أجاز المجلس العلمي للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي في جلسته الخامسة برئاسة البروفيسورالطيب أحمد المصطفى حياتي بحضور وزير التربية والتعليم الاستاذة سعاد عبدالرازق وعدد من أعضاء مجلس المركز والباحثين المختصين بالمركز لاجازة الوثيقة العامة لتأليف المناهج الجديدة ومصفوفة المدى والتتابع للمواد والمقررات الدراسية التي عكف الباحثون والمختصون بأقسام المركز المختلفة على إعدادها وتحكيمها خلال الفترة السابقة تمهيداً لبدء عملية تأليف المناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية بمرحلتي الاساس والثانوي وأعلنت الأستاذة سعاد عبد الرازق أن العام القادم 2014م سيكون عاماً للتدريب بالوزارة، مؤكدة توفير كل مستلزمات عملية تدريب المعلمين على تنفيذ المنهج الجديد وطباعته، وطالبت الخبراء بتأليف مناهج رشيقة ومتميزة تركز على غرس القيم التربوية الهادفة والابتعاد عن الحشو الزايد، وامتدحت الأستاذة جهود الخبراء والباحثين بالمركز القومي لمناهج البحث التربوي لما قاموا به من جهود في مجال إعداد الوثيقة ومصفوفة المواد الدراسية.. وتعهدت بدعم المركز وتطويره، وقالت إنه يمثل نبض الامة السوداني، وأشارت الوزيرة إلى أن العمل جارٍ لتجريب المناهج الجديدة قبل تطبيقها مؤكدة سعي الوزارة للارتقاء بتحسين أوضاع المعلمين خلال الفترة المقبلة، وطالبت الوزيرة المؤلفين بمراعاة إعداد منظومة منهجية كاملة تشمل كتاب التلميذ ودليل المعلم ودليل الأنشطة ودليل التقويم ودليل التدريب للمعلم إلى جانب حوسبة المادة، وأشار البروفيسور الطيب أحمد المصطفى حياتي قائلاً إن جهداً كبيراً قد تمّ بذله في إعداد هذا الوثيقة العامة للمناهج والإطار العام للمناهج الذي اعتمده مؤتمر التعليم وطالب بالتركيز على مخاطبة وجدان الطالب والتركيز على النشاط والتجارب لترسيخ المفاهيم لدى التلاميذ تمشياً مع الشراكة العالمية وأوضح البروف حياتي إلى إن مشروع حوسبة مناهج التعليم قد قطع شوطاً بعيداً مبيناً أن ورش عمل التدريب على كتابة السيناريو التعليمي وإنتاجه عبر الوسائط التعليمية وسيتم عقدها قريباً ولتكون أكثر تفاعلية ويكون دورها معززاً ومكملاً للمناهج الدراسية وليس بديلاً لكتاب المدرسي، معلناً عن اتجاهم لعقد ورش عمل وحوسبة المناهج وتأصيل المناهج الدراسية . -- والي الولاية الشمالية يدلي بتصريحات مهمة في مجال الاستثمار بالولاية الشمالية في تصريحات للسيد والي الولاية الشمالية د. إبراهيم الخضر عن الإستثمار في الولاية الشمالية أفاد سيادته موضحاً أن الولاية الشمالية وافرة لجميع أنواع الاستثمار في مجال الزراعة، وتوجد الأراضي الشاغرة الخصبة ويوجد الاستثمار الأكاديمي والحيواني ومن أهم مميزات الاستثمار وفرة المياه الجوفية ومياه النيل والمناخ المناسب للزراعة عامة لكل المحاصيل وعلى سيبل المثال لا الحصر القمح والفول والبنجر والبصل والبطاطس والطماطم وجميع أنواع الموالح بكافة أنواعها وأفاد سيادته أن من أهم المكونات لتشجيع الاستثمار هي المطارات والاتصالات والطرق المسفلتة والكباري وهذا ما هو موفر في الولاية الشمالية إضافة إلى الاستقرار الأمني الذي تتمتع به الولاية الشمالية في كل جوانب الحياة الأمنية مما يشجع العرب المستثمرين من الوفود إلى الولاية الشمالية طلباً للاستثمار وأفاد سيادته أن أهم من ذلك كله أن الولاية الشمالية وضعت خريطة للاستثمار ومجلس أعلى للاستثمار وتم تعيين وزير مختص بالاستثمار الشيء الذي جعل إجراءات الاستثمار في مجال الأراضي من السهولة بمكان، كما صرح سيادته يعمل نافذة موجودة للانتهاء السريع لكافة الإجراءات الاستثمارية لاسم العمل ودفع الرسوم المبسطة والمخصصة ووضع الكروكيات على الأرض المختصة وإصدار القرارات بتخفيضها، هذه الميزات الاستثمارية ساعدت في أن يأتي إلى الولاية أكثر من (23) ابنا وثلاثون مستثمرا خليجيا وعربيا للاستثمار الزراعي والحيواني وفي مجال تعليب الخضر والفاكهة كما هو الآن في مصنع تعليب الفاكهة والخضروات بكريمة حيث الشراكة الذكية بين الولاية الشمالية والمستثمر السعودي القحطاني لإعادة تأهيل المصنع والانطلاقة به إلى مرحلة الإنتاج في مجال تعليب الصلصة والفاكهة إضافة إلى الاستثمارات السعودية الأخرى بالولاية تتمثل في الشيخ مصطفى الراجحي والذي منح ما يقرب من (002) مائتين ألف فدان لزراعتها وسمو الأمير فيصل آل سعود والذي حضر إلى الولاية الشمالية بطائرة خاصة للوقوف على آفاق الاستثمار الزراعي وتم عرض إمكانيات الولاية الزراعية عليه وقد أبدى إعجابه. بجانب شركات مراعي والصافي وتبوك وهي شركات سعودية قطعوا شوطاً بعيداً نحو الإنتاج الزراعي بالولاية الشمالية كما أوضح سعادة الوالي وأفاد بأن لدينا مستثمرون من البحرين وقطر والسعودية ومصر الشقيقة حازوا على مساحات زراعية واسعة في عدد من محليات الولاية وأوضح سعادته أنه قد وصل بعضها إلى الإنتاج الفعلي كشركة قنطار الإماراتية والشركة المصرية (هواء مية) وأفاد سعادة الوالي بأن هنالك استثمارا في مجال التعدين لشركات اتحادية وولائية في مربعات صغيرة وكبيرة في مجال التنقيب عن الذهب وباشرت بعض الشركات الأخرى إجراءاتها في الاستثمار في مجال الحديد والفوسفات والكروم وأفاد سيادته أن الولاية تمتلك متسعين مائيين وهما بحيرة سد مروي وبحيرة النوبة مما يوفر المناخ المناسب للاستثمار الناجح في مجال الأسماك وتصنيعها إضافة إلى أن الولاية لها شهادات دولية تؤكد أنها خالية من أمراض الحيوان مما شجع العديد من المستثمرين على بداية الإجراءات في الاستثمار في هذا المجال وأضاف سيادته أن الولاية لها ميزّة إضافية هي أنها مجاورة لأكبر الأسواق الاستثمارية العربية ففي الشقيقة مصر حيث ترتبط بطريقتين مهمين توصل السودان بالحدود المصرية في أشكتيت ودارقين بجانب ذلك الولاية لها دول مجاورة هي ليبيا وتشاد وداخلياً شمال دارفور وجنوب كردفان والخرطوم ونهر النيل وفي نهاية اللقاء أكد سيادة والي الشمالية أن الولاية جاهزة ومستعدة لاستقبال كل من يود الاستثمار في كافة المجالات وأن أبواب والي الولاية الشمالية مفتوحة ووزراؤه على استعداد كلا في مجال اختصاصه لاستقبال كل من يود الدخول في الاستثمار بالولاية وفي نهاية حديثه كلفني بنقل تحياته للأستاذ يوسف سيد أحمد خليفة والأستاذ جمال عنقرة وأسرة صحيفة الوطن. ومن دنقلا للسيد والي الولاية الشمالية سلااااااااااام.. بقلم: سليمان عبدالمتعال إبراهيم