وكان معهم المتهم الثاني وبعدها تشاجر المتهم الأول والمرحوم فقام المتهم الأول بخطف السكين من المتهم الثاني ففر هارباً ولحق به المتهم الثاني لأخذ السكين منه ولكنه قام برميه على الأرض وجرى ناحية المرحوم فقام بطعن المرحوم في بطنه بالسكين وترك المرحوم والمتهم الثاني في الشارع مكان الحادث، وقام برمي السكين في الخور وتم إبلاغ الشرطة التي حضرت لمكان الحادث برفقة مسرح الحادث وعند وصولهم وجدوا المرحوم قد فارق الحياة ونقل للمستشفى، ثم المشرحة بأورنيك 8 جنائي وجاء قرار الطبيب الشرعي بأن سبب الوفاة جرح طعن نافذ وتهتك القلب والكبد والنزيف بسبب الإصابة بنصل حاد يشبه السكين وسجل المتهيمن اعتراف قضائي. مجموعة تطارد فتاة بعربة أمجاد مسروقة بجبل أولياء الكلاكلة: مياه النيل كشف شاهد الإتهام الذي مثل امام القاضي محمد المعتز بأنهم القوا القبض على المتهمين أثناء مطاردتهم لفتاة داخل مزرعة وأفادوا لهم بأن الأمجاد التي كانوا ينفذون بها مطاردة الفتاة لنهبها قاموا بنهبها من صاحبها بعد أن أوهموه بأنهم طلبوه في مشوار خاص وقاموا بتهديده بسكين ونهبه، وقد تم ضبطهم بإحدى مزارع جبل أولياء وأفاد الشاهد بأن السيارة نفذوا بها عدد من الأشياء وان المتهمين من معتادي الإجرام. إدانة شاب وفتاة بالأفعال والصور الفاضحة الخرطوم:الوطن وجهت جنايات النصر تهمة لشابة تحت نص المادة 0146/151/ والمادة 153 فيما تم توجيه تهمة تحت المادة 151-153-154 فما يختص بالأفعال والصور الفاضحة بحسب المتهم الثاني في البلاغ أن الشاكية وهي شقيقة المتهمة شكت في سلوك شقيقتها وبمتابعتها والرصد استطاعت ضبطها مع المتهم بإحدى المنازل، وفور ذلك اخطرت الشرطة بالواقعة التي وجدتهما في وضع مخل وضبطت معهم صور فا ضحة وحددت جلسة للقرار. السجن والجلد لسارق أجهزة كهربائية الحاج يوسف/ اشواق هاشم اصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي ابايزيد البشير محمد احمد حكماً قضى بالسجن لمدة 6 أشهر والجلد 50 جلدة لسارق أجهزة كهربائية منزل بمنطقة التكامل بالحاج يوسف، وتعود التفاصيل إلى أنه أبلغ الشاكي بأنه دخل المتهم منزله منتصف النهار ولم يكن به أحد فقام في اليوم الأول بسرقة مكنة موتور وملايات وتلفزيون وفقام أصحاب المنزل بعمل كمين له وعندما حضر في اليوم الثاني قام بسرقة الجزء الثاني من المنزل فحالو كسر الطبلة فتم قبضه وهو يحاول في كسر الطبلة فتم القبض عليه وتم اقتياده لقسم شرطة الحاج يوسف ودون بلاغ في مواجهته تحت المواد 174،78 السرقة والكسر من القانون الجنائي.