*عيدُ حزين جاء العيد لهذا العام بدون طعم ولا فرح لكثير من الاسر والاطفال خاصة في المناطق المتأثرة بالسيول والأمطار الأخيرة لان الاعداد الكبيرة من الاسر التي فقدت منازلها وبعض افرادها لم تستطيع تذوق طعم الفرح الذي يصاحب الاعياد عادة فليس هناك جديد يفرح الاطفال ولا ألعاب يلهون بها ولا مراجيح ولكن هكذا هي إرادة الله عز وجل وكما قيل إذا احب الله شخصاً إبتلاه فقد تكون هذه الكوارث والسيول هو حب من الله عز وجل ليمتحن بها عباده الصالحين ... ربنا يعوض من تهدم له منزل ويرحم ويصبر من فقد عزيزاً , هنالك من يقول أن الدولة هي السبب فيما حدث لبعض المناطق المتأثرة بالسيول خصوصاً سكان شرق النيل لان الدوله اقامة مناطق سكنية في غير محلها لانها مجري للسيل او ما شابه من الحديث الذي طرق أذان الكثيرين ولكن لا أظن ان الدوله تقصد تدمير بنيتها التحتيه لان أي كارثه تحدث في البلاد لابد للدولة أن تقوم بإصلاح كل ما أفسدته الكوارث وتقوم بإرسال المعينات والإغاثات كل هذا مكلف طبعاً وآخر شيى قامت الدولة بجلب خبراء أجانب للمشاركة في حل مشكلة السيول هذه , فكل هذا يكلف الدولة عامة وولاية الخرطوم خاصة تكاليف باهظه ... *خبر مؤلم جاء في الاخبار ما يلي : قُتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية من أسرة واحدة ، إلى جانب طفلتين في محلية أمبدة بأم درمان ، جرّاء السيول والأمطار التي ضربت ولاية الخرطوم ليل الجمعة ، وأدت أيضا إلى انهيار 428 منزلاً كلياً و2400 جزئياً في المحلية. لا تعليق لكثرة ما به من مواجع . * مساعدات مستعجلة فقد قدمت الولاية خدمات الدعم الغذائي والإيواء للمتضررين بالسيول والأمطار بمحليات شرق النيل وأمبدة وكرري منذ اليوم الأول ودعت وزارة التوجيه والتنمية الإجتماعية المنظمات الوطنية والخيرين للوقوف مع إخوانهم المتضررين ، وأكد المدير العام للوزارة د. التجاني الأصم في تصريح له أن الوزارة لديها غرفة طوارئ في حالة إنعقاد دائم وتعمل علي توصيل المؤن الغذائية للمتضررين عبر الطائرات والقوارب حيث أن إيصال الدعم للمتضررين علي الأرض يواجه صعوبات ، وقد وقفت غرفة عمليات الخريف بالوزارة علي تسيير قافلة جوية لإسقاط الدعم لمتأثري المناطق التي عزلتها السيول والأمطار بمحلية شرق النيل وحوت القافلة علي وجبات جاهزة ومعلبات ومواد غذائية تم إسقاطها بصورة مستمرة . فيما أبان د. بله الصادق أمين ديوان الذكاة بولاية الخرطوم أن الديوان خصص مبلغ مليار جنيه لدعم المتضررين وقال لديهم غرف عمليات في كل محليات الولاية منذ بداية الحدث بالتعاون مع بعض المنظمات في تقديم الوجبات الجافه والساخنه وقال ان لجان الذكاة المشاركة في رصد المتضررين رصدو اكثر من سبعة الف اسره تم دعمها من سكر وغيره من المعينات . * معايدة للاطفال المرضى زارت الدكتور امل البكرى البيلى وزيرة التوجيه والتنمية الإجتماعية في ثاني ايام عيد الفطر المبارك مستشفى جعفر ابنعوف ومستشفى احمد قاسم لمعايدة الاطفال المرضى وتقديم هدايا العيد لهم على راس وفد ضم امين مجلس رعاية الطفولة الاستاذة عاتقة عمر ومدير هيئة التأمين الصحى الدكتور عمر حاج حسن ومفوض العمل الطوعى والانسانى الاستاذ مصطفى السنارى ومدير ادارة المستشفيات بالولاية دكتور يوسف عمر بالاضافة لامين مجلس رعاية الطفولة القومى الاستاذة امال محمود ، حيث قدمت الوزيرة البيلى التهنئة لذوى الاطفال المرضى بالمستشفيات متمنية الشفاء العاجل لجميع اطفال السودان مؤكدة اهتمام حكومة ولاية الخرطوم وسعيها في تقديم الدعم العينى والروحى والنفسي لمجتمع الولاية بمختلف شرائحه تحقيقا لمبداء المساواة والعدالة الاجتماعية كواجب الراعى على رعيته . والجدير بالذكر ان هذه الزيارة نظمها مجلس رعاية الطفولة بولاية الخرطوم حيث تستهدف توزيع فرحة العيد لعدد 1200 طفل بالمستشفيات ومتاثري السيول والامطار بالولاية تشتمل على ملبوسات ولعب اطفال وحلويات. *للمسنين مكانة من جانب آخر أكد د. التجاني الشيخ الأصم مدير عام الوزارة إهتمام وزارتهم بكل شرائح المجتمع خاصة المسنين والأطفال بالدور الإيوائية التابعة للوزارة وذلك عبر الإدارة العامة للرعاية الإجتماعية والإدارات المتخصصة موضحاً أن الوزارة قامت بتوزيع الملابس والحلويات وإحتياجات الأطفال لدار الطفل اليتيم بالمايقوما ودور المسنين والأطفال الموجودين بالشارع والأسر المتعففة لإدخال الفرحة بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك موضحاً أن الوزارة تقوم ببرامج المعايدة والزيارات في شهر رمضان والأعياد لتأكيد قيم التواصل الإجتماعي.