وسط حضور كبير تقدمه الدكتور ناجي محمد علي منصور معتمد محلية بحري والفريق عثمان بلية نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم والمهندس سيف الدولة رئيس مؤسسة شمبات الثقافية وعدد من الرموز بشمبات دشنت مؤسسة شمبات الثقافية (النيمة) موسمها الثقافي بحفل معتبر حضره جمهور كبير من مواطني شمبات والقيادات السياسية. رئيس المؤسسة أكد أنهم مستمرون في مواسمهم الثقافية تأكيداً على نجاح الفكرة والتي تجمع أهل شمبات وتوحد كلمتهم وشكر المعتمد على المشاركة.. د. ناجي أثنى على الفكرة والمجهود والمعرض المصاحب ومجموعة معاً من أجل الخير في كل مكان ودعم الفكرة مادياً ومعنوياً معتبراً أنهم يشاركون المحلية في همومها وخدماتها تجاه المواطنين وهي تقدم كسوات وفرحة عيد وليالٍ ثقافية وأيام علاجية ورعاية أيتام ومسنين وإصحاح بيئة وإفطار طلاب، وقال المعتمد أهل شمبات ورموزها من العسكريين والسياسيين والمعلمين وكل المجالات الحياتية يشكلون مجتمعاً متميزاً وجديرون بالتقدير وهذا الموسم يؤكد ذلك وتبرع بسور لمسرح النيمة وصيانة الحديقة وصالة العرض مع مبلغ 25 ألف جنيه، كما بشر الحضور بالعمل في رصف طريق شمبات الداخلي بتوجيه من والي الولاية الدكتور عبد الرحمن الخضر، إلى جانب العمل في المياه وإصحاح البيئة. الفنان فضل أيوب قدم فواصل رائعة من الغناء الجميل تجاوب معها الحضور كثيراً كما قدم الأستاذ أبو عاقلة إدريس الحفل بصورة جميلة. -- الفنان الشاب فضل أيوب إضافة حقيقية إلى الأصوات الشبابية ظهر الفنان الشاب فضل أيوب مع مجموعة أغاني وأغاني العام قبل الماضي ووقتها أشفقنا عليه وقلنا إن قدور أقحمه وسط مجموعة من العمالقة والمعروفين في الساحة الفنية وقدم نفسه بصورة طيبة ولكن عندما استمعت إليه مؤخراً وجدته قد تطور كثيراً وهذا هو الفنان الطموح مع إن خامته الصوتية ثابتة بين الباص والتينور الثاني ويؤدي الغناء بعمق وبثبات ويختار من الغناء أجوده وأصعبه ومع ذلك يتميز ويتعامل بمستوى طيب مع الآلات الموسيقية في التسليم والتسلم وثبات السلالم.. مع قليل من المجهود سيصبح فضل فنان الشباب الأول بلا منافس لأن إمكاناته تبشر بذلك وتؤكد ما ذهبنا إليه وسينتج العديد من الأغنيات الخاصة في مقبل الأيام وفضل تربى بشمبات بلد الفن والفنانين والإبداع. -- وسط حضور معتبر من القياديات بالولاية إتحاد المرأة ببحري يحتفل بعيد الإستقلال مع معرض مصنوعات يدوية افتتح الدكتور ناجي محمد علي منصور معتمد محلية بحري والدكتورة آمنة مختار المعتمد بولاية الخرطوم وممثل الوالي برفقة الأستاذة أميرة الطويل المعتمد بالولاية والأستاذة فاطمة الصديق رئيسة اتحاد المرأة بولاية الخرطوم افتتحوا معرض اتحاد المرأة بمحلية بحري بمناسبة الاحتفالات بعيد الاستقلال المجيد، حيث كان المعرض قد احتوى على مبادرات ومصنوعات النساء بالمحلية واشتمل على عروض نالت رضاء الحضور الكثيف الذي شرف الاحتفال الذي شدا فيه فنانو مركز شباب بحري وأحسنوا الاختيار بالمناسبة الكريمة واشتمل المعرض على الرياضة النسوية التي تقودها باقتدار الدكتورة منى عامر ثم معرض زراعي من منتجات محلية وملبوسات وأغذية ومخبوزات وعطور نسوية ورسومات، أكدت تميز اتحاد المرأة بقيادة الأستاذة هويدا عبد المجيد التي أخرجت أفضل احتفال على مستوى الولاية وأكدت أن المرأة قادرة على أن تتميز إذا ما وجدت المعينات المطلوبة. د. ناجي محمد علي منصور معتمد بحري أكد أن كل عمل من ورائه المرأة فهو ناجح معتبراً أن النساء ظللن يساهمن بعمل كبير وناجح في كل خطواته وأمن على استمرار التدريب والتأهيل للمرأة خاصة في الريف لتصبح المرأة منتجة ومسوقة، كما أمن على توفير السوق الخاص بمنتجات المرأة والتزم بتشييده بعد تحديد الموقع المناسب والتزم المعتمد بصيانة مركز شباب بحري بعد زيارة ميدانية. الأستاذة فاطمة الصديق رئيسة اتحاد المرأة بولاية الخرطوم أثنت على المعرض الذي كان مصاحباً للاحتفالات وقالت: اتحاد بحري دائماً متميز وفيه مبادرات سندعمها. الدكتورة آمنة محمد مختار المعتمد بالولاية وممثلة الوالي قالت ليس بالإمكان أفضل مما كان وهذا عمل كبير ليس غريباً على بحري ومحلية بحري أول من ابتدر العمل النسائي في سبعينيات القرن الماضي وهو جهد متواصل. الأستاذة مزدلفة جبريل أكسبت الاحتفال رونقا وبعداً جمالياً بتقديمها الجميل ولغتها الرصينة. -- ضبطتها شرطة عطبرة ثماني قطع أثرية سودانية مهربة أحبطت السلطات الأمنية السودانية عملية تهريب قطع أثرية سودانية قرب مدينة عطبرة شمالي العاصمة السودانية الخرطوم. وقالت الشرطة السودانية الأحد: إنها أحبطت عملية تهريب 8 قطع أثرية سودانية قرب مدينة عطبرة الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمالي الخرطوم، ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا» عن مدير إدارة مكافحة التهريب في الشرطة السودانية اللواء عبد العظيم محمد قوله «هذه الآثار تم ضبطها في ولاية نهر النيل من قبل فرع المكافحة في عطبرة». وأضاف عبد العظيم «أن هذه القطع غاية في الأهمية وهي نادرة ولا يوجد لها مثيل في المتحف، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد». وأوضح أن هذه القطع «عبارة عن امرأة من البرونز عليها كتابة، وأوان من البرونز والمرمر وقوارير من الفخار، إضافة إلى مجموعة من الخرز المصنوع من الأحجار الكريمة»، وتتركز الآثار السودانية على وجه الخصوص في الأجزاء الواقعة شمالي العاصمة الخرطوم. وتشكو المواقع الأثرية السودانية من الإهمال حيث لا توجد أسوار تحميها. وقبل عامين تعرض المتحف السوداني في العاصمة الخرطوم لعملية سرقة استهدفت عدداً من القطع الأثرية النادرة.