سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المؤتمر الشعبي: حل الأزمة وضع انتقالي كامل بذهاب الحكومة الشيوعي: الحكومة لا تدعم الأسعار وتسعى لتحميل المعارضة أوزار وخطايا سياساتها..
الطلاب: نرفض رفع الدعم ..ويجب تخفيف الصرف البذخي على الدستوريين
يعاني السودان بعد انفصال الجنوب والحروب المنتشرة في كل الأقاليم المنتجة في تدهور اقتصادي وسياسي مريع ؛الأمر الذي أدى لإنهيار ميزانية الحكومة وعجزها في ظل الصرف البزخي للدستوريين، والحروب.. والآن الحكومة في مأزق إما أن تُلغي القرار الذي لم تقره بصورة رسمية.. وأما أن تواجه الشعب الذي استعد للخروج للشارع لمناهضة القرار المزعوم. ٭ الحكومة تسعى لتحميل المعارضة أوزار خطاياها سياسياً تصريح صحفي للحزب الشيوعي إن الحزب الشيوعي كان قد اصدرنا رأينا حول عزم الحكومة على رفع الدعم عن المحروقات في بيان جماهيري وقد أكد البيان بالأرقام إن الحكومة أصلاً لا تدعم الأسعار والحقيقة أن الحكومة تسعى لتحميل قوى المعارضة أوزار وخطايا سياساتها المعادية للشعب والوطن، وعلى رأس هذه السياسات التحرير الاقتصادي، وتدمير ركائز للاقتصاد الوطني، وانفصال الجنوب ويأتي في هذا الإطار سعي الحكومة لتحميل الشعب عجز الموازنة، في الوقت الذي تدر فيه أكثر من 07% منها في سياساتها الحزبية والأمنية الرامية لحماية النظام، أي أن الحكومة تطلب من الشعب أن يتحمل تكاليف قهره وكبته وتجويعه، وأننا في الحزب الشيوعي نرفض هذه الزيادات الجديدة للأسعار جملة وتفصيلاً كما ندعو جماهير الشعب لمقاومتها بمختلف أشكال النضال الجماهيري. ٭ الأحزاب الموافقة والمباركة لرفع الدعم غير وطنية فيما سخر حزب الإصلاح الوطني من الأحزاب التي وقعت وباركت رفع الدعم عن المحروقات، وأضاف أن الأحزاب التي وقعت على رفع الدعم لاعلاقة لها بالوطنية، ولا بالمنطق، ساخراً من حديث وزير المالية الذي يقول: إن هناك بدائل اقتصادية تتمثل في زيادة انتاج القمح والصمغ العربي وغيره ونسأل.. هل نحن في كوكب آخر أم في بلد واحد؟ وأكد الأمين العام للحزب يحي أبو أن الحكومة إذا قلصت الصرف البزخي لجيوش الدستوريين الذي فاق كل دول العالم يمكن أن يحل بعض المشاكل، ويتطلب من الحكومة إجراء عملية جراحية عاجلة للنظام الفيدرالي . وأضاف الواجب الوطني والأخلاقي يحتم علينا رفض رفع الدعم عن المحروقات وتحرير أسعار الدواء، مبيناً أن هذا القرار يمكن أن يفاقم الأزمة ويزيد معاناة الشعب أكثر من الذي انهكه السوق والوضع الاقتصادي السيء الذي تعاني منه البلاد. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مستور أحمد أن المؤتمر الوطني اتخذ أسوأ قرار برفع الدعم عن المحروقات، وإنما يدل على عدم مصداقية، ويؤكد عدم وجود دعم أصلاً وأن رفع الدعم لا يحل للوطن مشكلة لأن المشكلة الحقيقية موجودة، ونجد أن كل الشرائح ستتأثر برفع الدعم، ولو أراد الوطني حل المشكلة في جذورها عليه أن يوقف الصرف البزخي ويجب إعادة وهيكلة كاملة للاقتصاد، واتوقع أن يذهب المؤتمر الوطني في اتجاه الزيادات لأن أفق الحكومة مغلق. وأضاف مستور: إن الدولة كانت مصرة في الإعتماد على البترول قبل الإنفصال. وعلّق على حديث الحكومة عن عجز المعارضة في تحريك الشارع وقال :في المرات السابقة فقد المواطن الحيلة رفض زيادة الأسعار وخرج للشارع ولن تقبله هذه المرة، وإذا خرج الشعب للشارع ستكون الخسارة للدولة أكبر لأنها ستنفق في الأمن وستصرف الكثير وهذا يكون نتاج عكسي.. وتبقى الزياد ة للقمح ٭ انقذوا السودان من مجاعة فيما رفض طلاب جامعة الخرطوم رفع الدعم عن المحروقات واضعين هذا القرار بالنهاية للحكومة في ظل تململ عام في الشارع وكل الولايات وخاصة بعد الإرتفاع الجنوني للأسعار والاقتصاد المتدهور، وأضاف الطلاب: لن تقدر الحكومة على منعهم من الخروج للشارع ،لأن لنا مطالب قانونية وشرعية، هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى انهيار السودان بأكمله وتنتشر فيه الفوضى وأشياء نحن في غنى عنها، ويمكن أن تحصل مجاعة وهذا مرفوض لدينا كشباب وقادة في المستقبل. وقالوا إن تكاليف الدراسة ارتفعت والسلع زادت والملابس والمواصلات ووغيرها... نحن نطالب الحكومة بوقف هذا القرار المجحف في حق الشعب وتخفيف الصرف البزخي على الدستوريين. ٭ للشعبي رأي المؤتمر الشعبي من الأحزاب التي زارها وزير المالية ومساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق لاقناعهم برفع الدعم عن المحروقات الأمر الذي أدى الشعب لتحميل النظام مسؤولية تدهور الظروف الاقتصادية رافضاً اتجاه الحكومة في رفع الدعم عن المحروقات لكن الشعبي رفض المقترح المزعوم على لسان الأمين السياسي للشعب المحامي كمال عمر، ورأى الشعبي أن الحل وضع انتقالي كامل بذهاب الحكومة لمعالجة الأزمة. رأي طلاب جامعة النيلين والسودان رفع الدعم عن المحروقات الذي تريد الحكومة أن تمرره بعد عجز ميزانيتها هذا يدل على أنها غير قادرة، وعليها أن تذهب لأن ما تريد فعله يضر بالشعب أولاً ويؤدي إلى وضع اقتصادي مذري قد يتسبب في عدة مشاكل اولها انتشار الفقر بصورة قد تؤدي إلى احتياج البلاد إلى إغاثة ومعونات خارجية أو كما يجري في الصومال، وقد يزيد عدد المهاجرين من الشباب والأسر للتحقيق في حده ما قد يحصل لذلك نقول للحكومة إن زيادة المحروقات قد يؤدي إلى فوضى ومظاهرات نحن في غنى عنها ...ما عليها أن لا تمرر هذا القرار خاصة وأن السلع غير مدعومة.