سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأبيض ..«أبو قبة فحل الديوم خرجت على بكرة ابيها لاستقبال هارون ووداع زاكي الدين طريق بارا - أم درمان.. المياه.. مستشفى الأبيض.. قضايا متفق عليها
دستوريون ونواب برلمان وسياسيون وصحافيون يرافقون مولانا أحمد هارون لشمال كردفان
على رأس وفود كبيرة رفيعة المستوى من البرلمان والأجهزة التنفيذية والشعبية والإعلامية برئاسة الأستاذ احمد ابراهيم الطاهر حطت طائرة احمد هارون ووفده الميمون مطار الأبيض حيث تلقى هارون قرقول الشرف والسلام الجمهوري كوالي تم تعيينه مؤخراً لشمال كردفان خلفاً لزاكي الدين الذي اعتذر عن ممارسة مهنته كوالي منتخب لحالته الصحية.. جماهير ولاية شمال كردفان وجنوبه وغربه توافدوا جميعاً لميدان النادي الأهلي محتشدين لإستقبال مولانا احمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان ووفده الميمون مهللين مكبرين، وحيث لاننسى الدور المتعاظم الذي لعبته الإذاعة السودانية التي واصلت تغطيتها لأحداث كردفان الكبرى المستمدة من أحداث ابو كرشولا وأم روابة، حيث لاحقت تغطياتها مهرجان إستقبال مولانا احمد محمد هارون قد سمت بذلك صورة طيبة في وجدان الشعب السوداني الذي تابع النبأ أول بأول عبر الاذاعة السودانية لحدث حي وهاهو دور صحيفة«الوطن» تستقرئ أراء العديد من المواطنين استطلاعاً ليخرج من بين سطورها ما يقر العين حدثاً. صحوة جماهيرية لدعم هارون أكثر من ما يتخيله إنسان السودان في هذا اليوم التاريخي يوم الصحوة الجماهيرية التي تنادي هارون بالمضي قدماً من أجل التنمية والبناء والتعمير هذه الملحمة الجماهيرية تعد بوابة للتنمية وتحقيق مايمكن إنجازه في ظل حاكم له أبعاد فكرية في صياغة المجتمع لبناء دولة النماء والتطور الإجتماعي والتنموي، فتلاحم المواطنين مؤشر إيجابي لإلتزام جماهير شمال كردفان الهادرة في وقوفها مع حكومة الولاية من أجل توفير المياه والصحة والتعليم، وكان المشهد يقول تأبي الرياح إذا إجتمعن تكسراً وإذاافترقن تكسرت آحادا فطوبى لإنسان شمال كردفان وحكومته الجديدة حكومة البناء والأمن والتنمية والاستقرار. وقد أكد الأستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني بقدرة هارون على التحدي وقدرته على الإنجاز في ظل الإعجاز، وأشار الطاهر إلى الانجازات التي حققها هارون في جنوب كردفان «مطار كادقلي، الطرق، استاد كادقلي الذي أجريت عليه منافسات سيكافا التي تعد حدثاً تاريخياً للسودان باجمعه علاوة على حديقتها التي وصفها الكثيرون بمنتجع جنوب كردفان والميناء البري والأهم من هذا وذاك دور هارون القائد الذي أجبر النساء والرجال على حب الجهاد كما أنه أحيا سنة النظافة من الايمان من خلال متابعته لبرامج اصحاح البيئة، وحث النساء على دعم القوات المسلحة من صفوف الدفاع الشعبي فكانت الحصيلة تخريج 4000 امرأة مجاهدة في يوم واحد بكادقلي وهذا قليل من كثير يمكن أن يحققه هارون بولاية شمال كردفان ومشروعها الحضاري المرتقب وكاد لسان حال جماهير شمال كردفان يقول اليوم تقنا لعز فر من يدنا» وجدير لجماهير شمال كردفان أن تلتف حول قائدها هارون الملبي لطموحات شعبه. ماذا يقول الشارع عن هارون: الأمير التجاني محمد اودون رئيس الهيئة الشعبية لتنمية شرق كردفان وأمير الهبانية «شركيلا» بمحلية أم روابة أكد قبول المركز ومواطني الولاية بتعيين مولانا احمد هارون والياً لشمال كردفان وقال: إنه رجل مجرب في العديد من المواقع التي عمل بها وكان ناجحاً وأشار إلى أنه رجل ينشد التنمية،وأضاف قائلاً: إن جدية هارون تأتي من جدية إنسان شمال كردفان علاوة على جدية وحدة إنسانها وأوضح الأمير التجاني أن كردفان الغرة أم خير جوه وبره تحتاج إلى أمثال هارون في جديته ونشاطه همته وهو قادر لتفجير الطاقات وقال«هارون يشقق ونحنا نكتل ليه» وأوضح الأستاذ محمد علي المرضي بأن اختيار هارون جاء في زمانه ومكانه وقد وجد ترحيب من كل فئات مجتمع شمال كردفان، وأبان بأن هارون يتميز بتجارب كثيرة في العمل التنفيذي في كافة المجالات التي عمل بها، وأشار إلى أن عمل إزالة الألغام اظهرت قدراته ا لإدارية والإصرار على المتابعة وإدارة الرجال. وقال: إنه ملم بالقضايا الأساسية والاحتياجات الضرورية بدأ بالمياه وطريق بارا االأبيض والخدمات الصحية والتعليمية تعد اصعب 4 ملفات وهي رئيسية له. وأوضح الفريق شرطة الطيب عبدالرحمن مختار بأن مشكلة المياه بالأبيض تأزمت وظل إنسان الأبيض ينادي بها منذ 40 سنة ماضية ولم تحل، وقال: إن شمال كردفان هي آخر ولاية في التنمية لعدم وجود مياه بها وأبان بأنه لم يشهد تحولاً ملحوظاً فى التنمية منذ 40 عاماً، وأشار إلى إجتماع قاعة البلدية 1969م لمناقشة مشكلة مياه الأبيض منذ فترة العالم رمضان محافظ الأبيض وحتى حينه مازالت المشكلة باقية أما على محمد ابراهيم العربي من وزارة التنمية والموارد البشرية وعضو بالمجلس الأعلى للإصلاح الإداري قال: إن الموقف يتطلب تضافر الجهود ووحدة الصف، وأبان بأن شمال كردفان كانت تتمتع بالأمن وإنتقال الحرب من جنوب كردفان إلى شماله لايقدر على مواجهتها إلى تضافر جهود المواطنين مع مولانا احمد هارون وأوضح الجيلي بشير الناير بابكر من شباب الأبيض أن البعد القومي لهارون وما يمكن أن يحققه من إنجاز المشروعات التنموية والخدمية بشمال كردفان خاصة وأن مواطني شمال كردفان لهم الرغبة والجدية في دعم هذه المشروعات والوقوف مع احمد هارون في تحقيق طفرة في مشروع المياه من النيل الأبيض وطريق بارا جبرا امدرمان ويعتبر هارون واحد من أهم الولاة الذين تعول عليه القطاعات والشبابية في وصول عدد من الأندية في الدوري الممتاز إلى جانب رؤية الشباب المتجددة في هارون لأن يقودهم إلى مشروعات الخريج المنتج والتمويل الأصغر ووظائف الخريجين، كما يحقق التكافؤ الاقتصادي للأسر اما المرأة فلها رؤية خاصة عن هارون وهو الداعم والموجه والمنفذ لبرامجها ودعمها حتى الوصول بها إلى جائز ة الإبداع النسوي وترى الأحزاب السياسية في هارون مشروع لتقريب وجهات النظر بين كافة الأحزاب السياسية حتى الدخول بها لإعداد الدستور بصورة مرضية أما يعقوب أبو شورة مدير شركة شورا للإستشارات ورشيدة سيداحمد عضو بالمجلس الوطني وأمين عمر التني من ابناء كردفان وتابيتا بطرس وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود أكدوا أن احمد هارون هو رمز التحدي لإنجاز المستحيل وأن الولاية تفخر به والياً وقادر على تحمل مسؤليته كاملة، وفقه الله.