في الوقت الذي تتأهب فيه حكومة وشعب ولاية غرب كردفان لاستقبال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن اليوم، وفي معيته وفد عالٍ المستوى من الوزراء الاتحاديين ونواب المجلس الوطني بغرض افتتاح برنامج العمل الصيفي للاتحاد العام للطلاب السودانيين، والذي يُقام هذا العام بولاية غرب كردفان، ظهرت اصوات تطالب بولاية النهود لتشمل ست محليات هي النهود، الخوي، ابوزبد، ودبندة، غبيش والاضية. الجدير بالذكر أن هذا المطلب قديم ظهر قبيل قرار عودة ولاية غرب كردفان، وتجدد الآن حيث ظهرت اصوات تنادي به. وللوقوف حول هذا الموضوع، صرح نائب دائرة الخوي بالمجلس الوطني ووالي شمال كردفان الاسبق محمد احمد الطاهر ابوكلابيش ل(الوطن). قائلاً هذا مطلب قديم وأنا ناصرته ومن الذين قادوا هذا الرأي، وهو مطلب مشروع. والنهود أو دار حمر تستحق أن تكون ولاية وهي مستوفية لكل الشروط وأكثر. فعدد المحليات الست يتجاوز عدد سكان الكثير من الولايات القائمة، ثم اضاف متسائلاً ما المانع من قيام ولاية النهود وهي تتمتع بالبُعد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي؟. لماذا لا تكون مثلها ومثل القضارف وكسلا اللتان اصبحتا ولايتين والجزيرة التي صارت أربع ولايات والشمالية ونهر النيل، مؤكداً أن النهود بمحلياتها الست اكبر من كل هذه الولايات. وقال إننا ارتضينا بالقرار الذي صدر بعودة ولاية غرب كردفان بحدودها الحالية، ولكن بشرط تنفيذ الوعد الذي التزمت به رئاسة الجمهورية على لسان النائب الاول السابق علي عثمان محمد طه وهو انشاء صندوق تنمية المحليات الشمالية بغرب كردفان. وختم حديثه قائلاً انا ليس لديَّ تفسير بارتفاع الاصوات المطالبة بالولاية في هذا التوقيت، وختم حديثه قائلاً... بالمناسبة انا حتى هذه اللحظة لا علم لي بزيارة نائب رئيس الجمهورية والوفد الاتحادي للمنطقة ولم تقدم لي الدعوة لحضور هذه الفعالية.