دعا الخبير الاقتصادي المعروف أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم محمد الجاك أحمد، إلى اتخاذ تحوطات احترازية وتدابير عاجلة لامتصاص الإفرازات السالبة لتوقف نفط الجنوب. وعبَّر الجاك في تصريح (لسونا) عن قلقه وخشيته من تكرار سيناريو الاعتماد على عائدات رسوم عبور نفط الجنوب عبر الأراضى السودانية،. محذراً من الاعتماد على هذه الرسوم سواء في دعم موازنة الدولة أم أية مشاريع أخرى. مشيراً إلى أن توقف ضخ النفط من ولاية الوحدة نتيجة للصراع الحنوبي جنوبي سيكون له تداعيات سالبة على شركاء نفط جنوب السودان وخاصة الخرطوم. مطالباً بتدخل إيجابي لاحتواء الأزمة بين الطرفين. وتفيد متابعات (سونا) أن وزير النفط بدولة جنوب السودان السيد ستيفن ديو داو كان قد أدلى بتصريح مؤخراً لوكالة رويتر، مشيراً إلى أن بلاده قد أوقفت بشكل مؤقت إنتاج النفط في ولاية الوحدة التي كانت تنتج 45 ألف برميل يومياً نتيجة للقتال. -- كشف عنها سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم بدء مفاوضات بين أطراف جنوب السودان.. وجوبا تتوقع استعادة بور خلال ساعات أعلن السفير المفوض لدولة جنوب السودان بالخرطوم ميان دوت، عن إمكانية استعادة مدينة بور عاصمة ولاية الوحدة خلال الساعات القادمة، بينما تمسك وفد المتمردين للمفاوضات بأديس أبابا بإطلاق سراح حلفائهم المعتقلين في جوبا. وأبلغ ميان الإذاعة السودانية أمس الجمعة، أن الوضع الأمني بصفة عامة يشهد الآن توتراً في ولايتي جونقلي والوحدة، حيث فُرضت حالة الطوارئ فيهما بسبب الانفلاتات الأمنية التي شهدتها منذ منتصف ديسمبر الماضي. وقال سفير جنوب السودان، إن الصراع امتد حتى ولاية أعالي النيل، إلا إنها الآن تشهد استقراراً. وأكد السفير عدم توقف إنتاج النفط بحقول ولاية أعالي النيل التي تنتج أكبر كمية من البترول في منطقة عدارييل «200 ألف برميل يومياً»، إلا إن إنتاج حقول ولاية الوحدة الذي يبلغ 45 ألف برميل يومياً، توقف منذ 23 ديسمبر الماضي. إلى ذلك، قالت تقارير، إن أعضاء وفد متمردي جنوب السودان، الذين يتواجدون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في محادثات السلام، يطالبون بالإفراج عن زملائهم، الذين اعتقلتهم سلطات حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت. ونقلت وكالة أنباء جنوب السودان، عن المتحدث باسم وفد المتمردين حسين مار، قوله «إنه يتعين الإفراج عن زملائنا، الذين اعتقلهم سلفا كير رئيس جنوب السودان». وأضاف المتحدث «إنه في ما يتعلق بالمسجونين، فإنه كان قد تم سجنهم بالفعل بسبب الانقلاب المزعوم. وهؤلاء المسجونون أعضاءً كبار بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو الحزب الحاكم بالفعل في الدولة». وتابع المتحدث «نريد أن يشارك هؤلاء الزملاء في هذه المحادثات لأنَّ الذي تسبَّب في المشكلة بالفعل هو قضية الصراع داخل الحركة الشعبية». الى ذلك بدأت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان، مفاوضات الجمعة في أديس أبابا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حوالي ثلاثة أسابيع من النزاع، كما أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن المحادثات المباشرة لم تبدأ بعد. وقالت الوزارة في بيان إن «المفاوضات بدأت»، مضيفة أن الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «إيقاد» «ملتزمة بتقديم الدعم بكل الوسائل الممكنة». ويلتقي الطرفان مع مبعوثين خاصين من دول إقليمية فيما أشارت مصادر إلى أن الطرفين قد لا يلتقيان مباشرة قبل السبت على أقل تقدير. وبدأ الوفدان المشاركان في المفاوضات من الحكومة والمتمردين يصلان الأربعاء إلى فندق فخم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ولكن بدء المفاوضات أرجئ إلى حين وصول كل الأعضاء.وقالت الوزارة الإثيوبية إن «كل أعضاء الوفدين المفاوضين من الحكومة والمعارضة في جنوب السودان قد وصلوا».في الأثناء، قالت السفيرة الأمريكية في جوبا، إن السفارة أمرت بإجلاء المزيد من عامليها من جنوب السودان، وأضافت السفيرة سوزان بيدج ل»رويترز» «لن نوقف أعمالنا وإنما نقلل وجودنا لأدنى حدٍّ ممكن». وعلى الأرض، اشتد القتال بشكل غير مسبوق في عدة ولايات من البلد الوليد، وقال رئيس أركان الجيش الشعبي الفريق أول جيمس هوث إن القوات الحكومية تتقدم الآن ناحية بور لعرقلة تحرك المتمردين ناحية جوبا. وأضاف أن قوات جيش جنوب السودان تقترب أيضاً من بانتيو بعد استيلائها على بلدة ميوم القريبة يوم الأربعاء. وقال متحدث باسم المتمردين في بانتيو، إن ميوم لا تزال تحت سيطرة قوات المتمردين، وهو تصريح أيده المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. -- فاقمت من أوضاع المرضى العيادات المحوَّلة بمستشفى الأذن والأنف والحنجرة، تُغلق أبوابها طيلة العطلة الخرطوم- عبدالرحمن حنين أبدى العديد من رفقاء المرضى، تزمُّرهم وسخطهم بسبب إغلاق مستشفى الأنف والأذن والحنجرة والعيادات المحوَّلة أبوابها أمام المرضى طوال أيام العطلة، الأمر الذي فاقم من أوضاع بعض المرضى الذين استعانوا بالعيادات الخارجية لإنقاذ مرضاهم. وقال بعض رفقاء المرضى الذين رصدت (الوطن) تجمعهم أمس الأول أمام المستشفى، أنهم تم رؤيتهم من قبل طلبة الامتياز بالحوادث وتم إعطائهم جرعات علاجية الى حين مقابلة الاختصاصين بعد أسبوع والذي صادف عطلة (الخميس). وأشاروا الى أن عدداً كبيراً منهم قدم من الولايات بحثاً عن الشفاء، ثم عادوا أدراجهم الى الوقت المحدد، إلا أنهم تفاجأوا بإغلاق العيادة، الأمر الذي فاقم من أوضاعهم المعنوية والمادية، مناشدين وزير الصحة دكتور مأمون حميدة بمحاسبة كل من قصَّر في أداء واجبه، سيما وأن أبواب المستشفيات لا يمكن إغلاقها -على حد تعبيرهم. -- اتحاد العمال: تجاوزات الجزيرة «غريبة ومرفوضة» وصف الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ما يجري من تجاوزات مالية لعمال الجزيرة ب»الغريب والمرفوض». وأعلن مساندته لاتحاد الجزيرة في اتخاذ الخطوات الكفيلة، بينها الإضراب، لنيل حقوق العمال، وتشمل منح الرئيس ومتأخرات ترقيات العاملين والمهن الصحية. وكشف رئيس اتحاد عمال ولاية الجزيرة الشريف حمد، ل(شبكة الشروق)، عن توجيه اجتماع مركزي أمس الجمعة بقيادة مساعد رئيس الجمهورية أ.د إبراهيم غندور، ، بحل المشكلة وصرف مرتبات العاملين بالجزيرة لشهر ديسمبر يوم الأحد. وقال نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الجنيد محمد صالح ل»الشروق» إن ولاية الجزيرة أصبحت من الولايات المتأخرة جداً بين الولايات في سداد أجور العاملين، وتطبيق علاوات طبيعة العمل، الأمر الذي يعد مخالفاً للتوجيهات الرئاسية للولاة بعدم التصرف في مستحقات العاملين وتحويلها لبنود أخرى. ووصف صالح ما يجري بالولاية بأنه «تسويف» ومخالفة صريحة لتوجيهات الرئاسية للولاة بعدم التصرف في مستحقات العاملين وتحويلها لبنود أخرى.وطالب الجنيد حكومة الجزيرة بحسم قضايا العاملين بالولاية، حسب شروط لائحة العمل للعام 2007، وتنفيذ هيكل الأجور كاملاً وفقاً لقرار مجلس الوزراء لعام 2013 قبل أن تستفحل تلك القضايا، وتكون لها آثار سلبية على الولاية. من جانبه، كشف رئيس اتحاد عمال ولاية الجزيرة الشريف حمد، لشبكة الشروق، عن وجود سوء إدارة للمال بوزارة المالية طيلة السنوات الماضية، لجهة أنها تخصم من الفصل الأول للمرتبات. وطالب بتدخل الرئيس عمر البشير لحسم التجاوزات.ونبَّه لوجود مشاكل عديدة تواجه عمال الجزيرة، منها متأخرات لائحة الخدمة وتبلغ 108 ملايين جنيه، وترقيات المهن الصحية حوالي 96 مليون جنيه، ومتأخرات هياكل ومنح الرئيس حوالي 100 مليون جنيه، ومتأخرات المعاشيين قبل العام 2011 تبلغ 100 مليون جنيه.وكشف عن صرف العمال لنسبة طبيعة العمل 10% من المرتب خلاف لائحة الخدمة التي حددتها بنسبة 20% من المرتب، الأمر الذي أدى لوجود متأخرات تبلغ 150 مليون جنيه.وحمَّل حمد مسؤولية تجاوزات وزارة المالية للمجلس التشريعي بالولاية لعدم متابعة توجيهاته حول ترشيد الصرف بالولاية.وجدَّد رفضه صرف مرتبات العاملين لشهر ديسمبر الماضي ناقصة بنسبة 6%. وقال إن في حالة عدم صرف العمال مرتباتهم كاملة الأحد المقبل، فسيعقبه دخول العمال في إضراب مجدول. -- بحضور الخضر وهارون وفضيلي اليوم نفير ولاية شمال كردفان الخرطوم: الوطن قدمت اللجنة العليا لنفير نهضة ولاية شمال كردفان بالتنسيق مع الغرفة التجارية بسوق ليبيا ومحليات أم درمان الكبرى وسوق المواشي، الدعوة لكافة أبناء الولاية وأبناء ولايات كردفان الكبرى وأصدقاء ومحبي كردفان للمشاركة في نفير الولاية للمساهمة بالدعم المادي والمعنوي لإنفاذ مشروعات الولاية الخدمية والتنموية، وذلك في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم السبت بمباني محلية أم بدة بتشريف الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وأحمد محمد هارون والي ولاية شمال كردفان وعبداللطيف فضيلي معتمد محلية أم بدة، ويتوقع أن تشهد النفرة أضخم مشاركة من أبناء كردفان. -- سلطات ولاية جنوب دارفور تلاحق المعتدين على قافلة (اليوناميد) استنفرت حكومة ولاية جنوب دارفور أجهزتها العسكرية لملاحقة مجموعة مسلحة اعتدت على قافلة تابعة لليوناميد قرب محلية قريضة وقامت بقتل جنديين من القوات المشتركة في تبادل لإطلاق نار جرى بين الطرفين مؤخراً. وقال الأستاذ مهدي بوش نائب والي جنوب دارفور في تصريح ل(smc) إن قوات اليوناميد كانت قد قامت بتسليم أحد أفراد المجموعة تم إلقاء القبض عليه عقب الحادثة الى شرطة الولاية التى باشرت التحقيق معه، مبيناً أن السلطات مازالت تتعقب بقية المجموعة المسلحة التى تتكون من سبعة تورطوا فى عملية الهجوم على أفراد البعثة الأممية، وكانوا يستقلون دراجات بخارية. وقال بوش الهجوم كان من أجل الحصول على الآليات والتشوين، مجدداً مطالبتهم بضرورة التنسيق بين والسلطات المحلية واليوناميد في تحركاتها في أرجاء الولاية لتفادي مثل هذه الإشكالات، بعد أن غدت البعثة هدفاً للحركات المسلحة بغرض الإستيلاء على الأسلحة والعتاد.