يتبادر للإنسان أن يحقق طموحاته الآنية في ظل ظروف متأتية مرتكزة على قاعدة متينة مليئة بالثقة التي لا تتدانى للتفرط والإفراط الذي تعصف بكل مكوناته والتردد المفاجيء من ضمن العوامل التي تحبط المعنويات رأساً على عقب. التباين يظل هدفاً سامياً في وجود المعطيات والحلقات المتكاملة عنصر يتمازج في أريحية وتظل معياراً يقاس به مدى نجاح الديمومة. لعل وسائل هذا السفر الطويل لم يحقق مداها والتعثر تفرضه القراءة الأصيلة قرنا إستشعار لبلورة الرؤى وإستبيان الإحداثيات من أجل الوصول الى الغاية المرجوة والتخطي المتصارع له مردودات سالبة وإيجابية وأحياناً تضيق الدائرة وتتسع الرقعة والإحتمالات واردة وعقارب الساعة تدور بعكس ما يتوقعه المرء والمحصلة بين قاب قوسين أو أدنى شخص من الطراز الأول ومن الأنماط نادرة الوجود وبمهنية عالية يمتلك كل الخيوط والمعلومات الإستخباراية لعقدين من الزمان وهذه المعلومات من الدرر النفيسة أولى بالصمت دون المجاهرة والحفاظ عليها ونحسب أن هذه الجراح لم يتم مداوتها عبر الطبيب والوطن هو القلب النابض والمخاطرة مسمار على النعش. المعالجات... كثر التسامح التقليل من الطموحات الرغبة الجامحة في لحظة يتعثر تحقيقها. وأمن الوطن فوق كل إعتبار والكل مسؤول عنه ونأمل أن هذا النموذج يكون ديدننا مستقبلاً لنتجاوز المحن ما ظهر وما بطن. والله المستعان