نفى سعود البرير رئيس مجموعة شركات سعود ومأمون البرير ورئيس مجلس ادارة شركة الصاحب استيرادهم لأي قمح غير مطابق للمواصفات، وقال في تصريح خاص ل«الوطن» انهم يمتلكون مستندات كل الرسائل التي استوردوا بها القمح منذ اربعين عاماً وتحدى البرير أية جهة ان تثبت اننا بعنا قمحاً فاسداً.. ونفى أن تكون هناك إجراءات قانونية قد تم اتخاذها في مواجهتهم. هذا وقد فتح سعود البرير بلاغاً ضد الصحيفة التي نشرت الخبر بالرقم 4038 في نيابة الصحافة والمطبوعات ، وهم الآن بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية وتقديم شكوى إلى مجلس الصحافة والمطبوعات على حد قوله.. ووعد البرير صحيفة «الوطن» بتسليمها كل المستندات التي تم بموجبها اجراءات استيراد القمح المذكور، هذا وقد سألت «الوطن» السيد سعود البرير عن أسباب نشر مثل هذا الحديث في هذا التوقيت. فذكر أن هناك «جهات معينة» لها مصالح تجارية وتنافسية تسعى لتحقيقها. وأضاف أن تاريخهم ومنذ جدهم محمد احمد البرير والوالد تاريخ يتحدث عن نفسه وأنهم لم يلوثوا تاريخهم بأية صفقة مشبوهة مؤكداً انهم ليسوا في حاجة لاستيراد قمح فاسد مضيفاً انهم يمتلكون مخازن في بورتسودان مجهزة بمواصفات دولية مما جعلها قبلة لعدد من الشركات الكبرى من اجل تخزين القمح..