ظل منزل الحاج محمد البشير بضاحية شرق النيل بمنطقة عد بابكر قبلة لتدافع المواطنين بعد ان طفح البترول على شكل مفاجيء من داخل البئر التى أصبحت اشبهه بالمزار . (الوطن) زارت المنطقة واستمعت إلى أصل الحكاية من أصحابها ورصدت تدفق المئات من الزوار الذين تعددت رواياتهم حول سر البئر التي بضخ الزيوت منذ أن وصل عمقها نحو أربعة أمتار ،هذا فضلا عن العديد من المؤشرات التي جعلت العاملين بحفرها إلى ترك العمل رغم إغراءات صاحبها الذي بدوره قد رأي في منامه بعض اسرارها مما دفعه إلى التمسك بقراره الرافض إلى تشطيبها لتكون مرحاضاً وهو الغرض الذي من اجله أعلن العاملون فيها ضربة البداية . تفاصيل أوفى غداً