المجلس التشريعى سينقل جلساته قريبا لمحلية دلامى أكد رئيس المجلس التشريعى الأستاذ الهادى عثمان أندو أن المجلس سينقل جدول أعماله إلى محلية دلامى قريبا تضامنا مع الجهود التى ظلت تبذلها مؤسسات الولاية لإعمار لإعادة بناء وإعمار مادمرته الحرب وتضامنا مع عودة المواطنين من مناطق سيطرة الحركة وولايات السودان الأخرى ،وأبان أندو أن دلامى ضمن محيات الولاية التى تأثرت بالحرب كثيرا وقد شهدت تدميرا كاملا للبنى التحتية . أما فيما يختص بشأن تنفيذ مقررات صلح الضعين بالقطاع الغربى أكد أندو أن المجلس يعبر لجنة مخصصة لإنزال مقررات الصلح لأرض الواقع وقد صدر بشأنها قانونا من المجلس وأن اللجنة تواصل حصر الآثار والضرر بالفولة إستعدادا لتنفيذ توصيات مقررات صلح الضعين بشأنها والتى ألزمت بها الحكومة بدفع التعويضات اللازمة لها . إستقرار الأوضاع الأمنية وإنتظام الإمتحانات فى الولاية أوضح مدير عام وزارة التربية بالولاية الأستاذ عثمان موسى بقادى أن الإمتحانات تسير بصورة جيدة جدا وأن الأوضاع الأمنية مستقرة وليست هنالك أى شكاوى أو ظواهر سالبة أو مضايقات من جهة ،وأن إستقرار الأجواء ساهمت مساهمة فاعلة فى تهيئة الأجواء وإستقرار الحالة النفسية للطلاب ،وأبان بقادى أن المساعدات التى ظلت تقدمها مفوضية العون الإنسانى بالولاية وديوان الزكاة قد أسهمت فى حل مشكلة توفير الإيواء والغذاء لطلاب الداخليات ،كما أن عملية تجميع بعض المدارس نفسها قد ساهمت كثيرا فى حل الكثير من المشاكل والمعوقعات . وأكد بقادى أن الآلية الولائية لتأمين الإمتحانات جاهزة وعلى ذات النهج لتجميع الأوراق بذات الكيفية حال إنتهاء الإمتحانات فى الثالث من أبريل المقبل ،وأشار بقادى إلى إرتياح الطلاب من الإمتحانات الجارية نفسيا وأكاديميا وتوقع أن تحدث الولاية مفاجأة فى النتيجة سيما أنها لأول مرة تكون ضمن (المائة) فى العام الماضى . خطوات حثيثة لتنفيذ برنامج التركيز الدعوى للقطاع الغربى أبان منسق العمل الدعوى التركيزى لتنفيذ مقررات مجلس وزراء الولاية بشأن القطاع الغربى الأستاذ ياسر كباشى أن البرنامج شاركت فيه عدة قوافل دعوية مركزية من جامعة القرآن الكريم وهيئة الدعوة الإسلامية وإتحاد الطلاب وإتحاد الشباب ومؤسسات ومنظمات المرأة والدفاع الشعبى وقد أسهمت جميعها فى إنجاح البرنامج الدعوى فى كل من محليات (السلام ،لقاوة ،كيلك ،بابنوسة ،كدام ) فضلا عن معامل إلكترونية وورش تدريبية وتأهيلية للشباب والطلاب والمرأة ومنظمات المجتمع المدنى وبناء وتأسيس دور العبادة وإعمارها شارك فيها علماء أجلاء وأساتذة ومختصون فى المجالات المختلفة ،علاوة على برامج رياضية وثقافية تركيزا على الشباب والمرأة والحكامات بصورة خاصة ، كما إشتمل البرنامج على زيجات جماعية ومساعدات ومعينات مختلفة إنسانية وفنية ونفسية وبدنية فضلا عن منافسات ودورات قومية فى مجالات المرأة والشباب ،وأكد كباشى أن البرنامج يسير بصورة مرضية تقديما وتأخيرا ولكنه وفق الخطة الموضوعة ما بين (منتصف فبراير - منتصف أبريل ) . (دلامى) ... جوهرة الجبال .. خطى التنمية !! أكد معتمد دلامى العميد معاش مقبول الفاضل هجام أن لزيارة والى الولاية مولانا أحمد محمد هارون المفاجئة لدلامى وقع الصدى عند المواطنين وقد وجدت تقديرا وترحيبا منقطع النظير ،حيث تفقد الوالى وبرفقته لجنة أمن الولاية الأعمال التنموية والخدمية التى تتنظم المحلية . وفى إطار ذي صلة أبان المعتمد أن مجلس وزراء الولاية وقف على أعمال المرحلة الأولى من الخطة الثلاثية لإعمار محلية دلامى ،وقد تمثلت فى صيانة وتأهيل وحفر (36) مضخة مياه و(2) دونكى وترقية وتأهيل مبانى المؤسسات الحكومية من منازل ومكاتب و(2) مدرسة أساس فضلا عن مدرسة جراهام من ضمن (14) مدرسة بالمحلية ، وقد وصلت عملية بناء المسجد الجديد لمرحلة متقدمة ،فضلا عن تزحيف طريق (دلامى - كرتالة - هبيلا) ،وأكد المقبول بأن مجلس وزراء الولاية ناقش ماتبقى من المرحلتين ولازال التقرير فى دور الطباعة والتنقيح . وكشف المعتمد عن عودة (7250) شخص وتم إستضافتهم وتوزيع (332) طن من المواد الغذائية لهم لمدة (4) اشهر ،وأبان المقبول أن (36) طالباً بالمحلية جلسوا لإمتحانات الأساس بالولاية العام الجارى نسبة للظروف التى عانتها المنطقة . هلال كادقلى يتجاوز هزيمة سيد الاتيام ويستعد للرومان عاتب الكابتن كرم الدين محمود مدير عام الكرة بنادى هلال كادقلى وسائل الإعلام سيما المقروءة لإهتمامها بالهلال والمريخ دون بقية الفرق والتى لا تقل فى أدائها عن القمة حسب حديثه ،وأكد الكابتن بأن فريق الأهلى مدنى لعب مبارة جيدة جدا وإستطاع أمس الأول أن يهزم هلال الجبال 1/ صفر فى مدنى فى ظل تجاهل تام من قبل الإعلام ، وقال الكابتن إن فريق الهلال كادقلى لعب وإجتهد لتعديل النتيجة ولكنها تكسرت كلها بسوء الطالع الذى لازم لاعبى الفريق ، مبينا أن هزيمة فريقه للجدية الكبيرة التى لعب بها فريق الأهلى مدنى فى ظل التهاون من بعض لاعبى الهلال فضلا عن تحامل الحكم على لاعبى أسود الجبال بشهادة المراقبين . إلا أن الكابتن كرم الدين عاد مؤكدا أن فريق الهلال كادقلى قد تجاوز مرارات الهزيمة وقال إنها موضوعة ضمن خطته وأن فريقه الثالث ب(10) بفارق نقطة بينه والهلال والمريخ ، مؤكدا أن خطة لاعبى الفريق الآن تعديل النتيجة والمطلوب مضاعفة الجهود لمباراة الأربعاء المقبلة ضد الإتحاد مدنى بملعب حاضرة الولاية كادقلى وتقديم مباراة تليق بسمعة الفريق سيما أسود الجبال وسط جمهوره فى ظل نفحات السلام التى إنتظمت مناطق الولاية المختلفة . ملتقى كادقلى للسلام ... مرجعية مهمة للتفاوض سارعت جنوب كردفان حكومة وشعبا الخطى لدفع الحكومة وقطاع الشمال نحو طاولة التفاوض لايجاد الحلول المناسبة للمشاكل الموجودة فى المنطقتين، وبذلت الولاية الجهود منذ ملتقى كادقلى التشاورى لقضايا السلام والذي عقد بحاضرة الولاية فى الفترة من (8 – 10) إكتوبر 2012 تحت شعار (معاً من أجل السلام) وظلت تلك الجهود المبذولة فى حراك مستمر لتنفيذ مخرجات الملتقى الذى أصبح أنموذجا لإحدى مبادرات السلام القوية والجريئة والتى تواثقت عليه القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإدارة الأهلية بجنوب كردفان ضمن جهودها لتحقيق السلام من منطلق إجماع وطني قوى إستند على توافق سياسي وإجتماعي حول قضايا السلام بالولاية للوصول الي حل جذري للمشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية والإقتصادية ولتكون بمثابة خارطة طريق تفاوضية للمحادثات بين الحكومة وحاملى السلاح من أبناء الولاية . مخرجات تحت وابل الكاتيوشا الملتقى نفسه كان بمثابة التحدى فى سبيل البحث عن السلام تحت قذائف كاتيوشا التمرد اليائسة التى أدت لمقتل نفر من الأبرياء من الأطفال والنساء المدنين بمدينة كادقلى ولكنها كانت فى حد ذاتها دافعا قويا للقائمين على أمر الملتقى لتحقيق النجاح ،ولم تستثنى قذائف التمرد حتى مقر المنظمة الدولية لتصبح شاهدا على جرائمه ،إلا أن الملتقى نفسه كان حافلا بالمنهجية العلمية حضورا ومشاركة واسعة شملت (1172) شخصية من بينهم لفيف من أبناء وقيادات جبال النوبة بالخارج ،وبمشاركة فاعلة من قبل (773) مشاركاً وعلى رأسها معهد أبحاث السلام بجامعة الخرطوم ومركز دراسات السلام بجامعة الدلنج وآلية التصالح الإجتماعي والتعايش السلمي بالولاية ،وبرعاية قيادة الدولة وإشراف قيادات سياسية وتنفيذية وتشريعية رفيعة ، وقد خرج الملتقى بأكثر من (100) توصية فى المحور (العام ،السياسى ،الأمنى، الإقتصادى ،الإجتماعى) تمت صياغتها ودمجها فى (50) توصية مطالبا قيادة الدولة رعايتها ،إلا أنها جميعها تظل مرجعية مهمة للتفاوض بين الحكومة وقطاع الشمال بشأن حل المشكلة فى جنوب كردفان . المحور العام ثمن الملتقى جهود وفد الحكومة المفاوض حول قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق وتعزيز جهوده المستقبلية بهدف الوصول إلي سلام دائم مع التوصية بدعمه بمزيد من أبناء الولاية وتكوين مجموعة إستشارية داعمه له لتعزيز مشاركة أبناء الولاية فيه ،مناشدة المؤسسات والوسائط الإعلامية والأجهزة الرقابية بالتعامل مع ما ينشر عن جنوب كردفان بالصورة التى تدعم وحدة مجتمع الولاية وتعايشه السلمى وتعزيز جهود السلام ، مع الإشادة بالدور الوطنى الذي إضطلع به أبناء الولاية بالمهجر دعماً للسلام وتوحيداً للكلمة . إلمحور السياسى إشتمل المحور السياسى على (10) توصيات . 1/ إذ أكد الملتقى علي سيادة السودان ووحدة ترابه وسلامة أراضيه . 2/ التأكيد علي أهمية السلام كخيار إستراتيجي للسودان . 3/ كما ثمن الملتقى رؤية القوي السياسية بالولاية ودفعها لمزيد من الوحدة لمجابهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها ولاية جنوب كردفان خاصة والبلاد عامة . 4/ دعوة حملة السلاح من أبناء الولاية للإنضمام إلي مسيرة السلام بطريقة شجاعة ومباشرة بغرض الوصول لتسوية نهائية للنزاع وتحقيق السلام المستدام . 5/ التأكيدعلي أن المشورة الشعبية حق ديمقراطي لمواطني ولاية جنوب كردفان . 6 / مشاركة أبناء الولاية في صنع السياسيات علي المستوي القومي . 7 / إعادة توزيع الاختصاصات الدستورية بين المستوي القومي والولايات خاصة السلطات المشتركة بحيث تضمن تطوير تجربة الحكم اللامركزي ومشاركة الولايات في صنع وإنفاذ السياسات الكلية . 8 / تمثيل مواطني الولاية في المستويات السيادية والوزارية والهيئة التشريعية القومية والمفوضيات والمؤسسات الاتحادية بما يضمن تمثيل مواطني الولاية وفقاً لنسبتهم من السكان وبناء علي الإحصاء السكاني لولاية جنوب كردفان لعام 2010 . 9/ دفع مزيد من الإختصاصات الدستورية والموارد المالية للحكم المحلي مع سرعة العمل علي بناء مؤسساته التشريعية والرقابية . 10/ التمييز الإيجابي بما يضمن سرعة نهوض الولاية ومواطنيها في كافة نواحي الحياة . المحور الأمني : على المستوي المركزي 11/ ناشد الملتقى الحكومة وحاملي السلاح لوقف إطلاق النار وكافة العدائيات لتوفير بيئة مناسبة للتفاوض ، 12/ الإسراع في تنفيذ مقررات إتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين حكومة جمهورية السودان وحكومة جمهورية جنوب السودان . 13/ ضرورة فك الإرتباط بين أبناء الولاية في الحركة الشعبية عن الجيش الشعبي التابع لحكومة جنوب السودان . 14/ ترتيب الأوضاع الأمنية لقوات التمرد وفقاً لخيارالإستيعاب وعمليات ال DDR الشاملة على أن تتم بالتوازى مع ذلك معالجة أوضاع منسوبي الدفاع الشعبي والمجموعات الأخرى وفق منهج شامل ومتسق . 15/ السعي لإطلاق سراح السجناء الموجودين في دولة الجنوب وعلى رأسهم اللواء تلفون كوكو أبوجلحة . على المستوي الولائي : 16/السعي الحثيث لإستعادة أبناء الولاية الذين يعملون ضمن الجيش الشعبي لدولة الجنوب على أن يتم إخضاعهم لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ( DDR) مع ضمان إستلام مستحقاتهم من حكومة دولة الجنوب . 17/ وضع خطة يتم بموجبها جمع كل الأسلحة التي بحوزة المواطنين والمجموعات المتفلتة على أن يكون ذلك بالتراضي أو التعويض أو بقوة القانون . 18/ فتح المسارات والمراحيل وإنشاء شرطة ظاعنة . 19/ العمل على تكثيف محاربة المخدرات في الشريط الحدودي للولاية وتقوية الأجهزة الخاصة بذلك . 20/ الإستمرار في برامج التصالح والتعايش السلمي بين قبائل الولاية . 21/ مشاركة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج والإدارة الأهلية ومناديب الأحزاب في الترتيبات الأمنية . 22/ إنشاء صندوق تموله الدولة بموجبه عملية إعادة الإدماج بالولاية بجانب التمويل الدولي . 23/ الإستعداد لإستكمال المشورة الشعبية وفقاً لبروتوكول المنطقتين (جنوب كردفان/ النيل الأزرق) . 24/ تضافر الجهود لمعالجة مشكلة أبيي بصورة تمنع التوترات الأمنية وقفل مسارات الرعي . المحور التنموي الإقتصادي : 25/ التمييز الإيجابي لولاية جنوب كردفان في التنمية . 26/ إنشاء وإكمال البنيات التحتية خاصةً في مجالات الطرق والمياه والكهرباء والخدمات الأخرى. 27/إعطاء خصوصية للإستثمار في الولاية وتشجيعه ، مع الإحتفاظ بحق المواطن . 28 / زيادة نصيب الولاية من إيرادات البترول والمعادن الأخري . 29/ تفويض بعض الإختصاصات للولاية في ما يختص بتجارة الحدود. 30/ تنازل المركز عن نصيبه من الإيرادات القومية المحصلة في الولاية. 31/ رفع القدرات البشرية خاصةً في مجال التجمعات التى تخدم مصالح المنتجين ، وفي مجال إدارة الاعمال والإستثمارات . 32/ إنشاء صندوق لتنمية وإعمار الولاية . 33/ فتح فروع للمصارف المتخصصة ورفع سقوفاتها الإئتمانية . 34/ إنشاء مفوضية للأراضي بالولاية . 35/ إنشاء أسواق مركزية وفرعية للثروة الحيوانية والمحاصيل وتطوير منتجات الصادر . 36/ التركيز على إعادة توطين القطن المطري وإنشاء محالج جديدة .ٍ 37/ إعادة تأهيل المصانع المتوقفة . 38/ الإسراع في إكمال تنفيذ محطة الفولة الكهربائية . 39/ التمييز الإيجابي في مجال إستخدامات الغابات . 40/ الإهتمام بتنمية مجتمعات الشريط الحدودي . المحور الإجتماعي :- 41/ الإقرار بأهمية الأعراف المحلية في معالجة مشكلات الأرض ، مع الإستفادة من (الإرث) و التجارب القانونية الوطنية ٍوالدولية ذات الصلة. 42/ تعزيز وتفعيل دور الإدارة الأهلية لضمان وحدة وتماسك المجتمع . 43/ الإقرار بأهمية التنوع ، وإعتماده مصدر قوة للمجتمع . 44/ التأكيد علي نشر ثقافة السلام ، والتعايش علمياً وعملياً . 45/ توحيد الصف وتعزيز الثقة بين أبناء الولاية ، و رفض العنف وإتباع نهج الحوار كوسيلة لحل الخلافات وفض النزاعات تمكيناً لسيادة حكم القانون ، وذلك للوصول إلي صف وطني واحد ورؤية متفق عليها حول قضايا السلام . 46/ تعزيز دور الإدارة الأهلية في ضبط المجتمعات المحلية ، وإحياء التحالفات القديمة . 47/ تعتبر التوصيات التفصيلية التى أجازها الملتقى ومداولات اللجان وأعمالها جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة . مشكلة جنوب كردفان – جبال النوبة (التحديات والفرص) إلا أن الجهود الولائية والمركزية حكومة ومنظمات مجتمع مدنى منذ تلك اللحظة لم تتوقف فى سبيل البحث عن السلام ،إلا أن الندوة الأخيرة بجامعة المغتربين بالخرطوم تحت عنوان (مشكلة جنوب كردفان – جبال النوبة (التحديات والفرص) قدمها والى الولاية مولانا أحمد محمد هارون وبما شهدته من حضور مميز نوعا وكما من المكونات السودانية وبصورة خاصة مكونات جنوب كردفان بمختلف إثنياتهم العرقية وبتعدد آيديلوجياتهم السياسية رجالا ونساء فضلا عن الحضور المشرف من العلماء والخبراء وأصحاب الشأن والإختصاص علاوة على المداخلات التى تحدثت لأول مرة عن المسكوت عنه تؤكد بأن السلام قد أصبح بلا شك خيار الجميع .
