بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    سفارة السودان بالقاهرة: تأخر جوازات المحظورين "إجرائي" والحقوق محفوظة    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منع رمي الأوساخ بالمصارف وحملات إصحاح شاملة بوحدة السامراب وطيبة الأحامدة
كتب: حمزة علي طه
نشر في الوطن يوم 27 - 05 - 2014

تستعد ولاية الخرطوم لخريف هذا العام بصورة طيبة للغاية تجنباً لما حدث في خريف العام الماضي، ولازالت آثاره باقية في شرق النيل وبعض المحليات. وقد كان إجتماع والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر مع المعتمدين وبعض الوزراء ذات الصلة بالخريف والبيئة وأعمال النظافة حاسماً للعديد من القضايا المرتبطة بالبيئة والخريف وقد كانت توصيات الإجتماع واضحة أمنت على الإستعداد الكامل لاعمال الخريف في كل محليات الولاية كل حسب بيئتها ومطلوباتها ، كما ناقش الإجتماع السلوك السالب للمواطنين في التعامل مع البيئة، وطالب الوالي المعتمدين بتكثيف الحملات في مناطق المصارف وتنبيه المواطنين بعدم دفنها أثناء عمليات الصيانة.
المحليات واصلت العمل من خلال الغرف التي تكونت لأعمال الخريف والبيئة، حيث نفذت محلية بحري صباح الأمس حملة إصحاح بيئة شاملة بوحدة السامراب وطيبة الأحامدة الإدارية ببحري شمال، وذلك بحضور الأستاذة/ عرفة محمد الحاج مديرة الوحدة الإدارية وقادة الجهاز التنفيذي بالوحدة ورؤساء اللجان الشعبية بجميع أحياء ومربعات الوحدة الإدارية، وعدد من أعيان وقيادات المنطقة وبمشاركة منظمات المجتمع المدني المختلفة والمواطنين، حيث تم حشد عدد من آليات النظافة والشؤون الهندسية ومعدات الشؤون الصحية، وإشتمل برنامج الحملة على إصحاح للبيئة تمثل في إزالة ونقل النفايات بالأحياء وتراكمات النفايات بالقطع الخالية وإزالة المخالفات والظواهر السالبة بسوق الأحامدة، كما إشتملت أيضاً على مكافحة البعوض والذباب بالرش الضبابي ورش المياه الآسنة وإقامة ورش إرشاد صحي بالأحياء وتسوية ومراجعة الأسواق والمحلات التجارية ورفع الوعي الصحي للمواطنين وعمل تسوية وردم الشوارع الداخلية المنخفضة وإزالة الأنقاض.
هذا وقد أكدت مديرة الوحدة إنطلاقة الحملة التي ستستمر لمدة اسبوعين مؤكدةً أن برنامج الحملة يأتي في إطار خطة الوحدة لتطوير الخدمات وإحداث التنمية المستدامة لإنسان المنطقة إنفاذاً لموجهات حكومة المحلية والولاية بتقصير الظل الإداري والنزول لقضايا وهموم المواطنين، ناقلة إهتمام السيد/ المعتمد وحرصه على تنفيذ البرنامج الخدمي على مستوى وحدات المحلية المختلفة،مشيراً إلى التزام الوحدة بتفعيل وإستمرار برنامج الحملات الصحية والخدمية، مشيداً بتجاوب مواطني وحدة السامراب وطيبة الأحامدة لإنجاح الحملة.
--
الذكرى (الخامسة والأربعون) لوفاة القطب .. جمال عبدالناصر حسين
إنه أحد أهل الطريق ... وأهل الباطن .. المعروفون عند المتصوفة ، رحيله في ذكرى الإسراء والمعراج ويوم الإثنين أحد.. دلالات الصلاح .. والتقوى ..عند الزعيم العظيم «الإثنين 72/7/0931 ه الثلاثاء 72/7/5341ه»
في يوم رحيله .. نادى راجل كركوج الشريف الخاتم، والناس في مسيده لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج بإقامة صلاة الغائب عليه
بقلم: علي طه مهدي خليل
اليوم الثلاثاء السابع والعشرون من شهر رجب 5341 هجرية ذكرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي، تلك المعجزة العظيمة من معجزات رسولنا الكريم التي تقول عنها السيدة هند بن أبي طالب المكنية «بأُم هاني»- رضي الله عنها- «ما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو في بيتي نائما عندي تلك الليلة في بيتي فصلى العشاء الآخرة، ثم نام ونومنا فلما كان قُبيل الفجر أهبنا «أيقظنا» رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فلما صلى الصبح وصلينا معه قال : يا أُم هاني لقد صلينا معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي ثم طبت بيت المقدس وصليت فيه، ثم قد صليت صلاة الغداة معكم الآن كما ترين، ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه فتكشف عن بطنه وكأنه قُبطية مطوية «بضم القاف الثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء، وكأنه منسوج إلى القُبط بضم القاف من تغيير النسب وهذا في الثياب فأما في الناس فقِبطي بالكسر» فقلت له يا نبي الله لا تحدث بهذا الحديث الناس فيكذبوك، ويؤذوك قال «والله لأحدثنهم» فقلت لجارة لي حبشية، ويحك؟؟ أتبعي محمد رسول الله حتى تسمعي ما يقول للناس وما يقولون له فلما خرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- للناس فعجبوا وقالوا ما آية ذلك يا محمد فإنا لم نسمع بمثل هذا قط؟ قال «آيه ذلك أنني مررت ببعير ابن فلان بوادي كذا وكذا، فانفرهم حس الدابة فندلهم «ند شرد ونفد» بعير فدلهم عليه وأنا موجه إلى الشام ثم أقبلت حتى إذا كنت بضجنان «بفتحات مكان قال ياقوت، قال الواقدي، بين ضجنان ومكة خمسة وعشرون ميلاً وهي لاسم هذيل وغاضرة ونضجنان حديث في حديث الإسراء».
مررت ببعير بني فلان، فوجدت القوم نياما ولهم إناء فيه ماء قد غطوا عليه بشيء، فكشفت غطاءه وشربت ما فيه ثم غطيت كما كان، وآية ذلك أن عيرهم الآن تصوب من البيضاء سنية التنعيم يقدمها جمل أورق عليه غراراتان إحداهما سوداء والأُخرى برقاء، قالت فابتدر القوم السنية فلم يلقهم أول من الجمل كما وصف لهم وسألوهم عن الإناء فأفادوهم أنهم وضعوه مملوء ماء ثم غطوه وأنهم هبوا فوجدوه مغطى كما غطوه ولم يجدوا فيه ماء وسألوا الآخرين وهم في مكة فقالوا صدق والله لقد أنفرنا في الوادي الذي ذكره وندلنا بعير فسمعنا صوت رجل يدعونا إليه حتى أخذناه ...
فهذه هي ذكرى الإسراء والمعراج وما بها من كرامات أسلفنا الكثير منها فيما سبق، فإذا كانت هذه كرامات الإسراء وما بها من خيرات كثيرة حدثنا عنها آل البيت وصحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نقلاً عنه وما أسلفنا من حديث أُم هاني عن حديث الإسراء و المعراج وما مكن رسولنا الكريم ومن هنا، وفي هذه الذكرى العظيمة ينبغي أن نتذكر فيها ما يحدث في ذكراها الكريمة من عظات وكرامات وأولياء الله الصالحين قال الإمام الشافعي- رضي الله عنه- في كتابه روح الرياحين والعجب كل العجب من ينكر كرامات الأولياء، فقد جاء في الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة والآثار المشهورة والحكايات المستفيضة، ولعلنا نذكر من كرامات الأولياء قصة أصحاب الكهف وقصة ذي القرنين وقصة الخضر- عليه السلام- وقصة آصف بن برخية الذي أحضر عرش بلقيس ملكة سبأ من مسافة بعيدة في طرفة عين، وقصة مريم- عليها السلام- التي حملت بلا ذكر، ووجد ذكريا عليه السلام عندها الرزق بلا سبب، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:«بين رجل بغلاة من الأرض فسمع صوت في سحابة اسق حديقة فلان تتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة «أرض ذات حجارة» فإذا شرجة «مسيل الماء» من تلك السراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال يا عبد الله ما اسمك قال فلان الاسم الذي سمعه من السحابة، فقال له يا عبد الله لما سألتني عن اسمي، قال إني سمعت صوتاً في السحاب الذي هذا ماؤه يقول «اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها فقال أما إذا قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثاً وأجعل ثلثه في المساكين والسائلين وابن السبيل.
يقول القرطبي ولا ينكر أن يكون للولي مال وضيعة يصون بها وجهه وعياله وحسبك بالصحابة وأموالهم مع ولايتهم وفضلهم وهم الحجة على غيرهم والكرامة في هذا الحديث الشريف ظاهرة لا تحتاج لتوضيح.
أصحاب الكرامات كُثر فتلك مقابر آل التلب حين قامت منظمة حُسن الخاتمة بتحويل جثامينهم، لصالح مسار جسر «المنشية» وجدت جثامينهم كما هي وهي المقبورة منذ سنوات وكذلك الشيخ الورع حمزة تاجر الحبوب بالسجانة المتوفي منذ سنوات وعندما تحول قبره إلى آخر جاء جثمانه وكفنه كما لو تم دفنه الساعة وسألوا أهله عن حياته فقالوا ما كان يخرج من الدار إلا وقرأ حزبين من كتاب الله تعالى «أي أنه يختم شهرياً كتاب الله»..
وكان مشهوراً بين اقرانه التجار بصلاحه وتقواه وأمانته، وذلك المطرب عبد الحليم اسماعيل شبانة المشهور «بعبد الحليم حافظ» قيل الماء قد أتت على قبره ويريدون معالجتها وحينما تم فتح القبر وجد جثمانه كما هو كأنه دُفن اللحظة وهو المدفون من سنوات.
أهل الحقيقة .. أهل الطريق .. أصحاب الكرامات.. من بينهم الأمين محمد الأمين الشريف محمد الخاتم وهو من المالكين للنور الملقي في القلوب وإلهامهم عند رحيل الزعيم القائد جمال عبد الناصر حسين والناس في مسيده فرغوا للتو من إحياء ليلة الإسراء والمعراج فنادى في الناس صباحاً إن القُطب قد انتقل للآخرة وإنه من أهل الطريق وأهل الباطن المعروفين عند المتصوفة، وإن إحدى دلالات الصلاح والتقوى التي إشتهر بها الزعيم العظيم عبدالناصر أن ترفع روحه في يوم مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمصادف يوم الإثنين فدعا الشريف حواريه ومحبيه ومريديه بل دعا أهل كركوج قاطبة ومن حضروا لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج لإقامة صلاة الغائب على القطب العظيم جمال عبد الناصر حسين، وتمر الآن الذكرى (الخامسة والأربعون) لرحيله، لا يقوى أحد في مثل هذه السطور على هذه الصفحة أن يتحدث عن إنجازاته وما تركه لأمته أن نتحدث عن الصهيونية والكفاح البطولي لعبد الناصر في مناهضتها أم نتحدث عن الحياد الإيجابي والتعايش السلمي أم نتحدث عن العامل والفلاح المصري أم نتحدث عن المصانع والمزراع والحقول أم نتحدث عن العروبة وافريقيا، أم نتحدث عن سد أسوان العالي، أم نتحدث عن الجمهورية العربية المتحدة، أم نتحدث عن الثورة في الجزائر، أم نتحدث عن الحرية والإشتراكية والوحدة، أم نتحدث عن .... ونتحدث عن..... ونتحدث عن..... ونتحدث عن.....ونتحدث عن.....ونتحدث عن.....ونتحدث عن.....ونتحدث عن.....ونتحدث عن..... عبد الناصر آلاف من الأبحاث ورسائل الدكتوراة وما بعد الدكتوراة لن توفيه حقه فقط يكفي أن روحه قد صعدت لبارئها في يوم الإثنين في ذكرى مسرى رسول الله صلوات الله عليه وسلم.
--
ورشة تقييم تجربة المدارس النموذجية
بقلم: يس إبراهيم الترابي
نظمت الإدارة العامة للمرحلة الثانوية بوزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ورشة لتقييم تجربة المدارس النموذجية بقاعة الشهيد د. علي الجيلاني شرفها بالحضور والحديث الدكتور عبد المحمود النور وزير التربية والتعليم بالولاية والدكتور فتح الرحمن فضل الله مدير عام التعليم بالوزارة الولائية وأمَّها كذلك مديرو المرحلة الثانوية بالمحليات المختلفة ومساعدوهم. وأشتملت الورشة على ورقة عمل بعنوان «تسليط الضوء على تجربة المدارس النموذجية بولاية الخرطوم» أعدتها وقدمتها الأستاذة إحلام بشير جبارة الموجهة بالمرحلة الثانوية بمحلية أم درمان، وقد احتوت على «مصطلح المدرسة النموذجية، التعليم والعلوم والفنون والثقافة» ولماذا نهتم بالمدارس النموذجية وماهو الغرض من تناول تجربة المدارس النموذجية الدراسات والبحوث في تجربة المدارس النموذجية بولاية الخرطوم، وتعريف التفوق الدراسي، الفرق بين الموهبة والتفوق، الخصائص الاجتماعية للمتفوقين، ومن هم أولياء أمور الطلاب المتفوقين، مصادر تمويل المدارس النموذجية والآثار الناتجة عن تصنيف المدارس الثانوية النموذجية، وأثر المدارس النموذجية على المدارس الجغرافية، والمعلم في المدارس النموذجية والرضا الوظيفي وصفات مدير المدرسة النموذجية ومعوقات إدارة المدارس النموذجية وأثر المدارس النموذجية على المعلمين و الواقع في بيئة المدارس النموذجية. وقدمت الورقة عدة توصيات منها ضرورة زيادة الاهتمام بالجوانب الثقافية والاجتماعية بنفس قدر الاهتمام بالجانب الأكاديمي والاهتمام بمواهب الطلاب المختلفة وتوفير المقومات المنشطية والسعي لتحفيز الطلاب وحثهم على التعلم الذاتي من خلال المكتبات وكتاب البحوث والإلتزام بدرجات القبول للفصول الخاصة بالمدارس النموذجية والتي يتم تقديرها وفقاً لنتيجة شهادة الأساس سنوياً والإلتزام بموازنة المعلمين والتي تحدد قيد زمني لعمل المعلم بالمدرسة النموذجية تحقيقاً للعدالة المعنوية والمادية لكل المعلمين.
وقد شهدت الورقة نقاشاً ثراً أضاف اليها أبعاداً رائعة ووصفوها بالمهمة في مجال الرؤية حول المدارس النموذجية.
--
شاعرات بلادي هن الناطقات الرسميات في أمسية تألقت فيها الكلمات المليئة بالعاطفة للحب والوطن
الخرطوم : رحاب ابراهيم
تسابقت الكلمات والجمل المعبرة عن أجمل الأحاسيس في تلك الأمسية التي أشرقت فيها « سماوات الشعر « في منتدى مركز راشد دياب للفنون مساء الأحد المنصرم عندما تألقت حسناوات الشعر السوداني الأستاذات داليا الياس ، إيمان آدم ، إيمان ابنعوف ، ريم الرفاعي ، أديبة أحمد ، وماجدولين سعد.
قالت الأستاذة داليا الياس إن إمكانية البوح عند المرأة له خصوصية مختلفة يحتاج إلى جرأة حتى يخرج للناس مشاعر جارفة ، نحن هنا نون نسوة تعترينا بعض التشابهات والتلاقح جئنا لنلون مساءكم بمفردات للوطن والانسان وأشياء أخرى نحلم بها.
الشاعرة الكبيرة إيمان آدم تحدثت عن الشعر بأنه نتاج تجارب ذاتية لكائن مختلف ، رؤيته للأشياء مغايرة، والشعر مهمته إحياء قيم الخير والجمال والشاعر هو الناطق الرسمي لأشواق وهموم أبناء وطنه ، ونحن لسنا سوى معبرين عن هذه الأشواق ، وأشارت إلى أن بعض الشعر فيه انفصام عن واقعنا الذي نعيشه.
ثم قرأن شاعرات الليلة شعراً تطاولت له الأعناق وهتفت له المشاعر وبالفعل صعدن بنا إلى سماوات.. سماوات الفرح.. الذي قابله الجمهور بالتصفيق والهتاف.
وفي جانب آخر كحلت علينا هذه السماوات المغنية الواعدة مكارم بشير ولم تقل روعة عن رفيقاتها.
--
بتشريف معتمد كرري
قافلة التأمين الصحي بريفي شمال امدرمان
أقامت ادارة الاعلام والعلاقات العامة بهيئة التأمين الصحي ولاية الخرطوم قافلة صحية تحت شعار (التأمين الصحي للجميع وبالجميع) استهدفت قرية النوبة بريفي شمال أمدرمان اشتملت القافلة على عيادة وأدوية مجانية لسكان المنطقة،احتوى برنامج القافلة على محاضرات تم خلالها تعريف مواطني المنطقة بمميزات التأمين الصحي وكيفية الحصول على البطاقة العلاجية، كا تضمن البرنامج عرض مسرحي وفقرات ترفيهية ومسابقة ومباراة كرة قدم على كأس التأمين الصحي، وأشاد الأستاذ الصادق محمد أحمد - معتمد محلية كرري بالقافلة مثمناً الدور الذي قامت به هيئة التأمين الصحي في تقديم الخدمة العلاجية لأهل قرية النوبة مبيناً حوجة المنطقة لمثل هذه الخدمات الصحية وأعلن على أثر مبادرة التأمين الصحي عن تبرعه بمبلغ 10 الف لتكملة الخدمات بالمركز الصحي بالقرية وعن قيام المحلية بقافلة مشابهة تستمر مدة أسبوع تحتوي على عيادات أسنان وعيون. وأشاد المواطنون بهذه القافلة التي لبت احتياجاتهم -على حد تعبيرهم – وطالبوا بمزيد من هذه المبادرات لحوجة أهل المنطقة وأمنوا على أهمية البطاقة العلاجية باعتبارها وسيلة للحصول على العلاج بأقل التكاليف وبالقرب من مكان السكن، وقد شهد البرنامج الفريق/ أحمد إمام التهامي مدير جهاز حماية الأراضي وعصام الأمين مدير الوحدة الإدارية.
--
رؤية
خسوف الهليل
حمزة علي طه
وضع الزمالك حداً لغطرسة الهليليين وكان يمكن أن يلحقهم أمات طه لولا بسالة الحارس الذي حيرنا في بعض الأحيان يكون نجماً بطرق غريبة وتلج مرماه أهداف بعد فك الشفرة.. إستطاع الزملكاويون إنهاء أسطورة الفريق الذي لا يمكن أن ينهزم حتى جعل المجلس الوطني يجعل الهليل واحداً من موضوعاته والبلاد شاكلها تتلتل والمجلس الوطني مطلوب منه حل قضايا كبيرة وليس التفرغ لصعود لهلال للنهائي والعودة بالكأس الحلم البعيد المنال، صرفت الدولة على الهليل صرف من لا يخشى الفقر وحتى إلا لم نشاهد نجماً نراهن عليه وقد صاروا أقزاماً أمام الزمالك ولو لا لطف الله تعالى لكانت هزيمة تاريخية مسحت هزيمة مازيمبي السابقة بالخمسة.. كل فرق المجموعة الآن تركب في سرج واحد وللهلال رابعها بالأهداف والمباراة القادمة ستضع حداً أخيراً لغطرستهم وهم يصعدون للنهائي بواسطة أصحاب القمصان السوداء والقلوب السوداء .. حاولنا نتعاطف معهم يوم الزمالك لكن فشلنا من قلوبنا وكامبوس تم الناقصة وفرحنا جداً لإنتصار ريال مدريد الغالي على أتلتكو مدريد والخبرة غلبت الحماس في ليلة حزن الأهلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.