نجد أن كثيراً من المناطق بها ثلاثة طرق واحد في الشرق والآخر في الغرب وما بينهما طريق يسمى بالنص. بدءاً من أقدم الأحياء مثل الديوم الشرقية والسجانة ، أما الجديدة مثل الصحافة فلها الصحافة بالزلط الا وهو غرب الصحافة جغرافياً والآخر بالصحافة شرق الا وهو شارع اللواء محمد نجيب بجانب شارع المطار أي شارع أفريقيا والذي يسمى بشارع مدني لأنه مربوط بطريق مدني ويربط الصحافة حتى جامعة أفريقيا العالمية. وبما أن مدينة الأزهري من المدن التي أُنشئت حديثاً أي في تسعينيات القرن الماضي فهي تجاور مدينة السلمة وعد حسين ومربوط طريق يربط ما بين مايو والحاج يوسف مروراً بالأزهري وعد حسين والسلمة فالسلمة شرقاً ومايو غرباً وما بينهم عد حسين والأزهري، فلم يبقَ لمدينة الأزهري سوى شارع الأزهري بالنص الذي يقطعها نصفين شرق وغرب فبدلاً من أن نكون تابعين للسلمة أو مايو نأخذ استقلالنا بدلاً من التبعية وعلى هذا الأساس ينشأ شارع الأزهري بالنص وهو الآن به الحصا أي لم يتم رصفه وهو يفصل مابين مربع 61/71 ماراً بمربع 51. وكان هناك سوق بالأزهري باعته المحلية للتجار ولم ينجح فتم هدم هذه الدكاكين وهو في مربع 71وبه مساحة من الممكن أن تكون موقفاً للباصات والحافلات وبذلك يقرب المسافة لمدينة الإنقاذ ومنها الى النفق الموجود بالصحافة، وبهذا يربط هذا الطريق أربع مناطق ألا وهي الأزهري والإنقاذ والصحافة وأركويت ومن الممكن أن يتسوق الناس بالأزهري من السوق المركزي لرخص أسعاره، فهل يعامل مثل معاملة المناطق الأخرى السابق ذكرها ويكون لنا شارع النص، وهناك الثورة بالنص إن النص تقسيم الشيء الى جزئين متساويين كما تشق السكينة البرتقالة أو التفاحة وحتى البطيخة الى جزئين متساويين وهناك رجل أعمال مشهور يسمى الطيب النص على سبيل الدعابة وهناك من يقول بأنه سوف يتم نصفه الحلو أي بالزواج الذي هو نصف الدين والأنثى في الميراث نصيبها نصف الرجل فإذا أخذ الرجل واحد سليم على سبيل المثال مليون جنيه هي تأخذ نصف المليون ألا وهو 005 جنيه بالجديد وليس بالقديم، وفي الشهادة شهادة رجل وامراتان حتى تذكر احداهما الأخرى، فمتى يكتمل لسكان الأزهري نصفهم أي الطريق رغم أن المثل يقول الرفيق قبل الطريق الا طارق يطرق بخير فيكفي ما تعاني مدينة الأزهري من مياه مالحة وهذا موضوع آخر وأنها تشتري المياه العذبة وفي نفس الوقت يدفع ثمن المياه المالحة فلنفرح الناس بهذا الطريق في زمن عز فيه الفرح، فهل تفرح الحكومة خلق الله الا وهم سكان مدينة الازهري بذلك الطريق أي على الطريق تقوم حياة وبخاصة في الموقف المذكور آنفاً أي سابقاً من بيع وشراء أي فتح باب رزق جديد لسكان الأزهري بذات الكثافة السكانية العالية، وبهذا تنتعش المدينة لأن في الأمثال يقولون (بأن القروش تحي النفوس) والكثير من الناس يطلقون عليها (الضحاكات) أي الإنسان يكون مبسوط أو كما قال سيدنا علي بن أبي طالب (لو كان الفقر رجلاً لقتلته) حتى يرتاح الناس ولكن الفقر شىء معنوي فمتى نرفع الروح المعنوية للناس. وبالله التوفيق