الفنانة حنان النيل ظهرت من خلال الدورة المدرسية بودمدني وكانت تمثل ولاية نهر النيل، ونافست سمية حسن من ولاية الجزيرة وآمال النور من الخرطوم، وسمية الجوخ من الدويم.. حنان النيل قدمت مردوداً طيباً في الساحة الفنية لكنها اصطدمت بظروف صعبة وهي خريجة لغة عربية وأعلنت إعتزالها للفن نهائياً بعد أن تركت بصمة في الساحة الفنية.. أسرار بابكر من مواليد منطقة المحمية بولاية نهر النيل وتعلمت الفن بمركز شباب بحري ولأنها صاحبة خامة صوتية جيدة فقد واصلت مسيرتها بقوة وظهرت بأغنيات عثمان حسين وإبراهيم حسين وما كانت تغني أغنيات البنات المشروعة وبعد أن أصبحت نجمة لامعة في الساحة الفنية تزوجت واختفت من الساحة بعد الزواج ويبدو بأنها خارج حدود الوطن. التومات كريمات الفنان المسرحي الراحل محمد خيري أحمد بدأن الغناء بمدرسة بحري القديمة الثانوية للبنات وظهرن في الدورة المدرسية وقدمهن والدهن لصديقه الفنان السني الضوي بعد أن اعتزل الغناء برحيل إبراهيم أبو إيدية ووجد فيهن ضالته وقدّم لهن عدداً من أغنياتهم بعد أن دربهن جيداً ومنحهن القيد الفني.. وقبل وفاة والدهن سألته عن رأيه في غناء التومات فقال لي أهلي أكلوا لحمي وأنا فنان منحتهن حق الإختيار .. قبل أيام من وفاته تزوجت أماني وعادت للغناء بعد فترة لكنها أعلنت توقفها بعد أن توقفت إيمان نهائياً عن الغناء بعد الزواج.. يذكر أن إيمان تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية بينما درست أماني إدارة مكتبات ومنزل الأسرة بالدناقلة جنوب ببحري. الفنانة عافية حسن من منطقة جبل أولياء بالخرطوم ظهرت أكثر في قناة الكوثر وساهور وكانت تميل للمديح بجانب الغناء وتملك خامة صوتية جيدة جداً وشاركت في عدد من المسابقات الفنية وأحرزت مراكز متقدمة فتركت الغناء بعد الزواج. وقبل ذلك كانت حنان إبراهيم أو حنان القاعة كما كان يطلق عليها استمرت فترة ولم تكن جادة في الغناء.. فاتن كوبر وآمال عايدابي ظهرن كفنانات يرددن أغنيات البنات والغناء الحماسي دون التفكير في المستقبل الغنائي.. فاتن توقفت لظروف البيت وآمال عايدابي سافرت الخليج ويبدو أن الغناء غير موجود في برنامجها الحياتي. الفنانة المحترمة جداً عوضية عزالدين من حي الدناقلة جنوب قدمت الكثير وظهرت بأغنيات جيدة من خلال مركز شباب بحري الذي كانت تغني مع عازفيه واعتزلت الغناء معتبرة أن الساحة أظهرت أصوات ضحلة وأغنيات لا تليق بالسلوك الفني رغم أنها مازالت تملك خامة صوتية جيدة للغاية. -- ودمدني السني وعروس الرمال رحم التميز الإذاعي مدينة ودمدني السني ظلت وعلى مدى التاريخ والعصور الرحم الخصب لتوليد الإبداع والمبدعين وقدمت لاعبي كرة مثلوا العصر الذهبي للكرة السوداني وقدمت فنانين يكفي أن على رأسهم الكاشف ومحمد الأمين وأبو عركي البخيت والخير عثمان ومحمد مسكين وعصام محمدنور وعمر جعفر وزمراوي وزهرة مدني وأمال النور وسمية حسن، وهذا غير المذيعين المميزين الذين خرجتهم المدينة الجميلة وعلى رأسهم من الجيل الحالي المذيعة الرقم إيمان أحمد دفع الله وشقيقتها سلوان ثم الطيب عبدالماجد وهو خارج البلاد ولؤي محمد الحسن بالقناة الفضائية وبالنيل الأزرق محمد عثمان وشقيقته نعمة التي تظهر في عرض الصباح بنجاح تام وهنالك محمد محمود المذيع الظريف جداً ونجم العام 2013م في القنوات الفضائية. مدينة الأبيض عروس الرمال هي الأخرى رحم ولود للإبداع والمبدعين وخرجت من الفنانين عبدالقادر سالم وعبدالرحمن عبدالله والراحل إبراهيم موسى أبا وعمر إحساس ومن المذيعين خرجت أفضلهم مثل النجم الأول في القنوات الفضائية عبدالله محمد الحسن وأحمد عبدالكريم وشقيقه الحسن عبدالكريم وسعدالدين حسن وعوض إبراهيم عوض الذي إتجه لتدريس الإعلام في الكليات وناجي حسن بالفضائية القومية. -- موسم هجرة الفنانين للشرق يبدو أن موجة البرد القارسة التي حلت ضيفاً ثقيلاً ستؤثر كثيراً في استمرار مهرجان البحر الأحمر السياحي وهو موسم هجرة الفنانين للشرق، حيث أن لجنة المهرجان تهتم بالغناء أكثر من السياحة ويومياً جمهور مدينة بورتسودان يتواجد بالإستاد منذ غروب الشمس وحتى منتصف الليل وهنالك ربما الأمطار ستنزل وهو موسمها في البحر الأحمر. في الموسم السابق شارك كل الفنانين في إحياء ليالي بورتسودان الغنائية وبعضهم ظهر لأكثر من مرة وهذا العام أيضاً سيشهد هجرة كل الفنانين بعد الكريسماس ورأس السنة إلى مدينة بورتسودان للمشاركة في ليالي المهرجان التي بدأت في نوفمبر وتستمر حتى فبراير من العام القادم.. المهرجان افتتحه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وسط مشاركة كبيرة من المواطنين بالولاية.