يشكل قطاع الدواجن أحد العناصر الأساسية في اقتصاديات البلدان فهو يمثل أحد المصادر الأساسية لتوفير البروتين الحيواني واللحوم كما تعتمد عليه اقتصاديات كثير من الدول في تأمين فرص العمل لشريحة واسعة من العاملين. وقد أظهرت العديد من الدراسات في الوطن العربي أن نسبة العاملين في قطاع الدواجن تزيد عن 20% ويشمل ذلك جميع العاملين فى قطاع الدواجن بما فيها إنتاج الأعلاف والمطاحن وشركات الأدوية والمجازر والموردين ومراكز البيع. ويعتبر قطاع الدواجن في السودان الأكثر تطوراً حيث شهدت صناعة الدواجن بالسودان تطوراً كبيراً بدخول الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وذلك استجابة للطلب المتزايد لمنتجات الدواجن الناتج من زيادة النمو الإقتصادي. وأوضح الدكتور السنوسي حسن السنوسي المدير العام لشركة داجن لإنتاج الدواجن (ميكو) في مقابلة مع وكالة السودان للإنباء حول حجم الإضرار الناتجة عن السيول والإمطار وتأثيرها على الإنتاج وعدم تأثر البنيات الأساسية للمشروع أوضح أن التصميم الجيد ووجود منشآت المشروع في مناطق مرتفعة بجانب عمل تحسينات خرصانية وردميات ترابية ضخمة ووجود بعض المصارف لتصريف مياه الأمطار العادية الا أن كثرة المياه المتدفقة وضخامة السيل، قد تسببت فى دخول المياه إلى حظائر الدجاج اللاحم، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المشروع ونفوق أعداد كبيرة من دواجن اللحوم بمختلف أعمارها حوالي80% من كمية الإنتاج. ولمجابهة هذه السيول أعلنت إدارة الشركة حالة استنفار لجميع العاملين بالشركة وتشكيل غرفة طوارئ لبذل الجهود اللازمة لمجابهة الوضع عبر التخلص الآمن من النافق، وبذل الجهود لتصريف المياه المتراكمة بغرض استعادة دورة الإنتاج قريباً. وذكر المدير العام أن الشركة تأسست في العام 2005م بموجب عقد أتفاق شراكة بين كل من شركة ميكو لصناعة الدواجن (شركة خاصة) وتملك 81% من أسهم الشركة ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري - ولاية الخرطوم وتملك 19% من أسهم الشركة. -- 32 مليون جنيه من الزكاة لمجابهة الكوارث بكل الولايات الخرطوم:الفاضل ابراهيم كشف محمد عبد الرازق مختار نائب الأمين العام لديوان الزكاة ورئيس اللجنة العليا للكوارث بالديوان عن رصد الديوان لمبلغ (32 ) مليون جنيه لعدد (30.777 ) أسرة لمجابهة الكوارث بكل ولايات السودان. وقال سيادته في تصريح ل (سونا) أن الأمانة العامة لديوان الزكاة قدمت دعما للولاية الشمالية يبلغ 7 ألف جوال خيش لعمل ردميات للوقاية من فيضان النيل ومبلغ ( 50 ) ألف جنيه لولاية شمال دار فور عبر اللجنة العليا للكوارث بالولاية وقافلة بمبلغ مائة ألف جنيه للمتأثرين بولاية الجزيرة . وأكد عبد الرازق أن اللجنة في انعقاد مستمرللاستجابة الفورية لكل طارئ، موضحاً أن مهمة الديوان الرئيسة هي توفير الغذاء للمتأثرين منذ الوهلة الأولي، مشيداً بمسئولي الزكاة بالمحليات لتواجدهم الدائم في مواقع الأحداث. -- الكهرباء: 17% من البيع يتم بالمنافذ الخارجية أكد المهندس علي عبدالرحمن مدير عام الشركةالسودانية لتوزيع الكهرباء نجاح تجربة الطرف الثالث التي أدخلت حديثاً لبيع الكهرباء، مبينا أن الطرف الثالث يمثل حالياً 17% من مبيعات الشركة و40% من الإيصالات تتم عبر الطرف الثالث . وقال في تصريح ل(سونا) أن البيع يتم عبر طرف ثالث غير منافذ الشركة تستخدم فيه الوسائل الالكترونية والتقنية في وسائل البيع باستخدام ماكينات الصرافات الآلية وماكينات البيع بجانب بعض البرامج في أجهزة الموبايل وبعضها عن طريق الانترنت ، وأضاف إن هنالك أكثر من 6 ألف نقطة بيع في الخرطوموالولايات. وأوضح إن الشركة الآن تعمل على بيع الكهرباء عن طريق بطاقات مدفوعة القيمة اسكراتشات. وأبان أن الشركة أدخلت أيضا ماكينة بيع (تورت) خاصة بها تستخدمها في مكاتب الشركة كاحتياطي في حالة تعطل توقف البيع لأي سبب . وأضاف أنه تم توزيعها على أسر الشهداء بالتنسيق مع وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي لتوزيع 500 ماكينة البيع (تورت) حيث تم حتى الآن توزيع جزءكبير منها. -- الخرطوم: التحقيقات اثبتت سلامة الاجراءات المتبعة في تسليم الإغاثة الخرطوم:الفاضل إبراهيم أعلنت ولاية الخرطوم أن التحقيقات التي قامت بها الأجهزة المختصة فيما اُثير عن تسرب مواد الاغاثة للأسواق أثبتت سلامة إجراءات إستلام وتسليم الاغاثة عبر القنوات المعتمدة حيث تقوم رئاسة مخازن العون الإنساني بأرض المعارض ببري الذي يعمل فيه موظفون من وزارة المالية باتباع إجراءات دخول وخروج المواد عبر اورنيك (12) س ويخضع لاجراءات المراجع العام الذي تعمل به كافة المؤسسات الحكومية ،والذي يمنع أي تلاعب، ويتم تسليم هذه المواد للجان المحليات التي تضم في عضويتها كافة الجهات المختصة بما فيها الأجهزة الأمنية وتقوم هي بدورها بالتسليم للمواطنين بصورة مباشرة حسب الحصر الذي قام به الهلال الأحمر، واللجان الشعبية، وأضافت الولاية أن المقارنة التي تمت بين المخزون من مواد الإغاثة والمستلم من المحليات، والذي سلم للمواطنين لم تثبت أي فروقات في الأرقام. وقالت الولاية إن إجراءات قنوات الاستلام والتوزيع مفتوحة لكافة الأجهزة المختصة للإطلاع والمراجعة والتأكد من صحة هذه التحقيقات. -- البيئة تعد أطلساً بيئياً للسودان وتتوقع مزيداً من الأمطار توقع الأستاذ حسن عبد القادر هلال وزير وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية هطول أمطار غزيرة بالبلاد تفوق كل المعدلات في الأيام القادمة، وأوضح هلال في إفادات إذاعية لبرنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان أن الفاصل المداري في السودان متأرجح وليس ثابتا، ومن المتوقع أن يصل إلى دنقلا وحلفا مرة أخرى .. وكشف الأستاذ حسن عبد القادر هلال وزير وزارة البيئة والغابات والتنمية العمرانية أن وزارته تحصلت على الموافقة لعمل أطلس بيئي للسودان على نفقة برنامج البيئة العالمي. وأضاف هلال أن الوزارة تقوم ببسط الرقابة البيئية بالولاية وستقوم بانشاء معمل للرقابة البيئية لكشف التلوث البيئي وقياسه لاظهار مواطن الضعف والخلل، معلناً بأن الوزارة ستفرض شهادة الأثر البيئي حيث استخرجت قرارا من مجلس الوزراء ينص على أن أي خطة سكنية أو خطة صناعية أو زراعية لابد أن تحصل على شهادة الأثر البيئي قبل تنفيذ هذه الخطط ولابد من وجود خريطة كنتورية توضح انحدار الأرض ومسار السيول ومراعاة الخرط الكنتورية والخرط الهيكلية. -- دعوة لوضع استراتيجية لتنمية الصادرات دعا مدير إدارة الصادر بوزارة التجارة عبدالعزيز أبوطالب، إلى وضع استراتيجية واضحة لتنمية الصادرات للأسواق العالمية، مشيراً إلى أن ارتياد الأسواق العالمية لا يتأتى إلا عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية وتحسين مستوى الجودة، وأضاف أن من أبرز مشاكل صادراتنا هي محدودية سلع الصادر وتصدير المنتجات في صورتها الأولية، مما يجعلها عرضة لتقلبات الأسعار، وعدم الاستقرار في السوق المحلي، بجانب محدودية القدرة التنافسية عالمياً. ونوَّه أبوطالب إلى ضرورة العمل على توسيع وتنويع قاعدة الصادرات والارتقاء بها لزيادة القيمة المضافة عن طريق التصنيع للاستفادة من التجمعات الإقليمية القائمة، مثل الكوميسا والمنطقة العربية الحرة، أو تلك التي نسعى للانضمام إليها وما توفره من سانحة لمنافسة الصادرات في الأسواق العالميةوأشار إلى أن الانفتاح التجاري والإندماج في الاقتصاد العالمي عبر عضويتنا في العديد من التجمعات الاقتصادية الإقليمية، هو أحد العناصر الأساسية لاستراتيجياتنا في النمو الاقتصادي، مضيفاً أن معدَّلات النمو العالية والمستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنمو الصادرات.