قضية بطولة (الشان) التي استضافها الاتحاد السوداني لكرة القدم قبل ثلاثة اعوام، اصبحت حديث الوسط الرياضي والمنتديات والملتقيات والمناسبات الرياضية، اذ تمثل هذه القضية تحدياً كبيراً في وجه وزارة الشباب والرياضة الاتحادية في سبيل تقديم دفوعاتها وابعاد الشبهات والاتهامات التي تلاحق الوزارة من جراء الفساد والاحتيال على المال العام دون وجه حق، حسب تقرير المراجع العام الذي كشف عن تجاوزات مالية تقدر بمليارات الجنيهات. (1) التقرير المالي الذي كشفه المراجع العام امام البرلمان العام الماضي حول تنظيم بطولة الامم الافريقية للمحليين (الشان) التي استضافتها الخرطوم قبل ثلاثة اعوام وما صاحبها من تجاوزات مالية تقدر ب 4 مليارات جنيه صرفت دون وجه حق، هذه الخطوة اعادت امام الشارع الرياضي في الاذهان ذكريات سيناريو المدينة الرياضية التي مات حلمها بين اركان وزارة الشباب والرياضة التي اصبحت محل شبهات للفساد الاداري والمالي في الوقت الذي كان يتطلع المجتمع الرياضي ان تلعب الوزارة دوراً كبيراً في محاربة الفساد الذي يضرب اركان الاتحادات الرياضية، ولكن الصورة اصبحت مقلوبة (2) اصابع الاتهام تلاحق العديد من الشخصيات الرياضية البارزة التي شملها كشف المراجع العام بحكم الصلاحيات والمهام التي كان يشرف عليها هؤلاء خاصة الامور المالية المتعلقة بالبطولة، بعد ان اشار المراجع العام ان الديوان لم يقف على الاسس التي طلبت بموجبها وزارة الشباب والرياضة وان المبلغ المستلم في حساب بنك التضامن الاسلامي خارج مواعين وزارة الشباب والرياضة ولم تشارك الادارة المالية في ادارته، ووجه المراجع العام باتخاذ اجراءات قانونية ضد المخالفين والمعتدين على المال العام. (3) وعد الاستاذ صديق علي التوم وزير الشباب والرياضة بعقد مؤتمر صحافي في غضون الايام القليلة المقبلة، للكشف عن كافة التفاصيل بشفافيه عن قضية بطولة الشان لوسائل الاعلام المختلفة. وقال: سنعمل لتمليك الاعلام الرياضي كل ما نملكه من معلومات حول هذه القضية التي تحتاج منا كوزارة للافصاح عنها بعد ان اصبحت قضية رأي عام. (4) وزير الدولة بوزارة الشباب والرياضة الاستاذ يحيى حماد في مؤتمر صحافي عقد الاسبوع الماضي بوزارة الشباب والرياضة علق عن هذا القضية، وقال يجب ان تكون هناك شفافية ووضوح في مثل تلك المسائل التي يجب تمليكها للاعلام الرياضي حتي يقوم بواجبه في تمليك الحقائق للشارع الرياضي، داعياً الي محاسبة كل المتطورطين في هذه القضية. -- ثوار ليبيا يتحدون الظروف ليبيا تدخل التاريخ وتتربع على عرش « افريقيا» أحرزت ليبيا لقب كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين «شان» بعد فوزها بركلات الترجيح (4-3) على غانا في المباراة النهائية السبت، وانتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل دون أهداف لتتفوق ليبيا بركلات الترجيح وتحرز اللقب لأول مرة وهذه المباراة الثالثة على التوالي التي تنجحت فيها ليبيا في التفوق بركلات الترجيح بعدما فازت بالطريقة ذاتها على الغابون في دور الثمانية وزيمبابوي في الدور نصف النهائي. وتدين ليبيا بالفوز إلى الحارس محمد نشنوش الذي أنقذ ركلتي ترجيح وتوجت ليبيا بذلك بلقب النسخة الثالثة للبطولة الجديدة بعدما ذهب اللقب الأول للكونغو الديقراطية وأحرزت تونس اللقب الثاني وحققت ليبيا فوزاً واحداً في المسابقة بالتفوق (2-0) على إثيوبيا. -- قال إن فوز المريخ على الملكية أمر طبيعي ريتشارد جاستن: معظم سكان دولة الجنوب يعشقون المريخ كتب / مصطفى حسب الله اكد قائد فريق الملكية جوبا ريتشارد جاستن ان فوز المريخ على الملكية امر طبيعي للفارق الكبير بين الفريقين، وان المريخ قدم تجربة مفيدة لنا قبل المباراة الافريقية، وان نادي الملكية قدم مباراة جيدة امام المريخ اثبت فيها بأن اندية جنوب السودان يمكن ان تقدم مستوى جيداً في البطولة الافريقية. وقال ريتشارد جاستن في حديث خاص للموقع الرسمي لنادي المريخ بانهم سعداء بخوض مباراتهم الافريقية في الخرطوم والتي كانت اختياراً صائباً لاتحاد كرة القدم في دولة جنوب السودان , فاستاد الخرطوم سيكون حينها قطعة من ارض جوبا واللاعبون لن يشعروا بالفرق على الاطلاق فنحن في وطننا بكل تأكيد. وتقدم ريتشارد بالشكر لنادي المريخ لاستضافته لبعثة فريقي الملكية واطلع بره وخص بالشكر السيد رئيس مجلس الادارة الاستاذ جمال الوالي، مؤكداً بان هذه المبادرات ليست بالامر الغريب على نادي المريخ وعلى رئيسة المحبوب , ومشيراً الى ان معظم سكان دولة الجنوب من المنتمين الى عشق فريق المريخ وتعتبر شعبية اعلى بكثير من اندية الجنوب حالياً مدرب الملكية: المريخ قدم لنا خدمة فنية إضافة الى تكفله بإقامة البعثة اشاد بلال فيلكس مدرب فريق الملكية بمستوى فريق المريخ، مؤكداً بان الفريق وصل الى معدل لياقة عالية واستفاد كثيراً من معسكره في الدوحة وخوضه لمباريات من العيار الثقيل، مثل مباراته امام بايرن ميونخ الالماني، وان الفريق يملك اكثر من لاعب جاهز في كل خانة , واعتبر ان المباراة الودية جزءاً من الخدمة الكبيرة التي قدمها نادي المريخ بتكفله باستضافة فريقي جنوب السودان لدعم مشوارهم الافريقي , وتعتبر المباراة خدمة فنية لفريق الملكية بمواجهة فريق كبير بحجم المريخ له خبرة افريقية كبيرة ستفيد الملكية كثيراً قبل المباراة الافريقية المرتقبة لفريق الملكية. بلال اكد بأنهم لن ينظروا الى نتيجة المباراة، بل الى الفائدة الفنية والاحتكاك وهو امر تحقق ويعتبر فيلكس اول مدرب وطني لمنتحب جنوب السودان بعد ان خلف الصربي زوران دجورجيفيتش اول مدرب لدولة الجنوب على صعيد منتخب كرة القدم. المريخ يضع لمساته الاأخيرة للاكسبريس يضع المريخ اليوم لمساته الاخيرة استعداداً لاولى مبارياته في الدوري الممتاز غداً امام الاهلي عطبرة، وامس خاض المريخ تدريبه الرئيس باكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم 2 باشراف المدرب الالماني كروجر والمدرب العام ابراهومه ومدرب الحراس كاستن، وشهد المران مشاركة جميع اللاعبين وشمل الاحماء وتدريبات الكرة وتقسيمة بين اللاعبين. -- في دورة الفقيد عبد الغفار الطاهر لأبناء قنتي بالخرطوم الكلاكلة يتخطى رابطة طلاب قنتي بهدف احمد عثمان تتواصل هذه الايام بنجاح تام الدورة الرياضية الكبرى التي تنظمها أبناء منطقة قنتي بولاية الخرطوم تخليداً لذكرى رجل البر والإحسان المغفور له بإذن الله عبد الغفار الطاهر قيلي فازت الكلاكلة على رابطة طلاب قنتي بهدف أحرزه احمد عثمان بمجهود فردي رائع بعد مباراة متكافئة من الطرفين وفي مجموعة امدرمان تأهل فريق الثورة الحارة عشرين للمباراة النهائيه حيث يلتقي بقالب اللاماب والكلاكلة في الختام. أفادنا بذلك الزميل حسن ابو الدهب -- في كأس السودان بالدار اليوم الأمير والتحرير البحراويان عصراً والمهدية والشجرة ليلاً ضمن مباريات كأس السودان والتي تجري مبارياتها هذه الأيام تقام اليوم مباراتان على ملعب دار الرياضة أم درمان حيث يلتقي في الرابعة والربع عصراً فريقا الأمير والتحرير البحراويان بينما يلتقي في السابعة والنصف مساءً فريقا المهدية والشجرة والمباراتان تستحقان المشاهدة والمتابعة.. -- ماذا يدور في كسلا الاستقالات تتوالى.. وتوقف النشاط استقالة مفاجئة لسكرتير الاتحاد وداوية لرئيس هيئة التحكيم عبد الجليل محمد عبد الجليل تعتبر كسلا من الاتحادات العريقة والمؤسسة للاتحاد العام لكرة القدم السوداني ... وحقيقة المتابع للرياضة بكسلا حيث كان هنالك تنظيم اداري رائع والاندية تذخر بها وتجئ باتحادات متمرسة تعمل لصالح الجميع دون سواء وحتى موسم 2005 2006م كانت كسلا قمة وإزدهاراً ولذا انضمت لكبرى المنافسات القومية منظومة الدوري الممتاز الميرغني التاكا . جاء تراجع الكرة الكسلاوية لظروف الادارات والكوادر المؤهلة وفي ظل غياب هؤلاء تمكنت ثلة من الموهمين وهم اليوم صاروا أصحاب الكلمة والقرار ولافتقادهم الفكري ولذا جاء هذا التراجع !! اتحاد بلا خطط همة برمجة المباريات أما ادارات الاندية هي في نوم عميق دليل على ذلك إن غالبية الاندية لم تبدأ الاعداد عدا نادي الميرغني والذي سيحصد كل أي بطولة تقام ولن يجد اي منافس تذكر. لقد جاءت استقالة سكرتير الاتحاد حسن عبد الله مفاجئة غير متوقعة خاصة بعد أن كان منسجماً مع رئيس الاتحاد المحلي الاستاذ توفيق محمد علي عبد الله وأمين المال عادل عبد المتعال . ونراهن بسحب الاستقالة في الساعات القليلة القادمة بعد تدخل الأجاويد وكانت قد سبقت استقالة السكرتير استقالة الخبير الأستاذ السر فضل السيد طه رئيس هيئة التحكيم والذي عمل في مجال التحكيم ما يقارب 33 عاماً كان عادلاً ويجد التقدير والاحترام من كافة الرياضيين وله مواقف مشهودة وتخرج على يديه أفضل الحكام وقد كانوا عند حسن الظن لمشاركتهم في كافة المنافسات القومية. أما عن التدريب في كسلا فالحديث قد يطول عنه في كسلا وسنتطرق عنه باعتباره مشاركاً حقيقياً فيما يدور من تراجع.. -- رأي اليوم مبروك لليبيا وعقبال السودان!! عبد الله عبد السلام .. كرة القدم يا سادة ما أحلاها وما أجملها خاصة عندما تكون الجماهير المحبة لها سعيدة بما تحققه منتخباتها وفرقها من انتصارات وإنجازات على المستويين الداخلي والخارجي.. .. وكرة القدم هي مشبعة ومفرحة وفي نفس الوقت محزنة.. .. وهي هوس جنوني مقدور ومكتوب على كل من يحب كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم.. .. وطعمها بالتأكيد وبلا جدال هي هذه الجماهير المجنونة جن بالمجنونة.. .. والكورة دي مجنونة وساكنها مجانين كما يقول قطبنا الرياضي الكبير ورئيس الرؤساء الشيخ إدريس يوسف متعه الله بالصحة والعافية.. .. وبمناسبة هوس وجنون الكورة فقد إسترجعت ذاكرتي للوراء قليلاً وأيام الغربه الصعبة والقاسية البعيدة عن أهلي الحلوين السودانيين وفي كل مكان.. .. أيام كنت في العاصمة الليبية طرابلس وقضيت بها أكثر من سبعة عشر عاماً ذقنا فيها الحلو والمر وتعرضنا على الكثير والكثير جداً من عادات عدد من الشعوب .. .. وطوال فترتي تلك لقد وقفت على هوس وجنون جماهير الكرة الليبية هناك.. .. وحقيقة لم أر في حياتي هوساً توجنوناً لعشق فرقة ومنتخب بلاده بمثل ما رأيته في ليبيا .. .. تشجيع خرافي ومبالغ فيه .. .. الجماهير الليبية تشجع منذ البداية وحتى النهايه لأية مباراة كانت.. .. وهم يتجهون ويعملون بمقولة (أنا وأخي على أبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب .. ).. .. هكذا يكون التشجيع في ليبيا أو بالأصح ليس في ليبيا وحدها وإنما في كل بلاد الدنيا التي تعشق أوطانها.. .. إلا نحن هنا في السودان.. .. نشاذ ولا حد يؤازر الآخر .. .. وحتى المنتخب الوطني مسكين وما ليه حد.. .. يتيم وغلبان ووحيد .. .. هنا الناس بتشجع هلال ومريخ وبس.. .. حتى الاداريون في الأنديه الأخرى وكل الفئات والقطاعات والمسؤولين ما عندهم خلاف هلال مريخ أي شئ .. .. هلال مريخ في .. كورة في .. .. هلال مريخ ما في .. كورة ما في .. .. الجماهير المتطلعة هي التي تجني ثمار المجهودات والتعب والتعلق بالشعارات وحب الأوطان مما يجعل لاعبوهم يحبون ويخلصون لفرقهم ومنتخباتهم .. .. الجماهير الليبية تتميز بهذه الخاصية والصفات ولذلك ربحوا وكسبوا وحققوا بطولة الشان للمحليين التي إنتهت فعالياتها أمس الأول بجنوب أفريقيا (البطولة الأفريقية).. .. فاز بها رغم الأوضاع التي مرت بليبيا ولأكثر من عامين أو ثلاثة.. .. بطولة كانوا بحق يحتاجونها لكثير من الاستقرار على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والرياضية.. .. مبروك لأشقائنا في ليبيا إنجاز البطولة الأفريقية ومزيداً من النجاحات.. .. وعقبال لينا في السودان.. .. وباكر بإذن الله ستدور عجلة الدوري الممتاز للموسم الجديد..