احتفلت وزارة التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية الذي نظمته الإدارة العامة للعمل وإدارة السلامة المهنية بالوزارة تحت شعار(السلامة والصحة في استخدام المواد الكيمائية في العمل) برعاية الدكتور يحيى صالح مكوار. وقالت الاستاذة سعاد محمد صالح القاضي مديرة الإدارة العامة للعمل بوزارة التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم إنه لابد من تعزيز السلامة حتى لا يتعرض العاملين إلى إصابات عمل تبعدهم وتعطل مسيرتهم المهنية خاصة وأن المواد الكيماوية لها تأثيرها السلبي على العمال، ولها أثار جانبية على البيئة. من جانبه قال الأستاذ محي الدين حامد سليمان ممثل وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل أن هنالك 1000 مادة كيميائية تدخل في الصناعات، مما يشكل عبئاً على العمال، مطالباً بتدريب المفتشين والاهتمام بالصحة المهنية وأن تصاحب الزيارات الميدانية لمواقع العمل المستجدات في التطورات التكنولوجية. وقال سليمان إنه لابد من تضافر الجهود لتهيئة بيئة عمل جديدة، مشيراً الى أن هنالك أمراضاً ظهرت وإصابات لم تتضمنها لائحة المهن الصحية القديمة. وقال عادل ميرغني ممثل اتحاد أصحاب العمل أن هنالك تنسيقاً بين مختلف الجهات المخدمة بولاية الخرطوم التي يوجد بها 80% من الصناعات بالسودان وأكثر من 90% من الصناعات الكيميائية، مما يتطلب الاهتمام بالسلامة المهنية للعمال، مطالباً بأهمية مراجعة تشريعات قانون العمل بالولاية الذي وُضع أمام مجلس الوزراء لإجازته. وقالت الاستاذة ابتسام عطا المنان مديرة إدارة السلامة والصحة المهنية بوزارة التنمية البشرية والعمل بالخرطوم، إنه يجب تعزيز بيئة العمل ورفع الوعي لدى العاملين وتسليط الضوء من أجل تحقيق بيئة عمالية صالحة حتى نقلل عدد الإصابات إثناء العمل. وأضافت أن ما يربو على 2مليون يموتون سنوياً من جراء إصابتهم أثناء العمل، وأن هنالك أكثر من 100 ألف طن مواد كيمائية و100 مادة جديدة تدخل الأسواق مما يتطلب قدراً عالياً من الحذر من العاملين حتى لا يتعرضوا لإصابات أثناء العمل.