سيربط ضفتي خور أبوحبل قبالة إدارية شركيلا بمحلية أم روابة التوقيع على عقد إنشاء كبري العريجة كان يوم الأربعاء 62 مارس الماضي يوماً تاريخياً واستثنائياً عند أهل شمال كردفان وبمحلية أم روابة وإدارية شركيلا.. المناسبة التي حضرها وزير التخطيط العمراني الأستاذ الحاج محمد علي تبن ومعتمد محلية أُم روابة الاأستاذ محمد نور حسين، وعدد من نواب المجلس التشريعي بالولاية وأعيان الوحدة الإدارية شريكلا .. كانت تعني لهم الكثير .. فقد ظلّ الحدث حلماً منتظراً لأكثر من خمسة عقود.. الأهالي ينتظرونه بفارق الصبر لأن له جدوى اقتصادية وأُخرى اجتماعية.. الحدث هو التوقيع على عقد إنشاء كبري «العريجة» الذي يبلغ طوله 07 متراً وتكلفته (2،9) مليون جنيه وبه 61 علبة خرصانية. الكبري يربط بين الضفة الجنوبية لخور أبو حبل بمحلية أم روابة الوحدة الإدارية شركيلا والضفة الشمالية منه.. ومعلوم أن الربط بين ضفاف الأنهار والأودية والخيران يحقق منافع كثيرة للناس حيث يتبادلون السلع والخدمات ويحققون التواصل الاجتماعي الذي جُبل عليه أهل السودان.. مدة التنفيذ ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على العقد الذي ستنفذه شركة رود إسلاب الهندسية وشركة أماسي الهندية.. المواطنون أصحاب المصلحة في قيام هذا الكبري الذي يربط إدارية شركيلا بالطريق القومي وبالتالي بكل أنحاء السودان : قالوا بلسان الأُستاذ محمد حسن حسين إن إنشاء هذا الكبري الحلم سيحقق لنا الفوائد وسنحقق نحن فوائد كثيرة لكل السودن، فالمنطقة تربتها خصبة وسترفد بمحصولاتها خضرواتها وفاكهتها أنحاء السودان المتفرقة، حيث كانت هذه الخيرات تتعرض للإتلاف لعدم وصولها لمناطق الإستهلاك في أُم روابة والرهد والأبيض والنهود وكوستي وربك والدويم والقطينة والخرطوم. المواطنون أصحاب المصلحة في قيام هذا الكبري حثوا الشركتين المنفذتين الإلتزام بمواعيد تسليم الكبري المحددة في العقد حتى لا تتعرض المنطقة للإنقطاع بسبب الخريف وكثافة مياه خور أبو حبل. معتمد محلية أم روابة الأستاذ محمد نور حسين بدأ أكثر سعادة وانشراحاً محلية ام روابة الاستاذ محمد نور حسين بدأ أكثر سعادة وإنشراحاً بتحقق حلم ظل يراود مواطني محليته خاصة الأجزاء الواقعة جنوب خور أبو حبل، وقال إن مسيرة البناء والإعمار مستمرة وإن مشروع نهضة شمال كردفان خط الأرياف سيكون منه كبيراً. وزير التخطيط العمراني الأستاذ الحاج محمد علي تبن، قال إن إنشاء هذا الكبري تكمن أهميته في أنه يعتبر أحد المعابر المهمة بين ضفتي خور أبو حبل، وأشار إلى أن مسيرة التنمية والخدمات مستمرة حتى تتحقق أشواق وطموحات مواطني ولاية شمال كردفان. -- «تحية مختصرة لأمير قطر» بمناسبة زيارته للسودان مرحباً تميم قطر زارنا الغيث والمطر ونما الزرع مهدياً طيب الغرس والثمر يا أميراً تصدرت داره الخير فأنهمر لكم في ديارنا رؤى ولها طيب الأثر كل سوداني سره منبر الدوحة كالقمر يملأ الليل بهجةً وبدارفور قد غمر ولكم في اقتصادنا نغمة كلها درر آل ثاني رعاكموا خالق الماء والشجر قد وهبتهم لسوداننا دعمكم فاض وانتشر إنك اليوم بيننا صاحب البيت والمقر لك نهدي تحية تملأ البدو والحضر تميم من تم يتم فقد تم به مجد بلاده الوفية شعر محمد سعيد خير الله الحاج خالد (العمرابي) -- أقرأ هذا الخبر بأكثر من زواية عالم الفضاء المصري د.فاروق الباز: هناك صور وخرائط تؤكد وجود مياه جوفية وفيرة بدارفور خلال زيارته الأخيرة للسودان، قال عالم الفضاء المصري ومدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن الدكتور فاروق الباز في معرض اجابته على سؤال مهم طرح عليه، وهو ماذا عن الصور والخرائط التي تؤكد وجود مكامن جوفية في دارفور وهل تم تسليمها لحكومة السودان؟!. الدكتور فاروق الباز قال: في الأصل هي ليست صورة واحدة وإنما مجموعة صورة من الصور والخرائط وهذا يأخذ بعض الوقت وقد اجتمعت خلال زيارتي هذه للسودان مع الدكتور أحمد الكاروري وزير المعادن، وكان معنا رئيس هيئة المساحة والجيولوجيا وقلت لهم نحن نرغب في التوصل معهم في هذه السنة لإتفاق بحيث يمكننا أن نلتقط هذه الصور الفضائية ونعمل لجنة مشتركة لهذا التصوير مع ضرورة تدريب كوادر سودانية في «مركز الاستشعار عن بعد»، وذلك لعمل خرائط مماثلة لتلك التي تم تسليمها للجهات المعنية بمصر. يذكر أن الأقمار الصناعية الأمريكية في مركز أبحاث الفضاء «ناسا» كانت قد التقطت صوراً وخرائط تبين أماكن تواجد المياه الجوفية في مصر وتم تسليمها للحكومة المصرية. الجدير بالذكر الدكتور فاروق الباز في زيارة سابقة له للسودان تحدث عن وجود مكامن جوفية في غرب السودان بإقليم دارفور الذي يعاني من نزاعات بسبب شح المياه.